أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
60592 | 82974 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الموقف الشرعي من فتوى (مؤتمر القاهرة!) في إيجاب الجهاد في (سورية) على عموم المسلمين..
... فقد كثُر السؤال عن ذلك؟! وأجبتُ -أمسِ-اختصاراً- بما نصّه: "دعوة عموم أهل الإسلام إلى الجهاد في سورية -التي أطلقها بعض المؤتمرين في القاهرة المصرية-أمس-:دعوةٌ ستثير على شباب الأمة فساداً عريضاً جداً: إذا لم تُضبط بضوابط الشرع والواقع؛ تنسيقاً مع أولياء أمور المسلمين ، وجمعاً لكلمتهم مع علمائهم؟! فأين من هذه الفتوى موافقة علماء الحرمين؟! وأين منها موافقة علماء الأزهر؟! إن إصدار الفتاوى العامة من منطلقات عاطفية محضة-دون إدراك حقائق الأمور وتبِعاتها-: سيكون سببَ بلاء يعمّ ويطمّ. وواللهِ الذي رفع السماء بلا عمد..إن حبنا للجهاد في سبيل الله يكاد يكون أعظمَ مطلوب لنا نخرج به من هذه الحياة الدنيا. لكنّ المانعَنا من تطبيقه: هو حرصنا على أن نحكّم العلم والشرع..لا الهوى والعاطفة.. وسلوانا أن:"مَن سأل الله الشهادة بصدق: بلّغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه". علماً أن الفتوى (النظرية) - في إيجاب الجهاد - مما لا يختلف فيه اثنان ، ولا ينتطح فيه كبشان! ولكنّ الشأن في تنـزيل هذه الفتوى على أرض الواقع -ضمن الشروط والضوابط والدوافع-. نعم؛ على أهل سورية المقهورين المظلومين-داخلَ سورية-واجبُ الدفاع عن أنفسهم ضدَّ هذا العدو النصيري الحاقد : وقد ثبت عن أبي موسى الأشعريّ-رضي الله عنه-، أن رجلاً قال: يا رسول الله ؛ الرجل يقاتل ليُرى مكانه ، ويقاتل للذكر ، ويقاتل للمغنم؛ فمَن في سبيل الله؟ قال : «مَن قاتل لتكونَ كلمة الله هي العليا؛ فهو في سبيل الله» وكنتُ قد كتبتُ ما هو ذو صلةٍ بهذا الموضوع -قبل أكثر من سَنة-في حاشية كتابي"كلمة حق علمية في أحداث (سورية)..."؛ فقلتُ-تعليقاً على موضوع الجهاد بالنفس-في موضوع مشابه-: "وهذا الأمر-على وجه الخصوص-وبعد توفّر شروطه الشرعية -كافّةً-: مرتبطٌ بإذن أولياء البلاد الإسلامية؛ سواء أكان إذنهم مباشراً ، أو غيرَ مباشر. وإلا: توسّعت المفاسد-أكثر وأكثر-،وحصل ما لا تُحمَد عُقباه ، وزاد حدّ الفتنة إلى منتهاه". |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا ...
والسؤال متوجه لشيوخ المؤتمر : لماذا لم يكن خطابكم موجه لولي أمركم مباشرة ( د محمد مرسي ) ولماذا لا يكون التنسيق معه - إن كان أمره بيده - وأنتم الذين انتخبتموه وترون الحكم الشرعي الاسلامي قائم به ... ومصر تملك جيشا قويا مدربا ، لماذا تهيجون الشباب الغيور وتتلاعبون بعواطفهم ليذبحوا هناك ذبح النعاج .. |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا أجدت وأفدت
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#4
|
|||
|
|||
غريب يا شيخنا هذا الكلام مع أنك إخونجي متستر بالسلفية-كما يزعم الغلاة- !!
وفقكم الله شيخنا لقول الحق وأمدك بمدد من عنده هذا هو الثبات فأين كلام الطاعنين بشيخنا وما هي مواقفهم وأين هو توجيههم للعامة وطلبة العلم في المسائل المهمة والخطوب المدلهمة
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#5
|
|||
|
|||
فهذا الحق ليس به خفاء **فدعني من بنيّات الطريق..
فأفغنة سوريا تزيد الوضع تعقيداً ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً
نحن بحاجة شديدة إلى هذا العقل وهذه الروية. |
#7
|
|||
|
|||
صدقت أخي الكريم , فأين هم؟؟؟؟
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أبا الحارث،
واللهِ، ما تزيدنا الأيام إلا بصيرة بنقاء معدنك ، وصفاء منهجك ومعتقدك ، وحسن خُلقك ، وبهاء سمتك وعذوبة عباراتك - التي نحسبها صادرة من قلبك لا من قلمك -. هذا ظننا في شيخنا ولا نزكي على الله أحدا
__________________
إسلام بن محمد «إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر؛ أعطته حقه من التمحيص والنظر، حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة؛ قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة».«تاريخ ابن خلدون» (1/35). |
#9
|
|||
|
|||
الدين النصيحة
اقتباس:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ((وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم)). الفتاوى الكبرى (4\608) اقال العلامة الهـُمام الفهامة الإمام ابن قيم الجوزية -رحمه الله-: (وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه كما قال الله تعالى: ﴿أذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾ [الحج : 39] وقال النبي -صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم-:« مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ». لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضِعْفَي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع، لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد. ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين له. وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ).اهـ «الفروسية » (187- 188) أذن كيف نفهم كلام شيخنا الحبيب من ما قاله الشيخين رحمهم الله
|
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أبا الحارث
|
|
|