أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
136819 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2011, 03:37 PM
أبو مصطفى السلفي أبو مصطفى السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 245
افتراضي القائد الذي يقول للأمة: إنك مظلومة , والقائد الذي يقول لها: إنك ضالة !!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .
وبعد : هذه كلمة للشيخ المصلح الجزائري عبد الحميد بن باديس ـ رحمه الله ـ رئيس
جمعية العلماء المسلمين , وكلمته هذه تبين الفرق بين من يريد إصلاح الأمة , ولو كانت
كارهة له ولخطته , وبين من يستغل عواطف الناس ليحقق مكاسب (شعبية ) جماهرية ,
فإن الأول يجد نفسه مرفوضا من هذه الجماهير , ومع ذلك يؤثر الباقية على الفانية ,
ويسعى في إصلاحها , ويصبر على ذلك رغم ما سيلقاه !!
أما الثاني فيجد نفسه ملمعا , بطلا عند هذه الجماهير , ولكنه لا يصلحها , وما تناله من حظ الدنيا
لا يرجع لها ما ضاع من دينها !! وانظر تر !!!
وينبغي التنبيه في الختام أن كلمة الشيخ ابن باديس كانت إبان الاستدمار الفرنسي , والاحتلال
الكافر!!
وخطته هي خطة السلفي في كل عصر ومصر !
قال ـ رحمه الله ـ في " الآثار " (3/295) :"
وبعد فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها عن علم وبصيرة وتمسكا بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد وبث الخير والثبات على وجه واحد، والسير في خط مستقيم.
وما كنا لنجد هذا كله إلا فيما تفرغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة وأنفعها للانسانية عامة.
ولو أردنا أن ندخل الميدان السياسي لدخلناه جهرا ولضربنا فيه المثل بما عرف عنا من ثباتنا وتضحيتنا، ولقدنا الأمة كلها للمطالبة بحقوقها ولكان أسهل شيء علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها وأن نبلغ من نفوسنا إلى أقصى غايات التأثير عليها، فإن مما نعلمه ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمة "إنك مظلومة في حقوقك وإنني أريد إيصالك إليها" يجد منها ما لا يجده من يقول لها: "إنك ضالة عن أصول دينك وإنني أريد هدايتك" فذلك تلبيه كلها، وهذا يقاومه معظمها أو شطرها، وهذا كله نعلمه، ولكننا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبينا وإننا فيما اخترناه- بإذن الله- لماضون وعليه متوكلون" .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2011, 04:02 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقتباس:
وإننا فيما اخترناه- بإذن الله- لماضون وعليه متوكلون
نعم:
فأين المتمسحون به عندنا ؟

رحم الله الشيخ المصلح فلم يسلم من ألسنة القوم إلى يومنا :
وكنت قبل أيام قلائل ،التقيت مع أحد الإطارات [في شركة...] وهو من وادي سوف[صوف]..
فقال لي بالحرف :ابن باديس لم يكن مع الثورة
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2011, 10:43 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا مصطفى على هذا النقل الماتع و جعله في ميزان حسناتك .
أخي عمر ! الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله توفي سنة : 1940 و قيل:1939 .
و ثورة الجزائر كانت سنة : 1954 .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-02-2011, 11:24 AM
أبو محمد رشيد الجزائري أبو محمد رشيد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القبة - الجزائر
المشاركات: 419
افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا النقل الهام
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-02-2011, 12:12 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أبا مصطفى على هذا النقل الماتع و جعله في ميزان حسناتك .
أخي عمر ! الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله توفي سنة : 1940 و قيل:1939 .
و ثورة الجزائر كانت سنة : 1954 .

هم يقصدون جمعية العلماء المسلمين والرد عليهم هو بيان الشيخ الفضيل الورتلاني رحمه الله الذي نشرته الصحف المصرية في اليوم الثاني من إعلان الثورة (3 - نوفمبر-1954) والبيان الذي أذاعه العلامة الإبراهيمي في صوت العرب وهو بعنوان ( أعيذ كم بالله أن تتراجعوا ) ..

