أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
41987 151323

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 05-11-2012, 04:54 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.
هذا ما وعدتكم به من ذكر كل حديث مرفوع وذكر كلام العلماء عليه وأنها أحاديث ضعيفة منكرة وفي هذا الرد على قولكم بأنها ضعيف فقط وللكلام على باقي ردكم سأفرد أبواباً أخرى في الآيات التي استدل بها من قال ذلك والآيات التي استدل بها من رفض ذلك وكذا الحجج لذلك وكذا الآثار الموقوفة وكذا الأخبار المقطوعة عن التابعي وكذا أقوال العلماء أسأل الله عز وجل أن يوفقني للصواب.
وهذا القسم الأول من بحثي أسأل الله الإخلاص وأن يوفقني للصواب وهو بعنوان ( باب في ذكر الأحاديث المرفوعة في ذلك وأنها ضعيفةٌ منكرة.) وهو في المرفقات فيه ستة أحاديث.
اخي الحبيب بإذن الله سوف أعد البحث بشكل ينفع في الرجوع إليه في التخريج وكذا المناقشة ولا اقصد من قولي خرافة واقوال عجائز أن أطعن في العلماء وإنما كلامي عن القول لا القائل كما هو معلوم وممن سبقني لذلك جهابذة محققون ذكرتهم لك والعبرة بالدليل والذي ظهري لي أن الدليل معهم فكم من قولٍ قد نجده أنكره علماء فحول بشدة ومع ذلك قال به بعض الأعلام ولذلك كانت القاعدة أن نتكلم في القول ولا نطعن في العلماء وهذا نحو زلات العلماء القليلة رحمهم الله آمين.
أوللحديث معكم بقية فسأعود للرد على كلامكم الباقي وأتيك بأبواب للبحث واختصر بعض ردي عليكم فيها هنا إن شاء الله كما فعلت الآن بشأن الأحاديث المرفوعة
ويا ابا عمر أحبك في الله وأرجو أن تصبر حتى أُتِمَّ البحث وتسأل لي التوفيق للحق والصواب وفقك الله للخير.
والملف بالمرفقات والسلام عليكم
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-12-2012, 06:12 AM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 80
افتراضي

سدد الله خطاك أبا جعفر .. ونفع بك ..
وأحبك الله الذي أحببتني فيه ..
وإلى أن تنتهي من بحثك، أقول لك باختصار شديد قدر الإمكان تعليقا على ملفك الأخير :

