أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
78118 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2010, 09:28 PM
خالد بن إبراهيم آل كاملة خالد بن إبراهيم آل كاملة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 5,683
افتراضي لا يغلبنكم سيد قطب على معاني ألفاظ شرعكم(المميع..والتمييع)(3)للدكتور عبدالعزيز بن ندى

لا يغلبنكم سيد قطب على معاني ألفاظ شرعكم
(المميع والمائع والتمييع) (3)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد:
للوصول الى المراد وتبليغ العباد؛ لابد من وضع القواعد والضوابط والأصول والكليات وبيانها، ومن ثمّ إلحاق المسائل الفرعية بها، لتحديد وظيفة كل لفظ نطق به الناطقون، من أهل الضاد وغيرهم من العباد، وبيان المعنى المراد من كل حرف أصله في الدين أو يراد إدخاله في مسمى شرع رب العالمين، والدافع الى ذلك رغبة في إعمال النصوص الشرعية لا إهمالها، والتي جاءت بالأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع.

التأصيل لدفع الإشكال عن الأذهان
أولاً: الأصل في العبادات الحظر والأصل في العادات العفو.
إنّ الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يأتي النقل، أي: حتى نقف على دليل شرعي من الكتاب والسنة، والأصل في العادات الحل والعفو، حتى نقف على النهي والتحريم.
ولذا فلا نأتي بزيادة ولا نقص في مسائل الإيمان والإسلام وسائر العبادات، ومثاله ألا نأتي بزيادة ولا نقص في أفعال الصلاة وأقوالها ولا في اسمها، فيحافظ على الهيئة والكيفية لما روى البخاري في «صحيحه»(631) من حديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، ولا نغير في اسم الصلاة لما رواه مسلم في «صحيحه»(644/ 228) من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، ألا انها العشاء وهم يعتمون بالابل». في رواية لمسلم في «صحيحه»(644/ 229): «لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء، فإنها في كتاب الله العشاء، وإنها تعتم بحلاب الإبل». وهذا نص عام وخاص، دليل عام في الاتباع في كل شرائع الإسلام، ودليل خاص في متابعته في الصلاة وقال تعالى: {فمنْ كان يرْجُو لِقاء ربِّهِ فلْيعْملْ عملاً صالحًا ولا يُشْرِكْ بِعِبادةِ ربِّهِ أحدًا} [الكهف:110]، والعمل لا يكون صالحاً إلا بشرطين: إصابته للسنة، وهذا يتحقق بالمُتابعة، وإخلاص العمل وصرفه لله وحده، وهذا متحقق في قوله: {ولا يُشْرِكْ بِعِبادةِ ربِّهِ أحدًا}.
وقال شيخ الإسلام في «اقتضاء الصراط المستقيم» (ص100 - 101): (وليس الفعل في الصلاة من العادات كالاحراز والقبض والاصطياد وإحياء الموات حتى يرجع في حده الى عرف اللفظ، بل هو من العبادات، والعبادات يرجع في صفاتها ومقاديرها الى الشارع، كما يرجع في أصلها الى الشارع، ولأنه لو جاز الرجوع فيه الى عرف الناس في الفعل أو في مسمى التخفيف، لاختلفت الصلاة الشرعية الراتبة التي أمرنا بها في غالب الأوقات عند عدم المعارضات المقتضية للطول أو القصر اختلافاً مبايناً لا ضبط له، ولكان لكل أهل عصر ومصر بل لكل أهل حي وسكة بل لأهل كل مسجد عرف في معنى اللفظ، وفي عادة الفعل مخالفاً لعرف الآخرين، وهذا مخالف لأمر الله ورسوله حيث قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، ولم يقل كما يسميه أهل أرضكم)ا.هـ
قلت: فلا يشرع تحريف الأسماء الشرعية ولا تبديل المسمى، فلا زيادة ولانقصان في كيفية الصيام ولا في اسمه، ولا في كيفية الحج، ولا في اسمه، ولا زيادة ولا نقصان في مقادير الزكاة ولا في اسمها...

