أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
11170 163566

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-14-2013, 01:58 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

سمعت الإمام الألباني في سلسلة الهدى والنور قبل زمن وقد سُئِلَ عن عدد ما ضعفه في الصحيحين فقال لا يتجاوز عددها أصابع اليدين.
فهي اما ان تكون عشرة او اقل او اكثر بقليل هذا في الصحيحين
راجع ردودي باسم ابو جعفر الزهيري هنا فقد ذكرت الرابط للتسجيل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124086
وذكرت بعض الأمثلة لما ضعفه كلفظ مسلم ( شماله ) في حديث أخذ الله السماوات والأرض بشماله بعد أخذه لها بيمينه ولفظة شماله شاذة بل كلتا يديه يمين كما صح في حديث آخر وذكر غيري مثال آخر وثمة حديث ضعفه الإمام في آداب الزفاف له في النهي عن التحدث بأسرار الزوجين في الفراش لكنه ذكر حديثاً صحيحاً بلفظ آخر يغني عنه بعد تضعيف سند ولفظ الذي في البخاري.
وثمة حديث مر بي قبل زمن وهو في صحيح مسلم ضعفه في الضعيفة في وضع اليهودي او النصراني في النار مكان المسلم بعد وضع المسلم سيئاته عليه بمعنى ان ذلك فداءٌ له وهو منكر المتن وضعيف السند حسب ما اذكره من كلام الألباني لأن الله قال ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
والعجيب ان ثمة في زماننا من ينكر وجود حديث ضعيف واحد في الصحيحين ويزعم بجهل مضحك ان الألباني لم يسبق الى تضعيف حديث من الصحيحين!!! وقد سبقه عدد من كبار المحدثين!
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 06-16-2013, 05:13 AM
علي السحابي علي السحابي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: العراق / بغداد / الطارمية
المشاركات: 788
افتراضي

موضوع ماتع بارك الله بالجميع.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-25-2017, 07:35 PM
حاتم قدومي حاتم قدومي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6
افتراضي

في البداية لا بد من القول أنه من الواضح أن جميع من ضعَّفوا فليح إعتمدوا على قول إبن معين رحمه الله .

فليح: هو فليح بن سليمان الخزاعي مولى لهم ويختلف في ولايته، اسمه عبد الملك، وفليح لقبه.
حدثنا أبو عمر، نا أبو الوليد قال: نا أبو زكريا العائذي عن أبي عمر محمد بن يوسف الكندي النسابة. قال أبو يحيى: فليح بن سليمان الخزاعى هو عبد الملك بن سليمان ولقبه فليح. قال أبو علي: سمع الزهري ويحيى بن سعيد وربيعة بن أبي عبد الرحمن ونافعا وهشام ابن عروة.
الكتاب : ألقاب الصحابة والتابعين في المسندين الصحيحين
المؤلف : أبو علي الحسين بن محمد الغساني وكان يَكره أن يقال له الجياني (المتوفى : 498هـ)
مصدر الكتاب : موقع الوراق



فليح بن سليمان الخزاعي الاسلمي أبويحيى من متقنى أهل المدينة وحفاظهم مات سنة ثمان وستين ومائة
الكتاب : مشاهير علماء الأمصار
المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى : 354هـ)



فليح بن سليمان المدني مولى آل الخطاب. روى عن نافع وطبقته. وكان ثقة مشهوداً كثير العلم. لينه ابن معين.
الكتاب : العبر في خبر من غبر
المؤلف : شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)




فليح بن سُلَيْمَان بن أبي الْمُغيرَة بن حنين ابْن أخي عبيد بن حنين واسْمه عبد الْملك وفليح لقبه غلب اسْمه وَعرف بِهِ وَهُوَ أَبُو يَحْيَى هَكَذَا نسبه أَبُو دَاوُد
الكتاب : الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد
المؤلف : أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي (المتوفى : 398هـ)
المحقق : عبد الله الليثي




فليح بن سليمان الامام المحدث أو يحيى العدوي مولاهم المدني ويقال اسمه عبد الملك حدث عن نعيم المجمر ونافع مولى ابن عمر والزهري وعباس بن سهل الساعدي وسعيد بن الحارث وعبدة بن ابي لبابة وطائفة.
وعنه أبو داود الطيالسي وسريج بن النعمان ويحيى بن صالح الوحاظي وسعيد بن منصور وابو الربيع الزهراني ومحمد بن جعفر الوركاني وخلق كثير وابنه محمد وكان صادقا عالما صاحب حديث وما هو بالمتين وقد قال الدارقطني لا بأس به،
واحتج به الشيخان واما يحيى بن معين فقال: ليس.
بقوي، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: ليس حديثه بذاك الجائز.
وقال أبو داود: لا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي قلت توفى في سنة ثمان وستين ومائة بالمدينة وحديثه في رتبة الحسن.
الكتاب : تذكرة الحفاظ
المؤلف : شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)




