أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
33464 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الأسئلة والأجوبة لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي-حفظه الله-.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-16-2013, 07:10 AM
ابو احمد السويدان ابو احمد السويدان غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 12
افتراضي ما هو رأي شيخنا في قصيدة عقد الدرر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طلب مني احد الاخوه نحسبه على خير حسيبه الله بنشر قصيدة اسمها (عقد الدرر ) ونشرتها في منبر الادب والشعر
1_ماهو رأي شيخنا في هذه القصيدة
2_اذا كان فيها خطأ او تحتاج الى تصحيح نرجومن الشيخ توجيهنا
هذا ومن الله التوفيق وسأل الله ان يجمعنا بكم في جنته ويجعل اعمالنا خالصة لوجه الكريم.

القصيدة:
عقد الدررِ
في المو قف من أهل الأهواء والموقف من المخالف من أهل الأثر
بسم الله الرحمن الرحيم
المدخل
المبحث الاول:- كمال الشرع
يا من له كل الورى قد افتقر بك اعتصمت ربنا من كل شر
أهد وسدد وأعذ من الفتن ما كان منها باطنا وما ظهر
له المحامد ربنا كما تحب يا خير من دعا الورى ومن ذكر
نعمائه على العباد لا تعد يعطي المزيد ربنا لمن شكر
هو الحكيم ربنا بمن خلق من انزل الوحي على خير البشر
وأكمل الدين وأبقاه هدى والجن والإنس به المولى أمر
المبحث الثاني:-الامر بلزوم السنة واهلها
ثم الصلاة بعد ذا للمصطفــى إذ ارشد الضلال للحق الأغر()
وحي الكتاب وكذا وحي السنن من كل زيغ عصمة ومدّكر
ثم الصحاب من لنا في فـهمهم من الضلال جنة للمستتــر
فهم حماة الدين من قد نقلــوا طريقة الهادي بفعل أو خبـر
فكل خير في إتباع هديهم وكل خير دونهم لم يدخــر
والتابعين في الهدى وتابع لتابعيهم ثم كل مقتفــر()
خير القرون أوسط سبيلهم هو النجاة فاجتنب سبل الخطر

فضل الدعوة الى سبيل الله
واعلم بان الله خالق الورى ليبتليهم من زكا ومن كفر
فارسل الرسل حداة للهدى نورا وغيثا لقلوب ذي الفكر
سفن النجاة من ضلال في الدنا ومن عذاب القبر او فيح سقر
وللجنان موصل سبيلهم وما سواه موصل الى الخطر
وخاتم الرسل الهداة احمدا الرحمة المهداة للخلق الأغر
ثم على اثاره قد اقتفى من اورثوا علومه ذوي الفكر
من اصطفاهم ربنا لدعوته بما استطاعوا هم بذا على الثُّغَر
دعا لهم نبينا بنظرة في وجههم في ذي الحياة والاخر
خير الكلام اذ دعوا لربهم فالدين من جرائهم قد انتشر
اجورهم عظيمة فمن دعا بفعله وفعل غيره اجر
والنمل والحوت لهم والطائر بما سعوا يستغفرونه الوزر
قد اخلصوا لربهم دعوتهم قد ابدلوا بالفانيات المدخر
وقدموا العلم قبيل العمل ولا حظوا من الخلاف المعتبر
اعلى الانام همة لم يياسوا ووافقوا في فعلهم ما قد امر
بالرفق يدعون الورى والتزموا بكل قول نافع له ثمر
وزينوا علومهم بحلمهم مستبصرين قد دعوا على الاثر
كل سبيل للهدى قد سلكوا مما ابيح كي يدلون البشر
وقدموا التوحيد نهج الرسل واتبعوه بعد ذاك بالدرر
