سوريا: هل آن أوان نقد الثورة ؟؟؟

[أبو عبد العزيز الأثري]

الم تسمعوا كلام الشيخ محمد موسى إل نصر حفظه الله حول هذه النازلة
فهو كلام قوي جداً

[طارق ياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب

أخي طارق: لقد كان بإمكانك توجيه الكلام إليّ بشكل مباشر، فهذا أفضل وأليق، ولستُ أدري ما السبب الذي حملك على توجيهه بهذه الصورة!، أكان القصد من وراءه التحقير والتهميش؟!، أم لأنك ترى نفسك أكبر وأعلى مكانة منا بحيث لا نستحق الخطاب المباشر منك؟ أم ماذا؟
علما بأني لأرجو ألا يكون أيّا من هذا صحيحاً لأنني أحسن الظن بك ؛على الرغم من أن هذا الفهم لهو المتبادر للذهن وبمجرد قراءة ردك..
أما كلامك عن العقل والعاطفة وقيادة هذا لذاك وما إلى هنالك، ففي هذا نظر أخي العزيز، فليس الأمر من وجهة نظري على هذا النحو، بل هو لأشد تعقيداً من هذا، فكما سبق أن قلتُ في ردي السابق، فإننا بشر لا يمكن لأحدنا أن يتجرد من عاطفته!، وفي هذا إشارة لو تأملت على أن الإنسان في جبلته التي خلق عليها مركب من كل هذه الأمور سوياً، جسداً؛ عقلاً؛ قلباً؛ روحاً؛ سمعاً وبصراً....فبمجموعها هو إنسان!
ولتوضيح الأمر فإني أقول: بأن الله سبحانه وتعالى خاطب في القرآن الإنسان ككل، خاطب عقله وروحه وقلبه، فاقرأ قوله تعالى " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
وقوله تعالى:"أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
فهنا إن قلنا بأن السلوكيات الناتجة عن العاطفة المجردة عن العقل سيئة في بعض الأحيان، فإننا نقول كذلك بأن السلوكيات الناتجة عن العقل بمجرده سيئة أيضاً في أحيان أخرى، ثم إن الانسان ليس بآلة ليحسن فصل هذا عن ذاك لُيحكم عقله تارة وعواطفه تارة أخرى، وليس جهاز كمبيوتر؛ ومع ذلك فإننا لو صنعنا ريبوت (رجل آلي) وبه أحكم عقل وأوسعه علماً؛ لرأيت منه العجب العجاب ولما كانت قراراته الاجتماعية صائبة على الدوام!، وما هذا إلا لأنه خال من الإحساس والعاطفة!، وهنا يقال أخيراً للاختصار بأن الانسان السوي بعقله وعاطفته وقلبه السوي ستكون قراراته أقرب للصواب من ذاك الذي عامل نفسه كآلة....!
فارتقاء الانسان إنما يكون بالعقل والقلب والروح معاً...

أشكرك على حسن الظن، وإن جاء بعد الاتهام!!
أخي الفاضل، أعتذر لك، وإن لم يكن في قصدي بتاتا
ما اتهمتني به من قصد التهميش والتحقير،
ولا أدري ما حملك على هذا الاتهام؟
كل ما في الأمر أني قرأت الردود على أخينا الفاضل صبري،
فكتبت ردي مجملا على ما علق في ذهني من قراءة الردود
دون قصد مني لشيء مما ذكرت.
وإن كنت أرى أنك ما زلت تتهمنا بإلغاء العاطفة!
كل ما أريد قوله هو: أن نجعل عواطفنا مقيدة بعقولنا المتبعة للشرع، وليس العكس.
فليس في ذا إلغاء للعاطفة؛ بل ضبطها فقط.
فعلينا أن ننظر بداية أين الصواب، ثم نوجه عواطفنا كلها نحوه..!
لا أن نتعامل بردة الفعل.
وأتساءل: هل النبي - صلى الله عليه وسلم- عندما كان يمر بآل ياسر وهم يعذبون فيقول لهم: (صبراً؛ فإن موعدكم الجنة).
هل صدر هذا القول بلا عاطفة؟
حاشاه عليه الصلاة والسلام.

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب

لا عليك، فلستَ ههنا في حوار مع رجل متهور ولا برجل يسهلُ التأثير عليه بكلمات عابرة....!، وعلى العكس من ذلكم تماماً فإنني لممن يأخذون الأحداث والوقائع بصورة كلية شاملة لتكون وجهة نظره صائبة قدر المستطاع، وأما عن إلزامك هذا فلستُ أراه بتلك القوة التي تظنها أخي العزيز، فاجتماع بعض الحالات ببعض في جانب ما أو جوانب لا يعني اتفاق الأمر من كل جانب، فلو أنك سألتني عن الأمر قبل حدوثه ووصوله للحال التي ترى في سوريا اليوم لرأيتني أرفض الابتداء بها ولعلمتَ أني أتفق معكم في أصل المسألة ولا أخالفكم؛ وانظر مشاركتي السابقة لترى الفرق الذي أعنيه....
وعداك عن هذا وذاك فإنه لا يُجاب عن السؤال بسؤال، فهذه حيدة منك يا رعاك الله، وغير هذا فما زلتَ بحاجة عن حكم المُشارك في جيش النصيري، فلستُ أرى في سؤالك الإلزامي على سؤالي الإلزامي جواباً عليه!

