أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
100251 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2013, 11:41 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Exclamation فَائِدَةٌ عَزِيْزَةٌ فَيْ الِاسْتِعَاذَةِ عِنْدَ الشُّرُوعِ فِي الْقِرَاءَةِ !!


قال الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير"
بعد أن سرد أقوال العلماء في الإستعاذة،
عند تفسيره لقوله تعالى (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) من سورة النحل (14/ 278)، قال:

[وَعَلَى الْأَقْوَالِ كُلِّهَا فَالِاسْتِعَاذَةُ مَشْرُوعَةٌ لِلشُّرُوعِ فِي الْقِرَاءَةِ أَوْ لِإِرَادَتِهِ، وَلَيْسَتْ مَشْرُوعَةً عِنْدَ كُلِّ تَلَفُّظٍ بِأَلْفَاظِ الْقُرْآنِ،
كَالنُّطْقِ بِآيَةٍ أَوْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِي التَّعْلِيمِ أَوِ الْمَوْعِظَةِ أَوْ شِبْهِهِمَا، خِلَافًا لِمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ الْمُتَحَذِّقِينَ إِذَا سَاقَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ مَقَامِ الْقِرَاءَةِ
أَنْ يَقُولَ: كَقَوْلِهِ تَعَالَى بَعْدَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَيَسُوقُ آيَةً] .اهـ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2013, 02:02 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

قلت : كلامه فيه نظر ، ولا بأس في ذلك ، والأمر فيه سعة ، ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، والله تعالى أعلم وأحكم .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-11-2013, 11:23 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 26 دقيقة (02:07):
[الاستعاذة يجب أن تعلموا أنها تشرع بين يدي التلاوة , أما الاستعاذة بين يدي الاستشهاد بالآية فبدعة خلاف السنة , لا حظوا إذا قرأتم أحاديث يستدل فيها الرسول بآية لا تجدونه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...] .اهـ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-11-2013, 11:36 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- في تعليقاته على الكافي لابن قدامة عند ذكره لسنن الصلاة، قال:

[بارك الله فيكم هذه مسألة مهمة إذا قرأت القرآن فاستعذ لكن إذا ذكرت القرآن على أنه شاهد فلا حاجة للاستعاذة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً يستشهد بالآيات ولا يستعيذ لأنه لم يقصد القراءة إنما قصد الاستشهاد أو الاستدلال، والعجب أن بعض الناس يقول لقول الله تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ) ما قال الله هكذا هل قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) لا ولذلك هذه من الأخطاء التي ترد على بعض الناس الذين يريدون أن يستمسكوا بالسنة ونعم ما أرادوا لكن يجب أن تطبق السنة حيث جاءت السنة فنحن إذا شاهدنا حديث (ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار) قالوا أفلا نتكل يا رسول الله قال (لا) اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى) وليس بالحديث ثم استعاذ وقرأ وأمثلة كثيرة لهذا لكن لو فرض أنه من السنة وأنه ثابت أو قال أحد بعموم قوله (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) يشمل ما قرأه استشهاداً وما قرأه تعبداً وتحفظاً قلنا لا تقل قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (فإذا فرغت فانصب) قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى (فإذا فرغت فانصب) فاجعل الاستعاذة منك ثم قل قال الله عز وجل] .اهـ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-17-2013, 06:46 PM
أبو بدر محمد نور أبو بدر محمد نور غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
الدولة: صومالي ، مقيم في الإمارات
المشاركات: 201
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم مشاهدة المشاركة
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 26 دقيقة (02:07):
[الاستعاذة يجب أن تعلموا أنها تشرع بين يدي التلاوة , أما الاستعاذة بين يدي الاستشهاد بالآية فبدعة خلاف السنة , لا حظوا إذا قرأتم أحاديث يستدل فيها الرسول بآية لا تجدونه يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...] .اهـ

وهذا الذي تؤيده السنة لأنه لا دليل على هذا الفعل ، ولا شك أنه أمر تعبدي لأنه مما يتقرب فيه إلى الله والأصل في هذه الأمور التوقف حتى يرد الدليل ولا دليل على الاستعاذة للإستدلال كما في هذ النقل الموفق والله أعلم .
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-17-2013, 04:08 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
قلت : كلامه فيه نظر ، ولا بأس في ذلك ، والأمر فيه سعة ، ورأيي أعرضه ولا أفرضه ، والله تعالى أعلم وأحكم .
إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل
الشيخ/ عبد الكريم الخضير


