من الهمم العالية : مقدار كتابة الأمير شكيب أرسلان رحمه الله في سنة !!

[أبو معاوية البيروتي]

همة الحافظ ابن المُلَقِّـن

لما ذكر الرافعي حديث ابن عباس مرفوعا :
" مَـنْ اغْتسـل بالمُشمّس فأصابهُ وَضحٌ فلا يلُومنَّ إلا نفسـه "

▪قال ابن الملقن :
هذا حديث غريب جدا ليس في السنن الأربعة قطعا حاشا الصحيحين منه ، وليس هو في " السنن الكبير" و "المعرفة " للبيهقي ولا في " سنن الدارقطني " " وعلله " ولا في المسانيد فيما فحصت عنه عدة سنين فوق العشرة وسؤالي لبعض الحفاظ بمصر والقدس ودمشق عنه فلم يعرفوه.
إلا أني ظفرت به في مشيخة قاضي المرستان في أواخر الجزء الخامس منها... - ثم ساق الحديث بسنده - .
البدر المنير ٢ / ١٢١ - ١٢٢

��فانظر يا طالب العلم إلى همة هذا العالم في البحث والتنقيب وعدم يأسه من البحث عنه حتى ظفر به...
وانظر إلى حال بعضهم!
يبحث في كتابين أو ثلاثة... ثم يقول : ليس لهذا الحديث أثر!
فإنا لله وإنا إليه راجعون.

��منقول��

[أبو معاوية البيروتي]

‏المسألة معروفة، لكنك كسلان لا تبحث!

كتب أحد القضاة للشيخ محمد بن إبراهيم يسأله في مسألة في القضاء،
فقال الشيخ:
((المسألة معروفة في جميع كتب أهل العلم لكنك كسلان لا تبحث، والسلام!))
==================

[أبو معاوية البيروتي]

همة أبي تراب الظاهري العالية

قال أبو تراب (ت 1423 هـ) رحمه الله:
كنا أيام الطلب نجثو على الركب، ونجلس على الحصر، ونوقد فتائل قطنية في قناديل معمورة بالزيت.
وأعرف من نفسي أني نسختُ كتباً كثيرة على قناديل الزيت، ثم فانوس الجاز .... وما من رنضان كان يمر إلا وأنسخ فيه كتاباً نادراً.
* كناشة البيروتي (الجزء الرابع)

[أبو معاوية البيروتي]

اشترى الشيخ بكر أبو زيد كتاب "الاستذكار" المطبوع في 30 مجلدا" أول صدوره،
فقرأه في شهر !

@Hamad_aljohani

[أبو معاوية البيروتي]

عدد مرّات قراﺀة القاضي عبد العزيز بن محمد بن عبد الله المنصوري رحمهم الله ( 1277- 1356) - ( بالجرشي - المصنعة )
لكتاب:
(الجامع الصغير من حديث البشير النذير صلى الله عليه وآله وسلّم) للسيوطي

• تاريخ النسخة: 1152
• بعناية: الفقيه أحمد بن يحيى بن أحمد الأكوع

• تملكها عدد من الأشخاص آخرهم الشيخ القاضي محمد بن عبد الله المنصوري، عام: 1276

• دوّن القاضي عبد العزيز رحمه الله مرّات ختمه لهذا السّفر المبارك في آخر ورقة منه، وهي كالتّالي:
1- ختمه للمرة الأولى عام: 1303 وغالبها على والده وشيخه محمد بن عبد الله، وعمره ( 26 عاما )
2- ختمه عام: 1319
3- ختمه عام: 1325
4- ختمه عام: 1327
5- ختمه عام: 1335
6- ختمه عام: 1347
7- ختمه وقابله على نسخة صحيحة عام: 1355، وعمره ( 79 عاما )

• فهل ختمت كتابا من كتب الحديث أخي طالب العلم ؟!
• وهل كرّرت ختمه أكثر من مرّة لتستقر متونه في ذهنك ؟!
• ثم انظر الهمّة العالية حيث قابلة على نسخة صحيحة قبل موته بسنة وعمره ( 79 عاما ) !

• رحمهم الله وأعلى منزلتهم وألحقنا بهم في الصالحين

خالد بن عمر الفقيه الغامدي
1435/5/1
======

[أبو معاوية البيروتي]

قرأت صحيح البخاري أكثر من ثمان و عشرين مرة ... الشيخ عبدالله الغنيمان حفظه الله

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=33354

.

[أبو معاوية البيروتي]

الشيخ محمد الجونفوري (توفي 17/10/1438 هـ) رحمه الله
قرأَ مُسند عائشة في مسند الإمام أحمد أربعَ مرَّاتٍ للبحث عن كلمةٍ واحدة خلالَ تخريج حديث!

* نقله عنه *محمود بن محمد حمدان*
http://www.alukah.net/culture/0/118452/
=============

[أبو معاوية البيروتي]

كان د. بشار عواد معروف أيامَ شبابه وقبل أن يتقدم به السنّ يُمضي قرابةَ ست عشرة ساعة في القراءة والتحقيق، وتصحيح الكتب والملازم، ومع تقدّم السنّ نقصتْ حتى بلغت تسع ساعات! وهذا شيء نادرٌ في الباحثين.
وأوصى طالب العلم ألا تقل قراءته عن ست ساعات وإلا فسينساه ويصعب عليه ضبطه، وذكر أن أعظم آفة هي الانقطاع ولو كان يسيراً، وأنه تشوّش ذهنه لما انقطع أسابيع لظرف حصل له.