أولا: أنا لم أقل أن أحاديث الباب يشد بعضها بعضا .. ومن ثم التصحيح أو التحسين .. كلا ..
وإنما قلت: فأحاديث الباب تبين أن للمسألة أصلا .. أي أن مجموعها يثبت معناها ووقوعه، وليس أن كل دليل منها صحيح في ذاته ..
فقد قال بوقوع هذا الأمر بعض السلف، وقاله علماء كبار من خلال ظاهر نصوص قرآنية ..
وأذكر أن القول بالضعف شيء، والقول بالنكارة شيء آخر ..
فالنكارة حسب المصطلح ليست موجودة في سند أحاديث الباب، وأتحدى إن أثبت مثبت نكارة سند رواية من الروايات المرفوعة والموقوفة في الباب .. وإنما النكارة موجودة في المتن عند من ينكر حصول هذا ..
والظاهر أن النكارة عندهم مبينة على حجة عقلية وهي: أن الجن روح لطيف .. الخ
وقد بينت لك أن هذه القاعدة منقوضة بتصرف الجن مع الإنسان في أشياء تخالف وصفه باللطافة ..
فليس كل لطيف يعجز عن التأثير المباشر .. وهذا الهواء على لطفه قد يقوم بأعاصيره تسبب دمارا هائلا .. وهذا لا يخفى.
فالذين قالوا بوقوع الجماع ليس بالضرورة أن يكون عندهم نص صحيح بلفظه في المسألة ..
وانما فهموا من ظواهر القرآن، ومفهوم أحاديث صحيحة، وما ورد في تأثير الجن في الانسان من حقائق شرعية ثابتة، وما رأوه واقعا ملموسا، وما روي في الباب على ضعفه مجموعا ، فحكموا بوقوعه ..
والذين خالفوهم ليس معهم نص صريح صحيح ينفي حصوله، وانما فهموا عكس ما فهمه هؤلاء ، مع تبنيهم للحجة العقلية سالفة الذكر ..
فالمسألة ليست قطعا بالفأس!! وانما خلاف موجود من قديم وحديث، ولكل وجهة هو موليها ..
فتخريجك أو تحقيقك لما عند الشبلي والسيوطي من أحاديث في الباب لن يكون جديدا ..
وقد ثبت مثل هذا عن السلف في قصتين ذكرتهما لك ..
أولهما: قصة الشعبي، وهي قصة صحيحة عنه، مع محاولتك لظهور التحريف بلا حجة سوى ما نقل عن تفسير ابن كثير وحده .. وخالفت جميع من نقلها بلفظ " تزوج " نصرة لرأيك .. وهذا ليس بتحقيق علمي .
وثانيتهما: قصة الربيع بنت معوذ بن عفراء التي يرويها أنس .. مع ظهور ألفاظها في المراد إن تخليت عن معول التأويل لترد ظاهرها بالرأي والظنة .
والغريب في هذه القصة .. أنني كنت قد صححت القصة في إفلاس إبليس ثم نبهني أحد الإخوة الى أن محمد بن قدامة الجوهري ليس هو المصيصي فالأول لين الحديث.. فتتبعته وضعفت الرواية آخرا ..
ثم تبين لي من خلال أوراق كنت جمعتها في تخريج أحاديث الكتاب، أنني صححتها بناء على متابعة أخرى ..
وهي رواية لابن قتيبة في عيون الأخبار بسنده قال: حدثني خالد بن محمد الأزدي قال: حدثنا عمر بن يونس قال: حدثنا عِكرِمة بن عفار [ صوابه عمار] قال: حدثنا إسحاق بن أبي طلحة الأنصاري قال: حدثني أنس بن مالك قال: كانت بنتُ عوف [ صوابه معوذ] ابن عفراء .. الخ
وقلت: فمتابعة هذه الرواية تصحح الأخرى وهي من طريق خالد بن محمد الأزدي:
وقلت إما أن يكون هو خالد بن خداش بن عجلان الأزدى المهلبى [ت224هـ] وهو صدوق يخطىء وذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق. وقال يحيى بن معين، وأبو حاتم: صدوق. وقال محمد بن سعد، ويعقوب بن شيبة: كان ثقة. زاد يعقوب: صدوقًا. وقال ابن المدينى: ضعيف. وقال الساجى: فيه ضعف. وقد رد الحافظ المزي على تضعيف الساجي له فليراجع في تهذيب الكمال .
فإن كان الذي في السند خالد بن خداش فالسند حسن ..
وقلت: أو لعله ابنه فهو الذي روى عنه ابن قتيبة .. وهو محمد بن خالد بن خداش [ت240-250هـ]
فتحرف اسمه من محمد بن خالد الى خالد بن محمد ..
وقد قال ابن حجر فيه : صدوق يغرب، وذكره ابن حبان في الثقات .
وباقي اسناده ثقات كما هو معلوم .. فعمر بن يونس اليمامي ثقة [ ت206] ، وعكرمة ثقة إلا في يحيى بن كثير ، ولم يروي في هذا السند عنه، واسحاق بن أبي طلحة هو ابن أخي أنس بن مالك وهو ثقة حجة .. رواه عن عمه أنس بن مالك رضي الله عنه .. به .
فمتابعة هذه الرواية تجبر رواية ابن قدامة .. فأقل أحوالها التحسين ..

وبالنسبة لتخريجاتك في الملف الأخير .. فأغلبها معلومة غير مجهولة لا سيما وأكثرها موجود في الضعيفة ..
فأما رواية ( لاتقوم الساعة حتى تكثر فيكم أولاد الجن ) فقد قال الألباني بضعف اسناده ونكارة متنه .. وقد بينت لك القول في النكارة، وأنها ان كانت في السند فلا اشكال، وان كانت في المتن فننظر لم رآها صاحبها منكرة ..
ولا أعيد الكلام في هذه المسألة .
وأما رواية ( لا تذهب الدنيا حتى يكثر أولاد الجن من نسائكم ) فمن رواية أبي كرز وهو ضعيف .
وأما حديث ( المؤنثون أولاد الجن ) فقد قلنا أن علة ضعفه يحيى بن أيوب .. فالحديث ضعيف فقط ..
مع أنك قد قصرت في ترجمته فنقلت قول من ضعفه دون من وثقه أو قال أنه صدوق صالح وهم جمع لا يستنكر قولهم جرحا وتعديلا، ذكر منهم ابن حجر :
توثيق البخاري، ونقله عنه الترمذي .. وتوثيق يعقوب بن سفيان، وتوثيق ابراهيم الحربي ..
وقال أحمد بن صالح : كان يحيى بن أيوب من وجوه أهل البصرة، و ربما خل فى حفظه .
وقال الساجى : صدوق يهم.
وقال ابن عدى : ولا أرى فى حديثه إذا روى عن ثقة حديثا منكرا، وهو عندى صدوق لا بأس به . اهـ
وهو هنا روى عن ابن جريج وهو ثقة ..
والذي رواه عن يحيى بن أيوب ثقة أيضا وهو الإمام عبد الله بن وهب بن مسلم الحافظ .. وكفي بمثله حجة .
فالقول بتضعيف الرواية من أجل يحيى من باب التنزل وإلا فهو عندي حديثه حسن.. والله أعلم

