أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
100126 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-27-2011, 06:24 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بصراحة -يا أم البراء-بيني وبينك! أنا عن نفسي لا يمكنني الإنكار!! وإن حدث؛ فكما قيل: ألق كلمتك وامش!
وهذه الفتاوى كنت قد جمعتُها منذ سنوات، وأحتفظ بها! ولم أطرحها إلا عندما فتح بابها -هنا-فقط!-لا غير-، وبعد تشاور مع أختي الفاضلة أم سلمة؛ فالموضوع جدًّا حساس خاصة مع انتشار هذا الأمر انتشار النار في الهشيم، حتى صار لبعض النساء من الضروريات!!
ولو تنتظرين قليلًا؛ فستأتيك تفصيلات أكثر -يعني من الناحية الصحية-وأنت الطبيبة-؛ لعل بإمكانك استخدامها كحجة عند النصح، ولتكوني رفيقة فيه، فالأمور المعتادة صعب تركها.
ألا ترين أن النمص تكاد لا تتركه بعض النسوة مع علمهن باستحقاق اللعن لمن تفعله؟! لكنه الهوى وضعف الإيمان.
نسأل الله الهداية لنا ولأخواتنا.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-28-2011, 12:50 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
فإن قلت تشبه بالكفار قالت ليس من خصائصهم!
وإن قلت ضرر قالت هناك أنواع تستخدم كعلاج وزينة تؤخذ من الصيدليات.
وإن قلت تغيير لخلق الله قالت لا أبالغ فيه الشيء اليسير الذي يخفي شيئا من تعب اليوم لا أكثر.
وإن قلت عليك بالورس والحناء والكحل قالت فما الفرق بين أن أستخدم ما يلون الشفتين من نبات ليس متوافرا عندي أو مستحضر جاهز..؟

بارك الله فيكن وعذرا..
لكن أختي "أم البراء" أنا أسأل :
إذن بهذا المفهوم ماهو الأمر الذي فيه تشبه ؟
ما من أمرٍ يفعله الكفار إلا والتقفه كثيرٌ من المسلمين تقليدا وتأثرا بالكفار
وكما أسلفنا القول هذا لا يعني أنه قد عمت به البلوى في بلاد المسلمين
وفي مثل هذا قال الشيخ صالح الفوزان وكان يتكلم عن قصات الشعر العصرية :
"... فلا شك في تحريم ذلك ,ولو كثر بين نساء المسلمين ,مادام أن أصله التشبه ,فإنه حرام ,وكثرته لا تبيحه ,لقوله صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم ...والضابط في ذلك أن ماكان من عادات الكفار الخاصة بهم فإنه لا يجوز لنا فعله تشبها بهم .."المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان المجلد الثالث
ثم أين مسألة مخالفة الكفار؟
ألم يكن منا مخالفة الكفار في هذه الجزئية وشبيهاتها وأن نترك تلك الأصباغ لأنهم يفعلونها
وكما قلنا من قبل : عندنا ما يغنينا عما يفعلونه ويستعملونه من وسائل بغرض الزينة
وبخاصة تلك الأصباغ التي توضع فوق العين وعلى جفنها والتي فيها تغيير واضح في الخلقة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 09-28-2011, 12:58 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أحسنتِ -يا أم سلمة-، جزاك الله خيرًا.

