أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
96095 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2016, 01:38 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي فتوى الشيخ فركوس في تعلُّق سمع الله وبصره بالمسموع والمُبْصَر من الموجودات

في تعلُّق سمع الله وبصره بالمسموع والمُبْصَر من الموجودات



فتوى الشيخ محمد بن علي فركوس


السؤال:
نقلتم حفظكم الله تعليقَ الكِرْمانيِّ الذي نقله ابنُ حجرٍ على الأحاديث التي أوردها البخاريُّ -رحمهم الله- في «باب: ﴿وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: ١٣٤]» بما نصُّه: «المقصود مِن هؤلاء الأحاديثِ إثباتُ صفتَيِ السمع والبصر، وهما صفتان قديمتان من الصفات الذاتية، وعند حدوث المسموع والمُبْصَر يقع التعلُّق»(١)، فما معنى هذا الكلام؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ ما تقرَّر -عند أهل السنَّة والجماعة- أنَّ السمع والبصر يتعلَّق بالموجود المسموع والمُبْصَر دون المعدوم، فالسمعُ والبصر مِن الصفات الذاتية الفعلية قديمةِ النوع حادثةِ الآحاد، والتعلُّقُ -عندهم- أمرٌ وجوديٌّ ثبوتيٌّ يحصل عند وجود المسموعِ والمُبْصَر، أي: يتجدَّد السمعُ والبصر عند حدوث المسموعات والمُبْصَرات.
خلافًا لِما قرَّره الكِرْمانيُّ مِن الأشاعرة -وإن كانوا هُمْ والكُلاَّبية موافِقين في الإثبات في الجملة- إلاَّ أنهم يخالفون أهلَ السنَّة في حقيقة إثبات السمع والبصر، فإنهم يثبتون السمعَ والبصرَ صفتين قديمتين، كما يثبتون متعلَّقَ السمعِ والبصرِ واحدًا وهو الموجوداتُ مطلقًا، فإنَّ الله تعالى -عندهم- يسمعُ المسموعاتِ بسمعٍ واحدٍ قديمٍ، ويبصر المُبْصَرات ببصرٍ واحدٍ قديمٍ، ولا يتجدَّد له سمعٌ ولا بصرٌ عند حدوث المسموعات والمُبْصَرات، وإنما يتجدَّد التعلُّقُ، ويقصدون بالتعلُّق أمرًا عدميًّا لا وجوديًّا، فرارًا من القول بحلول الحوادث بذاته، ولذلك كان مذهبُهم مبنيًّا على نفي الصفات الفعلية الاختيارية عن الله تعالى.
هذا، ويدلُّ على صحَّة مذهب أهل السنَّة والجماعة في أنَّ الله يسمع ويبصر وينظر إلى الأقوال والأعمال عند وجودها قولُه تعالى في حقِّ التائبين: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: ١٠٥]، ففيه دليلٌ على أنَّ الله تعالى يرى عملَهم بعد نزول هذه الآية الكريمة، وقولُه تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾ [يونس: ١٤]، فلام التعليل -في الآية- تقتضي أنَّ ما بعدها متأخِّرٌ عن المعلول، فنظرُه سبحانه إلى كيفَ يعملون هو بعد جعلِهم خلائف، ومثلُه قولُه تعالى: ﴿الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ. وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٨-٢١٩].
وكذلك السمع المتعلِّق بالمسموعات بقسميه:
فالأوَّل: السمع بمعنى إدراكه سبحانه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة والخفيَّة والجليَّة وإحاطته التامَّة بها، فهذا القسم قد يُقصد به التهديد كقوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ﴾ [الزخرف: ٨٠]، وكقوله تعالى في حقِّ اليهود: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾ [آل عمران: ١٨١]، فأخبر تعالى أنه سمع منهم عند حدوث قولهم.
وقد يُقصد به التأييد مثل قوله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: ﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى﴾ [طه: ٤٦]، فإنه يسمع سبحانه ما يقولان وما يقال لهما كما يرى ما يفعلان وما يُفعل لهما حالَ ذلك.
وقد يُقصد به بيان إحاطة الله كقوله: ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا﴾ [المجادلة: ١]، فالله تعالى أخبر أنه يسمع تحاوُرهما حين كانت تجادل وتشتكي إلى الله تعالى.
والثاني: سميعٌ بمعنى القَبول والاستجابة، فالسمع يتضمَّن مع سمعِ القول قَبولَه وإجابتَه، ذلك لأنَّ الدعاء صوتُ الداعي وسَمِع الله دعاءَه، ومنه قولُه تعالى عن إبراهيم الخليل عليه السلام: ﴿إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [إبراهيم: ٣٩]، وقولُه صلَّى الله عليه وسلَّم عن الإمام: «وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ» يَسْمَعُ اللهُ لَكُمْ»(٢)، فجعل الله سبحانه سَمْعَه لنا بعد الحمد جزاءً وجوابًا، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وقد دلَّ الكتاب والسنَّة واتِّفاقُ سلفِ الأمَّة ودلائلُ العقل على أنه سميعٌ بصيرٌ، والسمع والبصر لا يتعلَّق بالمعدوم، فإذا خلق الأشياءَ رآها سبحانه، وإذا دعاه عبادُه سمع دعاءَهم وسمع نجواهم كما قال تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا﴾ [المجادلة: ١]، أي: تشتكي إليه وهو يسمع التحاورَ، والتحاورُ تراجُع الكلام بينها وبين الرسول»(٣).
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١٢ جمادى الأولى ١٤٣٥ﻫ
الموافق ﻟ: ١٣ مـــارس ٢٠١٤م
(١) «فتح الباري» لابن حجر (١٣/ ٣٧٥).