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=66688

.

[أبو معاوية البيروتي]

هذه رسالة من عبدالملك ابن
فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الجبرين (رحمه الله)
تستحق النظر والتأمل والاقتداء من حياة هذا العَالِم الصامت المجاهد، التقي النقي الصابر،،،
قال: هذه رسالة بالغة العجب وصلتنا من الدكتور الاستشاري الذي كان يعالج والدي (رحمه الله) وقد أخبره بإصابته بمرض السرطان قبل ذهابنا لأمريكا للعلاج ...!
يقول الدكتور:عندما أَبْلغنا الدكتور عبدالله بتشخيص مرضه قبل سنة وستة أشهر..
كان سؤاله الأول والغريب جداً:كم تتوقع أن أعيش من الوقت يا دكتور ...!؟
قال الدكتور الاستشاري :العلم عند الله ولا يستطيع أحد اخبارك بذلك ...!
قال صحيح أعلم ذلك .!
ولكن سألتك لأن لدي كتاب أريد إكماله..! وعندي مشاريع أخرى أريد انجازها ...!
لذا يهمني أن أعرف كي أستطيع أرتب وقتي، فالوقت لدي أصبح ثميناً جداً..!
فماذا يغلب على ظنكم كأطباء ...!؟
هل بقي شهر
6 أشهر
سنة ؟
سنتين ؟!!!
قال الدكتور الاستشاري :-
حسب تطور المرض والعلم عند الله فإن الوقت المتبقي قد يكون بحدود سنة ...!
قال إذاً أكمل ما في يدي ...!!!
لقد كان همه رحمه الله أن يُنجز كتاب شرح عمدة الفقه الذي بدأ به .
وقد انتهى منه ولله الحمد قبل دخوله المستشفى، ومرضه الذي أقعده ومات فيه ...!
كان لديه صبر عجيب
لا أكتمكم أننا كأطباء كنا نتكلم كثيراً عن قوة تجلده وصبره، وعن دقة أسئلته وذكائها ...!
ثم في هذا الموقف العظيم..
هل أتعجب من قوة إيمان الشيخ وثبات قلبه وهو يسمع عن إصابته بهذا المرض الذي قلّ من ينجو منه، واستسلامه لقضاء الله وقدره، ورضاه به، واستعداده للقاء ربه ؟
أم أتعجب من حرصه ( رحمه الله ) على إكمال مشروعه العلمي، ليبقى صدقة جارية له بعد موته ؟
أقول هذا: لأن بعض المسلمين عندما تصيبه مصيبة ولو كانت صغيرة، فضلاً أن تكون كبيرة كهذه؛ فإنه قد يصيح وينوح، ولا يرضى بقضاء الله، ويُتعب نفسه ويمرضها ويحزن كثيراً، مع أن فيها خيراً كثيراً له..
والجانب الآخر والمهم أيضاً هو؛ أنه ما أحوجنا كطلبة علم ودعاة، وكل مسلم ومسلمة أن يكون له أثراً باقياً بعد موته، وكما قرأنا عن سيرة الشيخ العطرة، أنه ساهم في بناء ( 75 ) مسجداً، وكفل ( 115 ) داعية يجوبون أثيوبيا، وبنى مدرسة اسلامية فيها، وحفر ( 114 ) بئراً، وسيّر عدداً من القوافل الدعوية، دخل الإسلام بسببها مابين ( 8000 - 11000 ) فرداً.. وغيرها من الأعمال الصالحة المتعدي نفعها للغير..

والسؤال:
نحن سنموت بعد عمر طويل أو قصير ولا بُدّ، ولكن ياترى ما الأثر الحسن الذي سيبقى لنا بعد موتنا.. حتى لا تنقطع حسناتنا ؟
* منقول

[أبو معاوية البيروتي]

من همم المعاصرين

ذكر الشيخ إبراهيم الهاشمي الأمير حفظه الله - في مداخلته على اللقاء مع الشيخ البطاطي - أنه قرأ جميع كتب الحافظ الذهبي خمس مرات!!
فتخيّل نفسك: هل تستطيع أن تقرأ ((تاريخ الإسلام)) أو ((سير أعلام النبلاء)) ليس مرة أو مرتين ، بل خمس مرات؟!!
هذا عدا باقي كتب الذهبي المطبوعة ...
وكان من نتاج هذه القراءة والجرد الطويلة النفس كتابه القيم ((المصنفات التي تكلم عليها الحافظ الذهبي نقداً وثناء))، وأيضاً الكثير من الفوائد والدرر التي تراها مبثوثة في مؤلفاته وتحقيقاته!
ومن آخر دراساته عن الحافظ الذهبي رسالته ((الحافظ الذهبي إمامٌ في النسب)) يسّر الله له إتمامها.
حفظ الله الشريف إبراهيم وبارك له في علمه ووقته.