أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28762 86507

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 06-06-2009, 12:41 AM
عادل سليمان القطاوي عادل سليمان القطاوي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 80
افتراضي

إخواني الكرام ..
جزاكم الله خيرا كثيرا .. وبارك الله فيكم ..
أرى أن سند القصة فيه راوٍ مبهم وان وثقه من بعده ، فالسند فيه أناس لا يعرفون ..
ولا يختلف اثنان من أهل السنة على أن بشر المريسي مبتدع ضال . وقد كفره جماعة وأحلوا دمه ..
لكن هل الدعاء عليه بعد موته جائز ؟
أرجو التوضيح منكم أحبتي في الله ..
وجزاكم الله خيرا .
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-04-2009, 04:48 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

جزاك الله خيرا
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 04-10-2014, 10:16 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

للرفع.............
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 04-13-2014, 02:15 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

جزاكم الله خيراً

اذا كان كافراً فلا تحل صلاة الجنازة عليه حتى لو كانت للدعاء عليه.

القصة لو صحت فالظاهر انه صلى عليه لاعتقاده عدم كفره فصلى ليدعو عليه.

أخانا عادل يجوز الدعاء واللعن على الكافر والعاصي من المسلمين الفاعل الكبيرة لا الصغيرة - لأنه ورد في من فعل كبيرة في السنة وليست الكبائر سبعة فقط فتنبه - والمبتدع البدعة المغلظة لا المبتدع البدعة الخفيفة وفي الباب مثلاً حديث صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد ورواه غيره - وصححه الألبلني - في قصة الرجل الذي آذى جاره فجعل الناس يلعنونه ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بل أقره

واستدل بالحديث الشيخ علي الحلبي في شرح منهج السالكين على جواز لعن العاصي الفاعل للكبيرة وهو ظاهر كلامه لأنه استدل بحديث فيه فعل كبيرة.

قلت: والمبتدع البدعة المغلظة شرٌّ من العاصي فيجوز من باب أولى وهذا اللعن دعاء وهو بمعنى الزجر والوعيد لا بمعنى الطرد من الرحمة كما نبه الشيخ علي الحلبي هناك - وسيأتي كلامه - نعم لو ثبت كفر المبتدع البدعة المغلظة جاز بمعنى الطرد لأن الكافر مطرود من رحمة الله.


قال الشيخ علي الحلبي في شرح منهج السالكين في الدرس الخامس: [ وفي هذا حديثٌ في «الطبراني»: عن حذيفة بن أُسَيد -رضي الله عنه-وصحَّحه المنذري في «الترغيب والترهيب»: أن رسول الله -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- قال: «مَن آذى المسلمين في طُرُقاتِهم؛ وجبتْ عليه لعنتُهم»؛ يعني: أن لعنةَ هؤلاء الناس وجبت على هذا المُؤذي للمسلمين في طُرُقاتِهم.

وقال في الهامش رقم 22 تعليقاً عليه: [ وفي هذا الحديث دليل على أنَّه يجوزُ لعنُ المعيَّن، لا على سبيل الإخراج من رحمةِ الله والطردِ من رحمة الله والتكفير لعَينِه؛ ولكنْ: على سبيل الوعيد والتهديد والزَّجر والتشديد -وما أشبه ذلك-.
وهنالك أحاديث أُخَر: منها حديث الرجل الذي آذاهُ جارُه فأمره النبي -عليه السلام- أن يخرج متاعَه إلى جادَّة الطريق، فأخرج هذا الرجل -الذي أوذي من جارِه- متاعَه إلى جادة الطريق، فصار الناسُ يسألونه: لماذا أنت هنا ومتاعُك في الطريق؟ قال: إن لي جارًا يؤذيني، سألتُ رسول الله عليه الصلاة والسلام قال لي: أخرِج متاعك إلى جادة الطريق.. لعنَ الله جارَك، كلما يمر عليه رجل أو إنسان يقول: لعن الله جارك! حتى وصلت اللعنات أخبارُها إلى المُؤذي، فجاء إلى رسول الله عليه السلام: يا رسول الله! لعنني الناس! قال: «لعنكَ مَن في السماء قبل أن يلعنَك مَن في الأرض»! لكن: كما قُلنا: هذه اللعنة -باتفاق العلماء- هي لعنةُ الزَّجر والوعيد، وليست لعنةَ الإسقاط بالكُفر والإيقاع بالرِّدة -والعياذُ بالله -تعالَى-. ] إنتهى