قاعدة عظيمة نافعة:
قال شيخ الإسلام في «مجموع الفتاوى» (29/ 16): (تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان عبادات يصلح بها دينهم، وعادات يحتاجون إليها في دنياهم، فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها، لا يثبت الأمر بها إلا بالشرع، وأما العادات، فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه، والأصل فيه عدم الحظر، فلا يحظر منه إلا ما حظره الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الأمر والنهي هما شرع الله، والعبادة لابد أن تكون مأموراً بها، فما لم يثبت أنه مأمور به كيف يحكم عليه بأنه عبادة، وما لم يثبت من العبادات أنه منهي عنه كيف يحكم على أنه محظور، ولهذا كان أحمد وغيره من فقهاء أهل الحديث يقولون إن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى، وإلا دخلنا في معنى قوله: {أمْ لهُمْ شُركاءُ شرعُوا لهُمْ مِن الدِّينِ ما لمْ يأْذنْ بِهِ اللّهُ} [الشورى: 21]، والعادات الأصل فيها العفو فلا يحظر منها إلا ما حرمه وإلا دخلنا في معنى قوله: {قُلْ أرأيْتُمْ ما أنْزل اللّهُ لكُمْ مِنْ رِزْقٍ فجعلْتُمْ مِنْهُ حرامًا وحلالا}، [يونس: 59].....) وقال: (وهذه قاعدة عظيمة نافعة).

إلحاق فرع بأصل:
هل تمييع الدين، وتمييع الإيمان، وتمييع الإسلام، وتمييع السنة، وتمييع السلفية، وفلان مائع وفلان مميع وأولئك من المميعة، أو مميعون للدين، وغير ذلك من الألفاظ المستعملة داخلة في عادات الناس أو في العبادات؟! والجواب بلا أدنى شك أنها داخلة في العبادات.
وجواباً على ما تقدم نقول: إن التمييع ومشتقاته يستعمل مفرداً ومضافاً.
1. فإن كان التمييع ومشتقاته مفرداً: يصح إلحاقه بالعبادات، ويصح إلحاقه بالعادات (لمعناه اللغوي)، واذا ألحق بالعبادات فالأصل في استعماله الحظر حتى يوافق ما جاء في الشرع.
2. والتمييع ومشتقاته مضافاً: يلحق بالعبادات حيث الأصل فيها المنع حتى يثبت بالكتاب والسنة ما أفاده ولا يصح إلحاقه بالعادات.

ثانياً: المحافظة على اللفظ ومعناه في الشرع.
وظيفة اللفظ: ونقصد بالوظيفة هنا تلك المهمة أو الفائدة التي تعبر عنها أو تضيفها الألفاظ الشرعية، (فالألفاظ أوعية المعاني) ويمكن ذكرها في الآتي:
الوظيفة الأولى: وظيفة البلاغ.
ويمكن النظر إلى الألفاظ الشرعية على أنها: (قالب لفظي) مقصود اختاره الشارع لتضمينه المعنى المراد تبليغه للناس، من مثل الاسلام والايمان والكفر والنفاق وغيره.
وغير ذلك من المصطلحات التي عبرت بها النصوص عن المعاني الشرعية المراد تبليغها.
الوظيفة الثانية: وظيفة التفسير (البيان)
وهي وظيفة خادمة للنصوص: بالبيان والكشف والشرح والتوضيح والتقريب .