أما رواية عائشة عن المغربون ... فتضعيف السند بأم حميد لا غبار عليه لجهالتها يقينا..
وأما تضعيفه بابن جريج وأبيه .. فمردود عندي هنا .. إذ إن والد ابن جريج، حسن له الترمذي ووثقه ابن حبان ، ومن ضعفه فمن أجل تصريحه بالسماع من عائشة، وهو هنا يروي عنها بواسطة فزالت حجة الضعف..
وأما ابن جريج فقد رواه عن أبيه فأين التدليس ؟
فقولك في تخريجه [ وفات بعض من ذكرنا علة تدليس ابن جريج ] لم يفتهم لعلمهم أنه رواه عن أبيه ..
فأرى أن الصواب في هذا الحديث التضعيف فقط .. ولو صحت علتاك لظل ضعيفا أيضا.

وأما رواية مجاهد ... فلا اشكال في ضعفها ..
فقد قال الألباني عنها [ هذا إسناد مقطوع ضعيف مظلم ] يعني بالمقطوع رواية مجاهد مرفوعة، ولم نر من رواه مرفوعا، فكل من ذكره رواه عن مجاهد من كلامه ..
فضعف السند الى مجاهد لا غبار عليه ..
فقولك [ هذا حديثٌ منكر مقطوع ] لم نر من رواه مرفوعا ، فحق أن تقول : سنده إلى مجاهد ضعيف ..

وأما حديث ( كان أحد أبوي بلقيس جنياً ) .. فضعيف مرفوعا .. وانطر: هو ضعيف فقط ..
مع أنه صح موقوفا عن قتادة كما ذكر الألباني رحمه الله تعالى ...

وأما حديث ( نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن نِكَاح الْجِنّ. ) فنحن لم نحتج به ولم نذكره ..
فهو مرسل يقينا، والمرسل ضعيف باتفاق .. مع أنه لم يصح أيضا عن الزهري لوجود ابن لهيعة في سنده .
فالصواب أن يقال عنه: مرسل ضعيف .
ولعلك تلاحظ أننا لم نحتج بالموضوع أو من في سنده كذاب أو الضعيف جدا ..
فكل ما ذكرناه من قبيل الضعيف فقط ..
والنكارة من كيس من يرى نكارة الأمر برمته، فهو مخالف، ونكارته تخص رأيه هو ولا تلزم غيره إن لم يرها كذلك ..
فعندما نقول مجموع هذه الروايات الضعيفة تبين أن للأمر أصلا، مع قول بعض السلف به، وكثير من المفسرين أيدوه، مع أئمة من كبار المحققين .. فلا تكون المسألة قطعا بالفأس ..

