أيّ بيت شعرٍ أعجبك أكثر ؟ ومَن قاله ؟ وأين ؟ ..... تفضّلوا وشاركوا

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

من يعرف قائل الطرفة اللغوية التالية؟
وقد بحثتُ عن قائلها فلم أجده رغم انتشارها،
ورأيتُ إشارة إلى أنها في العصر العباسي،
فمن يتحفنا بقائلها أو مصدرها ?


( ومغرمة بالنحو قلت لها :
اعربي:
حبيبي جار عليه الحب واعتدى
قالت:
حبيبي مبتدأ في كلامه.
فقلتُ لها:
ضُمِّيه إنْ كان مبتدأً ).

أفادني الأخ معتز ماهر بالقائل جزاه الله خيراً،
فقد كتب :

القائل هو إلياس صالح .. وجدته هنا

http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=1309

[أبو معاوية البيروتي]

أهجى بيت قالته العرب!!

أهجى بيت شعر قالته العرب هو قول الأخطل النصراني يهجو جريراً التميمي وبني يربوع رهط جرير:

قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُمُ ..... قالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّارِ

قال ابن رشيق القيرواني ( ت 463 هـ ) في "العمدة في محاسن الشعر وآدابه": جمع في هذا البيت ضروباً من الهجاء: فنسبهم إلى البخل بوقود النار لئلا يهتدي بها الضيفان، ثم البخل بإيقادها إلى السائرين والسابلة، ورماهم بالبخل بالحطب، وأخبر عن قلتها وأن بولة تطفئها، وجعلها بولة عجوز، وهي أقل من بولة الشابة، ووصفهم بامتهان أمهم وابتذالها في مثل هذه الحال، يدل بذلك على العقوق والاستخفاف، وعلى أن لا خادم لهم، وأخبر في أضعاف ذلك ببخلهم بالماء.


ووجدتُ للبيت زيادة في "حياة الحيوان الكبرى" للدميري :

فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ ..... وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ

============
الكناشة البيروتية 1195

[أبو مسلم الريان بن محمد البنّاوي السلفي]

قال شيخنا مختار بدري (حفظه الله تعالى)

ولستُ بتاركٍ قولي لشيخ إذا سقتُ المقالة بالدليل

ولست بآكلٍ أوساخَ قومٍ فأغدو عندهم مثل الذليلِ

ولستُ بخائفٍ إرجاف غرٍّ يخوفني بتشهيرٍ عجيل

فإن يك عازمًا إبطال قول فما ذاك التخفي بالسبيل

ولكن السبيلَ بروزُ قوم وترك الخبث من قال وقيل

لأحطمَ أدرع الماشين حول بذاك الشر بالسيف الصقيل

ألا فليبرزوا لنزال يوم فيمتاز الصحيح من العليل

ولست متابعًا لكم رجالًا وإن كانوا ذوي علم جليل

بغير أدلة تشفي سؤالي فما ذاك السؤال بمستحيل

[أبو معاوية البيروتي]

يا أمة ضحكت من جهلها الأمـــــم

هذا البَيْت مِن قصيدةٍ للمُتنبِّي في هجاء كافور، ومطلعُها قولُه:

مِنْ أيَّةِ الطُّرْقِ يأتي مِثْلَكَ الكَرَمُ * أيْنَ المَحاجِمُ يا كافورُ والجَلَمُ

وقوله:

أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ * يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ

يُخاطِبُ به أهلَ مِصر.

يقولُ المعرِّي في " معجز أحمد ":

( مِن عادةِ أهل مِصر إحفاء الشَّوارب. يقول: اقتصرتُم منَ الدِّين علَى ذلك، وعطَّلتُمْ سائرَ أحكامه، ورَضِيتُم بولايةِ كافور عليكُم مَعَ خِسَّتِهِ، حتَّى ضَحِكَتِ الأُممُ مِنكم، واستهزؤُوا بكُم وبقلَّةِ عقلِكُم ) انتهى.

وفي شرح الواحديِّ:

( يقول لأهلِ مِصْر: لا شيءَ عندكم مِنَ الدِّين إلاَّ إحفاء الشَّوارب، حتَّى ضَحِكَت منكم الأُمم. وهذا إنكار عليهم طاعة الأَسْوَد، وتقريره في المملكة )
==========
منقول

[ناصر اليماني]

وللمتنبي:
وإذا كانت النفوس كبارا* تعبت في مرادها الأجسام.

وله:
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به* في رؤية الشمس ما يغنيك عن زحلِ.
ولإيليا أبي ماضي:
أيقظ شعورك بالمحبة إن عفا*لولا الشعور الناس كانوا كالدمى.
أحسن ولو لم تجز حتى بالثنا*أي الجزاء الغيث يبغي إن همى
من ذا يكافئ زهرة فواحة*أو من يثيب البلبل المترنما.

[أحمد الجبرتي]

قضاة زماننا أضحوا لصوصا *** عموما في البرايا لا خصوصا

أباحوا أكل أموال اليتامى **** كأنهمو رأوا فيها نصوصا

فدعنا يا أخي من أناس **** باعوا دينهم بيعا رخيصا

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

لدغُ العقاربِ لم يكن لعداوةٍ &&& ولكن لخبثٍ يقتضيه طباعُها

[ابو صالح الفلسطيني]

يقول أحدهم :

وكيف تعللك الدنيا بشيء *** وأنت لعلة الدنيا طبيبُ ؟!

[أبو معاوية البيروتي]

قال أبو البقاء الرندي في قصيدته التي وصف فيها مآسي المسلمين عند قهر العدو لهم، وكأنه يتكلم عن حالنا :


كم يستغيث بنا المستضعفون وهـم ........ قتلى وأسرى فما يهتز إنســــان

ماذا التقاطع في الإسلام بينـكــم ........... وأنتم ياعبــاد اللـه إخـــوان

ألا نفوس أبيّات لهـا هـمـــم ........... أما على الخير أنصار وأعــوان

يامن لذلة قوم بـعد عــزهــم ....... أحال حالهم كـفر وطغيــــان

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

أغايَةُ الدِّينِ أن تُحْفُوا شَوَارِبَكُمْ * يا أُمَّةً ضَحِكَتْ مِن جَهْلِهَا الأُمَمُ
يُخاطِبُ به أهلَ مِصر.
يقولُ المعرِّي في " معجز أحمد ":
( مِن عادةِ أهل مِصر إحفاء الشَّوارب. يقول: اقتصرتُم منَ الدِّين علَى ذلك، وعطَّلتُمْ سائرَ أحكامه، ورَضِيتُم بولايةِ كافور عليكُم مَعَ خِسَّتِهِ، حتَّى ضَحِكَتِ الأُممُ مِنكم، واستهزؤُوا بكُم وبقلَّةِ عقلِكُم ) انتهى.
وفي شرح الواحديِّ:
( يقول لأهلِ مِصْر: لا شيءَ عندكم مِنَ الدِّين إلاَّ إحفاء الشَّوارب، حتَّى ضَحِكَت منكم الأُمم. وهذا إنكار عليهم طاعة الأَسْوَد، وتقريره في المملكة )