(٢) أخرجه مسلم (٤/ ١١٩) رقم (٤٠٤) من حديث أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه.

(٣) «الردًُّ على المنطقيين» (٤٦٥).




http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1170
__________________
قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله-: " فإن الواجب أن يكون المرءُ معتنيا بأنواع التعاملات حتى يكون إذا تعامل مع الخلق يتعامل معهم على وفق الشرع، وأن لا يكون متعاملا على وفق هواه وعلى وفق ما يريد ، فالتعامل مع الناس بأصنافهم يحتاج إلى علم شرعي"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-09-2016, 01:57 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

جزاك الله خيرا . ...
نسخة لحمودة
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-09-2016, 04:05 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

هو كتب عن المسألة الأولى التي انتقدها الدكتور النجار،حول حديث "العسْل" ،و لم أدخل المنتدى الذي يكتب فيه،و لكنه لما حامى بالباطل و المراوغة و أتى بقاعدة جديدة من بنات أفكاره !ها هي المسألة الثانية التي كتب فيها الدكتور النجار موافقا فيها الشيخ فركوس مخالفا للشيخ عبيد الجابري لنرى مدى اتباعه للحق و عدم تعظيمه الرجال ،لذلك قلت:
نسخة لخالد حمودة!
هذا المقصد و إلا فأنا لم أدخل المنتدى الذي يكتب فيه .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-09-2016, 09:36 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي هل وافق الشيخ علي فركوس الشيخ أحمد النجار في أن صفتي السمع و البصر متجددتان .



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العلمين الصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:

فقد
وقفت على أكتوبة لأحد المتعصبة ممن باع عقله لغيره و لم يسلمه للوحيين - الكتاب و السنة و بفهم سلف الأمة - ضاناً أنه سيلزم غيره بخطئ - مغفورٌ له إن شاء الله - للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة تجدد صفتي السمع و البصر .

فمن المقرر عند أصحاب الدعوة السلفية النقية دون الحزبية أن : " أقوال العلماء يستدل لها لا يستدل بها " و هدا أمر معروفٌ و منهج لا ينبغي تعديه بل لا يفعل دلك إلا متعصب هالك - لا كثرهم الله - .

و من أولئك المتعصب من احتج بخطأ للشيخ ابن عثيمين حتى يستر عيب شيخه - الدي بينه و بين الشيخ العثيمين مفاوز - فنقل فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله دكر فيها أن : " تجدد المسموع لا يلزم منه تجدد السمع " و هدا خلاف الحق الدي قرره أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في المجموع ( 6 / 217) :

" الصفات الاختيارية هي الأمور التي يتصف بها الرب عز وجل، فتقوم بذاته بمشيئته وقدرته، مثل : كلامه، وسمعه, وبصره، وإرادته، ومحبته، ورضاه، ورحمته، وغضبه، وسخطه، ومثل خلقه، وإحسانه، وعدلة، ومثل استوائه، ومجيئه، وإتيانه، ونزوله، ونحو ذلك من الصفات التي نطق بها الكتاب العزيز والسنة".