تدرجوا في دعوة بحكمة كل امريء بحسبه دعوا البشر
يعرفون الخلق اسباب الهدى ويستجيب من يشاء المقتدر
المبحث الثالث:_ التعريف بأهل الأثر
لا اسم لا رمز لهم ولا لقب غير الذي في محكم الوحي ذكر
ولانتشار الغي صارت حاجة أن يوصفوا بالحق دفعا للضرر
أهل الحديث سمهم كذا السلف أهل النجاة والظهور والظفـر
والسنة الغراء أهلــوها هم كذا الجمـاعة وكذا أهل الأثر
المبحث الرابع:-تعريف البدعة وتقسيماتها
اولا:تعريف البدعة
والابتداع حده ان تخترع طريقـة في الدين ضاهت() ما أمر
رب السموات العلى في وحيه يبغي بها من سنها إن يأتجـر()
ثانيا:تقسيمات البدع
ثم العدول قسموا لنا البــدع كي يحفظ الشرع وعاها من سبر
حيث الحقيقية لم يأت بها دليل شرع كدعاء من قـبر
وان يكن اصل لها وقيدت بلا دليل فالمضافة اعتبر
وثاني التقسيم في العبـــادة فالمنع منها واجب لذي النظـر
وجوزوا عادية ما أصلها لغير قصد القرب من رب البشر
ومن يرد في فعلها تعـــبدا على سبيل باطل فقد عثر
وثالث التفسيم في الفعل كمن يفعــل أمـرا محدثا ليأتجـر()
فسنة الهادي لنا قد نقلت قولا وفعلا وكذا ما قد اقر
فكل أمر قد ترك والمقتضى وقت النبــــي قائم ومعتبر
فاتبع سبيل المصطفى في تركه ما لم تجد موانعا أن يبتـــدر
ومثل هذا القول في الصحابة أهل الحجا أهل التقى أهل البصر
ولازم الإحداث أمران هما جهل النبي أو فقل بنا غدر
وبدعة في الترك ان دان بان ما كان مشروع من الدين يــذر
كتارك الاركان بالزعم بان قد اسقط التكليف والغيب انحسر()
كذا المباح ان ترك تدينا وجز لامر مثله الشرع اعتبر
ورابع ما كان في العقائـد ثم التي في عمل قد تبتكـر
وخامس كلية قد شملــت جزئية في موضع ذي تقتصـر
وسادس ما ركبت فيها الأخر وما استقلت فالبسيطة اعتبر
وسابع تلك التي تكفـر كجاحد الأمر الذي لا يستتر
وغيرها تلك التي تفاوتت كبائر ودونها ما قد صغر
وثامن ما أحدثوه زخرفا بالخمسة الأحكام لكن قد هدر
ومثله محمودة وضدهـا فالشرع حق الرب لا حق البشر
المبحث الخامس:التعريف بأهل الأهواء والبدع وبيان اسباب البدع وذكر اصول فرقهم
اولا:التعريف باهل الاهواء ومتى يعد الرجل منهم
أهل الهوى من خالفوا أهل الهدى بنصر قول محدث فيما اشتهر
كذا المعادي للمخالف في الخفي من المسائل والموافق قد نصر
وخذ من المرء الذي قد اظهرا وللعليم ما طوى وما اسـر
وحكمنا بكفره او بدعته او فسقه فلازم ان نعتبر
ما يستفاض شاهدا كذاك ان نسمع منه قادحا كذا النظر
ومن يجالس محدثا فلتتقه إن القلوب بالهوى قد تختمـر()
وفي الخفي ليس يرمى المتبع إن اجتهاد خانه فيما اقتدر
مسائل العلم كذا مثل العمل أئمة الحق بكل قد عـــذر
لكن بيان الحق أمر واجــب وغير رسل الله لم يعصم بشر
ثانيا:في بيان اسباب البدع
والجهل اس المحدثات والهوى وكم بهذين الضلال قد نشر
فالعلم اصل للهدى واهله ان صمتوا او فقدوا سيندثر
كذا التعصب والغلو مصدر للمحدثات واتباع من كفر
كذا الكلام والشبه والاقيسة ممن يقلد دينه سوى الاثر
ثالثا:في ذكر بعض علامات أهل الأهواء
