(( العرب لا يقرأون !! )) ... ما مدى صحة هذه المقولة في واقعنا المعاصر ؟!!

[أبو معاوية البيروتي]

القراءة تؤخر شيخوخة المخ!

9 آب 2016 الساعة 14:51

أكدت دراسة أجرتها جامعة "يال" الاميركية أن القراءة تجعلك تعيش فترة أطول، مشيرة الى ان قراءة رواية جيدة قد تساعد على التخلص من التوتر وتأخير شيخوخة المخ حوالي تسع سنوات.

واستعان الباحثون في جمع بيانات من 3635 شخصا الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، قسموا إلى ثلاث مجموعات وهم مجموعة لا تقرأ على الإطلاق والمجموعة الثانية تقرأ ثلاث ساعات ونصف الساعة في الأسبوع، والمجموعة الثالثة أولئك الذين يقرأون أكثر.

وتعنى الدراسة بقراءة الروايات، وليست الصحف والمجلات فهم بالنسبة لهذه الدراسة أقل أهمية
==========
تنبيه: قراءة رسائل الوتسأب والنت لا علاقة لها بالموضوع
اقرأوا كتباً

وأفضل شيء قراءة القرآن الكريم
قال سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما:
(( من قرأ القرآن لم يُرَد إلى أرذل العمر)).

[أبو معاوية البيروتي]

ننعى إليكم وفاة الفقيد: ... القارئ العربي!!

سجّى الناشر اللبناني لقمان سليم في العام 2000 م نعشاً من الجص في جناحه في معرض بيروت للكتاب ناعياً بذلك القارئ العربي.
وفي العام 2003 م نعى الناشر الأردني فتحي البس الكتاب العربي أنه عرق في طور الانقراض!!
... والذي يقلق الناشرين إنما هو تقهقر الثقافة المكتوبة وعزوف الأجيال الصاعدة عن القراءة، فوصول البث التلفزيوني وشبكة الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية إلى العالم العربي قد بيّن أن دور المطالعة ومكانتها كوسيلة لنشر العلم والمعرفة او كنشاط اجتماعي وثقافي قد باتت مهددة في اوساط الأجيال الشابة بخاصة ...
* كناشة البيروتي الجزء الرابع

[أبو معاوية البيروتي]

يخرجون زبائنها منها بالتهديد!!

في مكتبة “جامعة ميشجن” بأميركا صرفت وقت الدراسة لقراءة ما اتسع له يومي , فأذهب لها كل يوم بعد الدوام أو في الليل , وهي لا تغلق إلا في وقت متأخر جدا , في الثانية صباحا , فهي تفتح لمدة عشرين ساعة في اليوم , ويخرج منها القراء بالتهديد !

فما حال المكتبات في جامعتنا ؟!

# محمد الأحمري.
كتاب ((مذكرات قارئ))

[أبو معاوية البيروتي]

كنا في زيارة لمدير المكتبة الوطنية في الأردن د. محمد يونس العبادي فاخبرنا عن احصائية لليونيسكو حول القراءة فكانت النتيجة:

الطفل العربي يقرأ سبع ساعات في السنة.

الطفل اليهودي يقرأ 240 ساعة في السنة

الطفل الأوروبي يقرأ ست ساعات في الأسبوع.

* أفادني بها أخونا ابو الحجاج علاوي

[أبو معاوية البيروتي]

قرأتُ اليوم
عن إحصائيات (القمة العالمية للحكومات 2017)

ومن مآسي إحصائيات العرب التي وردت:

الفقرة 10 /
20 ألف كتاب فقط ينتجها العالم العربي سنويًّا مجتمعاً بدوله الـ22
والمأساة أن دولة مثل رومانيا وحدها تنتج سنويًّا 35 ألف كتاب!! اهـ.