وما نقلته من قبل عن ابن حزم وأيدته " أن الجن روح لطيف " لن نخالفك في تسميته إذ إنه من قبيل الاصطلاح ..
لكن ان كان معناه أنهم لا يستطيعون فعل الشر الحسي مع الإنسي فهو قول باطل حينئذ..
وإليك إشارات من بعض الأدلة مما وعدتك سابقا تبين لك بجلاء إمكان وقوع مثل هذا الذي رواه وأيده كثير من السلف ..
فمن صفات الجن:
أنهم يتناكحون ويتناسلون
وأنهم يولدون ويموتون.
وأنهم يأكلون ويشربون.
وأنهم يحلون ويظعنون وينامون.
وأنهم قد يتشكلون ويتمثلون في صور شتى.
وتبعا لهذه الصفات التي لا نعلم فيها مخالف ، فلهم مع بني آدم تصرف حسي مشهود قد شهدت به الأدلة أذكر منها ايجازا :
أنهم قد يشاركون الإنسي في طعامه وشرابه .
ويدخلون بيته للمبيت إن لم يسمي الإنسي.
وأنهم قد يتلبسون بالإنسي ويجري منه محرى الدم حقيقة.
وأنهم يسببون له الصرع والأمراض جراء هذا التلبس .
وأنهم قد يقتلون الإنسي ويؤذوه .
وأنهم قد يسرقون الأشياء من الانس كما صح في حثو الصدقة .
وأنهم قد يخطفون الرجل من الإنس كما صح عن عمر في الذي استهوته الشياطين .
وأن أحدهم قد يحمل شعلة نار حقيقة يؤذي به الانسي كما حصل للنبي في الخبر الصحيح.
وأنهم قد يصارعون الانس كما جرى لعمر وعمار
وأن الجني يأكل بشماله .
وأن له ضراط من دبره غذا سمع الآذان .
وأن لهم لعاب يسيل برودة كما صح في حديث النبي مع الشيطان.
وقد صح أن الطاعون من " وخز أعدائكم من الجن".
والوخز: الطعن الغير نافذ في الجنب بالاصبع أو بالرمح .
وأنه يبيت على خيشوم ابن آدم كما صح أيضا .
وأن الحيض رطضة من ركضاتهم كما صح الخبر .
وأنه يبول في أذن الآدمي كي لا يسمع الآذان ويذهب للصلاة .
وأنه ينخث المولود عند ولادته بأصبعه في جنبه عدا مريم وابنها كمنا في الصحيح .
وصح أنهم يعقدون على ناصية الانسي ثلاث عقد إذا نام .

وكل هذا المنقول أعلاه لد أدلته الصحيحة، وهي موجودة عندي إن أردتها .
وفي المسند عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم إذا كان في المسجد جاءه الشيطان فالتبس به كما يلتبس الرجل بدابته فإذا سكن له زنقه أو ألجمه ..قال أبو هريرة : فأنتم ترون ذلك أما المزنوق فتراه مائلا كذا لا يذكر الله ، وأما الملجوم ففاتح فاه لا يذكر الله عز وجل .
رواه أحمد 2/330 وقال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي.
وصح مرفوعا : إن الشيطان أتى بلالاً وهو قائم يصلي فأضجعه فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام .
رواه مالك في الموطأ رواية يحيى الليثي 1/14 وصححه الألباني في المشكاة.
وأنه يتحكم في ناصية المصلي اللاهي : كما جاء عن أبي هريرة : إن الذي يرفع رأسه قبل الإمام ويخفض قبله فإنما ناصيته بيد الشيطان .
رواه مالك 280 وعبد الرزاق 2/373 وابن أبي شيبة 2/116 وسنده حسن.
وأنه يضرط بين إليتيه كما في المسند عن أبي هريرة مرفوعا : إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فالتبس به كما يلتبس الرجل بدابته فإذا سكن له أضرط بين إليتيه ليفتنه عن صلاته. رواه احمد بإسناد قوي .
والحديث : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فينقر دبره .
وحديث : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيمدها فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرفن حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط لغيره .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن جارية كانت تغني : قد نفخ الشيطان في منخريها . صححه الألباني .
كما جاء أن المغني يبعث الله عز وجل عليه شيطانين يرتقدان على عاتقيه - يجلسان على منكبيه - ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره .

وبهذه الصورة كاملة : تبطل أسطور الجنس اللطيف !! إذ ظهر أن لهم قدرة على التأثير الحسي المشاهد والمرأي ..
وبهذه الأحاديث مجموعة مع ظاهر بعض الآيات، مع ضعف ما روي في الباب قال بعض السلف والخلف بوقوع الجماع .. فمن قرأ هذه الأحاديث أعلاه يتقن بحصول ما هو أكبر من الجماع ..

والسؤال الآن : هل ننكر هذه الأحاديث أو نؤولها ؟ أو نقول بنكارتها ؟
أم نقول أن قدرات الجان في أذى الإنسان حسية ملموسة ؟ وهو ظاهر الأحاديث أعلاه .
فيصح عقلا جواز مجامعة الجني للإنسي .. وتبطل الحجة العقلية .

