هل تارك العمل بالكلية مسلم /الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

[متعلم على سيبل نجاة]

بارك الله في إخواني .

يقول الأخ خالد :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجزائري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولي الحد الأدنى من الإيمان هو من باب الشرح والبيان وليس من باب إحداث مصطلاحات جديدة ولا أرى الإشكال في ذلك لأني قلت كلمة مرادفة لكلمة مطلق الإيمان وأهل العلم يستعملون عبارات أخرى لتفسير المعنى الذي قد يشكل على البعض :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولا إشكال في المصطلحات طالما لها معاني صحيحة غير موهمة لمعنى فاسد بارك الله فيك .
ولكن الإشكال في البحث عن ماهية هذا المعنى الذي لم يبحث عنه السلف وهم على كشفه أقوى !!
فمن من السلف بحث عن ماهية (( الحد الأدنى للإيمان )) أو (( حد مطلق الإيمان )) أو (( ماهية مثقال الذرة من الإيمان التي يخرج بها أخر الناس من النار فيدخل الجنة )) ؟؟؟
ومع عدم بحثهم عن هذا , فهم - أي السلف مجمعون - على أن الإيمان قول وعمل واعتقاد , فلماذا لا نقف حيث وقف القوم ؟؟

فمن نازعنا في التكفير وكفّر المسلمين بالكبائر , قلنا : أنت خارجي ولا عبرة بقولك .
ومن نازعنا في التكفير وكفّر المسلمين بترك الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام , قلنا :لقولك وجه ولك سلف ولكن العبرة بالحجة والبرهان وقولك مرجوح عندنا .
وأما النوازل العصرية مثل الحكم بغير ما أنزل الله , فنقف عند فتاوى كبار أئمة العصر وفيها السلامة من الندامة .

وأما الأخ أبو سلمى رشيد فأقول له :
لا حجة فيما نقلت على ما تقول , لأننا نقول معك بأن من أتى بمثقال ذرة من إيمان فهو ناجي من الخلود .
ولكن هذه الذرة من الإيمان مشتملة على قول وعمل واعتقاد كما قال السلف وأجمعوا .
فمن قال : تعريف السلف لا يشمل هذه الذرة !
قلنا : هذا التخصيص بلا مخصص وعليك البيان والله المستعان

تنبيه :حديث الرجل الذي قال لبنيه : حرقوني .
جاء في بعض الروايات لنفس الحديث أن هذا الرجل سأل بنيه فقال : أي أب كنت لكم ؟
فقالوا : خير أب !!

قلت : وفي هذا دليل أن الرجل عمل عملاً صالحاً من أعمال الجوارح يتمثل في رعاية بنيه , مع أنه وصف بأنه لم يعمل خيراً قط ؟!!!

[خالد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي

نعم بارك الله فيك المسألة التي فيها خلاف هي مسألة أعمال الجوارح من صلاة و غيرها أما أعمال القلب فلا خلاف على كفر تاركـــها و الله أعلم.

أكيد. وبارك الله فيك على زيادة التوضيح. الإيمان كله عمل : أعمال القلب وأعمال اللسان وأعمال الجوارح وموضع النزاع في أعمال الجوارح.

لهذا قلت في المشاركة :

تدل على نجاة من ليس له أعمال جوارح. والله أعلم.

[أبومسلم]

وقد جاء في رواية أنه لم يعمل الا التوحيد فكيف توفق ؟؟

[أبو عبد الرحمن الوهراني]

السلام عليكم

............ قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم ..........



عندي إشكال في فهم عمل عمر ، هل شك في رواية أبي هريرة ؟ علموني علمكم الله

[متعلم على سيبل نجاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم

وقد جاء في رواية أنه لم يعمل الا التوحيد فكيف توفق ؟؟

لا تعارض يا أبا مسلم إذا جُمعت الألفاظ بعضها إلى بعض .
فقوله (( إلا التوحيد )) مرادف لقوله (( مثقال ذرة من إيمان )) .
وفي حديث الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا , جاءت لفظة (( لم يعمل خيراً قط )) ومع ذلك ثبت أن الرجل :
1- تاب توبة نصوح .
2- سعى إلى القرية الصالح أهلها .
وهذا مقتضى النقل والعقل , لأنه يمتنع عقلاً وشرعاً وجود عمل القلب بدون عمل الجوارح وإن قل , فالتلازم تام لا انفكاك بينهما البتة .

