فوائد ومنثورات من سيرة الشاعر البطل عنترة بن عمرو بن شدّاد العَبْسِي(ت 22 ق.هـ./601م)

[أبو معاوية البيروتي]

ترجمة عنترة من كتاب " الأعلام " للزركلي

عنترة العبسي (000 - نحو 22 ق ه = 000 - نحو 600 م)
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية ابن قراد العبسي:
أشهر فرسان العرب في الجاهلية، ومن شعراء الطبقة الاولى.
من أهل نجد.
أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها.
وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسا، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وكان مغرما بابنة عمه " عبلة " فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها.
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلا، وقتله الاسد الرهيص أو جبار ابن عمرو الطائي.
ينسب إليه " ديوان شعر - ط " أكثر ما فيه مصنوع.
و " قصة عنترة - ط " خيالية يعدها الافرنج من بدائع آداب العرب، وقد ترجموها إلى الالمانية والفرنسية، ولم يعرف واضعها.
وللمستشرق الالماني توربكي () Thorbecke كتاب عن " عنترة " طبع في هيدلبرج سنة 1868 م، ولمحمد فريد أبي حديد " أبو الفوارس عنتر بن شداد - ط " ولفؤاد البستاني " عنتر بن شداد - ط "
( الاغاني، طبعة دار الكتب 8: 237 وخزانة الادب للبغدادي 1: 62 وفيه: " مات عنترة في البادية في طريقه إلى غطفان، وتدعي طيئ قتله وتزعم أن قاتله الاسد الرهيص " وفيه أيضا 2: 217 " جبار بن عمرو الطائي قاتل عنترة ".
وشرح الشواهد 164 وآداب اللغة 1: 117 والشعر والشعراء 75 وصحيح الاخبار 1: 10 و 214 )
وفي " الآداب العربية من نشأتها " ص 61 ما مجمله: " اختلف في واضع قصة عنترة، فزعمت جماعة أنه الاصمعي، ولكن ما وصل إلينا منها لا يمكن أن يكون من كلام لغوي كبير كالاصمعي.
وذهب بعضهم إلى أن واضعها رجل يقال له المؤيد بن الصائغ من أهل القرن السادس للهجرة، وهذا الرأي أقرب إلى التصديق.
وقيل: بل واضعها شيخ اسمه يوسف، أو علي، كان مطلعا على أخبار العرب وأشعارها، أوعز إليه العزيز بالله، الفاطمي، بوضعها ليشغل بها الناس " وانظر 88 Gregoire وجمهرة أشعار العرب 93.

[أبو معاوية البيروتي]

ديوان وسيرة عنترة

قال إِلْيان سركيس في " معجم المطبوعات العربية " :

1 - ديوان عنترة بن معاوية بن شداد بن قراد
أوله معلقة المشهورة التي مطلعها:
هل غادر الشعراء من متردم * ام هل عرفت الدار بعد توهم
طُبِع بعناية اسكندر ابكاريوس - بيروت 1881 م وبالمط الحسينية بشرح محمد العناني 1329 ص 111 وبمصر 1315 ص 111 وبشرح رشيد عطية بيروت 1893 م ص 120 وبالمط الاهليه بيروت 1914 م ص 96

2 - سيرة عنتر بن شداد - ) وهي سيرته الحجازية قصة خيالية فيها ذكر اشعار وأحوال كثيرة عن عنترة ولا يعلم واضعها بالتحقيق طبعت في 32 جزءا بمط محمد شاهين 1286 وتكرر طبعها وفى المط الشرفية 11 / 1306 وطبعت سيرة عنتر بن شداد في بيروت ونسبت إلى يوسف بن اسماعيل المصرى ولعلها السيرة الشامية طبعت سنة 71 / 1869 و 5 / 1883 وترجم مختصر سيرة عنتر إلى اللغة الفرنسية الاستاذ مرسال دوفيك وطبعت في باريس سنة 1864 إلى 1870 . اهـ .


هذا وقد صدر عن المكتب الإسلامي 1390 هـ = 1970 م
3 - ديوان عنترة
تحقيق ودراسة / دراسة علمية محققة على ست نسخ مخطوطة
للأستاذ محمد سعيد مولوي
(نال المؤلف على هذا البحث العلمي درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها بتقدير ممتاز،
من كلية الآداب في جامعة القاهرة / آب 1964 م)
والكتاب يقع في 416 صفحة

[أبو معاوية البيروتي]

قال حسن سعيد الكرمي ( 1905 – 2007 م ) في كتابه " قول على قول " ( 10 / 188 / ط . دار لبنان ) :
لم يشتهر أحدٌ من أهل الجاهلية أو من كثيرٍ من عصر الإسلام بين العامة والخاصة اشتهارَ عنترة، وذلك بسبب قصته المشهورة، وقد وُضِعَت هذه القصة بعد صدر الإسلام، ولم يُعرَف واضعُها، غير أنهم ينسبونها إلى الاصمعي في أوائل القرن الثالث للهجرة لأنه وَرَد اسمه فيها روايةً عنه، وأكثر ما ورد فيها إنما هو من قبيل واحدةً على ما يظهر، إنما وُضِعَت شيئاً فشيئاً حتى بلغت ما هي عليه الآن، ومثلها في ذلك مَثلُ قصصِ ألف ليلة وليلة وقِصَص ما جرى للبرامكة وغيرها، وجُمِعَت قصة عنترة في مصر في القرن الرابع الهجري في زمن العزيز بالله الخليفة الفاطمي، وقد رروا في سبب جمعها أن رجلاً يُقال له الشيخ يوسف بن إسماعيل .... ( قال أبو معاوية البيروتي : انظر القصة في مشاركةٍ سابقة ) .

