أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
23960 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
نبذة التحقيق بأمر رسلان العتيق!!
نبذة التحقيق بأمر رسلان العتيق!! أمّا بعد: فقد كنت بعيداً عن الكتابة والمشاركة في المنتديات لفترة ليست بالقصيرة؛ وذلك بسبب بعض الأشغال والانشغالات، ولكني -ولله الحمد- كنت متابعاً لكثير من مجريات الأمور في هذه المنتديات المباركة. ولقد هالني وأزعجني -جدًّا- وآلمني ذلك التدهور الخطير، والترهل المرير الذي آل إليه الشيخ محمد سعيد رسلان؛ من طعنه بشيخنا الهمام حسنة الأيام، وشامة بلاد الشام علي بن حسن الحلبي الأثري -كان الله له- بكلام سخيف تافه رخيص يتنزه عنه السوقة، وأولاد الشوارع. وقد ردّ عليه شيخنا الأسد الضرغام، ورد عليه -أيضاً- بعض أعضاء هذه المنتديات المباركات بما هو كفيل أن يرده خاسئاً وهو حسير. أريد في هذه الكليمة أن أساهم في ردّ بغي هذا الرجل الذي جاء بالعجائب والمتناقضات في (فضيعته)!! التي ظنّ أنها بتصفيق المصفقين، وتطبيل المطبلين، وتزمير المزمرين ستحرك شعرة في جسد شيخنا -حفظه الله من كيد الكائدين-، وظن هذا البائس أن شيخنا من ذلك النوع الذي كان يتهدده ويتوعده بالعود والسفود، وما درى (المسيكين)!! أنه إن كان يظن نفسه (ريحاً) فقد لاقى إعصاراً، أو كان يظن نفسه (ترعة) فقد لاقى محيطاً جراراً. قال الشيخ رسلان في آخر (فضيعته): قد ذهب الصّيّادُ عنكِ فأبشري *** لابُدّ يومًا أن تُصادِي فاصبري والظن بك إن كنت عاقلاً، أو بقي فيك مسكة من عقل أن تستسمح من صيادك، وأن تدخل في أقفاصك، قبل سلخك ونتف أرياشك. قال -هداه الله وأرشده- متفذلكاً متفاصحاً -لله أبوه-: أوَقَدْ خلتِ الأردن أو خَلَت عمّان أو خلَى حيُّك من جاهِلٍ بعقيدتِهِ ومُكبٍّ على بدعتِهِ وسادرٍ في غوايتِهِ ومُعرضٍ عن عبادتِهِ فسقَطَ عنكَ عينًا أو كفايةً فرضُ تعليمِ هؤلاء ما يسْلَمُون بِهِ من الشِّرْكِ وما يُنْجُون بِهِ من البدعةِ وما يُصحِّحُونَ بِهِ عبادتهم ومُعاملتهم؟ وقال: يا حلبيّ! إنِّي أقرأُ الآيات من القرآن المجيد فأفْهَمُهَا، وأقرأُ الأحاديثَ من السُّنّة فأفْهَمُهَا، وأقرأُ الأدبَ القديمَ والحديثَ شعرَهُ ونثْرَهُ فأفْهَمُهُ، وأقرَاُ كلامَكَ فلا أدري ما تقول! إذَنْ: فكلامُكَ رديء، لأنَّهُ إذا كانَ المرء يفْهَمُ الطّبقة العُلْيَا من الكلام ولا يفهَمُ كلامكَ فكلامُكَ رديءٌ لا يُفْهَم. وقال: سأعود –إن شاء اللهُ تعالى- إلى النّظر في أسلوبِكَ وكتابتِكَ فلا تَعْجَلْ، وسأُبيِّن لك –إن شاء الله- عيوبَ كتابتك، وتنافُرَ ألفاظك وجُمَلِكَ، ومُعاضلةَ مُفرداتكَ، وتهافُتَ معانيكَ، إلى غير ذلكَ ممّا تقتضيه الدِّراسة الأسلوبيَّة والدّراسة البيانيّة عسَى أن ينفعكَ اللهُ بذلكَ في تصحيحِ كتابتِكَ، وعسى أن ينفعَ اللهُ بها من ابْتُلِيَ بقراءةِ بعضِ آثارِكَ حتّى يخرُجَ من البلاء والعناء. أقول: إني في العقد الرابع من عمري، ومنذ أن قذف الله نور هذا المنهج العظيم في صدري وأنا أسمع بشيخنا الحلبي، بعلمه، وفضله، وخلقه، ومناقبه، وخطبه، ودروسه، وزياراته الدعوية الداخلية والخارجية، وكتاباته القوية، ومناصحاته الأخوية، وجهوده الجبارة في الدعوة إلى الله -تعالى-، والتي سارت بها الركبان في عمان، ولبنان، وتطوان، وفي كل البلدان؛ والتي لا ينكرها إلا مكابر فتّان، متقلقل حيران، وقد لاقى في ذلك ما لاقي من شنآن الشانئين، وكيد الكائدين، وتربص المتربصين، وخذلان الخاذلين؛ فما فتّ ذلك في عضده، وما أثر ذلك في نشاطه ولا في طاقته، بل