والسؤال الثاني: هل نقدم آراء الرجال وحجتهم العقلية – وقد بينا بطلانها – أم نقدم عليها الأحاديث الضعيفة في الباب ؟
والسؤال الثالث: هل أحاديث الباب الضعيفة تبين أن للمسألة أصلا، وأن لمعناها الكلي وجود ؟ أم أنه خرافة وخزعبلات ؟
والسؤال الرابع: هذه الأحاديث الضعيفة مجموعة ألا يشد بعضها بعضا لثبوت المعنى ؟
وأنا لا أقول أن كل رواية يشد سندها سند غيرها .. وانما أقول يشد بعضها بعضا لثبوت معناها مجموعة ..

والسؤال الخامس: هل ما صح عن الشعبي والربيع بنت معوذ من الخرافات والخزعبلات ؟
أم نقول كما قال السلف وبعض الخلف من العلماء والمفسرين والأئمة المحققين ؟

والسؤال الأخير: هل هناك نص واحد فقط من [ حديث أو أثر ] سواء كان [ صحيح أو حسن أو ضعيف أو موضوع ] يبين بطلان جماع الجني لنساء بني آدم ؟
هذا الأخير مربط الفرس كما يقولون ..

سدد الله خطاك .. ونفع بك ..
وأعتذر ان صدر مني ما يشوب النقاش العلمي .. فما أردت إلا النصح ..
وغايتي نصرة السلف وأتباعهم فيما ذهبوا اليه واعتقدوه وقرروه، فانهم أسد رأيا وأعمق علما وأعظم فهما ممن أتى بعدهم من الذين تربوا على مائدة أهل الكلام وحججهم عقلية فلسفية لا تسمن ولا تغني من جوع .
والسلام .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-12-2012, 08:51 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

ثم تنبهت إلى أن الألباني ذكر علة الإرسال للحديث الأخير نقلا عن الشبلي فهذا وهم مني فليحذف قولي :

( قلت: فات الألباني رحمه الله العلة الأخرى وهي أن الحديث مرسل إذ هو من مرسيل الزهري كما هو معلوم ومر ذكرها. )
وهذا الملف بعد التصحيح في المرفقات
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-12-2012, 06:56 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

