أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
6302 | 107599 |
#1
|
|||
|
|||
قريبا :مخالفة الشيخ فركوس (تأصيلا)،لتأصيلات الشيخ ربيع
الحمد لله:
أتممت جمع كلام الشيخ فركوس من فتاويه ودروسه ،وخلصت إلى مجموع لا بأس به من المسائل المنهجيّة ،التي خالف فيها الشيخ فركوس الشيخ ربيع ،في عدة قضايا يلزم بهــا الشيخ ربيع خصومه ـ ويبدعهم لمجرد القول بها ـ . سميته: "مخالفة الشيخ فركوس( تأصيلا)،لتأصيلات الشيخ ربيع"
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
سبحان الله :
من الذي ما ساء قـط ***** ومن له الحـسنى فقــط
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا يوجد أحد يقينا (معصوم في تبليغ الدعوة) إلا النبي صلى الله عليه وسلّم فقد عصمه ربه (عز وجلّ )فيما يبلغه عنه ..
لكني لم أرد بهذا إلاّ بيان أن جملة من العلماء والمشايخ وطلبة (بل قل غالبيتهم)،يخالفون ما يقرّره الشيخ ربيع بن هادي ـ وأردتُ أن أمثل بأحد مشايخ الجزائر=(يظنّه الناس على تأصيلات وتقريرات الشيخ ربيع).. وقد تغيّر اسم المبحث إلى:" "مخالفة الشيخ فركوس( تأصيلا)،لتقريرات الشيخ ربيع -جرحا وتعديلا-"! " قلت في مقدمته :"ليس الغرض من هذا البحث ـ من غير تنقيب ـ =(لشهرة هاته المسائل والتأصيلات عند كل ملمّ بفتاوى الشيخ الدكتور محمد علي فركوس)،ازدراءه ولا تنقّصه ،وإنّما الغرض منه بيان مخالفة كثير من أهل العلم للشيخ ربيع في تأصيلاته وتقريراته جرحا وتعديلا ـ تبديعا وتشنيعا ــ ..."
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
أيها الأخ عمر وفقك الله و أعانك : لقد أسمعت لو ناديت حيا ***** ولكن لا حياة لمن تنادي لعلك تعرف القوم وعقليتهم لهم قلوب لا يفقهون بها إلا عمن يريدون ممن يرعدون ويزبدون و إلا فإنه من المعضلات توضيح الواضحات... منذ زمن غير بعيد والشيخ فركوس كان غير مصنفا عند هؤلاء واليوم أصبح من تتكلم معه يقول لك قال الشيخ فركوس.... يا حبيبي { شلل } يديك منهم .
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#5
|
|||
|
|||
[quote=عمربن محمدالبومرداسي;212143]
الحمد لله: أتممت جمع كلام الشيخ فركوس من فتاويه ودروسه ،وخلصت إلى مجموع لا بأس به من المسائل المنهجيّة ،التي خالف فيها الشيخ فركوس الشيخ ربيع ،في عدة قضايا يلزم بهــا الشيخ ربيع خصومه ـ ويبدعهم لمجرد القول بها ـ . هداك الله يا أخ عمر هلا كان بك أن تطلب العلم خير لك من هذه التشغيبات التي لا تنفعك لا في الدنيا ولا في الاخرة .
سميته: "مخالفة الشيخ فركوس( تأصيلا)،لتأصيلات الشيخ ربيع" |
#6
|
|||
|
|||
حياكم الله تعالى ...
