أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
43828 | 89305 |
#11
|
|||
|
|||
أظنه صاحب موقع عبد العزيز بن عبد الله الراجحي -نفسه-، و كان يقصد بأنه ردّ على العتيبي : أي رده عليه في مسائل الإيمان و الإرجاء حيث أجاب عن ذلك فقال:
ما ذكره أبو عمر العتيبي أسامة بن عطايا هو مذهب المرجئة من الجهمية ونحوهم الذين يرون ويقررون أن مسمى الإيمان هو معرفة الرب بالقلب والكفر هو جهل الرب بالقلب فالإيمان لا يكون إلا بالقلب والكفر لا يكون إلا بالقلب وهذا من أبطل الباطل وأما ما ذكرته في قولك: إن أهل السنة قرروا أن الإيمان قول وعمل صحيح وهو مذهب أهل السنة أما قولك: لا بد في الإيمان من شيئين تصديق بالقلب ومعرفته وإقراره ويقال لهذا قول القلب ولا بد فيه أيضًا من محبة القلب وانقياده ويقال لهذا أيضًا: عمل القلب فهذا صحيح ولكن لا بد من أمر ثالث لم تذكره وهو أعمال الجوارح لأن مسمى الإيمان عند أهل السنة والجماعة قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وقولك بعد ذلك: (وبالتالي يكون الكفر إما بما ينافي قول القلب من التكذيب والجحود أو بما ينافي عمل القلب من المكفرات العملية المخرجة من الملة فكل قول مكفر أو عمل مكفر يستلزم بالضرورة إما زوال قول القلب أو زوال عمل القلب أو كليهما عند أهل السنة والجماعة). هذا ليس بصحيح لأنك قصرت التكفير على زوال قول القلب أو زوال عمل القلب أو كليهما وليس هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة. فإن مذهب أهل السنة والجماعة أن الكفر يكون بأمور: أولًا: يكون باللسان كمن سبَّ الله أو سب رسوله أو سب دينه أو استهزأ بالله أو بكتابه أو برسوله ولا يشترط منافاة قول القلب ولا عمل القلب بل السب أو الاستهزاء كفر مستقل قال الله تعالى عن جماعة في غزوة تبوك استهزءوا بالرسول وبالصحابة فقالوا: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا ولا أكذب ألسنًا ولا أجبن عند اللقاء وهم قد خــــرجوا مع النبي للجهاد. فأنـزل الله قوله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ {66} [التوبة: 65، 66]أثبت الله لهم الكفر بعد الإيمان بمجرد هذه المقالة ولم يسألهم النبي هل يعتقدون ذلك في قلوبهم أم لا. ثانيًا: ويكون بالقلب كمن اعتقد لله صاحبة أو ولدًا أو جحد ربوبية الله أو اسمًا من أسمائه أو صفة من صفاته أو خبرًا أخبر الله به ويكون في هذا متعمدًا أو جحد نبيًّا من الأنبياء أو أنكر البعث أو الجنة أو النار أو جحد وجوب الصلاة أو الزكاة أو الصوم أو الحج أو جحد تحريم الربا أو الزنا أو الخمر . ثالثًا: ويكون بالفعل كمن سجد للصنم أو استهان بالمصحف بأن وطأه برجليه أو لطخه بالنجاسة أو فعل السحر إلى غير ذلك من الأمثلة. رابعًا: ويكون الكفر بالرفض والترك والإعراض كمن أعرض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعبد الله قال الله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {22} [السجدة: 22] وقال تعالى: مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ {3} [الأحقاف: 3]وبهذا يتبين بأن في كلامك يا أبا عبدالرحمن قصورًا في مسمى الإيمان ومسمى الكفر عند أهل السنة والجماعة. وأن ما قرره أبو عمر العتيبي من أن الإيمان لا يكون إلا بالقلب والكفر لا يكون إلا بالقلب هو مذهب المرجئة من الجهمية ونحوهم. نسأل الله أن يثبت الجميع على الهدى ودين الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. انتهى. و الذي يريد التأكد فعليه : التواصل المباشر مع المشرف العام على الموقع برسالة نصية على الهاتف المحمول رقم : 00966509242425. |
#12
|
|||
|
|||
الأمر كما قيل في المثل: أرسل عبدك وفرسك، فإن نجا فلك، وإن هلك هلك! أو كما قيل
أما مقولة: فلان على خير، ولكن حوله إخوان مسلمون، فهو مما تضحك له الثكالى، ويتضح فيه أثر الجغرافيا وضغط الإقليم |
#13
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم جميعاً وأضحك الله سنكم أخي الموصلي |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
توثيقا لكلام فضيلة الشيخ الراجحي حفظه الله، وردا على كل من شكك في ثبوت قرار المحكمة الشرعية بسجن المدعو أسامة العتيبي وجلده 150 جلدة، في الصورة تحت الحكم الصادر في حقه. صدق فضيلة شيخنا علي الحلبي حفظه الله القائل: " والله المستعان على كلَّ نَذْل جبان ، ومُفترٍ خسران ، وكاذبٍ فتّان.. لا يُخرسه إلا سوطُ السلطان... ".
__________________
إسلام بن محمد «إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر؛ أعطته حقه من التمحيص والنظر، حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة؛ قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة».«تاريخ ابن خلدون» (1/35). |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمد لله الذي أخزى هذا النذل المفتري
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
#16
|
|||
|
|||
من الذي جرحه من أهل النقد والتحقيق ؟ ( ابتسامة ) .
|
#17
|
|||
|
|||
كان على عبد العزيز الراجحي أن يتثبت في طعن المدعو أسامة العطايا في (الشيخ) البراك
بغض النظر عن خبث العطايا أو طهره، لأن الشيخ (البراك) يقول بإباحة المظاهرات إذا أجازها ولي الأمر فلا يجعلنا بغض العطايا نسكت عن أخطاء من تكلم فيهم الغلاة. (الخطأ يُرد بالعلم والحلم إذا صدر من أهل العلم من أهل السنة، وفرق بين بيان الخطأ ورده وبين التحذير من العلماء والنهي عن حضور مجالسهم=فعل ابن عطايا!..مشرف) |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
فهل سيفعل مثل هذا مع الشيخ عبد العزيز الراجحي لا سيما والفارق العلمي بين الشيخين واضح جلي أم أم التقليد و الاحترام لا يكون الا للشيخ عبيد اقتباس:
هل سيأخذ العتيبي بالجرح المفسر عملا بالقاعدة أم سيرد الجرح المفسر ؟
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#19
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم أيها الأفاضل وعلى ذكر من جرحني !! فهم العتيبي !! و الشمري !! و الرملي !! و الترباني !! وبعض الشراذم !! من هنا وهناك !! والله المستعان |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
هووووووووووووو انت السبب لو جرحتهم قبل ان يجرحوك كان افضل(ابتسامة)
__________________
«شعار أهل السنة: اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث» قال الشيخ الحلبي معلّقاً -«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- : «وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه» |
|
|