أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
22198 | 84309 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
هل كان الشيخ الرّسلان يدرس ما لا يفقه -أو ما لا يدري- عندما درّس قواعد الإملاء و قواعد الترقيم ؟!.
كما في هذا الرابط : علامات الترقيم و هذا تفريغ بعض ما جاء في مقدّمته : فعلامات الترقيم هي علامات خاصّة توضع بين أجزاء الكلام المكتوب ، ليتميّز بعضُهُ عن بعض ، أو لتنويع الصّوت عند القراءة ، عرف العرب بعض ذلك ، و جعلو ذلك في كتاباتهم ، و مثل ذلك الدارة و هي عبارة عن دائرة صغيرة كانت توضع بين الأحاديث للفصل بينها ، ثم وُضعت بين الآيات للفصل بينها ، فلمّا رقّمت الآيات جُعل الرقم في وسط تلك الدارة ، و هذا هو السر في أن أرقام الآيات بعدها لا قبلها ... إلى أن قال : الترقيم أدخله في العربية على النحو المعروف : أحمد زكي الملقب بـ :شيخ العروبة . و كتب في ذلك رسالة عنوانها : الترقيم و علاماته . و كان قد نظر إلى ما هو مستعمل في الكتابة الأوروبية ، و القارئ قبل استعمال هذه العلامات كان يعتمد في حركات القراءة و الوقوف على الذهن المستقيم و القريحة الصافية ، لم تكن إشارات أو علامات ترشده إلى ذلك ... إلى أن قال : فلم يكن هذا عند المتقدمين من أهل العلم شيئا مطلوبا و لكن تماما كما وقع في وضع قواعد و قوانين النحو ، لما فسدت الألسن بالاختلاط بالأعاجم ، و صار الأمر إلى ما صار إليه ، و كما هو معروف أن أبا الأسود لما قالت له ابنته يوما-أو ليلة - : يا أبت ما أحسنُ السماءَ؟ فقال لها : نجومها . ........إلخ القصة..... علامات الترقيم و هي من وسائل تجميل الخط لعربي ، مع ما في ذلك من الإعانة على تمييز الكلام بعضه عن بعض و لتنويع الصوت عند الأداء الصوتي و القراءة ....اهـ . ثمّ أخذ يشرح و يفسّر و يُمثّل لكلّ علامة ، فما باله اليوم يجعل كلّ ذلك : (علامات عجيبة لم يعرفها في الكتابة سلفٌ ولا خلفٌ، وإنما يكتب بمثلها الآن كُتّاب الحداثة البالِيَة!) و قوله : واستعمالِ الأقواس بأنواعها المُختلفة إلى آخر بِدَعِكَ الكتابيَّة... و قول : وزخرفه كعادتهِ بعلامات التّعجب والاستفهام وأقواس و قال : هذا سطرٌ من كتابتِهِ! هذهِ كتابةُ من يعيبُ النّاس! وهي كتابةٌ عصيّة على القراءة، فكيفَ نقرأ ما تكتُب (يا بُو شرطة مايلهْ). هذا هُوَ الحلبيّ! عندما يكتُب يختفي في نقطة علامة التّعجب! التي تختبئ بدورها بين القوسين! هل ترَوْنَهُ؟!. فكيف أصبحت الآن عصيّة و أنت كنت تدرّسها ، هل كنت تقرأ من الكتاب - أو الورقة - مباشرة دون فهم و بنسيان !؟. ثمّ قال أيضا - القارئ النّاسي !-: سيأتي القوسان ، و القوسان اليوم في الكتابة مهملان ، و هما يوضعان في الأصل للجملة الاعتراضية ، فكانت الجملة الاعتراضية توضع بين قوسين ، الآن الجملة الاعتراضية توضع بين الشرطتين ...، هذا تجده عند المجيدين الذين يكتبون كتابة صحيحة ، و أبرز هؤلاء في هذا العصر هو : الأستاذ محمود شاكر رحمه الله ، لأن علامات الترقيم هذه كالإشارة التي تأتي من المتكلم فتُفهِم . لأن المتكلم أحيانا قد يستغني بالتنويع الصوتي ، و قد يستغني بحركة اليد ، و قد يستغني بحركات العينين ، إلى غير ذلك مما يدلّ على مقصوده ، و قد يتوقف عن الكلام و تُملؤ تلك الفجوات بعد بتلك الحركات ، التي تتأتّى من المتكلّم ....فالذي يكتب كأنه ينقل تلك الصورة الظاهرة عند اللفظ بالكلام إلى الورق ، فإذا قرأ مراعيا ما هنالك من تلك العلامات التي مرّ ذكرها ، ...