بل خصَص - رحمه الله كما في درء تعارض العقل و النقل - بابا في أقوال السلف في الأفعال الإختيارية بالله تعالى
( 2 / 33 ) قال فيه :

" وقال يوسف بن موسى: إن أبا عبد الله قيل له: ولا يشبه ربنا شيئاً من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه؟ قال: نعم، ليس كمثله شيء) .
فقول أحمد: (إنه ينظر إليهم ويكلمهم كيف شاء وإذا شاء) وقوله: (هو على العرش كيف شاء وكما شاء) وقوله: (هو على العرش بلا حد كما قال: {ثم استوى على العرش} كيف شاء، المشيئة إليه، والاستطاعة له، ليس كمثله شيء) .

قلت - ابن تيمية - : وهو خالق كل شيء، وهو كما وصف نفسه سميع بصير شيء يبين أن نظره وتكليمه وعلوه على العرش واستواءه على العرش مما يتعلق بمشيئته واستطاعته " انتهى .

قال الشيخ علي فركوس كما نقله أخونا :

"
فالسمعُ والبصر مِن الصفات الذاتية الفعلية قديمةِ النوع حادثةِ الآحاد.
خلافًا لِما قرَّره الكِرْمانيُّ مِن الأشاعرة -وإن كانوا هُمْ والكُلاَّبية موافِقين في الإثبات في الجملة- إلاَّ أنهم يخالفون أهلَ السنَّة في حقيقة إثبات السمع والبصر، فإنهم يثبتون السمعَ والبصرَ صفتين قديمتين". ثم نقل كلمة شيخ الإسلام بحق كما في الرد على المنطقيين ص 456 :

"
وقد دلَّ الكتاب والسنَّة واتِّفاقُ سلفِ الأمَّة ودلائلُ العقل على أنه سميعٌ بصيرٌ، والسمع والبصر لا يتعلَّق بالمعدوم، فإذا خلق الأشياءَ رآها سبحانه، وإذا دعاه عبادُه سمع دعاءَهم وسمع نجواهم كما قال تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا﴾ [المجادلة: ١]، أي: تشتكي إليه وهو يسمع التحاورَ، والتحاورُ تراجُع الكلام بينها وبين الرسول " انتهى .

فهل بعد هدا النقل - بل النقول - يرجع لكتاب درء تعارض العقل و النقل - على مسألةٍ عليها إجماع الأمة من السلف يطلع علينا مثل هدا الفِسل متباكيا بسؤال سياسي خوفاً من دكر الحق و الحقيقة قائلا : "
هل وافق الشيخ ابن عثيمين الأشاعرة كما وافقهم الشيخ عبيد الجابري " ؟؟ .

بل أقول لك إن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - كما في تفريغ الشريط من شرحه للقواعد المثلى عند القاعدة الخامسة من قواعد الصفات - قال :

"
و الفعلية هي التي تتعلق بمشيئته إن شاء فعلها و إن شاء لم يفعلها كالإستواء على العرش و النزول إلى السماء الدنيا" هدا المتن ثم قال في الشرح :
" قوله : كالإستواء على العرش الكاف هنا للتمثيل و ليست للحصر .
ثم قال : " كل صفة من صفات الله لها سبب فهي صفة فعلية وجه دلك أنها توجد بعد و جود السبب فتكون فعلية " انتهى .

فالشيخ أثبت الصفات الإختيارية المتعلقة بمشيئة الله خلافا للأشاعرة ! فكيف تُحمل كلامه - بإلزامك لغيرك من أجل خطئ شيخك - على موافقة الأشاعرة ؟!!! .

الجواب هو :


ا ل ت ع ص ب
ل ل ش ي و خ .

و صلى الله على نبينا محمد و سلم .


بانتظار ردك المفصل ! كما زعمت .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-10-2016, 09:49 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أحسنت أخي مروان ..بانتظار تفصيله!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.