البعد الروحي لثورة التحرير المباركة
كتـب المقال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي




بسم الله الرحمن الرحيم

أيها المسلمون الجزائريون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياكم الله وأحياكم، وأحيا بكم الجزائر، وجعل منكم نورا يمشي من بين يديها ومن خلفها. هذا هو الصوت الذي يسمع الآذان الصم، وهذا هو الدواء الذي يفتح الأعين المغمضة، وهذه هي اللغة التي تنفذ معانيها إلى الأذهان البليدة، وهذا هو المنطلق الذي يقوم القلوب الغلف، وهذا هو الشعاع الذي يخترق الحجب والأوهام.

كان العالم يسمع ببلايا الاستعمار الفرنسي لدياركم، فيعجب كيف لم تثوروا، وكان يسمع أنينكم وتوجعكم منه، فيعجب كيف تؤثرون هذا الموت البطيئ على الموت العاجل المريح، وكانت فرنسا تسوق شبابكم إلى المجازر البشرية في الحروب الاستعمارية، فتموت عشرات الآلاف منكم في غير شرف ولا محمدة، بل في سبيل فرنسا، وتوسيع ممالكها، وحماية ديارها، ولو أن تلك العشرات من الآلاف من أبنائنا ماتوا في سبيل الجزائر، لماتوا شهداء، وكنتم بهم سعداء

أيها الإخوة الجزائريون

أذكروا غدر الاستعمار ومماطلته.

احتلت فرنسا وطنكم منذ قرن وربع قرن، وشهد لكم التاريخ، بأنكم قاومتموها مقاومة الأبطال، وثرتم عليها مجتمعين ومتفرقين نصف هذه المدة. فما رعت في حربها لكم دينا ولا عهدا، ولا قانونا ولا إنسانية، بل ارتكبت كل أساليب الوحشية من تقتيل النساء والأطفال والمرضى، وتحريق القبائل كاملة، بديارها وحيواناتها وأقواتها .

ثم حاربتم معها وفي صفها، وفي سبيل بقائها نصف هذه المدة، ففتحت بأبنائكم الأوطان وقهرت بهم أعداءها، وحمت بهم وطنها الأصلي، فما رعت لكم جميلا، ولا كافأتكم بجميل، بل كانت تنتصر بكم ثم تخذلكم، وتحيا بأبنائكم ثم تقتلكم كما وقع لكم معها في شهر مايو سنة1945م ، وما كانت قيمة أبنائكم الذين ماتوا في سبيلها وجلبوا لها النصر، إلا أنها نقشت أسماء بعضهم في الأنصاب التذكارية، فهل هذا هو الجزاء؟

طالبتموها بلسان الحق والعدل والقانون والإنسانية، من أربعين سنة، بأن ترفق بكم، وتنفس عنكم الخناق قليلا، فما استجابت، ثم طالبتموها بأن ترد عليكم بعض حقوقكم الآدمية ، فما رضيت، ثم طالبتموها بحقكم الطبيعي، يقركم عليه كل إنسان، وهو إرجاع أوقافكم ومعابدكم وجميع متعلقات دينكم، فأغلقت آذانها في إصرار وعتو، ثم ساومتموها على حقوقكم السياسية بدماء أبنائكم الغالية التي سالت في سبيل نصرها، فعميت عيونها عن هذا الحق، الذي يقرره حتى دستورها، ثم هي في هذه المراحل كلها سائرة في معاملتكم من فظيع إلى أفظع.