فليح بن سليمان [ ع ] المدنى، أحد العلماء الكبار.
عن نافع، والزهرى، وعدة: احتجابه في الصحيحين.
وقد قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: سمعت معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول: فليح بن سليمان ليس بثقة ولا ابنه.
ثم قال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل على محمد بن فليح.
وروى عثمان بن سعيد، عن يحيى: ضعيف، ما أقربه من أبي أويس.
وروى عباس، عن يحيى: لا يحتج به.
وقال عبدالله بن أحمد: سمعت ابن معين يقول: ثلاثة يتقى حديثهم: محمد بن طلحة بن مصرف، وأيوب بن عتبة، وفليح بن سليمان.
قلت له: ممن سمعت هذا ؟ قال: من مظفر بن مدرك، وكنت آخذ عنه هذا الشأن.
قلت: مظفر هو أبو كامل، من حفاظ بغداد، من طبقة عفان.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: فليح ضعيف.
وقال الساجى: يهم وإن كان من أهل الصدق، وأصعب ما رمى به ما ذكر عن ابن معين، عن أبي كامل، قال: كنا نتهمه، لانه كان يتناول من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: قد اعتمد أبو عبد الله البخاري فليحا في غير ما حديث، كحديث: إن في الجنة مائة درجة.
وحديث: هل فيكم أحد لم يقارف الليلة.
وحديث: إذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الارض - صححه الترمذي.
وحديث: يخالف الطريق يوم العيد.
وقال أبو بكر الصاغانى: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحرامى، حدثنا محمد بن فليح [ حدثنا أبي ] (1)، عن سعيد بن الحارث، عن عبيد بن حنين، عن قتادة بن النعمان في الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الاخرى: إنها لا تصلح (2) لبشر...الحديث.
الكتاب : ميزان الاعتدال في نقد الرجال
المؤلف : شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)




فليح بن سليمان أبو يحيى المدنى الخزاعى ويقال الاسلمي عن الزهري وسهيل بن أبى صالح.
الكتاب : التاريخ الكبير
المؤلف : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى : 256هـ)




فليح بن سليمان أبو يحيى وهو ابن سليمان بن ابى المغيرة بن حنين مدينى خزاعي ويقال الاسلمي وعبيد بن حنين عم ابيه وكان سمى فليح
عبد الملك فغلب عليه فليح لقب روى عن الزهري وعامر بن عبد الله بن الزبير وهلال بن على وسهيل بن ابى صالح روى عنه ابن وهب والحسن بن محمد بن اعين الحرانى وسعيد بن منصور ومحمد بن الصلت وحجاج بن ابراهيم الازرق ويحيى بن صالح الوحاظى وسليمان بن داود العتكى ومحمد بن بكار ومنصور بن ابى مزاحم ومعافى بن سليمان سمعت ابى يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال فليح بن سليمان ليس بقوى ولا يحتج بحديثه، وهو دون الدراوردى والدراوردى اثبت منه، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن فليح بن سليمان فقال ليس بالقوى.
الكتاب : الجرح والتعديل
المؤلف : أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، الحنظلي، الرازي ابن أبي حاتم (المتوفى : 327هـ)




فليح بن سليمان. وهو أبو يحيى ، فليح ين سليمان بن أبي النغيرة، المدنيّ، مولى آل زيد بن الخطاب، العدويّ.
ويقال: اسمه عبد الملك، وغلب عليه فليح.
كان من كبار علماء العصر.
روى عن: نعيم المجمر، ونافع مولى ابن عمر، الزَّهريّ، وعبّاس بن سهل السَّاعديّ، وعبده بن أبي لبابة، وسعيد بن الحارث الأنصاريّ، وطبقتهم.
وعنه: أبو داود الطَّيالسيّ، وشريح بن النُّعمان، ويحيى بن صالح، وسعيد بن منصور، وابنه محمد بن فليح، وأبو الربيع الزَّهرانيّ، ومحمد بن جعفر الوركانيّ، وعدد كثير.
وغيره أوثق منه، مع احتجاج الشيخين به.
قال عبّاس: سمعت ابن معين ذكر فليح بن سليمان، فلم يقوِّ أمره.
وسمعته يقول: هو وابن أبي الزِّناد، والدَّراورديّ، وأبو أويس، أثبتهم عبد العزيز الدَّراورديّ.
وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: فليح ضعيف.
وكذا روى عثمان بن سعيد الدّارمي عنه.
وقال أبو حاتم، والنَّسائيّ: ليس بالقويّ.
وقال أبو داود: لا تحتج به.
وقال الدّارقطنيّ: لا بأس به.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت ابن معين يقول، كان يقال: ثلاثة يتَّقى حديثهم: محمد بن طلحة بن مصرِّف، وأيّوب بن عتبة، وفليح ين سليمان، سمعت هذا من أبي كامل مظفِّر بن مدارك، وكنت آخذ عنه هذا الشأن.
وقال محمد بن المثنىَّ: ما سمعت عبد الرحمن بن مهديّ يحدّث عن فليح بن سليمان.
وقال العقيليّ: ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا سعيد لن منصور، ثنا فليح، عن أبي طوالة، عن بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلّم ممّا يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدُّنيا، لم يجد عرف الجنّة " .
ثم ّ قال العقيليّ: الرواية في هذا الباب ليِّنة.
قلت: هذا الحديث على نكارته على شروط الشيخين، ولم يخرجاه.
مات فليح: سنة ثمانٍ وستيّن ومائة.
الكتاب : تاريخ الإسلام
المؤلف : شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)