أصل كلمة (ماع ومائع والتمييع) ومعناها في الشرع
تقدم الدليل على ورود الكلمة في الشرع والمعنى المراد منها وذلك من رواية البخاري (1877) واللفظ له، ومسلم (1387/ 493) في «صحيحيهما» من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يكيد أهل المدينة أحد الا انماع كما ينماع الملح في الماء». وفُسِّر في لفظ لمسلم: «من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء». ومعناه أن الإماعة والتمييع عقاب ووعيد لمن كاد لأهل المدينة أو أراد بهم سوءاً، ومنه: فإن مائع بمعنى ذائب، وانماع وينماع بمعنى ذاب ويذوب، وميع ذوب والتمييع: الإذابة والتذويب من جامد الى مائع وسائل. وبهذا تبين أنها جاءت في الشرع نوعاً من أنواع العقاب.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى» (5/ 298- 299): (وبالجملة فمعلوم أن الألفاظ نوعان: لفظ ورد في الكتاب والسنة أو الاجماع فهذا اللفظ يجب القول بموجبه سواء فهمنا معناه أو لم نفهمه لأن الرسول لا يقول الا حقاً، والأمة لا تجتمع على ضلالة. والثاني لفظ لم يرد به دليل شرعي كهذه الألفاظ التي تنازع فيها أهل الكلام والفلسفة).

إلحاق فرع بأصل (أسماء الذم والمدح)
الكفر والبدعة والفسق أحكام شرعية فتلحق بالعبادات، والعبادات توقيفية.
قال شيخ الإسلام في «في الرد على البكري» (2/ 611): (ومما يجب معرفته أن الأسماء والألفاظ التي تعلق بها الأحكام الشرعية من الأمر والنهي والتحليل والتحريم والاستحباب والكراهة والمدح والذم والثواب والعقاب والموالاة والمعاداة، هي الألفاظ الموجودة في كتاب الله تعالى وسنة رسوله ومعاني تلك الألفاظ، وذلك مثل لفظ الإيمان والإخلاص والعبادة والكفر والشرك والهدى والضلال والرشاد والغي والعبادة والتوكل والشكر والصبر والنبوة والرسالة والتوكيل ونحو ذلك، فأما الألفاظ التي لم توجد في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تعلق لها بشيء من ذلك إلا إذا تبين أن معانيها موافقة لمعاني ألفاظ الكتاب والسنة، والله تعالى في كتابه وسنة رسوله قد أوجب لنفسه حقاً لا يشركه فيه غيره، وأوجب حقاً له ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين فله وحده أن نعبده ولا نشرك به شيئاً وأن نخشاه ونتقيه)ا.هـ.
قلت: وهذا اللفظ (ماع) ورد به دليل شرعي وهو العقاب لمن كاد بأهل المدينة، وجاء في ألفاظ الشرع بمعنى الذوبان والإذابة، فلا ينبغي العدول عن لفظ الشرع ومعناه الذي خوطب الصحابة به، وقد يكون المعنى المراد من الذوبان والتمييع أعم من العقاب، ولكنه الآن يستعمله بعض الناس في باب الذم، لفظ ذم: اسم ذم ووصف ذم، وهذا الذم ناتج عن انحراف في الأحكام الشرعية.
تنبيه: الكافر حكم شرعي والظالم حكم شرعي، والمنافق حكم شرعي، والمبتدع حكم شرعي، والفاسق حكم شرعي.
أيهما أبلغ لغة: الشرع أم ما أحدثه الناس؟
1- هذا رجل كافر، قال بعض الناس: هذا رجل مميع أو ميع دينه أو ميع عقيدته، فهل لفظ مميع أبلغ من لفظ كافر؟! وأكثر فائدة ودلالة وفهم.
2- هذا رجل مبتدع، قال بعض الناس: هذا رجل مميع أو مائع أو ميع دينه، فهل لفظ مميع أبلغ من لفظ مبتدع؟! وأكثر فائدة ودلالة وفهم.
3- هذا رجل فاسق، قال بعض الناس: هذا رجل مميع أو ميع دينه، فهل لفظ مميع أبلغ من لفظ فاسق؟! وأكثر فائدة ودلالة وفهم.
4- هذا رجل عاص قال بعض الناس: هذا رجل مميع أو مائع أو ميع دينه، فهل لفظ مميع أبلغ من لفظ عاص؟! وأكثر فائدة ودلالة وفهم.
5- هذا رجل مذبذب قال بعض الناس: هذا رجل مميع أو مائع أو ميع دينه، فهل لفظ مميع أبلغ من لفظ مذبذب؟! وأكثر فائدة ودلالة وفهم.
6- هذا رجل مخطئ، قال بعض الناس: هذا رجل مميع أومائع أو ميع دينه، فهل لفظ مميع أبلغ من لفظ مخطئ؟! وأكثر فائدة ودلالة وفهم.
قال شيخ الاسلام في «مجموع الفتاوى»(16/ 432): (ومن لم يثبت ما أثبته إلا بالألفاظ الشرعية التي أثبتها، واذا تكلم بغيرها استفسر واستفصل فإن وافق المعنى الذي أثبته الشرع، أثبته باللفظ الشرعي، فقد اعتصم بالشرع لفظاً ومعنى، وهذه سبيل من اعتصم بالعروة الوثقى، لكن ينبغي أن تعرف الأدلة الشرعية إسناداً ومتناً فالقرآن معلوم ثبوت ألفاظه، فينبغي أن يعرف وجوه دلالته والسنة ينبغي معرفة ما ثبت منها وما علم أنه كذب).