أخي عزام بارك الله فيك، جواباً على سؤالك أقول هناك فرق كبير بين الجيش الإسرائيلي و الإنتساب إليه، و بين الجيش السوري و الإنتساب إليه. فإن تلك دولة كافرة معلوم كفرها، و ليست دولة مسلمة، بينما سوريا دولة مسلمة و أكثر السوريين مسلمين. ثم أكثر الناس يظنون أن بشار هو شيعي لكنه مسلم (قبل هذه الأحداث، فإن بعد ما يحدث الآن أصبحت الناس تكفره، و عامة الناس يكفرونه بسبب قتل الأبرياء و ليس لأنه نصيري، فجل المسلمين لا يعرفون ما معنى نصيري..). أقصد قبل أن تبدأ هذه الفتن، كان أكثر الناس يظنون أن بشار مسلم شيعي، و أكثر من إنضم إلى الجيش السوري كان انضمامه إلى جيش بلد مسلم أكثر سكانها مسلمين، و لم يعلموا أو يفكروا كثيراً في إسلام بشار من عدمه. كما أن الجيش السوري لا يقوم بقتل المسلمين يومياً، بل أكثر السوريين يعتقدون أن الجيش السوري وظيفته أن يحميهم و يدافع عنهم و عن بلدهم. أما الجيش الإسرائيلي فالإنضمام إليه مختلف كلياً، إذ هذه الدولة الكافرة هي دولة يهودية، كفرهم معلوم من الدين بالضرورة، و هي ليست دولة مسلمة و أكثر سكانها ليسوا مسلمين، و وظيفة الجيش الإسرائيلي معلوم أن هدفه الدفاع عن الكفر و الكفرة و مهاجمة الفلسطينيين و المسلمين و قتلهم. فلذلك هناك فرق كبييييييير بين الإنضمام إلى الجيشين، و في رأيي أن قياسك الإنضمام إلى الجيش السوري على الإسرائيلي فيه نظر.

فهل أنت تعتبر سوريا دار كفر و ليست من بلاد المسلمين؟ و هل إعتبار ذلك عندك بكون الحاكم كافراً أم لا؟

و هل تعتبر الجيش السوري (كله) كافراً ؟

ثم ماذا عن من لم يكفر بشار و إعتبره مسلماً من الشيعة بإعتبار أن الشيعة من المسلمين؟ هل له تأويل سائغ عندك أم لا نعذره و نلحقه به؟

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العزيز الأثري

الم تسمعوا كلام الشيخ محمد موسى إل نصر حفظه الله حول هذه النازلة
فهو كلام قوي جداً

لو تنقله لنا أو تضع لنا الرابط هنا لعلنا نستفيد، بارك الله فيك.

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العزيز الأثري

صدقت أخي

ستنكسر شوكت الرافضة أذا سقط المجرم بشار

بارك الله فيكم. لكن هل نظن أن الرافضة إن كانوا يعلمون أن شوكتهم ستنكسر إذا سقط بشار سيقفوا دون أن يساندونه أشد مساندة؟! و لا شك أنهم يعلمون هذا أكثر منا. فهم لن يقفوا و ينتظروا سقوطه، بل سيفعلون كل ما بوسعهم لإبقائه في الحكم، حتى و لو قاموا بقتل جميع الشعب السوري. بل أقول هم فرحين بهذه الثورة التي تعطيهم و تعطي بشار حجة يستعملها لقتل أهل السنة، فهذا هو عين ما يريده الرافضة. أرجو أن أكون مخطئاً، لكن لا أرى أن هذا النظام سيسقط عما قريب، بل اخواننا هم الذين يسقطون قتلى كل يوم.

[أبو عبد العزيز الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم

بارك الله فيكم. لكن هل نظن أن الرافضة إن كانوا يعلمون أن شوكتهم ستنكسر إذا سقط بشار سيقفوا دون أن يساندونه أشد مساندة؟! و لا شك أنهم يعلمون هذا أكثر منا. فهم لن يقفوا و ينتظروا سقوطه، بل سيفعلون كل ما بوسعهم لإبقائه في الحكم، حتى و لو قاموا بقتل جميع الشعب السوري. بل أقول هم فرحين بهذه الثورة التي تعطيهم و تعطي بشار حجة يستعملها لقتل أهل السنة، فهذا هو عين ما يريده الرافضة. أرجو أن أكون مخطئاً، لكن لا أرى أن هذا النظام سيسقط عما قريب، بل اخواننا هم الذين يسقطون قتلى كل يوم.