والافتراق معلم لذي الهوى بعد الهدى بغيا عن الحق نفــر
ثم إتباع للهوى والمشتبــه والطعن في السنة أو أهل الأثــر
ويتركون الانتساب للســلف ومن يخالف أصلهم() فقد كفـر
ويكتمون دينهم عن الورى أما اضطراب عقدهم فقد كثر
ويهملون ظاهر الهدي كما توحيد إخلاص العباد قد يذر
رابعها:أصول الفرق الضالة
عن النبي صادق جاء الخبر عن افتراق امة خير البـشر
سبعين زد ثلاثة هي السبل أهل النجاة منهم من قد ذكر
بالاجتماع والذين افترقوا لهم أصول عدها من يعتبـر
خوارج قد كفروا وقاتـــلوا صحب النبي بعده ومن نصر
واخرجوا من ملة الإسلام في كبائر الذنب التي قد تغتفـر
قوم بغاة اعتدوا فقوتلــوا قد قالها صهر النبي فاعتبـر
وشيعة الشيطان هم شر الزمر فنصر اهل الكفر عنهم مشتهر
منهم غلاة قصروا في ربهم او شبهوا المخلوق بالذي فطر
قد ضلهم ابن سبا وحزبه بحرقهم علي الفحل امر
والباطنيون() وهم من حرفوا في الوحي لفظا ظاهرا قد اشتهر
بلا دليل انكروا ثوابتا من ديننا فاعتبروا فيمن كفر
وابن نصير مثلهم وحزبه مع الدروز كفرهم قد استقر
ثم الروافض ركبوا دينا لهم في كل قول فاجر لهم وطر
من الكتاب عندهم محـرف والسنة الغراء كذب محتقر
وكفروا الصحب الذين اختارهم لرفقة الهادي العليم بالبشر
والرجعــــة الخرقاء والبداءة إمامة الزيف وأشياء أخــــر
وغير ذا زيديــة أهل بدع وثالث الأهواء منكري القـدر
اذ عجزوا ان يجمعوا بين القدر وبين شرع ربنا الذي امــــر
ان ينسبوا الخلق الى العبد غووا او يجحدوا علم الاله فالاشر
بضد ذا الجبري ساوى من عصى مع المطيــع بالعشي والبكر
والرابع الإرجاء قوم زعموا ما للفعال في الإيمان من اثـر
فلا يزاد مؤمن إذا اتقى ولا يصيب إن عصى التقوى ضرر
أتباع جهم ثلة تجــهموا مفاوز الكفر التي لا تغتــفر
جبر وتعطيل وإرجاء معا لله در خالد() فيمن نحـر

الباب الاول:موقف أهل السنة من تكفير أهل البدع وتفسيقهم ولعنهم وقبول أعمالهم عند الله وحكم توبتهم
الفصل الاول:الموقف من تكفيرهم وتفسيقهم
واحذر أخي التكفير إذ جاء الخبر فيمن يكفر مسلما فقد كفر
فلا تكـفر مسـلما إلا إذا بان الدليل واضحا من الأثـر
ثم انطباق الحكـــم في حق الذي قد قارف الكفر لأصحاب النظر
كتارك الأيمان تكذيبا بما قد جاءت الرسل به ثم اشتهر
أو منكر تحـريم أمرٍ أو جحد من واجبات الشرع أمرا قد ظهر
ولا نكفر مسلما لم يعقلن كالطفل والسكران أو من قد سعر()
كذا اضطرارا فاعل الكفر كمن يغلق عليه فكره أو من قهر
وصاحب التأويل إن ساغ له كذاك ذو الجهل اذا ساغ عذر
وليس يمنع في الدنى عقوبته كذا ضمان ما تلــف بما وزر
ومثل هذا الشان تبديع الورى ذو سنة ببدعة اذا عــــثر
فبالدليل شبهته تبينــها ولا يقال مبتدع حتى يصر


الفصل الثاني:موقف أهل السنة من لعن المبتدعة والدعاء عليهم
واللعن بالوصف الأعم جائز كذا الأخص محدث أو من كفر
لا يلزم التعيين فيما أطلقا راعي شروطا قيدت فيما سطر
والعن إذا ما نفع النصح به وامسك إذا اللعن به يربو الضرر
ثم الدعا جاز على من احدثا كفعل سعد() أو سعيد() أو عمر()
