أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
91288 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 03-17-2010, 01:59 PM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث الأثري مشاهدة المشاركة
أخي أرض الرباط اشتغل بما ينفعك لا أرى حتى الآن من مشاركاتك الا كلام عن سليم الهلالي
هذا الشغل ينفعني في دنياي وآخرتي؛ فكشف حال المندسين واجب سلفي...
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 03-17-2010, 03:09 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة والسلام على سيّد ولد آدم أجمعين ، و على آله وصحبه ، و من اتّبعه بإحسان إلى يوم الدّين .
أما بعد :
فإلى إخواني الفضلاء ، أصحاب القلوب الطّيّبة ، التي أنهكتها الفتن ، وأتعبتها المحن ، و مُزّقت فيها من ذلك القلب تجاويف ، و قد مالت بطيبتها إلى التّحاريف ، فعساكم تستيقضون يوما ، فترون انجلاء كلّ ذلك ، و تعويضا أشرف و أرفع من ذلك ، فقد تركتم أشياء كثيرة لله تعالى ، و لالزلتم مسعدّين لذلك ، حُبّا للحقّ وأهله ، و ولاءا لمنهج الحقّ ، و صبرا على أوامر الله تعالى ، و على أقداره ، فليس بأيدينا شيئ مما حدث في قلوب العباد ، وليس عملنا هداية الشُّذّاذ ولا كلّ حيران في الأرض يمشي بعدها أسفا !.
فقد كان خير الخلق -صلى الله عليه وسلم - يحبّ هداية الناس ، وأرسل رحمة للعالمين ، و نورا و هدى للمتقين ، و مع ذلك لم تكن هداية القلوب بيديه ، و لم يكن له في ذلك من الامر شيئ ! ، إلا أن يتبرّأ من أعداء الله تعالى ، ولا يجوز له أن يدعو لمن أحبّ -فطرة - من المشركين ، ولا يجوز الإستغفار لهم ! ، و لا تصحّ الشفاعة لهم ، بعيدا عن العواطف ، تسليما لربّ السماوات والأرض و بيانا لكلّ عارف و منصف .
و هو كذا مع صحابته ، لم يكن له معهم في دين الله محابات ، فقد جلد أناسا إقامة لحقّ الله ، و أقام حدودا تسليما لأمر الله تعالى ، و امتنع عن الصلاة على بعضهم لأجل دين - لا سرقات - و أمام الناس جميعا ، حتى يحذرو من الدين و مغبّته - فكيف بالسرقات - ، وكذا كان يسأل أصحابه عن من حاله كذلك ، حتى يربّيهم ، ويعضهم من غيرهم ، و يسوسهم بالحقّ الذي ليس فيه إلا العدل والإنصاف ، و لا يترك الحق الذي أمر به إلى عواطف الناس ولا إلى أهوائهم ، أو ما يشتهون .
و ذلك - حفاظا - على الدين : قالت عائشة رضي الله عنها : لو كان النبي صلى الله عليه وسلّم كاتما أمرا من دين الله ، لكتم قوله تعالى : عبس و تولّى !( أو كما قالت ) .
حقيقة يأسف الواحد منّا أشدّ الأسف -بعد تعلّقه بمسلم ما - أن يفارقه للحقّ ، ويردّ عليه لأجل الحقّ ، حتى يعرف حاله كلّ طيّب مؤمن ، و يحذر طريقه ، ويسأل الله تعالى السلامة ، و يعلم أن العصمة بيد الله تعالى لا بيد غيره ، فيلجأ إليه تعالى ، مستغفرا ، طالبا الصفح والعفو ، و خائفا على نفسه من الضياع أو الضلال ، فلا يزيده ذلك إلا تعلّقا بربّه تعالى ، و يجعل من تلك الأحداث لنفسه ، موعظة و عبرة ، فيستقيم بحقّ كما أمره ربّه ، فقد يستميل الهوى آحاد الناس ، و يزيد الشيطان له دفعا لإغوائه ، فيجعل الله تعالى له موعظة واقعيّة من بعض الناس ، و تكون أشدّ وقعا على النفس إن كانت هذه الموعظة هي : أقرب قريب ، وأحبّ حبيب ، فيبتليه الله تعالى أإيّاه يُحبّون أم من لم تسلم طريقه حتّلى يُحبّ !؟.
و لعلّ ذلك أيضا يكون حافزا لذلك الذي تكثّر بالناس يوما ، وجاءت عقوبته من جنس ما تمنّى ! ، فيرجع بعد أن تركه الناس ن ويُفضح بعدما زادت غوايته ، ظنّا أنّ أصحاب الحقّ لن يتكلّموا فيه حفاظا على مصلحة الدعوة !!-مطلقا -!.