هذه طريقة حسنة في بابها ، تلوح للأذكياء في الحوار بما يسكت _ في أقل الأحوال ! _ المخالف المعاند بما يعترف من مصادر وأصول وبها يعتد (!) على طرائق أهل الحجاج والجدل المنطقي _ الصائب المعتبر _ بإلزام المخالفين بما عندهم من ( أصول ) ومن ( أعيان معتبرين ) في نقض ما عندهم . فسمها _ إن نشدت الحق ! _ : ( إلزام غلاة التجريح بما عندهم من المعتبرين ) مقارنة بين مقالات المنظرين ، وتحريرات الموجهين ، وتأسيسات المحققين عندهم ، بما يلزمهم في الوجهين المذكوين : الوجه الأول : تعميم المقالة والتصريح بالتخطئة مع المحافظة والجمع أو الطرد والمنع ! الوجه الثاني : تحري الواقع ومعرفة الحكم وتنزيله دون تخصيص ( بزيد وزينب ) ودون المكث حتى يأتي ( كلام العلماء ؟! ) التنصيص ( في زيد وزينب ! ) ! وما جادت به قريحته _ أعني : المصنف المتلطف البومرداسي _ وخطه بيراعه : يؤثر على دعاة البلادة وأنصار القلادة أكثر من عالي الحوار ، فمن الناس لا تنوره حجاج أهل الحق كما توقظه تناقضات أسياده في ( الأعيان ) و ( الأصول ) ... ألم ترى كيف قال الله ربك في بيان أحد طرق الإبطال في الاستدلال : {{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا }} . فمن تدبر مناهج أهل السنة في التأصيل والتنزيل علم توافقها على تعدد المذاهب وتباين المراتب ، فلا يناقضها تفاوت الأفهام فهي متوافقة متصادقة ولا يقطعها تباين المأخذ والأحكام فهي متلائمة متلاصقة وما أعظمها من مباهج ، بينما سبل أهل الأهواء والبدع متناقضه في الأصول ( بداية ! ) مختلفة ( ختاما ! ) في النتائج ! أفلا يتدبرون (؟!) ولو كان غير الحق لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ! وقد قدم لي النبيل : عمر بن محمد البومرادسي _ أرشده لمراضيه الجليل _ هدية قال فيها : ( فهي هدية مني لك شيخنا فهير ... كم تعجبني هذه الأبيات وقد حفظتها قبل سنوات وأنا أطالع ترجمة صاحب المعونة الإمامالمالكيّ القاضي عبد الوهاب البغدادي رحمه الله تعالى ..الذي أثنى عليه شيخ الإسلامكثيرا .. بغداد دار لأهل العلم مؤنسة ** وللمفاليس دار الضنك والضيق إنّيلأمشي في أزقتهـــا ** كأنني مصحف فـي بيت زنديـق حتى صرت اعزي نفسي بها ..وأستأنس بها ..) . وهأنذا أقدم لك هدية _ أعاد الله عليك هذا العام رافلا في أزهى حلل الانعام والإكرام _ أوردها : ابن الوردي في " تاريخه " ( 2 / 116 ) والمحبي في " نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة " ( 1 / 485 ) من قول شيخ الواعظين وإمام المذكرين الداعين : ابن الجوزي _ رحمه الله تعالى _ قال : عَذِيرِيَ مِن عُصْبةٍ بالعراقِ ... وقلبُهمُ بالجَفَا قُلَّبُ يرَوْنَ العجيبَ كلامَ الغريبِ ... وأمَّا القريبُ فلا يُطْرِبُ ميازيبهم إن تندت بخير ** إلى غير جيرانهم تقلب وعُذْرُهمُ عند تَوْبيخِهمْ ... مُغنيِّةُ الحيِّلا تُطْرِبُ فأكمل تصنيفك ... وأبذل فيه جهدك ... ولا تلتفت لبني حيك .. فإن العادة قد جرت _ دون ما معترك ! _ قبول قول الغريب .. وقول القريب فلا يطرب .. ذلك أن مغنية الحي لا تطرب ! والله _ وحده _ المطلب .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#7
|
|||
|
|||
[quote=ابراهيم الجزائري;212276]
اقتباس:
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#8
|
|||
|
|||
الحمد لله :
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله
يا أخ عمر من أي منطقة أنت من بومرداس |
#10
|
|||
|
|||
امض أخي عمر في نشر علم الشيخ الوالد المفتي الوقور محمد علي فركوس
كتب الله لك وله الأجر ورزقنا جميعا الصدق والإخلاص في القول والعمل وفي معنى مغنية الحي لا تطرب قول الوزير الخطير أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم أنا الشُّمْس في جوّ العلوم [7] منيرةٌ ... ولكنّ عَيْبي أنْ مَطْلَعِيَ الغَرْبُ ولو أنّني من جانب الشَّرقِ طالِعٌ ... لجَدَّ عليَّ [8] مَا ضَاعَ مِنْ ذِكْرى النَّهْبُ [9] ولي نَحْوَ أكنافِ [10] العراقِ صَبَابَةٌ ... ولا غْرَوَ أن يستوحِشَ الكلِفُ الصّبُّ فإنْ يُنْزِلُ الرّحْمَنُ رَحْلِيَ بَيْنهمْ ... فحينئذٍ يبدو التَّأَسُّفُ والكرب كم قائل أغفلته وهو حاضر ... وأطلب ما عنه تجيء به الكتب هنالك يُدْرَى [1] أنَّ للبُعْدِ قِصَّةٌ [2] ... وأنَّ كَسَادَ العلم آفته القرب فوا عجبا مَنْ غابَ عنهم تشوّقوا ... له، ودُنُوّ المَرِء من دارهم ذَنْبُ ومن جيد شعر الحافظ أبي محمد : مُنَايَ مِنَ الدُّنيا عُلُومٌ أبُثُّهَا ... وأنْشُرُها في كُلِّ بَادٍ وحَاضِرِ دُعَاءٌ إلى القُرْآنِ والسُّنن الّتي ... تَنَاسَى رِجَالٌ ذِكْرَها في المحاضرِ والمحاضر جمع محضرة وهي المدرسة والكُتاب في عرف الشناقطة فلعل ذلك انتقل من الأندلس إلى المغرب |
|
|