أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
91325 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-01-2010, 06:07 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد البهناسي مشاهدة المشاركة
حاجة القصاص اليوم لدرة عمر
قال الذهبي في التذكرة:" وأين مثل أبى حفص، فما دار الفلك على مثل شكل عمر، وهو الذي سن للمحدثين التثبت فى النقل".اهـ
أخذا من قصته مع أبي سعيد الخذري في حديث الاستأذان المتفق عليه، ولم يكن ذلك منه ردا لأخبار الآحاد كما زعم بعضهم.
قال ابن حجر في الفتح:" قال ابن بطال فيؤخذ منه التثبت في خبر الواحد لِما يجوز عليه من السهو وغيره، وقد قبل عمر خبر العدل الواحد بمفرده في توريث المرأة من دية زوجها، وأخذ الجزية من المجوس إلى غير ذلك. لكنه كان يستثبت إذا وقع له ما يقتضي ذلك .
وقال ابن عبد البر يحتمل أن يكون حضر عنده من قرب عهده بالإسلام فخشي أن أحدهم يختلق الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- عند الرغبة والرهبة طلبا للمخرج مما يدخل فيه فأراد أن يعلمهم أن من فعل شيئا من ذلك ينكر عليه حتى يأتي بالمخرج"اهـ
وذكر ابن عاشور توجيها آخر في كتاب المقاصد فليراجع.
الشاهد من هذا كله: كيف لو سمع عمر-رضي الله عنه- قصاص زماننا واحتجاجهم بالضعيف ،بل بالموضوع أحيانا؟
أويدرأ عنهم الدرة أن يقولوا : هذا في فضائل الأعمال يا عمر!؟
أو ليس الاستأذان ثلاثا من فضائل الأعمال؟ فتدبروا.
هذا الاستدلال قرأته قديما ونسيت موضعه، وغالب ظني أنه في إيقاظ الوسنان.
والسلام.
أبومحمد

جزاك الله خيراً يا أبا محمد،
بل كيف لو رأى سيدنا عمر المسلمين في هذا العصر،
وقد نبذوا كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلّم وراء ظهورهم إلا من رحم الله !!
وكيف سيتصرّف سيدنا عمر عندما يأتيه سائل عامي ويقول :
هذا الحديث لا يعجبني !!
أو
لا آخذ بأحاديث البخاري لاحتوائه على أحاديث موضوعة !!
أو
أو ...


أظن أن درّة سيدنا عمر في هذا العصر لن تهدأ عن تأديب الناس،
بل سيحتاج الأمر لدرّات كثيرة لتأديب الناس ليتّقوا ربهم ويرجعوا إلى دينهم،
والله المستعان !!

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-09-2010, 05:32 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



32 - عن موسى بن خلف : " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق ، فعلاه بالدرة ،
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، إنها امرأتي !
قال : فهلا حيث لا يراك الناس " .
( مكارم الأخلاق للخرائطي ، وذكر أحد الإخوة أن الأثر ضعيف لجهالة أحد رجاله )

33 -

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-30-2010, 05:20 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...7+%DE%E3%ED%D5

الحمد لله على فضله .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10-22-2010, 04:40 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

33 - عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : كنت مع عمر بطريق مكة، فبال تحت شجرة، فناداه رجل فضربه بالدرّة، فقال : عجلت عليّ ! فأعطاه المخفقة وقال : اقتصِ، فأبى، فقال : لتفعلنّ ! قال : فإني أغفرها .
( قال ابن حجر في فتح الباري : وصله عبد الرزاق عن مالك )

34 -
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 03-17-2011, 05:31 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي مشاهدة المشاركة

وقد وصفته الشفاء بنت عبد الله - كما في ترجمته في تاريخ الطبري - بقولها : كان والله عمر رضي الله عنه إذا تكلّم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، هو والله الناسك حقًّا .


قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 3 / 290 ) : أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال أخبرنا عمر بن سليمان بن أبي حثمة عن أبيه قال قالت الشفاء ابنة عبد الله ورأت فتيانا يقصدون في المشي ويتكلمون رويدا فقالت ما هذا فقالوا نساك فقالت كان والله عمر إذا تكلم أسمع وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع وهو الناسك حقاً . اهـ .

وإسناده ضعيف جدّا لأن فيه الواقدي المتروك .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-18-2013, 06:43 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


جاء في " التذكرة الحمدونية " لمحمد بن الحسن ابن حمدون ( ت 562 هـ ):
خفف أعرابي صلاته، فقام إليه عليٌّ عليه السلام بالدرة، وقال: أعدها. فلما فرغ قال له: أهذه خير أم الأولى؟ فقال: بل الأولى، قال: لِمَ؟ قال: لأن الأولى صليتها لله، وهذه فرقاً من الدرة!
فضحك علي عليه السلام. اهـ .

وذكر القصة أيضاً الزمخشري في " ربيع الأبرار " معزوةً لسيدنا عليٍّ رضي الله عنه.

وكان الباعث لذكرها هنا أني قرأتُ القصة في " أساس الاقتباس " لابن غياث الدين ( ت 928 هـ ) معزوَّةً لسيدنا عمر رضي الله عنه، وأظنه وهم .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-09-2017, 11:42 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