أيها الإخوة الجزائريون الأبطال

لم تبق لكم فرنسا شيئا تخافون عليه، أو تدارونها لأجله، ولم تبق لكم خيطا من الأمل تتعللون به. أتخافون على أعراضكم وقد انتهكتها؟ أم تخافون على الحرمة وقد استباحتها، لقد تركتكم فقراء تلتمسون قوت اليوم فلا تجدونه؟ أم تخافون على الأرض وخيراتها وقد أصبحتم فيها غرباء حفاة عراة جياعا، أسعدكم من يعمل فيها رقيقا زراعيا يباع معها ويشترى، وحظكم من خيرات بلادكم النظر بالعين والحسرة في النفس؟ أم تخافون على القصور، وتسعة أعشاركم يأوون إلى الغيران كالحشرات والزواحف؟ أم تخافون على الدين؟ ويا ويلكم من الدين الذي لم تجاهدوا في سبيله، ويا ويل فرنسا من الإسلام، ابتلعت أوقافه وهدمت مساجده، وأذلت رجاله، واستعبدت أهله، ومحت آثاره من الأرض، وهي تجهد في محو آثاره من النفوس.

أيها الإخوة المسلمون

إن التراجع معناه الفناء. إن فرنسا لم تبق لكم دينا ولا دنيا، وكل إنسان في هذا الوجود البشري، إنما يعيش لدين ويحيا بدنيا، فإذا فقدهما فبطن الأرض خير له من ظهرها. و إنها سارت بكم من دركة إلى دركة، حتى أصبحت تتحكم في عقائدكم وشعائركم وضمائركم، فالصلاة على هواها لا على هواكم، والحج بيدها لا بأيديكم، والصوم برؤيتها لا برؤيتكم، وقد قرأتم وسمعتم من رجالها المسؤولين عزمها على إحداث ( إسلام جزائري ) ومعناه إسلام ممسوخ، مقطوع الصلة بمنبعه في الشرق وبأهله من الشرقيين. إن الرضى بسلب الأموال، قد ينافي الهمة والرجولة، أما الرضى بسلب الدين والاعتداء عليه فإنه يخالف الدين، والرضى به كفر بالله وتعطيل للقرآن. إنكم في نظر العالم العاقل المنصف لم تثوروا، وإنما أثارتكم فرنسا بظلمها الشنيع وعتوها الباغي، واستعبادها الفظيع لكم قرنا وربع قرن، وامتهانها لشرفكم وكرامتكم، وتعديها المريع على مقدساتكم.

إن أقل القليل مما وقع على رؤوسكم من بلاء الاستعمار الفرنسي يوجب عليكم الثورة عليه من زمان بعيد، ولكنكم صبرتم، ورجوتم من الصخرة أن تلين، فطمعتم في المحال، وقد قمتم الآن قومة المسلم الحر الأبي فنعيذكم بالله وبالإسلام أن تتراجعوا أو تنكصوا على أعقابكم، إن التراجع معناه الفناء الأبدي والذل السرمدي.

إن شريعة فرنسا، أنها تأخذ البرىء بذنب المجرم، وأنها تنظر إليكم مسالمين أو ثائرين نظرة واحدة، وهي أنها عدو لكم وأنكم عدو لها، ووالله لو سألتموها ألف سنة لما تغيرت نظريتها العدائية لكم، وهي بذلك مصممة على محوكم ومحو دينكم وعروبتكم وجميع مقوماتكم.

إنكم مع فرنسا في موقف لا خيار فيه، ونهايته الموت، فاختاروا ميتة الشرف على حياة العبودية التي هي شر من الموت.

إنكم كتبتم البسملة بالدماء في صفحة الجهاد الطويلة العريضة، فاملأوها بآيات البطولة التي هي شعاركم في التاريخ، وهي إرث العروبة والإسلام فيكم.

ما كان لمسلم أن يخاف الموت، وهو يعلم أنها كتاب مؤجل، وما كان للمسلم أن يبخل بماله أو مهجته، في سبيل الله والانتصار لدينه، وهو يعلم أنها قربة إلى الله، وما كان له أن يرضى الدنية في دينه إذا رضيها في دنياه. اخلصوا العمل واخلصوا بصائركم في الله، واذكروا دائما وفي جميع أعمالكم، ما دعاكم إليه القرآن من الصبر في سبيل الحق، ومن بذل المهج والأموال في سبيل الدين، واذكروا قبل ذلك كله قول الله:" انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " التوبة 41 وقوله تعالى:" فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " البقرة: ٢٤٩.