السلام عليكم أبا عمر
الأحاديث المرفوعة كلها ضعيفة وفي متنها نكارة واضحة وقد وضحنا أن كون الجني يقدرون على فعل اشياء ( غير الجماع بالإنس - لا يلزم منه قدرتهم على النكاح - لعد تصريح أي حديث مرفوع بذلك - وهذا امر رددت عليه وقلت ان طبيعتهم تخالف طبيعتنا والعقل والشرع ينكرانه فالنكارة في متونها ظاهرة .
وليس جميعها منكر متناً فقط بل مثلا حديث المخنثون اولاد الجن ذكروه في مناكير يحيى ابن أيوب كما مر يرويه مرفوعا وموقوفاً عن ابن عباس.
ولو سلمنا جدلاً بعدم نكارة متونها فهي جميعها مختلفة المتون وهي ضعيفة كما وافقتني وعليه فلا تشهد لبعضها البعض ولا تدل على أن لهذا أصلاً لضعفها ولذلك لسنا ملزمين باعتقاد شيء مما ورد فيها فهي ليست حجة.
وأيضاً لعدم ورود شيء مرفوع صريح في ذلك والذي ورد وذكرتموه اشياء مرفوعة صحيحة في غير الجماع!
مسئلة انهم روح لطيف هذه مسئلة نذكرها لنثبت صحة عدم جواز او حصول ذلك عقلياً والشرع لا يأتي إلا بما هو معقول وبذلك فالشرع ينكره ايضاً.
مسئلة الإحتجاج بظاهر القرآن هذه رددنا عليها في تعليقي على ردكم بأن هذا غير صحيح وأن هناك قرائن تثبت بطلان ما اعتقدم انه ظاهر الآيات وذكرنا انها الشرع والعقل واضيف فأقول الآيات التي فيها ذكر خلق الله الزوجة من جنس زوجها يشير لعد إمكان ما تنصرونه فإنه لو كان الجماع ممكناً لصح أن يتزوج من الجن وهنا تجد التخبط العجيب في الخوض في هذا الموضوع فمن قائل اذا اولج الجني تغتسل ومن قائل لا تغتسل ومن قائل يقع الجماع ولا يجوز الزواج ومن قائل يجوز ويستدلون برواية عن مالك وهو منها براء قال الألباني فيها كذاب ومر الكلام عليها تحت أحد الأحاديث وتخبطوا أكثر من ذلك حتى قالوا الحبل لا يمكن من الجني! فعند البعض يجامع الجني ولا ينجب وهذا كله خوض في امور غيبية لا دليل عليها والأصل الرجوع للقرآن والسنة وكلاهما لم يذكر فيهما شيء يجيز ذلك ومر الكلام على هذا مراراً وفي أبواب البحث القادمة سنذكره.
هناك امر يبدو أن البعض يظن بسببه ان ذلك جائز حصوله او انه حصل وذلك ان البعض قد يقول إن الله قادر على جعل الجن يجامع الإنس والعكس فأقول هذا نعلمه الله قادر على كل شيء لا يختلف في هذا إثنان لكن أن نثبت أنه قدر ذلك وجعل الجن قادرا على فعله وكذا الإنس فهذا مما لا يدل عليه الشرع كما هو معلوم.
الحجة العقلية لحد الآن لم أجد منك رد عليها حقيقة وغاية ما فعلتم بارك الله فيكم هو ذكركم نحو ما مر من كلام الحجة العقلية ترد هذا والشرع معها وظاهر القرآن إذ إن الله أوضح انه خلق لنا ازواجا من جنسنا فلو كان لنا من غير جنسنا لجاز الزواجهم ولأمكم الزنا بالجنية وكذا الحبل والزواج وهذا يفتح الباب على مصراعية للزناة كي يقولوا جامعت جني او جنية هذا والله العبث ولذلك نراكم تقولون لا حبل اقول هذا من أين جئتم به أصرح به حديث في أن الحبل لا يمكن! هذا كله خوض بلا دليل لأنه أم أنكرتموه من جهة العقل! أم لعدم وجود ابناء جن وهذا يدل على أن هذا كله خرافة للتخبط الشديد حتى من الأعاجيب التي ذكرها بعضها ( إنسان الماء ) وأن له ذنب الآن وعدم إمكان جماعه ما هذه الخرافات! سبحان الله إنسان له ذيل ومسئلة الجني ويجامع ولا يلد ويولج ولا تغتسل او تغتسل هذا كلام لا يثبت به عقيدة.
الآثار الموقوفة ليس فيها شيء صريح خرج ماء اسود وعمر لمة شيطان أقول اين انه قال هذا جماع شيطان! ليست صريحة سبحان الله!ّ ممكن مرض وعمر اجتهد بفهمه هذه اجتهادات شخصية فضلا عن أنه لم يقل جامعها شيطان وسيأتي ردي على هذا .
بالنسبة الآثار المقطوعن بعض التابعين منها لا يصح ومنها ما لم احققه بعد ويحتلم الصحة ولو صح عنهم فليس بحجة إذ كيف نثبت بهذا عقيدة من اقوال مقطوعة تخالف العقل والشرع وأيضاً نحن نعلم أن الجن يتمثلون بصورة بني آدم أحيانا فقد يأتي رجل من الجن ويقول يا فلان انا تزوجت إنسية وهويكذب عليه وإنه لا مرفوع صحيح في الباب ولا مقطوع تقوم به الحجة لعدم عصمة الواحد منهم من أن يصدِّق ما يُكذَب عليهم فيه الجن فليس كلامهم ككلام النبي المعصوم ولا إجماع بين التابعين على ذلك ولا نقله احدٌ أصلاً وكما قلنا الأحاديث الموقوفة غير صريحة والأثر الذي فيه قالت المرأة ما ادري من هو من خلق الله هذا استدلال واهي لأن هذا يقال في الإنسي أيضاً! كما يقال في الجني ولا يلزم منه انه جني! سبحان الله! وأراكم وفقكم الله للحق تلزمونا بما لا يلزم من الألفاظ في احاديث مرفوعة وموقوفة لا علاقة بالموضوع فليس هكذا نعتقد نريد شيء صريح! والمقطوع ليس بحجة لأنه كما قلنا بعضه غير صريح وبعضه قد يكون صح وسنحقق الكلام على باقي ما ورد في أبواب في كل ذلك وليس في الصريح من المقطوع حجة لأننا كما قلنا قد يكذب عليهم جني من العصاة او الكفار وهذا مثل الذي قاله ابو حين حين قال حكايات لا تقوم بها حجة او نحو ذلك وكذلك غيره ممن ذكرنا وهذاالمقطوع مثله مثل ما يفعل بعض من اختص بالرقية ممن صدق بكلام عصاة وكفارالجن الذين تلبسوا في الإنس فمر كلام الألباني وهو نفيس ومتين حين بين أنه لا يمكن أن نصدق الجن العصاة والكفار لأنهم يكذبون فبعض المختصين وجميع غير المختصين! يصدقون الجني الكذاب وهو يقول يا فلان انا اجامعها انا تزوجتها يا اخي هذا لا يثبت به دين نعوذ بالله من كذب الشياطين .
واعتذر إن صدر مني كلمات فإني والله ممن يكنون لك كل الإحترام وإنما ذكرت لك زبدة ما سيأتي في أبواب بحثي التي سآتيك بها واحدا بعد آخر بإذن الله.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-13-2012, 03:47 AM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 80
افتراضي