قصيدة درّة عمر بن الخطاب
نذير الحسامي

في سكوني وزري وفي إعصاري
هل بيمناك جلدة لاعتذاري؟
يا شراع الرجاء، يا ابن أبي الخطاب ... أدعوك غارقاً في خماري
صحوتي في شرار سوطك فالسع ... سكراتي ولا تداع قيثاري
أدمني.. أدم جبهتي وشفاهي ... ويميني على الدجى ويساري
أدمني أيها الأمير وضرج ... في دروب المنى خطا تسياري
صب لي من لظاك صباً وذكر ... بتلظيك دارياً غير داري!
لا توفر دمي بدرتك الشماء ... واغسل لو استطعت شناري
روني من شواظها كدت أنسى ... ظمئي في دناستي للشرار
وإذا شئت يا أميري فاسلخـ ... ني فجلدي عيه وشم أساري
يا أبا الدرة المجيدة رحماك أنلني ... خبزي بها وعقاري!
أين ألهو بها يروض فحشائي ... ويجزي سوئي ويرمي اغتراري؟
كم أهابت بمستذل على الضنك ... وأذكت في الليل نخوة ساري
وأقامت بحدها صعر الخدمن ... الأكرمين والفجار
أتراها تردني في ليالي ... إلى حلم طهرها المتواري؟
آه لو ذقت من يمينك حماها ... وفضت على الضحى أخباري
يا جناح السمو يا كعبة الطهر ... أناديك في صغاري وعاري
دنسي آخذي.. تغاوي به نابي ... وطالت في جنحة أظفاري!!
دنسي يا أمير يصبغ ثوبي ... ويحلّي تاجر ويضفر غاري!
ويريق الرؤى بمقلة ليلي ... ويصب الهوى بكأس نهاري
أترى لو رأيت رقصي وشدوي ... فيهما كنت راجمي بحجار؟!
أو لو أني في طيلساني تراني ... عاريا كنت ساتري بالقار؟
دنسي في نداه يضحك مصباحي وفي ... برقه تزغرد داري!
أفتصغي إليه يصهل في شواطئ ... ويجري في حلبتي كالضاري؟
عفني يا أمير أقتان منه ... وأغذي بنسغه أزهاري
أنا دودي وعنكبوتي وبومي ... وحصادي مع الدجى وثماري!
***
عفو محرابك الطهور وعفو ... الطيب إن جئت بالقذى في ازاري
أستحي أن يداف باسمك رجس ... من جراحي ومن مواقد ناري!
أستحي منك يا أمير الطهارات ... وصرحي عش الخنا وجداري!
أستحي.. لو، لدي، بعض حيائي ... أن أناجي ذكراك في أوزاري
كيف لي أن أمس قدس ... لياليك بكأس على الدنايا مدار؟
كيف لي أن أجس طهر معانيك بلفظي ... وأهتي وادكاري؟
يا أبا المؤمنين أستغفر الطهر ... أيرضيك أن ترى استغفاري؟
أنا أخشى إذا وطئت مصلاك برجسي ... على زكي الغبار
كيف أرشوك يا أمير المروءات ... بأدران توبتي واعتذاري؟
يا أبا المتقن هل عطشت ذكراك ... يوما إلى دموعي الجواري؟
أفأسقيك؟ لو تشل يد الساقي ... بجرح الضحية النغار
أي دمع مضمخ بالخطايا ... في دجى أكؤسي وملء جراري
أي دمع مخضب بدم العهر ... صبيب بغلمتي وسعاري؟
أأنا المثخب المعفر بالإثم ... أصلي وقد خلعت عذاري؟!
أأغني على هواك بعودي ... وأنا قادح بنارك ثاري؟
ياأميري أنا قتلتك بالحب.. ... بسكين معتد غدار!
أنا أغمدت نصلها في حناياك ... لتلقى شهادة الأبرار!!
أنا أوردتك الردى لأحلى ... بالدم الطهر خنجري ودثاري!
لم تزل في أصابع الكف مني ... بقع من دماك تروي انتصاري!
أتخفى من التقى بشعار ... أنا ملعون فعلتي وشعاري
يا أميري بارك علي مسوحا ... أنا في خزيهن كاس عاري!
أو فمزق فديت كفك بالدرة بردي ... وبرقعي وخماري
***
يا أمير القسطاس يا سيد الدرة ... كلني لليلي الغرار
يا صديق الأحرار حرر هوى للناس ... ودع لي في غيتي أوطاري
لا تكلف لساني الجهد بالحق ... ففي غيره عرفت جهاري!
لا تكلف عينيك رؤية دنياي وإلا ... ذبحتني باحتقاري
أنا في باطن الحياة وزور الناس ... والعيش بائع أو شاري
***
يا أمير التقى .. وأين يد الطوفان ... تودي بجنتي ونضاري؟
ثم تلتف بي وتهتك سماري وتطوي ... أخي وتأخذ جاري
وتذري حطام عيشي بدنيا ... دين طبلي فيها مح الزمّار!
5/1975 ... في قريش وجلّ خلق الباري؟
نذير الحسامي
***
عباءة الفاروق
سدة الحكم من لها كفتاها
من كمزجي الزحوف في طاعة ... الحق وفي نشر راية الأحرار؟
كل قول يرفض عن (يوم بدر) ... كل فعل ينفض عن (ذي قار)
كبرياء الإيمان تزأر في عينيه ... :ويل للخانع الخوار..
وإباء الرجال في شفتيه ... قائل للكبار: يا للصغار!
قام يرغي في وجه مستعبد الناس ... وألوى بهامة الجبار
لم ينهنهه صولجان الطواغيت ... وفي لطم أهله لم يدار
وتردى عباءة كأديم البيد لم ... تكس بالحلى والنضار
طرزت بالرمال تفترش الأرض ... فَهزَّت عري الفلا والصحاري
عفرت عندها جباه النماريد ... وجزت مخالب الأقدار
ألف شمس تبلجت من ثناياها ... استضاءت بها النجوم الدراري
درج الصبح في حماها فكانت ... في حمى الليل حلة الثوار
***
وأفاء الفاروق من بلسم الحب ... على مثخن الجراح مجار
والتقى الناس عنده لم يفرق ... بين خصم في بابه وحواري
واستقام الميزان في قبضتيه ... قبلة المؤمنين والكفار!
5/1975
(نقلتها من ((مجلة التراث العربي)) الدمشقية، العدد السابع، السنة الثانية، نيسان 1982 م).
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.