الفصل الثالث:موقف أهل السنة من حكم قبول أعمال أهل البدع
وكل اجر باطل لمن كفر ببدعة مات عليها وأصر
وان يقارف() مسلم ما يبتدع فالفعل ذاك بالأصول يختـبر
في الاصل والشرط وفي الركن حبط أو دونها فالأجر فيه قد قصر
وان يرد مخالف عن السـلف لذي القيود قصدهم به الحـذر
او الجزاء فاســد لما قبل قد يمحق الخير بآفات الضــرر
الفصل الرابع:الموقف من قبول توبتهم عند الله
ولا يوفق غالبا لتوبــة من الهوى في قلبه قد انتشر
ولا تجوز توبة من مبتـدع حين يغرغر موقنا ان لا مفر
واذ تعود الشمس من مغربها ومن يتب تقية منه الحـــذر
الباب الثاني:الموقف من اهانتهم
الفصل الاول:الموقف من هجرهم
والأصل في البدعي أن لا يكرما إلا لأمر راجح لذي النظـر
فاهجر هداك الله أصحاب البدع أهل الحجا() في هجرهم لهم سير
واحذر من البدعي ان هو استتر واهجر هداك الله بدعي جهـر
ذاك دوا البدعي() لا تفريط في مقداره ولا تزد ان انزجر
وقد يكون ضده أمر وجب لراجح في الشرع بالعلم اعتبــر
ليسوا سواء من دعا لبدعة ومن جهر وصامت ومستـتر
ومن قوي ومن ضعف او الزما ن والمكان قل فيه أو كــــثر
ومن له علم يطاع في الورى ومن يؤثر هجره أو الغـمر()
واستمسك الإخلاص واقتفي السنن ولا تشع محدثة ولا تثر
الفصل الثاني:الموقف من الصلاة خلفهم واكل ذبائحهم
ثم الصلاة خلف أصحاب البدع إن يترك الجمع مع الناس فذر()
واحكم بحل الذبح ممن قد عرف فيما إذا الإسلام منه قد ظـهر
واحكم لأهل المصر ممن قد جهل هل يغلب الشرك عليهم أم ندر
الفصل الثالث:الموقف من مناكحتهم
ثم النكاح حاذرن من زائــغ للمرأة الأكفاء لا الذي فجـر
حتى وان صح النكاح فالضرر أمر جلي قد بدا لذي النــظر
وهذه الأحــكام في حق الذي باق على الإسلام لا الذي كفر
الفصل الرابع:الموقف من عيادتهم إذا مرضوا
وعد مريضا مسلما ومن كفر ان يرتجى للدين خير فلتزر
وترك ذا لمسـلم إذا دعا لبدعة رجحه كي ما ينزجر
الفصل الخامس:الموقف من شهود جنائزهم
ومظهر الإسلام من أهل البدع شهودنا جنازته ذا قد يــذر
كيما يكون زاجرا لمثـــله من أهل شأن تركهم له اثــر
الفصل السادس:الموقف من توريثهم
والإرث باق بين من قد اسلما سنيهم ودونه ممن صـغر
الفصل السابع:موقف أهل السنة من بغض أهل البدع
واصل توحيد العمل محبة من يتخذ ندا مع الله خسر
فأحبب هداك الله من بحبه تزاد قربا نحو خلاق البشر
وشرطها الإخلاص أمر لازم ومن يرد حظوظه قد انحدر
ثم إتباع الشرع فيمن قد تحب من غير إفراط به ولا قصر
وبغض أهل الزيــغ أمر لازم من ضادد المولى فعدل إن قهـر
لا يجتمع قلبان في جوف امرئ قول الجليل في الكتاب قد سطـر
والبغض في الله له مراتـب من اظهر الإسلام لا كمن كفر
والمسلمون هم كذا تفـاوتوا من زاد في الشر له البغض كبر
فاظهر عداء ذي الهوى وبغضه هدي النبيين ذوي الخلق الابر
الفصل الثامن:الموقف من غيبتهم
وجوزوا الطعن على أهل البدع نصحا لدين الله والقصد الحذر
واعلم بان الله لا يرضى الفرى نفرعن الغاوين والصدق اقتصر