أيها الإخوة الأحرار

هلموا إلى الكفاح المسلح

إننا كلما ذكرنا ما فعلت فرنسا بالدين الإسلامي في الجزائر، وذكرنا فظائعها في معاملة المسلمين، لا لشىء إلا لأنهم مسلمون، كلما ذكرنا ذلك احتقرنا أنفسنا واحتقرنا المسلمين، وخجلنا من الله أن يرانا ويراهم مقصرين في الجهاد لإعلاء كلمته، وكلما استعرضنا الواجبات وجدنا أوجبها وألزمها في أعناقنا، إنما هو الكفاح المسلح فهو الذي يسقط علينا الواجب، ويدفع عنا وعن ديننا العار، فسيروا على بركة الله، وبعونه وتوفيقه إلى ميدان الكفاح المسلح، فهو السبيل الواحد إلى إحدى الحسنيين،

إما موت وراءه جنة، وإما حياة وراءها العزة والكرامة.


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن مكتب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالقاهرة


محمد البشير الإبراهيمي والفضيل الورثلاني

القاهرة: 15 نوفمبر1954م

............................................

مقال آخر للفائدة :

دور جمعية العلماء المسلمين في ثورة الفاتح نوفمبر


د.رابح تركي عمامرة



أخذ الدكتور تركي رابح عمامرة المعلومات الواردة في هذا المقال من الأستاذ أحمد توفيق المدني الكاتب العام لجمعية العلماء عند قيام ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 ورئيس تحرير جريدة البصائر اللسان المركزي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتاريخ 31/01/1981 في مركز الدراسات التاريخية بالمدينة الجزائر العاصمة..
يقول الأستاذ أحمد توفيق المدني إن جمعية العلماء أعلنت منذ الساعات الأولى أنها من الثورة وتعمل حسب توجيهات الثورة.




لجنة تحرير جريدة البصائر بعد قيام ثورة أول نوفمبر 1954 :

يقول الأستاذ أحمد توفيق المدني أنه إبتداءا من بداية الثورة 1954 اجتمعت لجنة تحرير البصائر المتكونة من السادة : الأستاذ حمزة بوكوشة – الشيخ أحمد سحنون – أحمد توفيق المدني – عبد اللطيف سلطاني – باعزيز بن عمر – وذلك بحضور الشيخ العربي بن بلقاسم التبسي رئيس الجمعية في غياب رئيسها الشيخ محمد البشير الإبراهيمي المقيم في القاهرة وحضور الشيخ محمد خير الدين – واتفق الجميع على أن يتولى الأستاذ أحمد توفيق المدني ما يلي:
1- تحرير الافتتاحية
2- تحرير مقال تغطية أحداث الثورة
3- تحرير موضوع السياسة العالمية
4- تحرير موضوع العلوم والفنون والاختراعات
وهكذا من بداية قيام الثورة حتى توقفت جريدة البصائر عن الصدور بتاريخ أفريل 1956 بأمر من إدارة الاحتلال كانت كل الافتتاحيات ما عدا افتتاحية واحد فقط كانت بعنوان المجلس الجزائري كتبها باعزيز بن عمر والباقي كلها كانت بقلم الأستاذ أحمد توفيق المدني ثم يقول : كانت الافتتاحية بعد كتابتها ترسل إلى المسؤولين عن الثورة في العاصمة للنظر في محتواها ثم بعد ذلك تعاد إلى البصائر ثم ترسل البصائر كلها بها فيها الافتتاحية للرقابة العسكرية الفرنسية وكثيرا ما كانت تقوم مشادات بين توفيق المدني وبين الرقابة العسكرية وفي بعض الأحيان تعطل البصائر عن الصدور.



