أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
108431 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2017, 12:22 AM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي أسئلة الملاحدة عن عدم ذكر الدّيناصورات في القرآن = الشيخ عبد الرحمن البراك


السؤال: سائل -مبتعث سعودي- يقول: نشهد الله على حبكم ونسأل الله أن يحفظكم، نحن المبتعثون نواجه أسئلة مِن الملاحدة كثيرًا عن ديننا، ومِن ضمن الأسئلة: هل القرآن والسنّة جاء فيهما ذكر الدّيناصورات أو الحيوانات الضّخمة التي لم يشاهدها الإنسان؟

الجواب: لا ما جاء ذكر الديناصورات، الله يقول: وَيَخلُقُ مَا لَا تَعلَمُونَ [النحل:8] يعني أشياء مجملة، الله ذكر الأمور النّافعة مِن بهيمة الأنعام؛ الإبل، والبقر، والغنم، وامتنّ على عباده بِمَا خلق لهم، وذكر ما ينتفع به مِن حيوانات البحر، وامتنّ عليهم بأكل اللحم الطّري؛ وَمِن كُلّ تَأكُلُونَ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجُونَ حِليَة تَلبَسُونَهَا [فاطر:12]

أمّا الغرائب هذه التي لا تُعرف: فلا أذكر أن القرآن ذكرها، بل لم يذكر منها شيء في القرآن، وليس مِن شأن القرآن ذكر الحيوانات، إنّما يأتي ذكر الحيوان -غير ما سيق للامتنان- يأتي عرضًا لارتباطه بشيء؛ أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصحَٰبِ ٱلفِيلِ [الفيل:1] هذا إشارة للقصة، والفيل ليس مقصودا، ليس المقصود الحديث عن الفيل.

وكذلك ذُكرت أشياء حقيرة، والكفار قد يسخرون، لكن ذُكرت لضرب الأمثال؛ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَستَحيِۦٓ أَن يَضرِبَ مَثَلا مَّا بَعُوضَة فَمَا فَوقَهَا [البقرة:26] بعوضة وعنكبوت، لكن سيقت لضرب الأمثال؛ مَثَلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَولِيَآءَ كَمَثَلِ ٱلعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَت بَيتاً وَإِنَّ أَوهَنَ ٱلبُيُوتِ لَبَيتُ ٱلعَنكَبُوتِ لَو كَانُواْ يَعلَمُونَ [العنكبوت:41] وهذا لا يتوجّه إلينا ولا يقدح في كتاب ربّنا أنّه ما ذُكِر مثل هذه الأشياء.

ثم هذه الحيوانات التي يزعمونها هي ظنون، مبنية على يمكن بعض الآثار وما أشبه ذلك وبحث، زعم، وليس لها أهمية، الذي يُذكَرُ يُذكَرُ لمعنى، والقرآن ليس كتاب كما يقال "كتاب حيوانات" تُذكر فيه أنواع الحيوان؛ الموجود والمنقرض، لكن ذُكرت أشياء مجملة، الله تعالى يقول: وَمَا مِن دَآبَّة فِي ٱلأَرضِ وَلَا طَٰٓئِر يَطِيرُ بِجَنَاحَيهِ [الأنعام:38] كلّه كلام عام، وهكذا قوله تعالى: وَمِن ءَايَٰتِهِۦ خَلقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّة [الشورى:29] كلام عام، أمّا تعيين وتخصيص: هذا لا يذكر إلا لمعنى يقتضي هذا التخصيص.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.