فالعلم والعدل هما الميزان في كلامنا لا بالهوى فيمن ذكــــر
وأنكر على من يظهر الفسق كما بالسر انصح مذنبا قد اســـتتر
وكل قصد صح في الشرع إذا تعين الذكر بما يكره فصــر
وجرد الإخلاص والنصح اطلبن ولا تسب ميتا بما فـجر
إلا إذا كان له من يتــبع او كتب قد قررت تلك النكر
الفصل التاسع:الموقف من السلام عليهم
ثم السلام لا تبادر من كفر الا ان احتيج بالـفاظ اخر()
والرد أمر واجب في شرعنا وفي الكتاب للتقاة قد سطـر
ويستحب تركها لمظــــهر عادات كفره بيننا لينزجـر
والمسلمون حقهـــــم رد له والمستحب بينهم أن يبـتدر
وقد يذر أو رده لمن عصى او من دعا لبدعة وقد جـهر
وقدم الأعلى من المصــالح في حكم أهل الزيغ واعكس بالضرر
الفصل العاشر:الموقف من مجالستهم
ومن يجالس محدثا لم يسلمن فقد يشرب قلبه من النكــر
أو أن يكون فتنة لغيـــــره أو أن يبوء السخط من رب البشر
وقد يساء الظن فيه او بذا تعز نفس ذي الهوى ثم يصـر
الفصل الحادي عشر :الموقف من تلقي العلم عنهم
والعلم لا تأخذ على أهل الزلل واقصد كبار الناس واترك من صغر
وان فساد قد رجح بـتركهم فجوزوا استعمالهم مع الـحذر
الفصل الثاني عشر:الموقف من مجادلتهم
واترك جدال زائغ عن الهدى إن النفوس جبلت على الضمر()
معْ من له تبينت سبل الهدى فردها وطالب الجاه الأشر()
ومن يجادل بالذي قد اشتبه ومن طبع في قلبه على الكـبر
دعهم يموتوا كمدا في غيهم ما من سبيل عندهم إلى الظـفر
إلا الهمام من به تعيـــنا نصر لدين الله فيما قد قــدر
يقصد به إبطال قول زائف إن كان أهلا للعلوم والنظــر
واعلم ملاحاة الرجال للهدى بالعلم تلقيح اللباب فابتدر

الباب الثاني:الموقف من معاقبتهم العقوبات الحسية
ويستتاب من كفر ببدعـة إن الضلال جهرة منه ظهر
ثم السيوف سنة في من ابى هي الدواء كي يزع من أصر
ومن دعا لفتنة ببدعـة فالرأي فيه للإمام بالنـظر
قتلا وجلدا وامتهانا والنفي والسجن أيضا جائز لمن ذكر
اتلف وحرق كتبهم إن أفسدت كذا الأماكن إن قصد منها الضرر
ولا تزد عقوبة عن قدرهـا والبدعة الكبرى تباين ما صغر
واتبع سبيل المصطفى واخلصن إذ ألف البعض وبعض قد زجر
الباب الثالث:الموقف من قبول شهادتهم واستعمالهم في الجهاد
الفصل الاول:الموقف من قبول شهادتهم وروايتهم
ولا تجز شهادة ممن كفر في مسلم غير الوصايا في السفر
ولا تثق بما رواة من كفر إذ شرطها الاسلام من راوي الخبر
ورد ذا من كافر ببدعـــته كذا الكذوب كذبه قد اشتـهر
ومن يجوز عنده ان يفتري لمذهبه كالرافضي لينتصــر
ومن غلب في ظننا أن قد صدق فرده لبدعته كي ينزجـــر
وجائز قبولها لحاجــــة والأخذ منه واجب إن أضـطرر
الفصل الثاني:الموقف من استعمالهم في الجهاد
وفي الجهاد جوزوا استعـانة بالزائغين إن امن منهم ضــرر
من غير داع كرهت وحرمت من الذين غشهم قد اشــتهر
سجية بطبعـهم أو من له تدين بكيد أتـباع الأثر
الباب الرابع: في التعامل مع المخالف من اهل السنة
الفصل الاول: في التحذير من البغي في التبديع
والعدل وصف الرب بالقسط امر ومن ظلم ثم دعا فقد نصر