للأسف كلامك صحيح
وخاصتاً في هذه الحالة في عدم وقوف أحد مع السوريين كان الله سبحانه لهم

[أبو عبد العزيز الأثري]

http://www.safeshare.tv/w/ZentcvMsrM

[أبو عبد العزيز الأثري]

لو تنقله لنا أو تضع لنا الرابط هنا لعلنا نستفيد، بارك الله فيك.

هذا هو الرابط أخي الحبيب

http://www.safeshare.tv/w/ZentcvMsrM

ونسأل الله أن يحفظ اهل السنة في سوريا

[علي بن حسن الحلبي]

إخواني:
أرجو أن نكون واقعيّين في نقاشاتنا!
رأيُنا في المظاهرات ، والثورات،و.. و.. و ..- معروفٌ -من قبل ومن بعد-، ولكنْ:
هل هذا الرأي -كائناً من كان مطلقه -اليوم-ولو كان(الأزهر!)،و(لجنة الإفتاء)،و(القرويين!)،و(الزيتونة!)-إضافة إلينا!-!!-جمعاً أو تفريقاً!-: سيجد استجابة لهـ(ـم) من أهل حمص، ودرعا، وريف دمشق ،و..و..-جمعاً أو تفريقاً!-أيضاً- ؟!
فهم-أصلاً!-وفقهم الله-لمّا (بدؤوا) لم يستشيروا أحداً من هؤلاء! ولم يستأذنوا أيَّ نَفَر منهم!!
ولكنّ هذا -كيفما كان الأمرُ-لا يمنع من كان ذا استطاعة في نصحهم : أن ينصحهم ، ومن كان ذا استطاعة في توجيههم وتعليمهم: أن يوجّههم ويعلّمهم ..
فـ -مثلاً- : تلكم الأهازيج-والأغاني المرافقة للطبول-أحياناً- ؛ ما أعظمَ أن تُستبدل بعبارات الذل لله -تعالى-، ونداءات الاستعانة والاستغاثة به -سبحانه-، فالمقام جَلَلٌ ، والوضع خطيرٌ خطيرٌ..
وتوحيد الله ، والإخلاص له : أعظم ما ينبغي أن يُذكّر به من كان قريباً من الموت ، أو من كان الموت منه قريباً..
فالواجب التقرّب إلى الله-عز وجل- أكثرَ وأكثرَ-علماً ،وعملاً،واعتقاداً-..
فلْنكن إيجابيّين -واقعيّين- في مناقشاتنا وكتاباتنا-بدلاً من أن نكتب-ولو أحياناً-لمجرّد الخوض في الكتابة-!
ولا نريد أن نكون-بدون قصد منا-مع الظالم ضد المظلوم...
نعم ؛ قد يكون للمظلوم يدٌ فيما يجري له-بطريقة-ما-! ولكنّ هذا لا يسوّغ -بحالٍ-التسويةَ-بل المقارَبة- بين الجلاد والضحيّة ...
إخواني:
أرجو أن نتذكّر-جميعاً-القاعدة الفقهية الجليلة - التي ما فتئنا نذكرها ، ونكرّرها-ولْنتأمّلها جيداً-:
(ليس المنهيّ عنه شرعاً كالمعدوم حِسّاً)!!
....وقد طالت مناقشاتُكم..وتنوّعت آراؤكم-من هنا وهناك-وباتجاهات متعددة!-وبعضها مفيدٌ ونافعٌ-ولو خالفَنَا وخالفْناه-..
ولو صرفتم-بارك الله فيكم- أكثرَ جهدكم -بَدَلَ جُلّ ذلك-في دعاء ربنا -تعالى- أن يوفق إخواننا المقهورين في سوريا، والتضرّع إليه-عز وجل-أن يخذل حاكمهم النصيري الكافر-وزمرته المجرمة-: لكان أجدى لكم ، وأنفع لإخوانكم-والله-..
ولو لم يكن من نتائجَ إيجابيةٍ -فيما جرى!- إلا فضح الدعوة إلى التشيع-والتي انتشرت في سوريا-في السنوات الأخيرة-جداً-سواء بالدعم الإيراني ، أو بأفكار الحزب الشيعي الشيطاني الذي يقوده اللبناني الخبيث (حسن نصر..الشرك!)-فضلاً عن بعض رؤوس الضلالة الذين لم تنكشف حقيقتُهم إلا من خلال هذا الواقع-كالبوطي، والحسّون،و..و- :لَكفى...

والمأمولُ من الله -تعالى-ما هو أعظم من ذلك ، وأجلّ ..

هذه نصيحة محبّ ، متابع ، متأنّ ، مكلوم...

فتقبّلوها -حفظكم الله-...