أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
15915 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
الفروق بين المبتدع والمذنب -كتبه/ عبدالله بن صالح العبيلان.
قال تعالى: ﴿وَجَعَلنا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا لَمّا صَبَروا وَكانوا بِآياتِنا يوقِنونَ﴾ [السجدة: ٢٤]. وفيها من العلم: أنه سبحانه جمع بين الصبر واليقين إذ هما سعادة العبد، وفقدهما يفقده سعادته، فبالصبر يدفع الشهوات وباليقين يدفع الشبهات. قال ابن القيم -رحمه الله: "ومعلوم أن : ✔المذنب إنما ضرره على نفسه، وأما المبتدع فضرره على النوع، ✔وفتنة المبتدع في أصل الدين، وفتنة المذنب في الشهوة، ✔والمبتدع قد قعد للناس على صراط الله المستقيم يصدهم عنه، والمذنب ليس كذلك، ✔والمبتدع قادح في أوصاف الرب وكماله، والمذنب ليس كذلك، ✔والمبتدع مناقض لما جاء به الرسولﷺ والعاصي ليس كذلك، ✔والمبتدع يقطع على الناس طريق الآخرة، والعاصي بطيء السير بسبب ذنوبه" [الجواب الكافي ١٠١/١]. قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: "واتباع الأهواء في الديانات أعظم من اتباع الأهواء في الشهوات". [رسالة الأمر بالمعروف ص٩]. قال ابن كثير -رحمه الله-: "وأما أهل السنة والجماعة فيقولون: في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة -رضي الله عنهم- هو بدعة لأنه لوكان خيرا لسبقونا إليه، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها". [تفسير ابن كثير ١٩٠/٤]. والله أعلم. كتبه/ عبدالله بن صالح العبيلان. 17ـ10ـ1438هـ.
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|