🔹تراجم أحاديث بلوغ المرام🔹متجدد باذن الله =كتبه عبدالله بن صالح العبيلان

[ابوعبد المليك]

باب بيان استحباب الوضوء من غسل الميت

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ غَسَّلَ مَيْتًا فَلْيَغْتَسِلْ, وَمَنْ حَمَلَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَالنَّسَائِيُّ, وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ
وَقَالَ أَحْمَدُ:
لَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ.*

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
"كنّا نغسٌل الميت فمنّا من يغتسل ومنّا من لا يغتسل "
رواه الدارقطني والبيهقي قال الحافظ إسناده صحيح .

وعن بكر بن عبدالله قال : حدثني علقمة بن عبدالله المزني قال
"غسّل أباك أربعةُ من أصحاب رسول الله ﷺ فما زادوا على ان حلّوا أكمامهم وأدخلوا قمصهم في حجزهم فلما فرغوا من غسله توضؤوا وضوءهم للصلاة "
رواه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق بإسناد صحيح ، وبه قال الإمام أحمد.

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٨-٧-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب بيان وجوب الوضوء لمس المصحف

وقوله تعالى
{ فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ • مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ }

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:
أَنَّ فِي الْكِتَابِ الَّذِي كَتَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ:
«أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ». رَوَاهُ مَالِكٌ مُرْسَلًا, وَوَصَلَهُ النَّسَائِيُّ, وَابْنُ حِبَّانَ, وَهُوَ مَعْلُولٌ. *

قال شيخ الإسلام رحمه الله
" فالصحيح أنه يجب له الوضوء وهذا هو المعروف عن الصحابة سعد وسلمان وابن عمر "
(١/٣٥٧ الفتاوى الكبرى ).
وانظر تخريج الآثار في مصنف ابن أبي شيبة وموطأ مالك رحمهم الله.

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٠-٧-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب بيان ضعف حديث احتجم وصلى ولم يتوضأ

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه:
"أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - احْتَجَمَ وَصَلَّى, وَلَمْ يَتَوَضَّأْ"
أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ, وَلَيَّنَهُ. *

باب بيان أن النوم مظنة النقض

وَعَنْ مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم:
«الْعَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ, فَإِذَا نَامَتْ الْعَيْنَانِ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ»
رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالطَّبَرَانِيُّ وَزَادَ: «وَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ»

وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ دُونَ قَوْلِهِ:
«اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ». وَفِي كِلَا الْإِسْنَادَيْنِ ضَعْفٌ. *

باب بيان ضعف حديث الوضوء على من نام مضطجعاً

وَلِأَبِي دَاوُدَ أَيْضًا, عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا:
«إِنَّمَا الْوُضُوءُ عَلَى مَنْ نَامَ مُضْطَجِعًا»
وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ أَيْضًا. *

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٥-٧-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب بيان جواز ذكر الله تعالى
بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد على غير طهارة

وقوله تعالى:
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[آل عمران:191].

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -
يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ"

رَوَاهُ مُسْلِمٌ, وَعَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ.*

قال النووي :
"وهذا جائز بإجماع المسلمين."

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٤-٧-١٤٣٩ه

[ابوعبد المليك]

باب بيان تسلط الشيطان على الإنسان في صلاته
وقوله تعالى:
{ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ
وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }
الأعراف:17
وقال تعالى:
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
النحل:99

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا;
نَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«يَأْتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ فِي صَلَاتِهِ, فَيَنْفُخُ فِي مَقْعَدَتِهِ فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ أَحْدَثَ, وَلَمْ يُحْدِثْ
فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا»
أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ. *
*وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ. *
*وَلِمُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوُهُ.*
*وَلِلْحَاكِمِ. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا:
«إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ, فَقَالَ: إِنَّكَ أَحْدَثْتَ, فَلْيَقُلْ: كَذَبْتَ»
أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ بِلَفْظِ: «فَلْيَقُلْ فِي نَفْسِهِ».*

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١٩-٧-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب بيان ما يقول إذا أراد دخول الخلاء
وقوله تعالى :
{وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ • وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ }
[المؤمنون:97]

وَعَنْهُ - أي أنس - قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ»
أَخْرَجَهُ السَّبْعَةُ.*

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٧-٧-١٤٣٩هـ

باب بيان فضل الإستنجاء بالماء
وقوله تعالى:
{ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }
[التوبة:108]

وَعَنْهُ قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُ الْخَلَاءَ
فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلَامٌ نَحْوِي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً, فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. *

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٢٩-٧-١٤٣٩هـ

باب بيان استحباب الإبتعاد عند قضاء الحاجة
وقوله تعالى:
{ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ }.

وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:
قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم:
«خُذِ الْإِدَاوَةَ». فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنِّي, فَقَضَى حَاجَتَهُ
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.*

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
٣٠-٧-١٤٣٩هـ

باب بيان المواضع التي نهي عن قضاء الحاجة فيها
وقوله تعالى:
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}
[الأحزاب:58]

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم:
«اتَّقُوا اللَّاعِنِينَ: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ, أَوْ فِي ظِلِّهِمْ»
رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
*زَادَ أَبُو دَاوُدَ, عَنْ مُعَاذٍ: «وَالْمَوَارِدَ». *
وحسنه الألباني.

*وَلِأَحْمَدَ; عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
«أَوْ نَقْعِ مَاءٍ». وَفِيهِمَا ضَعْفٌ. *
*وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ النَّهْيَ عَنْ تَحْتِ الْأَشْجَارِ الْمُثْمِرَةِ, وَضَفَّةِ النَّهْرِ الْجَارِي
مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ. *

والله أعلم
كتبه عبدالله بن صالح العبيلان
١-٨-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال

وقوله تعالى:
{ ولقد كرمنا بني آدم}
وقوله تعالى:
{فَأَمَّا من أوتي كتابه بيمينه}

وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لا يَمَسَّنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ، وَلا يَتَمَسَّحْ مِنْ الْخَلاءِ بِيَمِينِهِ، وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ»
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ*

والله أعلم

٣-١٠-١٤٣٩هـ

باب بيان تحريم استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة في الفضاء والبنيان🔸

وقوله تعالى:
{وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} قال ابن عباس رضي الله عنهما مساجد،

وفيها التنبيه إلى أنّ ذلك يشمل الفضاء والبنيان

وَعَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
"لَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِاقَلَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ عَظْمٍ"
رَوَاهُ مُسْلِمٌ*

وَلِلسَّبْعَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ - رضي الله عنه:
«لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ, وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا».*
وقال ابو أيوب: فأتينا الشام فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة فكنّا ننحرف عنها ونستغفر الله.

والله أعلم

٨-١٠-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب بيان وجوب الإستتار عند قضاء الحاجة


قال تعالى:
{ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا}

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:
" من أتى الغائط فليستتر " رواه ابوداود*
وهم الحافظ رحمه الله حين جعله من حديث عائشة رضي الله عنها وانما هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

والله أعلم

١٠-١٠-١٤٣٩هـ

[ابوعبد المليك]

باب بيان مايقول إذا خرج من الخلاء

وقوله تعالى:
{ مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ } فتمام النعمة بالمغفرة.

وقوله تعالى:
{ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }

وَعَنْهَا (أي عائشة رضي الله عنها)- أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْغَائِطِ قَالَ: «غُفْرَانَكَ». أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ أَبُو حَاتِمٍ, وَالْحَاكِمُ. *

والله أعلم

١٤-١٠-١٤٣٩ه‍

[ابوعبد المليك]

باب بيان وجوب الإستجمار بثلاثة أحجار🔸
وقال ﷺ :
"لا تستنجوا بأقل من ثلاثة أحجار".

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ:
أَتَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْغَائِطَ, فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ, فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ, وَلَمْ أَجِدْ ثَالِثًا. فَأَتَيْتُهُ بِرَوْثَةٍ. فَأَخَذَهُمَا وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ, وَقَالَ:
«هَذَا رِكْسٌ». أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.*
*زَادَ أَحْمَدُ, وَالدَّارَقُطْنِيُّ: «ائْتِنِي بِغَيْرِهَا». *

والله أعلم

١٥-١٠-١٤٣٩هـ

باب بيان النهي عن الإستنجاء بالعظم والروث🔸

وقال ﷺللجن:
” لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علف لدوابكم “
رواه مسلم.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ يُسْتَنْجَى بِعَظْمٍ, أَوْ رَوْثٍ، وَقَالَ:
«إِنَّهُمَا لَا يُطَهِّرَانِ». رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَصَحَّحَهُ.*

والله أعلم

١٨-١٠-١٤٣٩هـ