أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
42627 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
دع الأيام تفعل ما تشاء
من قصائد الامام الشافهي
// دع الايام تفعل ما تشاء ............. وطب نفسا ادا حكم القضاء //ولا تجزع لحادته اليالي................فما لحوادت الدنيا بقاء //وكن رجلا علي الاهوال جلدا...........وشيمتك السماحةو الوفاء //وان كترت عيوبك في البريا..............وسرك ان يكون لها غطاء //تستتر بالسخاء فكل عيب................يغطيه كما قيل السخاء . //ولا تر للاعداء قط بلاء...............فان شماتة الاعداء بلاء . //ولاترج سماحه من بخيل..................فما في النار للضمان ماء. //ورزقك ليس ينقصه التاني................... وليس يزيد في الرزق العناء. //ولاحزن يدوم ولا سرور.......................ولا بؤس عليك ولا رخاء. //ادا ماكنت دا قلبي قنوع .................فانت ومالك الدنيا سواء. //ومن نزلت بساحته المنايا............فلا ارض تقيه ولا سماء. //وارض الله واسعه ولكن..................ادا نزل القضاء ضاق الفضاء. //دع الايام تعدر كل حين...................فما يغني عن الموت الدواء. اختكم في الله ام ياسر // لا تنسوني من دعائكم// اسال الله لي ولكم الفردوس الاعلي |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على هذه القصيدة المفيدة
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أختي الكريمة:أم ياسر
ولكن الأبيات فيها أخطاء ظاهرة ,كما في البيت الرابع :في البريا ويستقيم البيت ب:البرايا والذي بعده في:تستتر والأصوب :تستّر, وفي البيت السادس كسر وخلل كبير في كلا شطريه,وهكذا... ومن تستطيع أن تنقل الصواب في هذه الأبيات فلتتفضل جزاها الله خيرا .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا أختنا أم ياسر وبارك فيك، وعودًا حميدًا -لي ولكِ- إن شاء الله.
وبالنسبة للأخطاء؛ فأكثرها إملائية -فيما يبدو-. وأرى من الأفضل إتحافكن (هنا) بهذه القصيدة سليمة مضبوطة، من مصدرها؛ وهو: الديوان (المنسوب) للإمام الشافعي -رحمه الله- (ص10- طبعة دار صادر اللبنانية) - [من الوافر]: دعِ الأيامَ تفعل ما تشاءُ /// وطِبْ نفسًا إذا حَكمَ القضاءُ ولا تجزعْ لحادثةِ الليالي /// فما لِحوادِث الدنيا بقاءُ وكُنْ رجُلاً على الأهوالِ جلْدًا /// وشِيمتُك السماحةُ والوفاءُ وإن كثُرت عُيوبُك في البرايا /// وسرَّك أن يكونَ لها غِطاءُ تستَّرْ بالسخاءِ فكل عيبٍ /// [يُغطِّيه] كما قيل السخاءُ ولا تُرِ للأعادي قطُّ ذُلاًّ /// فإن شماتةَ الأعدا بلاءُ ولا ترجُ السماحةَ من بخيلٍ /// فما في النارِ للظمآنِ ماءُ ورزقُكَ ليس ينقصه التأني /// وليس يزيدُ في الرزقِ العناءُ ولا حُزنٌ يدوم ولا سُرورٌ /// ولا بُؤسٌ عليك ولا رخاءُ إذا ما كنتَ ذا قلبٍ قنوعٍ /// فأنت ومالِكُ الدُّنيا سواءُ ومَن نزلتْ بِساحتِه المنايا /// فلا أرضٌ تقِيهِ ولا سماءُ وأرضُ اللهِ واسعةٌ ولكنْ /// إذا نزل القضا ضاق الفضاءُ دعِ الأيام تغدر كل حينٍ /// فما يُغني عن الموتِ الدواءُ وقوله في البيت: (إذا ما كنتَ)؛ أي: (إذا كنتَ)؛ فإنه من القواعد النحوية: أن (ما) بعد (إذا) زائدة دائمًا. على أن الديوان المنسوب للإمام الشافعي -رحمه الله- في نسبته إليه نظر كما ذكر هذا الشيخ يحيى الحجوري -حفظه الله- في بعض إجاباته على أسئلة الشاعر اليمني أبي رواحة الموري -الذي مر ذكرُه معنا في بعض المواضيع-، وذلك في كتاب مطبوع بعنوان: "أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية"، والكتاب موجود مصورًا على الشبكة، وتوجد كذلك مادة صوتية بنفس العنوان، أذكر أني حملتُها قديمًا من سحاب. |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اخيتي علي هدا الارشاد الحسن وجعله في ميزان حسناتكم انشا الله |
|
|