ولعلك تأذنين لي بنقل فتوى الإمام الألباني -رحمه الله-هنا-لأهميتها-:
(( السؤال: شيخَنا! يرى بعضُ أهل العلمِ أن مسألةَ التشبُّه بالكُفَّار عُرفيَّة -يُنظر فيها إلى الناس-حتى الثوب، والقميص الذي نلبسُه، والعمامة-؛ فمِن باب الفائدة؛ نرجو التوضيح؟
الجواب: لعلكَ سمعتَ بحثًا حول حضِّ الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- على مخالفةِ المشركين، وأن مخالفتَهم شيءٌ غيرُ التشبُّه بالكُفَّار؟
فهُنا قضيَّتان:
القضيَّة الأولى -أعتقدُ أنها لا تَخفى على مسلم، وبخاصة إذا كان عندهُ شيءٌ من الثَّقافةِ الشَّرعيَّة-؛ ألا وهي: التشبُّه بالكُفَّار.
وهذه مسألةٌ معروفةٌ لديكم.
لكن: يوجد قضيَّة أخرى؛ وهي: مخالفةُ المُشرِكين -يعني في عاداتِهم وتقاليدهم-، حتى فيما ليس فيه خِيَرة من ذواتِ أنفُسهم.
مثلًا: العادةُ الجاريةُ -اليومَ- في بعض البلاد الإسلاميَّة من المشيِ في الطُّرقات، والدخول في الصلاةِ حسَّرًا: أردتُ أن أُلفِتَ النَّظرَ أنها عادةٌ أجنبيَّةٌ غيرُ إسلاميَّة.
وحينئذٍ؛ فإن قيل: بأن لا تشبُّه في ذلك؛ فأقلُّ ما يقال: إن علينا أن نقصِد المُخالفةَ للكُفَّار فيما هو مِن عاداتِهم.
والذي يحسِم هذا الموضوعَ قولُه -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إن اليهودَ والنَّصارى لا يصبِغونَ شُعورَهم فخالِفوهم".
وكلُّنا يعلمُ أن الشيبَ ليس من الأفعالِ الاختياريَّة التي للإنسانِ قدرةٌ واختيارٌ في أن لا يشيبَ؛ بل هو سُنَّة الله في خلقِه {ولن تجدَ لِسُنَّة اللهِ تبديلًا} [الأحزاب: 62]، فكما يشيبُ المسلم يشيبُ الكافرُ، هذه حقيقةٌ مُشاهدةٌ، ومع ذلك؛ فإن الرسول -صلى اللهُ عليه وسلَّم-من اهتِمامِه بتكوين شخصيَّة المسلم- أمرهُ فيما إذا شابَ أن يصبغَ شيبَه مخالفةً لليهودِ، وهُنا لا يُقال -عنِّي-: تشبَّهَ هذا الشيخُ المسلمُ بذلك الشيخ الكافر! لا يقال هذا؛ لأن هذا ليس مِن فِعله، ولا مِن فعلي، ولكن هنا يأتي موضوع المُخالفة، فالرسولُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يأمرُنا بأن نُخالفَ الكُفَّار في شَيبِهم الذي هو ليس مِن صُنعهم.
مثالٌ آخر: أغلبُنا يضعُ الساعةَ في يُمناهُ، والعادةُ أن توضع في اليسرى، عادةُ من هذه؟
هذه الساعةُ اليدويَّة أوجدها الكفَّار، واعتادوا أن يضعوها في شِمالهم، فنحنُ الآن نتقرَّب إلى الله بأن نضعَها في أيمانِنا، لماذا؟
لأننا نقول: إذا كان الرسول -صلى اللهُ عليه وسلم- يأمرُنا بأن نُخالفَ الكُفَّارَ في شيءٍ ليس من صُنعِنا؛ ألا نُخالفُهم في شيءٍ هو مِن صُنعِنا؟! فكل يومٍ نتوضَّأ مرَّتين أو ثلاثةً -على الأقل-، ونضعُها في اليد اليُسرى! هذا مِن صُنعِنا، لكن: نخالفُهم لأننا نستطيع أن نفعل هكذا ونتقرَّب إلى الله.
فعلى هذا؛ فقِسْ.
ولذلك: لم يكنْ مِن عادة المسلمين -إطلاقًا- أن يمشوا كجماعةٍ في الطُّرقات حُسَّرًا؛ إنما حدث هذا بعدَ أن استعمرَ الكُفَّار بعضَ البلاد الإسلامية.
والذي يَعرف البلاد الإسلاميَّة وقُدر له أن يطوفَ فيها؛ يجد الفرقَ بين شعبٍ استُعمر وبين شعبٍ لم يُستعمر.
نحن في سوريا استُعمرنا -مع الأسف- استعمارًا مدنيًّا من فرنسا، وكانت الموضة في الشبابِ حلقَ اللحيةِ والشارب؛ لأن هذه عادةُ الفرنسيين، فلما ذهب الفرنسيون، وجاء البريطانيُّون فهم يربُّون شواربهم، ويحلِقون لِحاهم -وشُعورهم قَزْعًا-؛ فأصبحت هي الظاهرة بين الشباب!
فهذه البلاد تأثرتْ بالتيارات الغربيَّة -من قريب، ومن بعيد-، مِن أجل سيطرة الاستعمار مُباشرة -أو بطريقةٍ غير مباشِرة-.