[أبو معاوية البيروتي]

القراءة قوت الكتابة

2017/07/26

عزيزي القارئ الصديق ، الكاتب الرفيق :
لايغرك غزارة الإنتاج في حقل كتابة الروايات والقصة ، هناك كارثة حاصلة في عالم الأدب ونحن عنها لاهون
هذه الكارثة متمثلة في أن الجميع أصبح يتخذ الكتابة عملية سهلة يسيرة بإمكانهم القيام بها في غمضة عين ! فقط اقرأ كتابين أو ثلاثة من الكتب ذات الرواج الشعبي _ وجميعنا نعلم ماهي هذه الكتب _ ليخبر الناس أن لديه شيئاً يكتبه .
الكتابة فقدت قدسيتها في عالم أصبحت فيه التدوينات السريعة وجبة يتخمنا بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على سوء ماكتب هناك إلا أنها تجد رواجاً وتغذي غرور كاتبها بحسب عدد اللايكات و الريتويت بينما أسلافنا المبدعين أخبرونا أن الكتابة شيء له سمو وعلو في الروح إن أنت ارتقيته فأنت بالتالي كاتب بل وأديب.
الكتابة الصحيحة هي التي يستشعر فيها الكاتب معاناة شخوصه ينضج معهم في كل فقرة ويحفر عميقا في نفسه ما يكتبه في لوح حياتهم المفترضة ! الكتابة وإن أخبرنا المبدعون أنها الكذب إلا أنه الكذب الجميل الذي يجعلنا نسافر في عوالم لا حصر لها ، هي الروح التي تعود للجسد بعد أن هامت طويلاً بعيداً عنا ، هي البوابة لعالم نعيش فيه فقط مع شخوصنا . ليست مجرد كلمات نصفها ببلاغة أدبية متكلفة بفجاجة لنطلق عليها كتاباً ينشر !
إذن نحن الآن أمام أزمة استسهال الكتابة وإن أردت أن تكون كاتباً يستسهل الكتابة فهذا شأنك الخاص لكن لاتحاول أن تفسد علينا هالة القداسة التي تحتويها عملية الكتابة . وأما إن أردت أن تكون معنا لنعيد الكتابة إلى سيرتها الأولى فهذا القرار الصحيح لنوفر للأجيال القادمة نتاجاً نفخر به و لا يسبب لأسلافنا المبدعين القهر والحسرة
لذلك علينا أن نحدد متى نكتب ؟! عند أي نقطة نقرر أننا نريد الكتابة ؟! عندما تبدأ الأصوات في داخلك تعلو حينها تكون مستعداً لتخطو إلى عالم الكتابة وستكون القراءة هي المفتاح الذي سيشرع لك بوابة الإبداع .
لن تكتمل قداسة الكتابة مالم يكن في حياتك متسع للقراءة فالقراءة هي الانبثاق والبزوغ للكاتب في داخلك . هي غذاء الروح وهي التي ستفجر القنبلة الموقوتة وتوقظ صوت الكاتب في داخلك الذي كان قابعاً في داخلك جالساً في زاوية مظلمة ينتظر أن تحرره من أسره ليكن شعارك مادمتُ أقرأ سأكون على طريق الإبداع
فالقراءة هي قوت الكاتبة كما قالت جينيفر إيغان وعليك أن تجعل جملتها هذه تتردد في أعماقك إن أردت أن تكون كاتباً
بالقراءة سينهض إدراكك ووعيك ، هي طريقتك المثلى للنهوض بأسلوبك في الكتابة ، سترتقي القراءة بنفسك وفي اختياراتك لقراءاتك بل وفي خياراتك العامة ، ستزيد من حصيلتك اللغوية والمعرفية
لذلك خذ هذه النصيحة مني وكثف قراءاتك حتى تسمع صوت الكاتب في داخلك يعلو ولاتتوقف عند هذا الحد بل استمر في القراءة
على الإنسان قبل أن يكون كاتباً أن يجد وقتاً للقراءة والكاتب الذي يتبرم قائلا أنه لايجد الوقت للقراءة اعلم أنه لايستحق اللقب الذي أُلحق باسمه . نحن نعلم أن النضوج يأخذ حيزاً كبيراً من كينونتنا والكتابة هي جزء من هذه الكينونة
علي الوردي حذر القراء من الكتّاب الذين لايقرأون لأن كتاباتهم لن تكون على القدر الذي يستحق أن يُقرأ
بإمكان أي شخص أن يكتب لكن الكاتب الحقيقي هو الذي يكون في كتاباته جوهر نابع من نضجه الفكري ، يقنعك به ويجعله أسلوباً للحياة.
ندى الحائك
* صحيفة مكة

[ابو عبد الرحمن المهناوي]