مقتطفات من بيانات جمعية العلماء عن الثورة نشرت في جريدة البصائر الصادرة في أعوام 1954 – 1955 – 1956 : 1- ربط قضية تحرير الدين الإسلامي بقضية تحرير الوطن (بلاغ من جمعية العلماء) :

المكتب الدائم لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد بحث الموقف الحاضر من ناحية القضية الدينية وبعد استعراض الألاعيب والدسائس التي تحيكها الحكومة والمجلس الجزائري للعبث بهذه القضية واستياء الأمة والاستمرار على العدوان الشنيع يعلن أن الأمة قد يئست من الحكومة ومن المجلس الجزائري المدلس ومن عدالة الدولة في هذه القضية وإن المحاولات العديدة التي حاولتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قصد الوصول إلى حل موفق معقول لهذا المشكل لم تأت بنتيجة وإن الحكومة والمجلس الجزائري المزيف قد أظهر من سوء النية أثناء دراسة هذه القضية ومن الرغبة الجامحة في إبقاء الدين الإسلامي أسير والمساجد مغتصبة الأوقاف مسروقة ما جعل الاستمرار على السعي معها في إيجاد حل عادل ضربا من العبث والاستهانة وهو يعتقد على ضوء الحوادث وقياسا على كل ما وقع أن هذه القضية الدينية لا تجد حلا عادلا إلا ضمن حل كامل للقضية الجزائرية التي وحدة الأمة الجزائرية يجب عليها في الساعة الحاضرة وفي مستقبل الأيام أن تتوجه بكليتها لمحاولة حل قضيتها العامة حلا عادلا يتناسب مع تطور العالم الحديث.
(الجزائر في 08 جوان 1954 المكتب الدائم عن البصائر العدد 276 بتاريخ 25 جوان 1954).




2- بيان من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين (موقفها من الثورة) :..