لذلك: الحَسرُ عادةٌ أجنبيَّة.
فالمسلمون لا يعرفون الحَسر؛ بل قد ذكر الفقهاء المتأخِّرون في كتبهم أنه مَن كان يمشي في الطريق حاسرًا؛ فشهادتُه مرفوضةٌ، كانوا يعتبرونه مُخلًّا للمُروءةِ، فضلًا عمن يكون حليقَ اللحية!!
فالواجبُ أن نُلاحظَ قصدَ (مخالفة الكفار)، وليس فقط عدم (التشبُّه بهم).
ولذلك: فما يُذكر أن بعض المشايخ يقولون: إن هذه العادات أمرُها واسع؛ فأنا أقول بقوله هذا؛ لكنْ بقيد: أن تكونَ عادةً نابعةً من نفس المسلمين، أما أن تكون عادةً مستوردةً من الكُفار، وسببُها هو استعمار الكُفار الاستعمارَ الوطنيَّ أو الفِكري؛ فهُنا تأتي القاعدةُ العامَّةُ وهي: "خالِفوا المشركين".
وكنتُ -قديمًا- جمعتُ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب لدعم شرطٍ من شروط (حجاب المرأة المسلمة) -الذي هو: أن لا يُشبه ثياب الكفار- فجمعتُ يومئذٍ نحو أربعين حديثًا، فيها تحذير الرسول -صلى اللهُ عليه وسلَّم- مِن موافقة المشركين، والحضُّ على مخالفتهم من خلال قولِه -في بعضِ مناسك الحج-: "هديُنا خالفَ هديَ المشركين" -هذا في الإفاضة من عرافات-.
إذًا: هذه قاعدة حياةِ المسلم في الأمور العاديَّة.
لذلك: لا أرغبُ لمسلمٍ -وبخاصة إذا كان مِن إخواننا طُلاب العلم- أن يتأثر بالأجواءِ التي نعيشُ فيها؛ لأنَّنا نخشى أن لا ينتهي عند حدٍّ ولو بشيءٍ من التأويل الذي وقع فيه بعضُ من يُشار إليهم بالبَنان أنهم مِن أهل العلم في بعض البلاد الإسلاميَّة! )).
"سؤالات الحلبي" (2/568-572).
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09-28-2011, 02:15 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-:
(( لكن مع ذلك أنا أكره للمرأة أن تفعل هذا الشيء ,لأن نظر المرأة وتطلبها لما يجد من العادات المتلقاة عن غير بلادها هذا مما يفتح لها باب النظر إلى العادات المستوردة وربما تقع في عاداتٍ محرمة وهي لا تشعر
فكل العادات الواردة إلى بلادنا في المظهر والملبس والمسكن إذا لم تكن من الأمور المحمودة التي دل الشرع على طلبها فإن الأولى البعد عنها وتجنبها نظراً إلى أن النفوس تتطلب المزيد من تقليد الغير لا سيما إذا شعر الإنسان بالنقص في نفسه وبكمال غيره فإنه حينئذٍ يقلد غيره...))
وقال رحمه الله في سلسلة فتاوى نور على الدرب :((...جاءت المدنية الحاضرة التي يعشق الناس فيها كل جديد وصاروا يتلقفون ما يرد إليهم من عادات وتقاليد منهم من يعرضها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن رأى في ذلك متسعاً عمل بها وإن رأى منعاً تركها ومنهم من يتلقف هذه العادات والتقاليد على علاتها ولا يبالي أوافقت الكتاب والسنة أم خالفته ...
نرى أن الأولى ألا تفعل لأننا لا نحب أن نتلقف كل ما جاءنا من غيرنا وهي أمور عادية بل إن بقاء الإنسان على عاداته يكون أقوى لشخصيته وأبعد عن الانزلاق في عادات قد تكون محرمة في شريعتنا
ثم هو أدل على تمسك الإنسان بما عنده من عادات وتقاليد وهذا يؤدي إلى قوته أيضاً في التمسك بما عنده من الديانات عقيدة وعملاً وسلوكاً ومنهاجاً ولهذا نرى هؤلاء الذين ينزلقون وراء هذه العادات ويتابعونها نراهم غير أقوياء في التمسك بدينهم وربما يجرفهم التيار إلى أمور تتعلق بالدين والعبادة...))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 09-28-2011, 02:56 PM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

