[من يخلف الألباني]؟!! *** [من يرث الألباني]؟!

[محمد صهيب العاصمي]

بسم الله الرحمن الرحيم




من يخلف الألباني؟!!

إني لعمركَ لم تنم أجفاني . . . ***. . من بعده موتِكَ شيخنا الألباني

قلبي تنهَّدَ صارخاً ياربنا . . . ***. . هيهاتَ في الدنيا إِمامُ ثاني

قالوا فلانٌ أوفلان خالفٌ . . . ***. . في العلم والتحقيق والبرهانِ

كَذَبُوا وَرَبَّ النَّاس بل وتخبطوا . . . ***. . شرقاً وغرباً سائرَ الأزمانِ

ما كان يخلفُ شيخنا في علمه . . . ***. . إلاَّ جموعٌ ملءَ ذي البلدانِ

يا صاح لا تسمع مقالة سيَّـىء . . . ***. . طارت شرارتُها لدى الإخوانِ

والله يرفع من يشاءُ إذا قضى . . . ***. . أمراً قديماً دون إذن فُلانِ

وارحم الَه الحق شيخاً عالماً . . . ***. . ما خرّ نجمٌ أو ثوى قمرانِ

صلى الإله على النبي المصطفى . . . ***. . والصحبِ من سلف أولي القرآنِ

بقلم تلميذه أبي أنس محمد بن موسى آل ناصر

المصدر:(مجلة الأصالة - العدد 23 ص 27)





من يرث الألباني؟!

مَاتَ الرَّسُولُ وَصَحْبُهُ مِنْ بَعْدِهِ . . . ***. . لَكِنْ حَيَاةٌ فِي هُدى الفُرْقَانِ

لاَ يَنْقَضِي أَجَلٌ لِمَنْ مُتَمَسِّكٌ . . . ***. . بِإِهَابِهَا وَبِوَصْلِهَا مُتَدَانِي

نَعَمٌ فَمَوْتُ الشَّيْخِ شَأْنٌ مُفْجِعٌ . . . ***. . لَكِنَّهُ مِثْلُ بَنِي الإِنْسَانِ

فَلْتَصْنَعُوا أَبْنَاءَهُ أَصْحَابَهُ . . . ***. . طُلاَّبَهُ حُبّاً مَلِيءَ جَنَانِ

وَمَزيدَ جُهْدٍ لِلدُّعَاةِ لِأَنِّهُ . . . ***. . حَالٌ بِمَوْتٍ زَادَ فِي النُّقْصَانِ

كَيْ تقطَعُوا لِلشَّامِتينَ مُرَادَهُمْ . . . ***. . فِي خُلْفٍ اوْ بِتَخَالُفٍ مُذْ آنِ

فَالشَّامِتُونَ بِكِذْبِهِمْ قَدْ سَوَّدُوا . . . ***. . لِمَقَالَةٍ سُوءٍ بِلاَ بٌرْهَانِ

حَتَّى تَعَسْعَسَ جَهْلُهُمْ فِي بَاطِل . . . ***. . قَدْ أُغْرِقُوا بِالظُّلْمِ وَالبُهْتَانِ

قَالُوا: خِلاَفَةُ شَيْخِكُمْ آلَتْ لِمَنْ . . . ***. . قُلْنَا: الخِلاَفَةُ أَمْرُهَا رَبَّانِي

لَمْ يَخْلُفِ الشَّيْخُ أُنَاساً قَبْلَهُ . . . ***. . مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَخْلِفُ الأَلْبَانِي

وَاللهِ لَوْ جُمِعَتْ جُمُوعٌ حُشِّدَتْ . . . ***. . مَا سَاوَتِ الشَّيْخَ بِلاَ نُكْرَانِ

لَكِنَّ هَذاَ لَيْسَ يَعْنِي أنَّنِي . . . ***. . مُتَسَاهِلٌ بِمَكَارِمِ الإِخْوَانِ

هُمْ إِخْوَةٌ قَامُوا بِحَقٍّ دَعْوَةً . . . ***. . عِلْماً وِتَأْلِيفاً وَرَدْعَ الجَانِي

فَاللهُ يَحْفَظُهُمْ بِخَيْرٍ كَلاَءَةٍ . . . ***. . يَرْعَاهُمُ بِالبِرِّ وَالإِحْسَانِ


بقلم أبي الحارث علي الحلبي

المصدر:(مجلة الأصالة - العدد 23 ص 39)

ورحم الله العلاَّمة الألباني رحمة واسعة

[ابو اميمة محمد74]

للرفع رفع الله قدركم