.لقد وقفت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الموقف الحازم الشديد اتجاه الأحداث التي جابهتها البلاد الجزائرية منذ يوم غرة نوفمبر 1954 وشاركت بواسطة جريدتها (البصائر) في فضح الأساليب الوحشية الفظيعة التي استعملتها السلطة لمحاولة قمع حركة الثورة بواسطة الإرهاب والبطش وأعمال الزجر والتنكيل ورفعت عقيرتها بالاحتجاج على تلك الموجة الطاغية من الاعتداء على الحريات الفردية وسجن آلاف من أحرار البلاد ورجالها لمجرد الاشتباه بأمرهم أو للحيلولة بينهم وبين المشاركة في الحوادث وهذا أمر لم يسبق إليه في قطر أخر وما صحب كل ذلك من تفنن فظيع في التعذيب واستعمال وسائل سافلة قاسية شديدة لإرغام الأبرياء على الاعتراف بذنوب لم يفكروا قط في ارتكابها. وشاركت الجمعية مشاركة فعالة في تبليغ صوت الأمة لعالمي الشرق والغرب والإعراب عن رغباتها ومطالبها ورفعت للضمير العام العالمي ورفعت للضمير العام العالمي مع بقية الهيئات الحرة ظلامة الأمة وما تعانيه من تنكيل جماعي شنيع شمل الجهات العديدة من أنحاء الوطن حيث شرد الناس وخربت البيوت وانتهكت الحرمات وأتلف المؤن والأرزاق وعومل السكان الآمنون معاملة المحاربين ثم فضحت تلك الأحكام الزاجرة القاسية التي انهالت على رؤوس الذين سيقوا إلى المحاكم في تهم واهية ولم يتمكنوا من حق الدفاع الشرعي عن أنفسهم فازدادت بجموعهم كثافة صفوف الأبرياء الذي ذهبوا ضحية الزجر الاستعماري الفظيع ولقد أعلنت الحكومة في باريس وأعلنت السلطة في الجزائر منذ أيام الحوادث الأولى أن أعمال التأديب لا تصيب إلا الذين ثبتت إدانتهم خاصة لا تتعداهم إلى غيرهم لكن سرعان ما ظهر أن تلك الوعود قد تبخرت على أيدي الذين يسيرون دفة الأمور في البلاد واليوم نرى الحكومة قد أقدمت بعد ثلاثة أشهر بأيامها الحمراء ولياليها السوداء على النظر في برنامج إصلاحيات طفيفة بسيطة لا ترضى الأمة ولا تحقق رغباتها ثم أجابت على عاصفة الاحتجاج التي تصاعدت من كل مكان في العالم على قسوة وفظاعة الأعمال البوليسية فأعلنت ضم نظام الشرطة الجزائرية إلى نظام الشرطة المركزية بباريس وأخير استبدلت بالوالي العام الذي وقعت في أيامه الحوادث ووقعت في أيامه التي أوجبت قيام تلك الحوادث واليا جديدا، تكون مهمته حسب ما قيل تنفيذ الإصلاحات الجديدة، إن قدر لها ورأت النور، ونحن نرى أن نعلن من جديد بعدما أطنبنا في بيان أفكارنا الأساسية على صفحات البصائر وبحكم اتصالنا بالأمة الوثيق الذي يجعلنا نفصح عن رغباتها ونعبر عن أمالها وآلامها ويضيف بيان جمعية العلماء عما وقع من حوادث أول نوفمبر المجيد.
(إن البلاد في حاجة أكيدة إلى تغييرات أصولية أساسية تتناول سائر الأسس التي بني عليها النظام الجزائري لا إلى إصلاحات صورية طفيفة تؤيد الحالة الحاضرة المذكرة وتفرضها على الأمة فرضا جديدا لا تكون عاقبته إلا القلاقل والإضرابات والحوادث المتوالية) وإن برنامج التغيرات الأساسية الأصولية في أمور البلاد لا يمكن أن يرتجل في باريس ارتجالا بل يجب أن يكون نتيجة بحث ودراسة عميقة مع ممثلي الأمة الحقيقيين الذين يتكلمون باسم سائر الأحزاب والهيئات والمنظمات القومية ولا تقبل الأمة بأية حال ولا ترضى عن برنامج إصلاحي إلا إذا حقق رغبتها التحريرية الكبرى في كل ما يتعلق بالحكم والإدارة والشؤون العامة وكل ما يتعلق بدينها ولغتها وترجو الجمعية أن تقدم الحكومة بكل سرعة وإخلاص على تهيئة جو صالح للمفاوضات حول تحقيق الأسس المتقدمة وذلك بإطلاق سراح سائر المسجونين سواء حوكموا أو لم يحاكموا والإقلاع عن سياسة البطش الحربي، وإزهاق الأنفس البريئة، فليست أعمال العنف هي التي تقضي على الثورة الظاهرة والخفية بل لا تقضي على ذلك إلا سياسة الإنجازات الحقيقية التي تنتظرها الأمة بفارغ الصبر (إن جمعية العلماء قامت وتستمر على القيام بسائر واجباتها مهما كانت الملابسات وترجوا أن تكون مساهمة في حمل الحكومة على سلوك السياسة الرشيدة الصالحة كما كانت مساهمة في حمل رسالة الأمة، إلى الدوائر التي تهتم بالقضية الجزائرية كلها، ثم يضيف بيان جمعية العلماء على الأعمال الإجرامية ضد الشعب الجزائري المجاهد فيقول :
" وتتوجه الجمعية أخيرا بكلمة إلى غلاة رجال الاستعمار الذين يحاولون المحاولات اليائسة لإبقاء الحالة الاستعمارية الحاضرة وتقول لهم إن محاولاتهم تعتبر جريمة لا تغتفر، وإن أعمالهم لن تؤدي إلا إلى الخراب والاضطراب، كما تتوجه إلى الأمة بكلمة طيبة تستحثها فيها على التماسك والتكتل والوحدة المطلقة في سبيل الدفاع عن حريتها المنتهكة وحقها المغصوب وكرامتها المهضومة وروحانياتها التي امتهنت حتى تخرج من هذه الأزمة الطويلة المدى لتحقيق أهدافها وبلوغ غايتها الكبرى وأن تصبر الصبر الجميل على ما تعانيه من إرهاق، ومظالم فإن ساعة الفرج قريبة بحول الله.
(المكتب الدائم لجمعية العلماء، عن جريدة البصائر العدد 304/04 فيفري 1955).