فليح بن سليمان * * (ع) ابن أبي المغيرة، واسم جده: رافع، أو نافع بن حنين الخزاعي،
ويقال: الاسلمي المدني الحافظ، أحد أئمة الاثر، من موالي آل زيد بن الخطاب، واسم فليح: عبدالملك، وقد غلب عليه اللقب حتى جهل الاسم.
ولد في آخر أيام الصحابة، وهو أسن من مالك بقليل.
حدث عن: ضمرة بن سعيد، وسعيد بن الحارث الانصاري، ونافع، والزهري، ونعيم المجمر، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وهلال بن أبي ميمونة، وعباس بن سهل بن سعد، وربيعة الرأي، وصالح بن عجلان، وأبي طوالة، وسهيل بن أبي صالح، وهشام بن عروة، وأبي حازم الاعرج، وعثمان ابن عبدالرحمن التيمي، وسالم أبي النضر، وزيد بن أسلم، وأيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة، وعدة.
وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، وأبو داود الطيالسي، ويونس بن محمد المؤدب، وأبو عامر العقدي، وأبو تميلة المروزي، وزيد بن الحباب، وعثمان بن عمر بن فارس، والهيثم بن جميل، وشريح بن النعمان، ومحمد ابن سنان العوقي، والمعافى بن سليمان، ومحمد بن أبان الواسطي، ومحمد ابن بكار بن الريان، ومحمد بن جعفر الوركاني، ويحيى الوحاظي، وأبو الربيع الزهراني، وخلق كثير.
وروى عنه من شيوخه: زيد بن أبي أنيسة، وزياد بن سعد - وهو أكبر منه - وحديثه في الاصول الستة استقلالا ومتابعة، وغيره أقوى منه.
الكتاب : سير أعلام النبلاء
المؤلف : شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)




فليح (5) بن سليمان بن أبي المغيرة، واسمه رافع، ويقال: نافع، بن حنين الخزاعي، ويقال، الاسلمي، أبو يحيى المدني، مولى آل زيد بن الخطاب.
قال الواقدي: عبيد بن حنين عم أبي فليح بن سليمان بن أبي المغيرة واسمه عبدالملك، وفليح لقب غلب عليه.
روى عن:
أيوب بن عبد الرحمان بن صعصعة (د ت ق)، وثابت بن عياض الاحنف، وربيعة بن أبي عبد الرحمان (خ)، وزيد ابن اسلم، وسالم أبي النضر (م)، وسعيد بن الحارث الانصاري (خ د ت ق)، وسعيد بن عبد الرحمان بن رقيش، وسعيد بن عبد الرحمان بن وائل الانصاري، وأبي حازم سلمة بن دينار المدني (خ)، وسلمة بن صفوان الزرقي، وسهيل بن أبي صالح (س)، وصالح بن عجلان (دق)، وضمرة بن سعيد المازني (م س)، وعامر ابن عبدالله بن الزبير، وعباس بن سهل بن سعد (د ت ق)، وعبد الله ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (خ)، وأبي طوالة عبدالله ابن عبد الرحمان بن معمر بن حزم (د ق)، وعبد الرحمان بن القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق (خ)، وعبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير (ت)، وعبدة بن أبي لبابة (خ)، وعثمان ابن عبد الرحمان التيمي (خ د ت)، وعمر بن العلاء بن جارية الثقفي، والعلاء بن عبد الرحمان بن يعقوب مولى الحرقة (س)، ومحمد بن عبدالله بن عباد إن كان محفوظا (د)، ومحمد بن عمرو ابن ثابت العتواري، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (خ م د)، ونافع مولى ابن عمر (خ)، ونعيم بن عبدالله المجمر (م)، وهشام
ابن عروة (خ)، وهلال بن أبي ميمونة (خ د ت)، ويحيى بن سعيد
الكتاب : تهذيب الكمال
المؤلف : جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي (المتوفى : 742هـ)
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-25-2017, 07:40 PM
حاتم قدومي حاتم قدومي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6
افتراضي الرد على تضعيف الألباني رحمه لحديث في البخاري

