أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
115355 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-10-2012, 11:28 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الجزائري مشاهدة المشاركة
هناك سؤال آخر يا شيخ إن أجبنا عليه سيكون جوابا على السؤال الذي طرحت:
هل السلف عند اختلافهم في بعض الأشخاص هل كانو هم أهل السنة والطائفة المنصورة أم أن فرقة كانت هي الطائفة المنصورة والأخرى لم تكن كذلك...؟؟؟

كيف ذلك؟!!
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-10-2012, 11:42 PM
زكريا محمد حسين زكريا محمد حسين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 411
افتراضي

قال شيخَ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الفتاوى الكبرى :
"هَذَا الْكَلَامُ فِيهِ -مَا يَجِبُ رَدُّهُ- أُمُورٌ عَظِيمَةٌ:
أَحَدُهَا: مَا ذَكَرَهُ عَمَّنْ سَمَّاهُمْ:" أَهْلَ الْحَقِّ"؛ فَإِنَّهُ دَائِمًا يَقُولُ: "قَالَ أَهْلُ الْحَقِّ"!
وَإِنَّمَا يَعْنِي: أَصْحَابَهُ!
وَهَذِهِ دَعْوَى يُمْكِنُ كُلُّ أَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِأَصْحَابِهِ مِثْلَهَا!
فَإِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ- الَّذِينَ لَا رَيْبَ فِيهِمْ- هُمْ: الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ "لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ".
فَأَمَّا أَنْ يُفْرِدَ الْإِنْسَانُ طَائِفَةً مُنْتَسِبَةً إلَى مَتْبُوعٍ مِنْ الْأُمَّةِ ،وَيُسَمِّيَهَا: أَهْلَ الْحَقِّ! وَيُشْعِرُ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ خَالَفَهَا -فِي شَيْءٍ-؛فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ!!
فَهَذَا حَالُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ -كَالْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ-..
وَلَيْسَ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَصِفُونَ طَائِفَةً بِأَنَّهَا صَاحِبَةَ الْحَقِّ –مُطْلَقًا- إلَّا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ "لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ":
قَالَ اللَّهُ –تَعَالَى-: {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 3] .
وَهَذَا نِهَايَةُ الْحَقِّ.
وَالْكَلَامُ الَّذِي لَا رَيْبَ أَنَّهُ حَقٌّ: قَوْلُ اللَّهِ، وَقَوْلُ رَسُولِهِ -الَّذِي هُوَ حَقٌّ ، وَآتٍ بِالْحَقِّ-:
قَالَ –تَعَالَى-: {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ} [الأحزاب: 4] .
وَقَالَ –تَعَالَى-: {قَوْلُهُ الْحَقُّ} [الأنعام: 73].
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «اُكْتُبْ؛ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا خَرَجَ مِنْ بَيْنِهِمَا إلَّا حَقًّا» .
فَأَهْلُ الْحَقِّ هُمْ: أَهْلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَأَهْلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ -عَلَى الْإِطْلَاقِ- هُمْ :الْمُؤْمِنُونَ.
فَلَيْسَ الْحَقُّ لَازِمًا لِشَخْصٍ بِعَيْنِهِ! دَائِرًا مَعَهُ حَيْثُمَا دَارَ! لَا يُفَارِقُهُ –قَطُّ- إلَّا الرَّسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
إذْ لَا مَعْصُومَ مِنْ الْإِقْرَارِ عَلَى الْبَاطِلِ غَيْرُهُ.
وَهُوَ حُجَّةُ اللَّهِ الَّتِي أَقَامَهَا عَلَى عِبَادِهِ، وَأَوْجَبَ اتِّبَاعَهُ وَطَاعَتَهُ -فِي كُلِّ شَيْءٍ -عَلَى كُلِّ أَحَدٍ.
وَلَيْسَ الْحَقُّ –أَيْضًا- لَازِمًا لِطَائِفَةٍ دُونَ غَيْرِهَا -إلَّا لِلْمُؤْمِنِينَ-؛ فَإِنَّ الْحَقَّ يَلْزَمُهُمْ - إذْ " لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ"-.
وَمَا سِوَى ذَلِكَ: فَقَدْ يَكُونُ الْحَقُّ فِيهِ مَعَ الشَّخْصِ، أَوْ الطَّائِفَةِ- فِي أَمْرٍ دُونَ الْأَمْرِ-.
وَقَدْ يَكُونُ الْمُخْتَلِفَانِ كِلَاهُمَا عَلَى بَاطِلٍ.
وَقَدْ يَكُونُ الْحَقُّ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمَا -مِنْ وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ-.

فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُسَمِّيَ طَائِفَةً مَنْسُوبَةً إلَى اتِّبَاعِ شَخْصٍ- كَائِنًا مَنْ كَانَ -غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِأَنَّهُمْ : أَهْلُ الْحَقِّ؛ إذْ ذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ مَا هُمْ عَلَيْهِ فَهُوَ :حَقٌّ! وَكُلَّ مَنْ خَالَفَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ: مُبْطِلٌ!!
وَذَلِكَ لَا يَكُونُ إلَّا إذَا كَانَ مَتْبُوعُهُمْ كَذَلِكَ!!!
وَهَذَا مَعْلُومُ الْبُطْلَانِ -بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ-.
وَلَوْ جَازَ ذَلِكَ: لَكَانَ إجْمَاعُ هَؤُلَاءِ حُجَّةً -إذَا ثَبَتَ أَنَّهُمْ هُمْ أَهْلُ الْحَقِّ-...".
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-11-2012, 08:02 AM
محمد عميرة محمد عميرة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 126
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله يوسف المدني مشاهدة المشاركة
هم يا شيخنا يقولون ليس لنا متبوع في العبادات سوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وينافحون عن ذلك ....
ولكن في باب الجرح والتعديل يقولون ليس لنا متبوع سوى ربيع بن هادي وينافحون عن ذلك ....
فلا بد من إنصاف القوم حتى لا يقولوا أننا ظلمناهم وإننا مع أهل البدع ضد أهل السنة ....
فلا حول ولا قوة إلا بالله ....
عند قولنا لا متبوع بحق إلا نبينا عليه الصلاة والسلام ،، فمعنى هذا أيضاً .. أن لا معصوم إلا هو .. وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا هو بأبي وأمي ،
فماذا يمكن أن يكون معنى كلامهم : لا متبوع في الجرح والتعديل إلا ربيع !! ً..
أليس هذا معناه .. ويساوي = العصمة لربيع!!
وهل خص النبي صلى الله عليه وسلم ( أهل الذكر ) ب أحد .. حتى يكون الشيخ ربيع؟
وعند المعاينة - صدقوني وهذا ما رأيناه - : كل شيء عندهم : ربيع بن هادي .. إلا من رحم ربي .
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.