3- بلاغ من الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن الحالة الحاضرة في القطر الجزائري وموقف الجمعية منها :

بسم الله الرحمن الرحيم
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين المنعقد يوم السبت 23 جمادى الأولى من عام 1355 هـ الموافق لـ 07 جانفي 1956 بمركز الجمعية لعاصمة الجزائر، بعد إطلاعه على التقريرين الأدبي والمالي ومصادقته عليهما وبعد اتخاذه للقرارات العامة في دائرة الجمعية بما يصلح به حالها ومالها.
يقرر أنه كجزء عام حي من أجزاء الأمة الجزائرية لا يستطيع السكوت عما هو واقع في القطر الجزائري من فظائع ومجازر وموبقات أصبحت أخبارها منشرة في الخافقين ولا التغافل عن كل ما يتعلق بمستقبل الحياة في القطر الجزائري، فيعلن بكل صراحة أن النظام الاستعماري المفروض بقوة السلاح على القطر الجزائري منذ 1830 هو المسؤول الوحيد عن كل المآسي والمصائب والويلات التي وقعت في القطر الجزائر، وذلك بما أحدثه فيه من ميز عنصري مخجل وما سلكه فيه من سياسة التفقير والتجهيل والحرمان من كل نعم الحياة بالنسبة للعنصر الإسلامي وما حارب به الدين الإسلامي في اقدس مقدساته وما أجهز به على التعليم العربي القرآني في كل جهة من جهاته وما تعمده من محق جنسية الأمة ومحاولة إبتلاعها ومحو كل مظهر من مظاهر سيادتها وما أعلنه مرارا رغم إرادتها من إلحاقها وإدماجها إلى أن أوصل الأمة بكل ذلك على درجة اليأس فعمدت إلى الأعمال التي يوجبها اليأس ويرفع عقيرته بالاحتجاج الصارم العنيف على ما ارتكب في مختلف جهات البلاد من أعمال البطش والإرهاب والتنكيل وما وقع من الفظائع والفضائح والمنكرات بدعوى الزجر ومحاولة إخماد الثورة كما يحتج الاحتجاج الصارخ على تلك المظالم الكثيرة والمتعددة التي وقعت على مدارس جمعية العلماء وما وقع على المعلمين فيها من حيف وجور بين سجن وتغريم وإبعاد إلى المحتشدات ويترحم على الشهداء الأبرار الذين ذهبوا ضحية القمع الأعمى الفظيع ويدعو الأمة للقيام بواجبها نحو أبنائهم وعائلاتهم وكفالتهم كفالة يوجبها الإسلام وتفرضها المروءة والشرف ويبعث بصادق الود وعظيم التقدير والعطف لسائر رجال الأمة الأحرار الأبرار الذين أوصدت عليهم أبواب السجون أو أطبقت عليهم الأسلاك الشائكة في المحتشدات ويشاركهم في تلك المحن التي تقبلوها بثغور باسمة وصدور رحبة ويعلمهم أن الأمة الحية الشاغرة لن تنسى لهم تضحيتهم وأنهم سيكونون إذا في طليعة العاملين على إنشاء الهيكل الوطني العظيم ويعلن مرة أخرى أن كل سياسة مبنية على ترقيع الماضي وإجراء إصلاحات على قاعدة النظام الاستعماري الحالية مهما تغير اسمها إنما هو من قبيل العبث والاستهتار والإمعان في الزج بالأمة الجزائرية في مضيق اليأس الذي لا يحدث إلا الانفجار ويقول كلمة صريحة علنية يرجو أن يسمعها المسؤولون في باريس وأن يسمعها العالم أجمع وهي أنه لا يمكن حل القضية الجزائرية بصفة سلمية وسريعة إلا بالاعتراف العلني الصريح بكيان الأمة الجزائرية الحر وجنسيتها الخـاصة وحكومتها القومية ومجلسها التشريعي المطلق التصرف في دائرة احترام مصالح الجميع والمحافظة على حقوق الجميع ويؤكد أنه لا يمكن وضع حد لحالة الحرب الحاضرة والإقدام على بناء النظام الحر الجديد إلا بواسطة التفاهم الصريح المخلص مع سائر الممثلين الحقيقيين للشعب الجزائري من رجال الحل والعقد الذين أظهرهم الكفاح الجزائري ويوصي الأمة ختاما بالحق ويوصيها بالصبر ويستحثها على العمل الصالح والثبات وتوحيد الصفوف ونسيان الخلافات القديمة حتى تستطيع متحدة متظافرة أن تصل قريبا إلى الدرجة الرفيعة التي أهلها لها جهادها المستمر منذ أحقاب وكفاحها الشريف الذي أصبح في العالم مضرب المثل وتاريخها الحافل بجلائل الأعمال لقوي عزيز" صدق الله العظيم.
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
البصائر عدد 349 السنة الثامنة الصادرة في 29 جمادى الأولى 1375 هـ الموافق لـ 13 يناير 1956 م. ] وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون[، ] ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز [ صدق الله العظيم.
الاجتماع العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