وهل سواء من دعا له الورى ومن عليه قد دعوا بمـا وزر
ومرجع الاحكام لله فان فـمن لم يتأهل ان يبدع في خطر
ان كان يجهل غِبُّ() ذا مصيبة اشر منه في الضلال المفتخر
ان ظن اعراض الورى رخيـصة يوم المعاد ساءه ما قد مكر
الفصل الثاني: في شروط المتصدر للجرح والتعديل
فالعلم شرط والورع واليقظة وبالهوى في القول ليس ياتمر
لا طالبا رئاسة في حكمه او حاسدا بنصحه قد استتر
فليس شر للفتى من هذه من بعد كفر مغرما() ولا اضر
فمن بلايا الدهر ان جاءت زمر تصدروا معْ جهلهم مع الكبر
الفصل الثالث:في ان المؤمن يطلب لهفوات إخوانه المعاذير والمنافق يطلب العثرات()
وراع ذا السنة بالظن الحسن ومن تتبع عورته فقد عثر
وهل تراك سالما من عثرة ورب ظن كاذب به تغر
كمن يقيس غيرة المرء بكم قد بدعوا من الفتى من البشر
الفصل الرابع:في الجرح المفسر وبيان ان التوقف عن تبديع شخص بدع باحتهاد ليس دفاعا عن اهل البدع
وذو اجتهاد ان رمى عدلا لزم تفسيره لجرحه بمعتبر
من غير ما تشدد في طبعه والباعث النصح لنا فيما ظهر
هذا الذي عليه حفاظ الأثر كما العراقي حكى فيما سطر()
وليس يلزم قوله فيما اجتهد من خالفوا او امسكوا بعد النظر
اذ افة الاخوان في هذي العصر ان خولفوا بهذه قالوا مكر
فاطلب رضا الرحمن دع عنك البشر فالعاقبات حسنها لمن صبر
ولا توالــي أحدا من الورى غير الرسول مطلقا مهما كبر
الفصل السادس:في الفرق بين حكم الثقة وخبره
وليس حكم ثقة كما الخــــبر فاحذر عسى من هذه يجدي الحذر
وخذ اُخيُّ درة من الـدرر اذ قد يزل عالم ممن كــبر
فلا يتابع عند ذا على الخطا واحفظ هديت عرضه ولتعتذر
الفصل السابع:في الامتحان بالاشخاص
ثم امتحان الخلق في غير الذي قد كان راسا مجمعا عليه ذر
كذاك في الأمر الذي لم يأتنا فيه دليل واضح من الاثـر
الفصل الثامن :في اختلاف الحكم على القضايا والاعيان باختلاف الزمان والمكان
ثم المكان ان تغيير والعصر في حكم عين وقضايا ذو اثر
حيث الفتاوى بعضها لا ينطبق في غير حال من سأل فلتعتبر
وكل ما يفضي الى مصلحة راجحة فالشرع ثم فابتــدر
وقد يكون الصمت اصلاحا كما ان الكلام ربما كان الـضرر

الباب الخامس:موقف المسلم في الفتن عموما
وزبدة القول كما جاء الخبر ان الزمان ان مضى جاء الأشر
في فتن ظلماء قد تتابعـــــت عميمة في شرها كما اثـــــر
فارج النجاة بالتقى ولتستعذ بربنا من شرها وتعــــتبر
بالصالحين والكتاب امسك به ثم صحيح ما أتى من الأثر
ولتعتزل من الفتن ولتتــــئد والصالحات كالصلا لتبتدر
والفقه في الدين نجاة والذي بعلمه قد شهدوا إليه فر
ولا تسل عن هالك كيف هلك واستفصلن عمن نجا كيف الظفر
الخاتمة
جهد المقل هذه فان تجـــد من زلل فيها فاني مدخر
عفو الاله ربنا الذي وسـع بعلمه ورحمته من قد فطر
ووالديَّ ربنا فارحمهــما اذ ربياني حال ضعفي في الصغر
والحمد لله على ما وفـقا وللقبول سائل ومفتـقر
ثم الصلاة أولا وأخرا على الذي لأجله انشق القمر
عد النجوم والحصى وما قطر من السحاب في البوادي من مطر
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.