الشيخ العبيلان يرى شرط الإجماع لعلماء السنة المعتبرين في الإلزام في تبديع الأشخاص
ما رأيكم في امتحان الناس وإلزام طلبة العلم بقول العلماء في تجريح الأشخاص أو غيرها من القضايا الخلافية بين أهل السنة؟
الجواب
هذا فيه تفصيل أما إن كان المتكلم فيه من أئمة البدع
والذي لايختلف أهل السنة فيه فيجب على المسلم أن يعتقد فيه مااعتقده أهل السنة وإلا خرج عن سبيلهم إن كان عنده علم , وأما إن كان المتكلم فيه من أهل السنة ووقع في خطأ في العلم يعتقد بعض أهل العلم أنه مخرج له من السنة فهذا لايلزم من لم يتبين له ذلك أو رأى خلافه أن يقلد فيه غيره ومن اعتقد لزوم ذلك لكل مسام فقد شاق الله ورسوله فإن الحق المطلق والولاء المطلق لايكون إلا للرسول الله عليه السلام قيل لابن عباس انت على ملة علي او عثمان فقال بل أنا على ملة رسول الله عليه السلام وهو سبيل للوقوع فيما وقعت فيه اليهود والنصارى قال تعالى {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113 والله اعلم0
|