أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95341 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف
حكي عن عبدالله النميري أنه قال كنت يوما مع المأمون وكان بالكوفة فركب للصيد ومعه سرية من المعسكر، فبينما هو سائر إذ لاحت له طريدة فأطلق عنان جواده وكان على سابق من الخيل، فأشرف على نهر ماء الفرات.
فإذا هو بجارية عربية خماسية القد (طولها 5 أشبار) كأنها القمر ليلة تمامه وبيدها قربة قد ملأتها ماء وحملتها على كتفها وصعدت من حافة النهر فانحل وكاؤها ( رباط القربة ونحوه) فصاحت برفيع صوتها: يا أبتِ أدرك فاها, قد غلبني فوها، لا طاقة لي بـفيها..! قال: فعجب المأمون من فصاحتها فرمت الجارية القربة من يدها. فقال لها المأمون: يا جارية من أي العرب أنت؟ قالت: من بني كلاب. قال : وما الذي حملكِ على ان تكوني من الكلاب؟ فـقالت: والله لست من الكلاب وإنما أنا من قوم كرام غير لئام يقرون الضيف ويضربون بالسيف. ثم قالت: يا فتى من أي الناس أنت؟ فقال: أو عندكِ علم بالأنساب؟ قالت: نعم. قال لها: أنا من مضر الحمراء. قالت: من أي مضر؟ قال: من أكرمها نسبا وأعظمها حسبا وخيرها أما وأبا ممن تهابه مضر كلها. قالت: أظنك من كنانة؟ قال: أنا من كنانة. قالت: فمن أي كنانة؟ قال: من أكرمها مولدا وأشرعها محتدا( أصلا) وأطولها في المكرمات يدا ممن تهابه كنانة وتخافه. فقالت: إذن أنت من قريش؟ قال : أنا من قريش. قالت: من أي قريش؟ قال: من أجملها ذكرا وأعظمها فخرا ممن تهابه قريش كلها وتخشاه. قالت: والله انت من بني هاشم. قال: أنا من بني هاشم. قالت: من أي هاشم؟ قال: من أعلاها منزلة وأشرفها قبيلة ممن تهابه هاشم وتخافه. قال: فعند ذلك قبلت الأرض وقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين قال: فعجب المأمون وطرب طربا عظيما وقال: والله لأتزوجن بـهذه الجارية لأنها من أكبر الغنائم. ووقف حتى تلاقته العساكر فنزل هناك وأنفذ خلف أبيها وخطبها فزوجه منها وأخذها وعاد مسرورا وهي والدة ولده العباس..
__________________
وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا أتبني بناء الخالدين وانما ...بقاؤك فيها لو عقلت قليل لقد كان في ظل الأراك مقيل...لمن كل يوم يقتفيه رحيل |
#2
|
|||
|
|||
أخي أبو آلاء السلفي جزاك الله خيراً على حسن المشاركة ,,, ولكن لو تركت النقل من هذا الكتاب إلى النقل عما هو خير منه. فإن صاحب هذا الكتاب لم يكن مِمن يعرف عنه العناية بالنقل على أصول أهل الإسناد, وغالب ما في هذا الكتاب من الأكاذيب , وهذا ما يبدو للمتصفح فيه ..... أخوكم الشاعر الحكمي.
|
|
|