ومن أمثال قصة عنترة قِصص أخرى؛ مثل تغريبة بني هلال، والظاهر بيبرس، والأميرة ذات الهمّة، وقد اختلطت فيها الحقيقة بالخيال، ولا يُدرى فيها الصحيح من غير الصحيح .

[أبو معاوية البيروتي]

حديث ( ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة )

قال محمد سعيد مولوي في مقدمته على " ديوان عنترة " ( ص 32/ حاشية 5/ ط. المكتب الإسلامي – 1370 هـ ): هناك خبر أورده صاحب الأغاني ( 7/ 144 ) بسنده فقال: أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال: حدّثنا عمر بن شبة: حدثنا ابن عائشة قال: أُنشِدَ النبي صلى الله عليه وسلم قول عنترة:
ولقد أبيت على الطوى فأظله * * * حتى أنال به كريم المأكل

فقال صلى الله عليه وسلم: (( ما وصف لي إعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة )).
قال مولوي: وقد سألتُ محدِّث الديار الشامية الأستاذ ناصر الدين الألباني عن هذا الحديث، فأجاب بأن هذا السند معضل، فإنّ ابن عائشة من طبقة شيوخ الإمام أحمد، وبينه وبين الرسول عليه السلام مفاوز. اهـ.

وقال عنه الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( 6510 ): منكر، وقال: ولقد كان الباعث على تخريج هذا الحديث أن حفيدة من حَفَدَتي سألتني عنه؟ فأنكرته. ثم سألتها: أين قرأتيه؟ فقدمت إليّ كتاب "المطالعة والنصوص للصف الأول الثانوي الأدبي والعلمي والتجاري"، فإذا هو فيه ( ص 55 ) جازمين فيه بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم! فبادرت إلى تخريجه أداءً للأمانة العلمية، وتحذيراً من أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل.

[ابو صالح الفلسطيني]

هي أقرب المعلقات إلى نفسي وعنتر المفضل عندي من الشعراء على الإطلاق .

وأتوقع أن الحديث الذي ضعفه الإمام الألباني رحمه الله كما أشرت ممكن أن نضيف إليه قولنا بأن عنترا لم يكن أعرابيا ,
والله أعلم .

أسجل متابعتي لك ولمواضيعك الجميلة .

[أبو معاوية البيروتي]

قال الشيخ صالح المغامسي :

إن عنترة معروف بشجاعته لكنه كان اذا رأى الثور تسلق شجرة

فقيل له يا عنترة انت الذي تغشى الوغى وتعف عن المغنمي

قال ومن يفهم الثور اني عنترة...(ابتسامة عريضة)
• نقلها محمد أبو يحيى


قلتُ: الله أعلم بصحة القصة، لكن جاء في "التذكرة الحمدونية":
قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ قال: لا، قيل له: فبم شاع لك هذا في الناس؟
قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزماً، وأحجم إذا رأيت الأحجام حزماً، ولا أدخل موضعاً لا أرى فيه مخرجاً لي، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة يطير لها قلب الشجاع فأنثني عليه فأقلته.

[أبو معاوية البيروتي]

قصة عنترة يرويها حكواتي شامي!

ولما طلب عنترة ايد عبلة من أبوها ,طلب منو عمه مهر لعبلة ((تنكة زيت زيتون صافي ومتل ما بتعرفوا بالصحرا زيتون مافي ))
جاب البلاد وشاف العباد وسأل الناس الكرام حتى وصل أرض الشام ,,
وقالولوا مالك غير الميدان أرض الخير والزيتون ,ولما دخل الميدان وقف وبسرعة عرف يتصرف واحتراماً للبلدة ,ترجل عن جوادو وقال بيت شعر مفادو :
أنا الذي قطع الصحارى في الليالي ,,,,لا تأخذني لومة لائم ولا أبالي
جئتك يـا ميدان والشوق يسبقني ,,,,وفي أرضك يا ميدان سأحط رحالي
واستقبله أهل الميدان يا سادة يا كرام ,وقالوا لو طلوب وتمنى طلبك عنا ,
قلن بدي تنكة زيت زيتون مهر لعبلة ولسكت عمي ومرتو الهبلة ,
قالوالوا بتضيف عنا تلت ليالي وبعدن طلبك مجاب يا غالي
وأول يوم الصبحية جابولوا فطور كشكية ,,و عالغدا رز وشاكرية ,,والعشا ئلولوا 4 بيضات
بلحمة ولية ,,,قام أخونا عجبتو العيشة الهنية ,ونسي الصحرى والبرية
وتعلق أبو الفوارس بالميدان وكرم أهلها , ونتر قصيدة مطلعة :
يا ااا عبلُه على حبك سامحيني ,,,,ففي الميدان ضالتي وحنيني
قد كنتُ أخطأت في حبك مرة ,,,,وقد أحببت عليك الميدان فاعذريني
وتجوز من الميدان اللي أهلها أشاوس ,وهيك خلصت سيرة أبو الفوارس .
وترك عبلة عم تستنى ((التنكة ))!
* منقول للطرفة