و كذا فعلوا في البداية ، حتى نادى على نفسه في ناديه و منتداه ، أن الذين صبروا عليّ هم من انحرف عن المنهج الحقّ ، و هم من ميّع الحقّ ، وأني كنت أظنّ فيهم الخير ، و خيّبوا ظنّي !!!..فضننت عليهم بالرّجوع ، و امتنعت من الإقلاع ! ، لأنّ هؤلاء -اليوم - ضُعفاء ، و قد أسقطهم ناس آخرون ، فكفّتي الجديدة -مع التّأويل الباطل - هي تلك الكفّة ! ، والله المستعان .
فزاد الطين بلّة .
و مع هذا كلّه فالنصحُ له يُبذل ليل نهار ، في السرّ والعلن ، و هو يمني نفسه بأشياء ، حتى فُتح عليه باب الغواية ، فزاد في الظلم و البغي !! فقد وجد من ينصره ، ويقبله على ما هو عليه ، ما دام أنه يجرّح إخوانه و السابقين من أعوانه ...أمّا أصحاب العقول والدّيانة فغسلوا أيديهم منه و حذّروا الناس من شرّه .
فهذا دين !!!.
و لو أنّ هذا الفعل كان من عاميّ ، لهان الخطب ، و لوجدنا لأنفسنا شبع عذر حتى نستره أو نخفف عيبه الذي انتشر في الآفاق َ ، و لكن الأمر -والله - أخطر بكثير ، رجل يدعي أنه من حملة المنهج السلفي ، و يأخذ الناس عنه العلم ، و يدرّس للناس ....و تحصل منه تلك البلايا ، وثمّ عبر تلك السنوات كلها يسكت أهل الحقّ عنه ، فهذا هو الباطل ، و نخشى أن يعمّنا عقاب شديد العقاب إن لم نتكلّم عن مثل هؤلاء ، الذي خرموا مروئتهم ، و أفسدو دينهم ، لأجل عرض من الدنيا ، فعقوبته من جنس فعله ، فكما هان عليه دينه ، واستبدله بعرض من الدنيا ، فأهل الحقّ يفعلون معه نفس الفعل فيتركونه كما ترك الحقّ ، ولكنّهم يتركونه لأجل الدين ، وفي سبيل الله الواحد الاحد الفرد الصمد .
و لعلّ هذا أنجع دواء ذاك ، فلعلّه يرجع أو يتوب ، ويهتدي من جديد ، إن لم يجد من الناس من يدافع عنه ، أو يسانده , ويكون له ركزا على باطله ، وحينها يشاركه في الإثم ، شعر أم لم يشعر ، والله المستعان .
نعم كنّا نحبّه ، ونجلّه ، و الله العليم ، كما نحبّ أي سنيّ سلفي ، أراد الحقّ فطلبه وعمل به .
و احببناه كثيرا ، و بمقدار ذلك الحبّ الكبير بمقدار ذلك الألم الذي اعتصر قلوبنا ، و عكّر علينا صفوة أيامنا ، و بمقدار تلك الصدمة التي أفجعتنا ، وأوجعتنا ، فقد بات يُعذّبنا ، ونحن الضعفاء والفقراء إلى الله ، و هو يأمرنا بأ ن : لا تذهب أنفسنا عليهم حسرات ، بعد بذل كلّ الطرق المشروعة لإرجاع ، وهدايته !.
فما عسانا نقول !؟...
اللهم اهده ، وردّه إلى الحق ردّا جميلا ....و إلا فاللهمّ اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها .
لمثل هذا يموت القلب من كمد ...إن كان في القلب إسلام و إيمان .
وسبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

ملاحظة :
بعض النس يلوم مشايخ الشام على عدم فضحه ، ونقيضهم يلومه على فضحه !!
و الحقّ أنّ مشايخ الشام كانوا حكماء في ذلك :
فهم استعملوا معه طريق النصح ، والصبر ، والحكمة ، ...إلخ و بعدها تكلموا فيه ، حذروا منه .
فلم يسكتوا مطلقا ! ، ولم يتكلّموا فيه مطلقا دون نصح أو ترشيد !.
فلازم على طالب العلم أن لا يسارع إلى نفي ما لا يعلمه ...و ليصبر حتى يفتح الله و هو خير الفاتحين !.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 03-17-2010, 03:14 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب أبا أويس على هذه الكلمات الطيبة..

__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 03-23-2010, 06:42 PM
أرض الرباط أرض الرباط غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 143
افتراضي

يبدو أن الهلالي لا يؤمن أن هذه القصيدة فيه؛ كما قال في آخر مقال له في الساحات باسم (الهروي)!

لا يهم، فالغبي يتجاهل نفسه.
رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.