فإن ذلك يكون تماما كأنك تراه ، و كأنه -كما يقولون - يرسم بالكلمات !. فيعطيك ما وراء اللفظ المكتوب الذي صار كلمة مكتوبة في قرطاس...و لكنه ينقل لك الانفعالات التي كانت هنالك معبّأة في اللفظة عند النطق بها ، فكان الأستاذ محمود شاكر رحمه الله رحمة واسعة ، كان أبرز من صنع ذلك في هذا العصر ، و قراءة كلامه تُعطيك ما وراء ذلك من انفعالاته كاتبا رحمة الله عليه . و هذه الأمور المتعلقة بعلامات الترقيم مهمة جدا أحيانا ، و يحدث بسبب عدم مراعاتها كثيرا من الخلط ، ... فهل ستتوب يا شيخ رسلان من تعدّيك و فجورك في خصومتك ؟ أم أنّك تُبت من علامات الترقيم و لم تُبيّن بعدُ ؟!. يقول أحمد زكي-و الذي أشار إليه الرّسلان : «تلك هي القواعد الواجب مراعاتها في كل حال. ولكنّ للكاتب مندوحة في الإكثار أو الإقلال من وضع هذه العلامات، بحسب ما ترمي إليه نفسه من الأغراض ولفت الأنظار والتوكيد في بعض المحالّ ونحو ذلك مما يريد التأثير به على نفوس القراء. فكما يختلف الناس في أساليب الإنشاء، وكما تختلف مواضع الدلالات كما هو مقرر في علم المعاني، فكذلك الشأن في وضع هذه العلامات. ولكنّ الترقيم إذا كان يختلف باختلاف أساليب الإنشاء، فليس في ذلك دليل على جواز الخروج عن قواعده الأساسية التي شرحناها. وإنما يكون ذلك بمثابة تكثير لبيان الأحوال التي تستعمل علاماته فيها. وملاك الأمر كله راجع لذوق الكاتب، وللوجدان الذي يريد أن يؤثر به على نفس القارئ ليشاركه في شعوره، وفي عواطفه. والممارسة هي خير دليل،و الله يهدي إلى سواء السبيل». (الترقيم وعلاماته في اللغة العربية: ص. 32).. |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
[quote] اقتباس:
ولكن عندي سؤال وهو : ماذا لو حاول أحدهم نقل انفعالات الشيخ رسلان التي كانت معبأة في ألفاظه وهو ينطق بها ، فيحولها إلى علامات ترقيم !؟ حتما سيستعمل النجمة والدياز وكل الرموز الخصوصية في الوورد .. هذه من ردود رسلان على رسلان أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#3
|
|||
|
|||
يقول أحمد زكي-و الذي أشار إليه الرّسلان في دروس علامات الترقيم- : «تلك هي القواعد الواجب مراعاتها في كل حال.
ولكنّ للكاتب مندوحة في الإكثار أو الإقلال من وضع هذه العلامات، بحسب ما ترمي إليه نفسه من الأغراض ولفت الأنظار والتوكيد في بعض المحالّ ونحو ذلك مما يريد التأثير به على نفوس القراء. فكما يختلف الناس في أساليب الإنشاء، وكما تختلف مواضع الدلالات كما هو مقرر في علم المعاني، فكذلك الشأن في وضع هذه العلامات. ولكنّ الترقيم إذا كان يختلف باختلاف أساليب الإنشاء، فليس في ذلك دليل على جواز الخروج عن قواعده الأساسية التي شرحناها. وإنما يكون ذلك بمثابة تكثير لبيان الأحوال التي تستعمل علاماته فيها. وملاك الأمر كله راجع لذوق الكاتب، وللوجدان الذي يريد أن يؤثر به على نفس القارئ ليشاركه في شعوره، وفي عواطفه. والممارسة هي خير دليل،و الله يهدي إلى سواء السبيل». (الترقيم وعلاماته في اللغة العربية: ص. 32).. |
#4
|
|||
|
|||
ليعلم الشيخ رسلان ــ سامحه الله ــ :
أن الشيخ عليًّا ــ زاده الله علما وحلما ــ ومِن ورائِه تلاميذه قد تترسوا بدرع العلم وتحصنوا بحصنه فإن رام عليه ظهورا بسبه وشتمه وقبيح لفظه نالته سهامهم وأردته حرابهم . |
#5
|
|||
|
|||
الله المُستعان شيخنا ..