جزاكما الله خيرا ...أم سلمة وأم زيد وبارك فيكما.
نسأل الله السلامة والعافية في ديننا ودنيانا ..

__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 09-28-2011, 03:07 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

ولك بالمثل أختي أم البراء ,وجزاك الله خير الجزاء
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-28-2011, 08:34 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
وَلَكِ بِالْمِثْلِ -أُخْتِي أُمَّ البَراء-, وَجَزَاكِ اللهُ خَيْرَ الْجَزَاء

..................
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 09-29-2011, 12:11 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

قال الشيخ الألباني -رحمه الله-:(شريط :493)من سلسلة الهدى والنور (47:13)

((هب أن الأمر كذلك ,أي أنه صار لباس عام ,هنا يأتي حكم شرعي جديد وهو :
أن المسلم ليس مكلفا فقط بأن لا يتشبه بالكفار ,بل هو مكلف بأن يتقصد مخالفة الكفار
مخالفتهم في شيء ما فيه أي ضرر لو فعله المسلم ,لكن مع ذلك عليه أن يتقصد مخالفة الكافر
والدليل في ذلك حديث رائع جدا وهو قوله صلى الله عليه وسلم :"إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم
فخالفوهم "...))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 10-04-2011, 10:35 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أضرار المكياج من النَّاحية الصحيَّة *

قال العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه اللهُ-:
(( يَحرم على المسلمِ أن يتناول ما يَضرُّه؛ لأن الله -جلَّ وعلا- أكرم الإنسانَ وأمره بِما ينفعه، ونَهاهُ عمَّا يضرُّه.
فالواجبُ عليه أن يبتعدَ عمَّا يضره؛ لقول اللهِ -جلَّ وعلا-: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ولقولهِ -سُبحانهُ-: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، ولقولِه -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "لا ضَررَ، وَلا ضِرار". فالمسلمُ يبتعد عمَّا يضرُّه -مِن مأكولٍ، أو مَشروب، أو ملبوسٍ، أو مشمومٍ، أو غير ذلك- )) من فتاوى نور على الدَّرب/الموقع الرسمي.

وكثير من النساء المسلمات يستخدمن المكياج، ولا يعرفن ما يترتب على ذلك من ضرر؛ لذا رأينا نقلَ طرف من كلام أهل الطبِّ في بيان شيء من أضرارها:

يقول الدكتور وهبة أحمد حسن -أستاذ الأمراض الجلدية-:
إن مكياج الجلد له تأثيره الضار؛ لأنه يتكون من مركَّبات، ومعادن ثقيلة كالرصاص، والزئبق, تُذاب في مركّبات دهنية مثل: زيت الكاكاو. كما أن بعضَ المواد الملوّنة تدخل فيها بعض المشتقات البتْروليّة،وكلها أكسيدات تضر بالجلد.
وإن امتصاصَ المسام الجلدية لهذه المواد؛ يُحدث التهاباتٍ وحساسية.
أما لو استمر استخدام المكياجات؛ فإن لها تأثيرا ضارًّا على الأنسجة المكونة للدم، والكبد، والكلى.
فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل؛ فلا يتخلص منها الجسم بسرعة.


(*) نقلتها -وما بعدها- من بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية، والواقع المشاهَد على من يستعملن المكياج لسنوات طويلة شاهدُ صدق على ما بينه الأطباء من أضرار.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10-05-2011, 11:47 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
أضرار المكياج من النَّاحية الصحيَّة *

(( وقد جاءت الشريعة بدفع المضار وجلب المنافع وكل شيء مضر فإنه منهي عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» )) مجموع فتاوى الشيخ العثيمين.

((فالمعنى : كل شيء يضر بالشخص في دينه أو دنياه فهو محرم ...)) فتاوى ابن باز.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.