الكاتب العام الرئيس
أحمد توفيق المدني العربي التبسي

والمقالان منقولان عن أحد المنتديات الجزائرية وقد نشر أحدما في مجلة القرآن الكريم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-02-2011, 12:17 PM
أبو آلاء السلفي أبو آلاء السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 333
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أبا مصطفى على هذا النقل الماتع و جعله في ميزان حسناتك .
أخي عمر ! الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله توفي سنة : 1940 و قيل:1939 .
و ثورة الجزائر كانت سنة : 1954 .
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ثورة الجزائر منذ 5 يوليو 1830 الموافق (14 محرم 1246 هـ )
__________________
وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا




أتبني بناء الخالدين وانما ...بقاؤك فيها لو عقلت قليل

لقد كان في ظل الأراك مقيل...لمن كل يوم يقتفيه رحيل
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-02-2011, 02:12 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أبا مصطفى على هذا النقل الماتع و جعله في ميزان حسناتك .
أخي عمر ! الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله توفي سنة : 1940 و قيل:1939 .
و ثورة الجزائر كانت سنة : 1954
.
أستاذنا الفاضل :
إن ما يعنيه الرجل ،هو كون الشيخ ابن باديس لم يكن يعمل معهم في خنادقهم الحزبيّة ،التي يزعمون أنّها رفعت لواء الجهاد ..
فالشيخ ابن باديس رحمه الله ؛يشهد القاصي والداني أن طلبته هم وقود تلك الشرارة التوعوية التي بينت زيف التصوف [المنوم المغناطيسي الذي استعمله الاستدمار الفرنسي]..
وكان أبناء تلك المدرسة السلفية منبعا للثورة ..
إذ كيف نفسر دعم الاستدمار الفرنسي للزوايا ـ الصوفية ـ والزردات وقد ذكر بعض أصحاب الشأن أنّ الاستدمار الفرنسي كان يخفّضُ سعر التذاكر عبر القطارات في مواعيد الزردات والوعدات ...
إن خوف المستدمر من نشاط جمعية العلماء أكبر دليل على أنّ الخطة الدينية[المنهج التعليمي] للشيخ ابن باديس كان يفض مضجع الفرنسيس !
ـ والشيخ رحمه الله ،كان أوّل من حمل راية :التصفية والتربية وبهذا الاسم نفسه الذي رفعه الشيخ الألبانيّ رحمه الله ..
وكان ينتقد طريقة التعليم بالزيتونة والقيروان ..
وفي الأخير :
الشيخ ابن باديس لم يكن يريد الاستعجال في حمل السلاح ،إلا أنها كانت مرحلة لا بد منها كما كان يقول ...
أما من أراد تشويه الشيخ رحمه الله من الحزبيين [الاشتراكيين والعلمانيين وأضرابهم فاستعجلو قطف الثمرة ] ..
والكلام يطول حول هذا ... لهذا السبب ولغيره لبسو على الناس بأن ابن باديس كان عدو الثورة ...وللأسف!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-02-2011, 02:51 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاكم الله خيرا أيها الأحبّة على هذا التّوضيح .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.