كان الله لك وأعانك على أمثال الرسلان ! لا أظنه - والله أعلم - يستفيق بهذا الكلام فإنّه غارق في الغلو إلى أذنيه .. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
السائل: هناك بعض القواعد يا شيخ يعمل بها بعض الشباب ومن ضمنها قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر، ثم من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع، وقاعدة أخرى: من لم يكن معنا فهو ضدنا، ما رأيك في هذه القواعد يا شيخ؟ الشيخ الألباني: ومن أين جاءت هذه القواعد؟! ومن قعدها؟! هذا يذكرني بنكتة تروى في بلادنا الأصيلة ألبانيا حكاها في بعض المجالس والدي رحمه الله، القصة تقول بأن رجلا عالما زار صديقا له في بيته ثم لما خرج من عنده كفره، قيل له لما؟ عندنا عادة في بلادنا وهي عادة أظن مطردة في بلاد الأعاجم يعظمون أو يحترمون أو يوقرون العلماء ببعض الأعراف والتقاليد التي تختلف باختلاف البلاد، منها رجل مثلا دخل الغرفة ونزل عليه فهو حين يخرج ينبغي أن يُدار النعل بحيث أن العالم لا يتكلف أنه يلف ويدور كأنه داخل وإنما يجد النعل مهيأ لدكّ قدميه فيه، فهذا العالم لما زار صديقه وخرج وجد النعلين كما هما يعني ما احترم الشيخ تركهما كما هما، فقال الرجل العالم أن هذا كفر، لماذا؟ لأنه لم يحترم العالم، والذي لا يحترم العالم لا يحترم العلم، والذي لا يحترم العلم لا يحترم من جاء بالعلم، والذي جاء بالعلم محمد عليه السلام، وهكذا سلسلها إلى جبريل إلى رب العالمين، فإذن هو كافر. هذا سؤال أو هذه قاعدة ذكرتني بهذه الخرافة!! ليس شرطا أبدا أن من كفر شخصا وأقام عليه الحجة أن يكون كل الناس معه في التكفير، لأنه قد يكون متأولا ويرى العالم الآخر أنه لا يجوز تكفيره، كذلك التفسيق، والتبديع، فهذه الحقيقة من فتن العصر الحاضر، ومن تسرع بعض الشباب في ادعاء العلم. فالمقصود أن هذا التسلسل أو هذا الإلزام غير لازم أبدا، هذا باب واسع قد يرى عالم أمرا واجبا ويراه الآخر ليس كذلك، وما اختلف العلماء من قبل ومن بعد إلا لأنه باب الاجتهاد لا يلزم الآخرين بأن يأخذوا برأيه الذي يوجب الأخذ برأي الآخر، إنما هو المقلد الذي لا علم عنده فهو الذي يجب عليه أن يقلد، أو من كان عالما كالذي كفر أو فسق أو بدع ولا يرى منك رأي فلا يلزمه أبدا أن يتابع ذلك العالم، وهذا في الظاهر مصيبة كأنها إن شاء الله ما انتشرت بعد من بلادكم إلى بلاد أخرى . التفريغ من موسوعة الشيخ شادي حفظه الله، (الهدى والنور/778/ 38 : 10 : 00). |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا و حفظك من كل سوء و مكروه و كفاك شر كل حاسد و حاقد
__________________
تصدر ( للتجريح ) كل مهوس * بليد تسمى بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم أن يتمثلوا * ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس [CENTER]ابو رزان عبدالهادي بن عبد الرحمن ايت الحاج[/CENTER] |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا الحلبي ووالله لقد استمعت لرد ابن رسلان الذي سماه بالطليعة فلم أجد فيه علما ولا حلما وكل المسائل التي أثارها كان عندي الجواب عليها من تحميل الكلام ما لا يحتمل والإلزام بما لا يلزم ووووو إلا مسألة واحدة لم يكن عندي جواب عليها وهي علامات الترقيم ولكنك وضحتها وجليتها فجزاك الله خيرا
|
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك
شيخنا حبذا لو رددت عليه بدون علامات الترقيم فالدكتور اعترف بأنه لا يفهم كلامك هكذا فقال ما ملخصه: أقرأ القرآن فأفهمه! وأقرأ الأحاديث فأفهمه! وأقرأ كلامك فلا أفهمه!! فحتى لا (يدوخ) كما يقال فردّ عليه (سادة) كما يقولون حتى يسبك أكثر!!! حفظك الله ووفقك لما يحب ويرضى
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#10
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
ورسلان رجل تحبه الكلمات البذيئة ، لذلك يكثر من ذكرها. |
|
|