[متعلم على سيبل نجاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الوهراني

السلام عليكم

............ قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم ..........



عندي إشكال في فهم عمل عمر ، هل شك في رواية أبي هريرة ؟ علموني علمكم الله

لا إشكال وفقك الله .
وحاشا الفاروق من الشك , وأبو هريرة من الوهم رضي الله عنهما وأرضاهما !
ولكن الفاروق رضي الله عنه وأرضاه فقيه جاز القنطرة في الفقه في الدين كيف لا وهو الذي وافق التنزيل غير مرة .

ففعله رضي الله عنه مع أبي هريرة - حبيب المؤمنين هو وأمه رضي الله عنهما - يجب أن يكون منهاجاً لكل داعية وباحث في مسائل الشريعة الغراء .
فكل مسألة ليس من وراء بحثها ونشرها إلا الفتن والإحن فالواجب الكف عنها والسكوت عن بثها بين المؤمنين .
والملاحظ أن عمر رضي الله عنه موافق للنبي صلى الله عليه وسلم في قوله لمعاذ رضي الله عنه " لا تبشر الناس لئلا يتكلوا " أو كما قال .

[محمدالونشريسي]

قد فصل في هذه المسألة بالذات الشيخ أحمد الزهراني بأدلة قوية
في كتابه
**ترك العمل وأثره في الإيمان (استيفاء البراهين النقلية والعقلية ومناقشة شبهات المخالفين)**
وللتحميل هنا
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=1164
وشكرا

[أبو عبد الرحمن الوهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم على سيبل نجاة

لا إشكال وفقك الله .
وحاشا الفاروق من الشك , وأبو هريرة من الوهم رضي الله عنهما وأرضاهما !
ولكن الفاروق رضي الله عنه وأرضاه فقيه جاز القنطرة في الفقه في الدين كيف لا وهو الذي وافق التنزيل غير مرة .

ففعله رضي الله عنه مع أبي هريرة - حبيب المؤمنين هو وأمه رضي الله عنهما - يجب أن يكون منهاجاً لكل داعية وباحث في مسائل الشريعة الغراء .
فكل مسألة ليس من وراء بحثها ونشرها إلا الفتن والإحن فالواجب الكف عنها والسكوت عن بثها بين المؤمنين .
والملاحظ أن عمر رضي الله عنه موافق للنبي صلى الله عليه وسلم في قوله لمعاذ رضي الله عنه " لا تبشر الناس لئلا يتكلوا " أو كما قال .

بارك الله فيك

[متعلم على سيبل نجاة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالونشريسي

قد فصل في هذه المسألة بالذات الشيخ أحمد الزهراني بأدلة قوية
في كتابه
**ترك العمل وأثره في الإيمان (استيفاء البراهين النقلية والعقلية ومناقشة شبهات المخالفين)**
وللتحميل هنا
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=1164
وشكرا

الشيخ أحمد اجتهد في حشد أقوال لا أدلة يا محمد .
فالأدلة قال الله قال الرسول قال الصحابة و أجمع أهل العلم .... وغير ذلك اجتهاد يصيب ويخطئ .

فالإجماع على أن الإيمان : قول وعمل واعتقاد .
قال الشيخ أحمد : الإيمان قد يكون قول عمل واعتقاد وقد يكون قول واعتقاد !!
وإنما الإيمان المطلق هو الذي لا يصح إلا أن يكون : قول وعمل واعتقاد ؟؟؟

فما الدليل على ذلك ؟
اجتهادات ولوازم لأقوال أهل العلم غير لازمة !!
فمن تمسك بالإجماع وقال كل ما يسمى إيماناً شرعياً قل أو كثر فلابد من أنه داخل في تعريف السلف للإيمان .
فمن نفى فعليه الدليل المقاوم للإجماع المتقدم , والله الموفق .

[أبومسلم]

اذا من ناحية عملية (تطبيقية ), ما هو عمل الجوارح الواجب توافره مع قول القلب و اللسان وعمله ( اذا كان الأركان الأربعة مختلف في كفر تاركها بين السلف )؟؟؟