زاده ذلك -تبارك الله- قوة ونشاطاً، ورحمة وإشفاقاً، وعلماً وأخلاقا. أين كنت يا رسلان من هذا الكلام وأنت شيخ الفصاحة والبيان -كما يحلو للجهلة حولك أن يلقبوك به- لما كنت تدرس صفة الحج والعمرة، تقرأ من كتاب شيخنا نبذة التحقيق لأحكام حج البيت العتيق، من دون أن تنبس ببنت شفة أن هذا الكتاب الذي تقرأ منه نعم (تقرأ منه)!! من متنه وحواشيه، (من فوق ومن تحت) هو كتاب شيخنا المحقق المدقق علي بن حسن الحلبي الأثري -أعاذه الله من شرّك ومكرك يا رجل-. أليس هذا من خير الشيخ الذي حباه الله به، والذي وصل إلى بلدك وسبكك، قبل أن تصله -أخيراً- بحبل شتمك وسبك؟! هل كنت تقرأ كلامه فلا تدري ما يقول؟!! ألهذا الحد وصلت بك القحة والجرأة؟! أين البيان المُدّعى؟! أين الفصاحة المزعومة؟!! أين هالات المدح التي يخلعها عليك صبيانك ومريدوك؟!! أين هي؟! بالله أين؟! وأنت تقرأ من كتاب الشيخ لا تغادر عيناك النظر إلى سطوره، موهماً سامعيك أن الكلام كلامك، وأن البيان بيانك. أشيخنا هو الذي لا يحسن القراءة والكتابة يا رجل؟! أأسلوب شيخنا الذي تريد أن تعيد النظر فيه يا رسلان؟!! قل غيرها أرجوك!! لقد كانا نحسن الظن بك إلى أمد قريب أيها الرسلان، ونظن أن كثيراً ممن يردون عليك إنما يردون بدافع الحقد والحسد، ولكن لما أوبقت نفسك بالولوغ في عرض شيخنا زالت تلك الغشاوة، وانقشعت تلك الغمامة. فبالله عليك ارجع إلى أمرك العتيق، وإلا فاخرج يا هذا من هذيانك، أو ابحث عمن يقرأ القرآن عليك، ويرقيك الرقية الشرعية، وإن لم ينفع ذلك فجِدّ في البحث -جدّ- عن طبيب نفسي من زملائك القدامى أيام الدراسة في الأزهر أصحاب (المنأة والأوافة)!! أحسن الله عزاءنا فيك يا شيخ رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلان.. روابط قراءة صوت: محمد سعيد رسلان!! -ولا أقول: شرح-: لكتاب شيخنا الهمام نبذة التحقيق لأحكام حج البيت العتيق: http://www.rslan.com/vad/items_details_quick.php?id=1065&ext=wmv&part=1 http://www.rslan.com/vad/items_details_quick.php?id=1066&ext=wmv&part=1
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي أسامة على هذه المساهمة الجيدة ...
اشتقنا لك ولقلمك بوركت ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#4
|
|||
|
|||
هدى الله الشيخ رسلان واصلح الله حال السلفيين وثبتنا الله على دينه
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا , و الله لقد أقررت عيني .
رد موفق يا شيخ أسامة |
#6
|
|||
|
|||
...........................
|
#7
|
|||
|
|||
و هذه تضاف إلى سرقاته ، وهي من الأدلة على ذلك ؛ إذ أن الرجل يقرأ على الطلاب ، فإذا كان الكتاب مشهورًا ككتب العثيمين صرح باسم الكتاب حتى لا يقال سارق ، و إذا كان الكتاب غير مشتهر بين الطلاب سطا عليه و قرأه دون عزو ليوهم أنه من تأليفه .
|
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ولكن حتى كتب المشاهير يسطو عليها كما فعل مع العثيمين والفوزان
|
#9
|
|||
|
|||
هذه دعوتنا
قد ذهب الصّيّادُ عنكِ فأبشري *** لابُدّ يومًا أن تُصادِي فاصبري ]،قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب:70-71 وصَّى الله عز وجل عباده المؤمنين أن يتقوه فيما تنطق به الألسنة، فقال جل وعلا في كتابه المبين آمراً عباده المؤمنين، وواعداً لهم بعظيم ما يكون من الخير في الدنيا والآخرة إذا اتقوا الله في اللسان.
من اتقى الله في لسانه، فإن الله وعده أن يصلح حاله، وأن يحسن عاقبته ومآله، وأنه يفوز فوزاً عظيماً. |
|
|