قال بعضهم: "إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر؛ فافعل"؛ لأنك معرض للخطأ، معرض لا سيما الطالب الذي لا يحيط بأقوال أهل العلم معرض، فكونه يفتي بالنص فقد حصل من الصحابة الفتوى بالنص، يسأل عن مسألة كذا فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كذا، الجواب في كلامه -عليه الصلاة والسلام-؛ ليأمن الزلل، وأما الفتوى بمجرد الرأي لا شك أن هناك مسائل منصوص عليها لا مجال فيها للرأي والاجتهاد؛ لأن العبرة بالنص، أما إذا نزلت نازلة لا يوجد فيها نص فأهل العلم لهم أن يجتهدوا في حكمها ويلحقوا النظائر بنظائرها ويقيسوا الأشباه بأشباهها، والأمر معروف عند أهل العلم، فالإكثار من الرأي هذا مذموم، أما استعمال الرأي بعد النصوص عند الحاجة إليه فهو ممدوح، لكن الإشكال في من أعيته النصوص وعجز عن حفظها ثم صار يفتي الناس برأيه -كما هو شأن كثير من الفقهاء المنتسبين إلى مدرسة الرأي- نص بعض أهل العلم أنهم عجزوا عن حفظ النصوص فصاروا يفتون برأيهم، وهذا ملاحظ، يعني كثير من طلاب العلم -والله يعفو ويسامح- يعني سهل عليك أنك تسأله عن معنى حديث، لكن يصعب عليه أن تسأله عن درجة حديث، أو لفظ حديث؛ لأن حفظ النصوص معجز صعب، لاسيما الذي ما مسك الطريق من أوله، ما انتبه إلى الأمر إلا بعد فوات الأوان، أما من يسر الله له من يأخذ بيده إلى الطريق الصحيح من أول الأمر هذا يحمد الله على هذه النعمة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-17-2013, 05:24 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

أخي الكريم / أبو مسلم حفظه الله

هل يوجد دليل صريح واضح من الشارع على المنع ؟ .

وكما قلت سابقا : الأمر جائز ولا بأس به ، وهو خلاف الأولى ، وخلاف السنة ، وفي أكثر أحواله يصل إلى الكراهة ، أما الحكم عليه بالبدعة والتحريم ففيه نظر ، والله تعالى أعلم وأحكم .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10-17-2013, 05:30 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

وقديما اطلعت على رسالة للسيوطي رحمه الله بعنوان : القذاذة في تحقيق محل الاستعاذة

قال فيها أخيرا :
وإن قدم الاستعاذة ثم عقبها بقوله : قال الله وذكر الآية فهو أنسب من الصورتين ، غير أنه خلاف الوارد ، وخلاف المعهود من وصل آخر الاستعاذة بأول المقروء من غير تخلل فاصل ، ولا شك أن الفرق بين قراءة القرآن للتلاوة ، وبين إيراد آية منه للاحتجاج جلي واضح .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10-20-2013, 02:47 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
وقديما اطلعت على رسالة للسيوطي رحمه الله بعنوان : القذاذة في تحقيق محل الاستعاذة

قال فيها أخيرا :
وإن قدم الاستعاذة ثم عقبها بقوله : قال الله وذكر الآية فهو أنسب من الصورتين ، غير أنه خلاف الوارد ، وخلاف المعهود من وصل آخر الاستعاذة بأول المقروء من غير تخلل فاصل ، ولا شك أن الفرق بين قراءة القرآن للتلاوة ، وبين إيراد آية منه للاحتجاج جلي واضح .
قال الإمام السيوطي ضمن كتابه الحاوي في الفتاوي:


"القذاذة في تحقيق محل الاستعاذة"
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى .

وقع السؤال عما يقع من الناس كثيرا إذا أرادوا إيراد آية قالوا : قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويذكرون الآية هل ( بعد ) هذه جائزة قبل الاستعاذة أم لا ؟ وهل أصاب القارئ في ذلك أو أخطأ ؟

فأقول : الذي ظهر لي من حيث النقل والاستدلال أن الصواب أن يقول : قال الله تعالى ، ويذكر الآية ولا يذكر الاستعاذة فهذا هو الثابت في الأحاديث والآثار من فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين فمن بعدهم.