ثالثاً: منع الابتداع والإحداث في الدين.
1- روى البخاري (2697)، ومسلم (1718) في «صحيحيهما» من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌّ»، وفي روايةٍ لِمسلم في «صحيحه»(1718): «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ».
2- روى مسلم في «صحيحه»(867) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: أما بعدُ: «فإن خير الحديثِ كتابُ الله وخير الهدْيِ هديِ محمدٍ، وشرّ الأمورِ محدثاتها، وكل بدعة ضلالة».
3- وروى أحمد في «المسند»(4/ 126)، وأبو داود في «سننه» (4607)، والترمذي في «سننه» (2676)، وابن ماجه في «سننه» (42) من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال: قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد الينا، فقال: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وان كان عبداً حبشياً، فانه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذ، واياكم ومحدثات الأمور، فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة».

معنى لفظ الإماعة والتميع في الكتاب والسنة مخالف لما أحدث من معان مبتدعة
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»(7/ 286): (ومما ينبغي أن يعلم أنّ الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم).


يتبع...


د. عبدالعزيز بن ندى العتيبي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-17-2010, 09:35 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

جزى الله فضيلة الشيخ أبي عمر خيرا على هذا التأصيل النافع البديع
والذي غاب عن الكثيرين بل الأكثرين؛فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير...
ونحن بانتظار تتميم هذا البحث الرائق.....
نفع الله بكم...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-17-2010, 10:33 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
جزى الله فضيلة الشيخ أبي عمر خيرا على هذا التأصيل النافع البديع
والذي غاب عن الكثيرين بل الأكثرين؛فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير...
ونحن بانتظار تتميم هذا البحث الرائق.....
نفع الله بكم...
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ عبد العزيز , وزادك توفيقا , ونفع بك .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-17-2010, 10:56 PM
عبد الرحمن الفاهوم عبد الرحمن الفاهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
جزى الله فضيلة الشيخ أبي عمر خيرا على هذا التأصيل النافع البديع
والذي غاب عن الكثيرين بل الأكثرين؛فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير...
ونحن بانتظار تتميم هذا البحث الرائق.....
نفع الله بكم...

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ عبد العزيز على هذا البيان الرائق ، نفع الله بك وأحسن إليك
__________________
.

قـال عبـدالله بـن مسعـود – رضـي الله عنـه - : { إنـا نقتـدي ولا نبتـدي ، ونتبـع ولا نبتـدع ، ولـن نضـل مـا إن تمسكنـا بالأثـر } رواه اللالكائـي فـي شـرح الاعتقـاد 1/ 86
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن ندى العتيبي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.