شكر الله لك أبا جعفر ..
وسامحني، فهذه المشاركة الأخيرة مبعثرة ،، مجملة ،، مكرر ما فيها،، فلا جديد مما يمكن تعقبك فيه غير ما قررته سابقا ..
وأنا أحب الترتيب في البحث والنقاش ..
فلنبدأ بالحجة العقلية ...
ما هي الحجة العقلية ؟ مع ذكر نص صحيح متفق عليه .
وما الذي يبنى على هذه الحجة ؟
فلنحقق هذا فقط الآن، ثم نكمل باقي المسائل على الترتيب المناسب ...
فقط رتب لي الحجة العقلية وما يبنى عليها ..
وسأرد بما تيسر ..
شكر الله لك .
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 05-13-2012, 05:37 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

أبا عمر الأمر هين سوف أكمل معك النقاش قريباً إن شاء الله فألتمس منك الصبر بوركتم
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-14-2012, 10:37 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

السلام عليكم
بالنسبة لسؤالكم بوركتم ألتمس منكم الصبر أريد أن أكمل البحث وتكون فيه الأجوبة ونتكلم بعد ذلك بإذن الله الأمر هين بإذن الله.
وقد أضفت باباً في الأخبار الإسرائيلية وانها ليست حجة ونقحت الباب الذي مر وحذفت علة عنعنة ابن جريج جزاك الله خيرا يا ابا عمر على التنبيه فإني مبتديء في هذا العلم اما علة ابيه فهو ضعيف كثير من الأئمة ضعفوه ومنهم من لم يعلل ذلك بتصريحه بالسماع من ام المؤمنين عائشة بل قال بعضهم لا يُتابَع على حديثه كالبخاري وضعفه الكثيرون ووثقه ابن حبان! وهو من المتساهلين في التوثيق كما هو معلوم فهو ضعيف ولا شك.
والملف في المرفقات يحوي البابين الأول في الأحاديث المرفوعة والثاني في الإسرائيليات.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 05-14-2012, 06:57 PM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 80
افتراضي