أخرج أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي عن أنس قال : قال أبو طلحة : " يا رسول الله إن الله يقول: ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) وإن أحب أموالي إلي بيرحاء " الحديث ، وأخرج عبد بن حميد ، والبزار عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال : قال عبد الله بن عمر : حضرتني هذه الآية: ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) فذكرت ما أعطاني الله فلم أجد أحب إلي من جارية لي رومية فأعتقتها ، وأخرج ابن المنذر عن نافع قال : كان ابن عمر يشتري السكر فيتصدق به ، فنقول له : لو اشتريت لهم بثمنه طعاماً كان أنفع لهم ، فيقول : إني أعرف الذي تقولون لكن سمعت الله يقول: ( لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) وإن ابن عمر يحب السكر .

وأخرج الترمذي عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ملك زاداً وراحلة ولم يحج بيت الله فلا يضره مات يهودياً أو نصرانياً ، وذلك بأن الله تعالى يقول: ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين ) " [ضعفة الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي، وقال في المشكاة: صح عن عمر موقوفاً نحوه]، وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الربيع بن أنس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله قضى على نفسه أنه من آمن به هداه ، ومن وثق به نجاه " قال الربيع : وتصديق ذلك في كتاب الله ( وَمَن يَعْتَصِم بالله فَقَدْ هُدِىَ إلى صراط مّسْتَقِيمٍ ) ، وأخرج ابن أبي حاتم عن سماك بن الوليد أنه سأل ابن عباس : ما تقول في سلطان علينا يظلمونا ، ويعتدون علينا في صدقاتنا أفلا نمنعهم ؟ قال : لا ، الجماعة الجماعة ، إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها ، أما سمعت قول الله ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ).

وأخرج أبو يعلى ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تستضيئوا بنار المشركين )[ضعيف، السلسلة الضعيفة 4781] قال الحسن : وتصديق ذلك في كتاب الله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ ) ، وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الجمعة : " هي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام ، وذلك لأن الله يقول: ( مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) " [حسنه الشيخ الألباني في المشكاة، وفي صحيحي أبي داود وابن خزيمة، بلفظ: يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نَفَرٍ : فرجلٌ حضرها بلغو ؛ فذلك حَظُّه منها، ورجلٌ حضرها بدعاءٍ ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ ؛ إن شاء أعطاه، وإن شاء منعه، ورجلٌ حضرها بإنصاتٍ وسكوتٍ، ولم يَتَخَطَّ رقبةَ مسلمٍ، ولم يُؤْذِ أحدًا ؛ فهي كفارةٌ إلى الجمعةِ التي تليها وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ، وذلك بأنَّ اللهَ يقولُ : { مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }] والأحاديث والآثار في ذلك أكثر من أن تحصر فالصواب الاقتصار على إيراد الآية من غير استعاذة اتباعاً للوارد في ذلك ، فإن الباب باب اتباع ، والاستعاذة المأمور بها في قوله تعالى ( فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآن فَاسْتَعِذْ ) إنما هي عند قراءة القرآن للتلاوة ، أما إيراد آية منه للاحتجاج والاستدلال على حكم فلا ، وأيضاً فإن قوله : " قال الله تعالى بعد أعوذ بالله " تركيب لا معنى له وليس [فيه] متعلق للظرف وإن قدر تعلقه بقال ففيه الفساد الآتي ، وإن قال : قال الله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وذكر الآية ففيه من الفساد جعل الاستعاذة مقولاً لله وليست من قوله ، وإن قدم الاستعاذة ثم عقبها بقوله : قال الله وذكر الآية فهو أنسب من الصورتين ، غير أنه خلاف الوارد ، وخلاف المعهود من وصل آخر الاستعاذة بأول المقروء من غير تخلل فاصل ، ولا شك أن الفرق بين قراءة القرآن للتلاوة ، وبين إيراد آية منه للاحتجاج جلي واضح .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-17-2013, 11:18 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
أخي الكريم / أبو مسلم حفظه الله

هل يوجد دليل صريح واضح من الشارع على المنع ؟ .

وكما قلت سابقا : الأمر جائز ولا بأس به ، وهو خلاف الأولى ، وخلاف السنة ، وفي أكثر أحواله يصل إلى الكراهة ، أما الحكم عليه بالبدعة والتحريم ففيه نظر ، والله تعالى أعلم وأحكم .
يا أبا أحمد الأصل في العبادات التوقيف لا الحل، أليس كذلك؟
فلو فتحنا هذا الباب لما بقيت لنا بدعة إلا وهي حلالٌ، فأين الدليل على أن صلاة الفجر -مثلاً- ركعتين وليست خمسة؟!! فالجواب على هذا هو نفسه على تلك، فتأمل.
حفظكم الله وسدد خطاكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.