أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
4347 | 84309 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طرائف حول اختلاف معنى الكلمة الواحدة بين بلدٍ عربيٍّ وبلدٍ آخر !!! ( دعوة للمشاركة )
طرائف حول اختلاف معنى الكلمة الواحدة بين بلدٍ عربيٍّ وبلدٍ آخر !!! ( دعوة للمشاركة ) قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مقالٍ له بعنوان " لو أقرّ المجمع " كتبه في " مجلة الرسالة " ( 27 / 10 / 1947 ) : أديت أمس حسابي في المطعم وتهيأت للخروج، فسمعت من ورائي لهجة غريبة. . . فتلفت فرأيت على مائدة قريبة مني عراقي بسدارة، ومعه شامي بعمامة مطرزة، ونادل المطعم قائم أمامهما، والعراقي يقول له: - ماعون باجيلا على تمن، وصمونه. - إيه؟! إيه؟! فيقول الشامي: العمى! شو ما بتفهم عربي؟ بدّو ماعون ما بتعرف الماعون؟ يعني طبق غسيل، وصابونه - النادل: ليه بأه؟ - الشامي: ليش؟! بركي بدو يتغسل! (ويضحك من نكتته) - النادل: يتغسل! بعيد الشر، عاوز تؤول يتشطف. - الشامي (مغرقاً في الضحك): يشّطّف! يا عيب الشوم، شو ما بستحي انته؟ - العراقي: والله، ما دا أفتهم، حشي غريب هوايه، يابه، ما تحشي عربي؟! - النادل: ما تحكي عربي، يا خويا؟! - الشامي: لكان عم يحكي ارنأؤوطي؟! هذا عربي! - النادل: أمّال بأوول ايه؟ - الشامي: بؤول بدو كوسة محشى ومهوايه، يعني مروحة. ولم استطع أن أتقاعس أكثر من ذلك، وخفت أن يفضحني الضحك، فخرجت .... اهـ . وقال الشيخ رحمه الله : ( الماعون ) في بغداد، هو ( الطبق ) في مصر، و ( الصحن ) في الشام . و ( التشطيف ) في مصر هو غسل الوجه واليدين، ولكنه في الشام غسل الـ ... أعني الاستنجاء . و ( الصمُّونة ) في بغداد هي رغيف الخبز الإفرنجي، ويُسَمّى في دمشق ( الأفرنجوني )، ولكنها في تونس اسم لشيء يُستَحى ذكره . وقد حدّثنا الأستاذ القليبي رحمه الله أنه قال لغلام الفندق في بغداد : هات لي خبزاً طريًّا لأني بلا أسنان . فقال له الغلام : أجيب لك ( صمُّونة ) ؟ فغضب الأستاذ غضبة مغربية وقال له : ما تستحي تمزح معي وأنا بقدر جدّك ! و ( الباجلا ) : الفول، و ( التمَّن ) الأرز . والـ ( هْواية ) في العراق صفة الشيء الكثير، وفي غوطة دمشق ( الصفعة على الوجه ) . وإذا ( بَسَطَت ) رجلاً في مصر والشام فقد سررته، وإذا ( بسطته ) في العراق فقد ضربته، والمبسوط هو المضروب ( علقة )، وهي في الشام ( فلقة ) . و ( التقليع ) في مصر نزع الثياب، وفي الشام ( الطرد من الدار ) . و ( التقفيل ) في مصر إقفال الباب، ولكن في الشام له معنىً هو أخبث من أن يُشار إليه . و ( هُون ) في الشام تعني : ( هنا )، وفي العراق : ( هنانا )، وفي مصر هو ( الهاوون ) الذي يدُق به، واسمه في الشام ( هاون ) . وجاء مدرّس مصري إلى إحدى مدارس بنات دمشق، فقال لإحداهن مؤنباً : إيه ( الأسباب ) التي منعتكِ من إعداد الدرس ؟ ( ؟؟؟ ) وفي العراق يجعلون ( القاف ) جيماً معطشة، وقد سألتُ حوذيًّا يوماً عند وصولي إلى بغداد أن يأخذني إلى ضاحية نزهة، فقال : ( تروح باب شرجي ؟ ) فكدتُ أبطشُ به، وما كان يريد إلا الباب ( الشرقي )، وهو منتزه في بغداد . فما عند الإخوة الأفاضل حول هذا الموضوع الطريف ؟!
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
|
|