شكر اله لك أبا جعفر ...
وهذا ما أحبه في مثل هذه الحوارات النافعة ..
أن يشكر المرء الفوائد التي ينببها عليه خصمه في الحوار ..
وأن يعترف بخطأ ما ، ولو كان يسيرا .. فبارك الله فيك وسدد خطاك ..
وبالنسبة لعبد العزيز بن جريج .. فأنا لا أنكر ما قيل فيه .. وانما مرادي أن من ضعفه وبين سبب تضعيفه يقبل قوله عمن ضعفه ولم يبين سبب الضعف ..
وبناءا عليه: فان صاحب الترجمة عندما يجمل من يترجم له كابن حجر أو الذهبي فهو يحكم بكل ما ورد في شأنه ..
ولا شك أن ما ورد في شأنه أهمه هو ما جاء عن البخاري قوله: لا يتابع على حديثه ..
وهذا المعنى قال عنه الألباني المراد به في كثير من الأحيان حديث معين .. [ الضعيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي موسوعة أقوال الدارقطني [23/471] : قال البرقانى، عن الدارقطنى أنه مجهول، فقيل له هو والد عبد الملك ؟ قال : إن كان هو فلم يسمع من عائشة ، يترك هذا الحديث .
فضعفه عنده لعدم السماع من عائشة، وغيره أثبت بهذا على أنه يدلس .. وبالتالي ترك الدارقطني هذا الحديث بعينه .
وهذه التهمة في حديث من مسند أحمد رواه خصيف عن عبد العزيز قال سألت عائشة : أم المؤمنين بأى شىء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ الحديث..
والعلة في خصيف لا في عبد العزيز .. كما قال العجلي: وأخطأ خصيف فصرح بسماعه.
فالرجل قد حسن له الترمذي، وهو لا شك اطلع على كلام شيخه البخاري .. وقد روى له الأربعة .
ووثقه ابن حبان والعجلي وذكرا العلة وهي أنه روى عن عائشة و لم يسمع منها.. فروايته عن عائشة أو الصحابة محل نظر .. وهو هنا يروي عن عائشة بواسطة .
فحجة ضعفه عندي أنه يروي عن الصحابة وهو لم يلقهم، فحديثه عنهم مرسل ..
أما إذا جاء بواسطة فالأمر يختلف، ويحتاج الى النظر ..
ومن الفوائد هنا: كما أنه قليل الحديث، وهذا في صالح الراوي في الجملة، إذا عرف شيوخه والرواة عنه ..
فقلة التحديث غير قلة الشيوخ والرواة، فالأخير قد تجهل الراوي، أما الأولى وهي قلة أحاديثه، فقد يتفق للثقة مثل هذا .
فالصواب في من هو مثل عبد العزيز التفصيل، فلا نوثقه مطلقا ولا نضعفه مطلقا ..
أريد أن اقول كفائدة استفدتها من الشيوخ ومن التحقيقات :
خلاصة رأي ابن حجر والذهبي لابد من مراجعتها لثلاثة أمور:
الأول: أنهما قد يختلفان وهما المرجع عند من يطلب الحكم على الراوي بسرعة، فعند اختلافهما لابد من المراجعة .
الثاني: وهو مبني على الأول، أنهما ان اتفقا فقد يختلفا في الدرجة من درجات الضعف أو الدرجة من درجات التوثيق والتحسين .. فلابد من مراجعة ما في كتبهما الكبار على المترجم له .
الثالث: أنه قد يقع التصحيف في بعض النسخ، فمراجعة أصل الترجمة ضروري .
وعلى كلٍ: الحديث بعبد العزيز أو من غيره، ضعيف فقط بأم حميد .. وكل من تكلم على الحديث قال بضعفه فقط .. وهذا هو مرادي ..
هذا: وأرجوا أن تفرغ لمناقشة الحجة العقلية كي نرى هل هي صحيحة في ذاتها أم لا .
شكر الله لك .
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-14-2012, 10:46 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

أبا عمر نعم يقل الإنصاف من الناس كثيراً أذا تحاوروا في دينٍ أو دنيا والإنصاف عزيز في هذا الزمان وأهله قليلٌ والله المستعان ونسأل الله لي ولكم أن نكون منهم حتى نلقاه يوم القيامة آمين.
وكيف لي أن لا أنصفك في كلامك بخصوص ابن جريج فقد أفدتني في شأنه بورك لك في علمك ولي طلب فإني كنت قد سألت الشيخ علي الحلبي في المنتدى هنا حول الكتب التي تكلمت عن ضوابط وكيفية الجمع بين أقوال العلماء في الرواة جرحا وتعديلا فأرشدني لكتاب الشيخ عبد العزيز العبد اللطيف كمثال على كتب اصول الجرح والتعديل ووجدته في الإنترنت فهل لكم إضافة عن كتاب آخر في الباب؟
وكنت أبحث عن كتاب مذكرة في علم الحديث للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف أيضاً ولم أجدها في الشبكة فهل لها من سبيل فقد وجدت من مدحها كثيراً من طلاب الشيخ رحمه الله وقد مات إثر مرض أصابه أسأل الله عز وجل له الرحمة وأن يجمعنا به آمين.
إن شاء الله نفرغ بإذن الله للكلام في كل ما يخص الموضوع فأنت على العين والرأس والأمر هين فصبرا بوركتم.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-18-2012, 09:30 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه ثلاث أبواب هي:
بابٌ في ذِكرِ حجج الشرع والعقل على بطلان جواز أو حصول الزواج والجماع والحبل بين الإنس والجن.
بابٌ في الرد على شبهةٍ بشأن الحجة العقلية.
بابٌ في ذكر إنكار المحققين من أهل العلم لذلك بشدة.
تجدها في المسودة مضافة الى ما سبق يمكن تحميلها من المرفقات.
وثمة ابواب أخرى ستأتي إن شاء الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.