بسم الله الرحمان الرحيم .
في ضني ان القراءة هي البحث عن الدات وكون العرب غلابيتهم مسلمين والمسلم عارف لنفسه على العموم عارف لدوره في الحياة عارف لمصره بعد الموت لهذا تراه مطمئن البال منشغل بكسب قوت يومه
على عكس الضال ملحد كان اويهود او نصراني يريد بكثرت القراة الخروج من الحيرة التي هو فيها والدليل ان اكثر ما يقرئون هي كتب الفلسفة
وهذاالكلام بالنسبة لعوام المسلمين اما العلماء وطلبة العلم والمثقفون ثقافة اصيلة المجدون فلا يلحقهم في القراءة والمطالعة احد والله اعلم

ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

[أبو معاوية البيروتي]

مكتبة في كل شارع، ضع كتاباً وخذ آخر مكانه

الإثنين، ١٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (١٠:١٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ١٦ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (١٠:٤٧ - بتوقيت غرينتش) دبي - «الحياة»

أطلق شابان جزائريان مبادرة «مكتبة في كل شارع» تحت شعار «ضع كتاباً وخذ آخر مكانه» لجعل القراءة سلوكاً يومياً، ضمن مبادرات ثقافية عدة كان آخرها في تموز (يوليو) 2016 عندما أطلقت مجموعة من الكُتّاب مبادرة تحت شعار «مكتبة في كل مقهى» من مقاهي مدينة تقرت في الجنوب الصحراوي، تحت شعار «اقرأ كتاباً وخذه هدية».

وقال الشاب حسان مزعاش، وهو عاطل من العمل، وزميله أمين الطالب في كلية الطب، في تصريح الى «وكالة الأنباء الجزائرية» أمس (الأحد) إن «مشروعهما لإقامة مكتبة في كل شارع سينطلق من مدينة مروانة في ولاية باتنة شرق البلاد وينطلق منها إلى ولايات أخرى، وجاء بعد تسهيلات قدمت لهم عبر تراخيص إقامة المكتبات والسماح باستخدام الحدائق والساحات العامة».

وأضاف أن المبادرة التي تمت بالشراكة مع جمعية «نوميديا لإبداعات الشباب» وفرع «الكشافة الإسلامية»، جمعت أكثر من 200 عنوان في واجهة زجاجية لتمكين القارئ من رؤية محتوياتها.

[أبو معاوية البيروتي]

من قائل (العرب لا يقرأون، و إذا قرأوا لا يفهمون، و إذا فهموا لا يطبقون...)

قالها وزير الدفاع اليهودي"موشي دايان" ردًّا على منتقديه بسبب كشفه أسرارا عسكرية لحرب سنة 1967م، إذ خطط أن يهاجم العرب بنفس الخطة التي إتبعها في سنة 1956م في عدوانهم على مصر، فثار عليه القادة العسكريون و اتهموه بالجنون، فقال:

إطمئنوا فإن العرب لا يقرأون...

و إذا قرأوا لا يفقهون...

و إذا فهموا لا يطبقون...

.........
* منقول

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

من قائل (العرب لا يقرأون، و إذا قرأوا لا يفهمون، و إذا فهموا لا يطبقون...)

قالها وزير الدفاع اليهودي"موشي دايان" ردًّا على منتقديه بسبب كشفه أسرارا عسكرية لحرب سنة 1967م، إذ خطط أن يهاجم العرب بنفس الخطة التي إتبعها في سنة 1956م في عدوانهم على مصر، فثار عليه القادة العسكريون و اتهموه بالجنون، فقال:

إطمئنوا فإن العرب لا يقرأون...

و إذا قرأوا لا يفقهون...

و إذا فهموا لا يطبقون...

.........
* منقول

من فراسة اللواء الركن محمود شيت خطاب (1337 - 1418هـ / 1919 - 1998م) ودقة دراسته للعدو الصهيوني، أنه حدَّد اليوم الذي عزمت فيه إسرائيل أن تضرب ضربتها وهو يوم 5/6/1967م، ونشر هذا في جريدة (العرب) البغدادية يوم 1/6/1967م، حتى إن المؤلف الإسرائيلي صاحب كتاب (الحرب بين العرب وإسرائيل) أثنى على عبقرية اللواء محمود شيت خطاب ووصفه بأنه أكبر عقلية استراتيجية في العرب، ولكنه لا يجد من يستفيد منه.
كتبها المستشار عبد الله العقيل .
============