لا يمكن لأحد من علماء العصر الحديث مع جلالة قدرهم أن يضعِّف حديث في البخاري إلا إن كان في العلم بدرجة جبل الحفظ الإمام البخاري رحمه الله ، ولا يظن عاقل أن شيخنا الألباني رحمه الله وجزاه عنا كل خير هو بدرجة علم الإمام البخاري .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 06-05-2017, 04:29 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

أخانا حاتم أراكم قد ذكرتم أن من ضعف فليح اعتمد قول ابن معين! وقد نقلتَ في ما نقلت تضعيف غيره من الأئمة له كالنسائي وأبي داود! فكيف يكون من ضعف فليح قد اعتدم قول ابن معين وحده؟!
لا يشك عاقل بل محدث في أن الصحيحين تحوي أحاديث ضعيفة قليلة جدا وهذا موضع إجماع المحدثين نقله ابن الصلاح في المقدمة فقد نص على أنهم أجمعوا على ما فيه إلا حروف قليلة، والحروف هي احاديث وألفاظ وأسانيد قليلة.
فالإجماع على صحة ما في الصحيحين يراد به الإجمال لا التفصيل أي جملة ما في الصحيحين صحيح وعند التفصيل يوجد بعض الأحاديث والألفاظ والأسانيد فيها خلاف وضعف ويتجاذبها نظر - أي اجتهاد - الحفاظ والمحدثين عبر العصور.
ومعلوم أن الصحيحين ليسا بمنزلة القرآن عند المحدثين ومن ينقل الإجماعات على صحة كل ما فيها تفصيلا ليس من ألمحدثين وأكثرهم فقهاء او مفسرون أو غيرهم ممن ليس اختصاصه علم الحديث
وأما كون البخاري أعلم من المعاصرين كالألباني وغيره فهذه حجة ضعيفة لا تثري الأمر بل الحق يُعرَف بدليله لا بمجرد أن يقال فلان أعلم من فلان! هذا أسلوب المقلدة لا العقلاء! ولذلك قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( لا يُعرَف الحق بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق، إعرف الحق تعرف أهله ).
وهذا الذي قلتَه هدانا الله وإياك وارجو أن تحتمل ثقل كلماتي فإنني أتكلم عن تجربة أقول إن ما قلتَه هذا هو من الورع البارد الذي كم أغرق متعصبة العوام ومتعصبة طلاب العلم بل ومتعصبة العلماء في غيابات التقليد!
وقد كان الألباني يصف أشباه هذه الكلمات منك يالورع البارد في تسجيلات سلسلة الهدى والنور.
وليس ثمة إشكال في أن يرد من أقل علما على من هو أعلم منه طالما كان معه دليل صحيح صريح، فليس من العلم اشتراط أن يكون الراد أعلم من المردود عليه وإلا لغلقنا باب الإجتهاد وقلنا الأئمة الأربعة أعلم فلا تجتهدوا وتخالفوهم في تصحيح ولا تضعيف ولا فقه!.
إذ من المعلوم أن العقول لا تمنع أن يتنبه الأقل علما لغلط من هو أعلم منه!.
وإن قلنا لا لكان الأعلم معصوما وصرنا رافضة أو صوفية وتركنا منهج السلف القويم!
الحديث ضعيف الإسناد صحيح المعنى لما دلت عليه السنة الصحيحة من عمومات تدل على معناه لا لفظه.
فهو صحيح المعنى ضعيف المبنى - ( المبنى هو الإسناد ) - كما يصف الألباني أشباهه من الأحاديث الضعيفة ذات المعاني الصحيحة في السلسلتين الصحيحة والضعيفة.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 06-13-2017, 12:10 AM
حاتم قدومي حاتم قدومي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6
افتراضي

السؤال الكبير : هل غاب حال فليح بن سليمان عن إمام الدنيا وجبل الحفظ البخاري رحمه الله ، علماً أن الإمام أحمد أيضاً خرَّج الحديث ؟؟؟!!! الشواهد التي نراها في عصرنا تؤكد صحة الحديث ، كما أن الأمة مجمعة على صحة ما ينفرد به الإمامان البخاري ومسلم رحمهما الله . أرجو إعادة النظر في تضعيف الشيخ الألباني رحمه الله للحديث .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-13-2017, 12:14 AM
حاتم قدومي حاتم قدومي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي عمر الزهيري ... لقد أبدعت ونحن إن شاء الله مع الحق والدليل
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-13-2017, 12:21 AM
حاتم قدومي حاتم قدومي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 6
افتراضي

جزاكم الله خيراً على التوضيح
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.