وهذا متن الحديث الذي ذكره الشيخ علي الحلبي في الهامش وبعض مصادره تجده هنا في مقال لأبي قتيبة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=238414

وهذا ما جاء فيه:

قال أبو قتيبة: [ روى البخاري في الأدب المفرد:
حدثنا على بن عبد الله قال: حدثنا صفوان بن عيسى قال: حدثنا محمد بن عجلان قال: حدثنا أبى عن أبى هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله ، إن لي جارا يؤذينى!
فقال: "انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق".
فانطلق فأخرج متاعه؛ فاجتمع الناس عليه فقالوا:
ما شأنك؟!!
قال: لي جار يؤذينى، فذكرت للنبي -صلى الله عليه وسلم- ،فقال:
"انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق".
فجعلوا يقولون:
اللهم العنه! اللهم اخزه!.
فبلغه فأتاه فقال: ارجع إلى منزلك، فوالله لا أؤذيك.
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

وأخرج أيضا فيه:
حدثنا على بن حكيم الأودي قال: حدثنا شريك عن أبى عمر عن أبى جحيفة قال: شكا رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- جاره، فقال : "احمل متاعك فضعه على الطريق، فمَنْ مر به يلعنه!! ".
فجعل كل من مر به يلعنه!
فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:
ما لقيت من الناس؟!
فقال:
( إن لعنة الله فوق لعنتهم!!).
ثم قال للذي شكا:
( كفيت أو نحوه ).
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح.

وحدّث أبو داود في السنن:
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو جَارَهُ فَقَالَ: "اذْهَبْ فَاصْبِرْ".
فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالَ:
"اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ".
فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ ،فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ!!
فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ، فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لَا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ.

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف:
يزيد بن هارون قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثنا شهربن حوشب عن محمد بن عبد الله بن سلام أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : آذاني جاري!
فقال : (اصبر).
ثم أتاه الثانية فقال : آذاني جاري!
فقال : (اصبر).
ثم أتاه الثالثة فقال : آذاني جاري.
فقال : (اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة ، فإذا مرّ بك أحد فقل : آذاني جاري ، فتحق عليه اللعنة أو تجب عليه اللعنة).

وخرّج البيهقي في الشعب:
أخبرنا علي بن محمد بن علي المقرئ ، قال : نا الحسن بن محمد بن إسحاق ، قال : نا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : نا نصر بن علي ، قال : نا صفوان بن عيسى ، عن ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اصبر » .
ثم أتاه الثانية يشكو ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اصبر ».
ثم أتاه يشكو ، فقال له : « اصبر ».
ثم أتاه الرابعة يشكوه ، فقال :
« اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق ».
فجعل لا يمر به أحد إلا قال له : شكوت جاري إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال :
« اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق » ؛
فجعل لا يمر به أحد إلا قال : اللهم العنه اللهم اخزه !
قال : فأتاه ، فقال : يا فلان ، ارجع إلى منزلك فوالله لا أوذيك أبدا!!.
وله شاهد من حديث أبي عمر البجلي ، عن أبي جحيفة :
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ، قال : أنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن إسماعيل السراج ، قال : نا عبد الله بن عثام بن حفص بن غياث ، نا علي بن حكم الأودي ، قال : أنا شريك ، عن أبي عمر ، عن أبي جحيفة ، قال : جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :
« اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق » فطرحه ، فجعل الناس يمرون عليه يلعنونه ، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من الناس؟! قال : « وما لقيت منهم ؟! ».
قال : يلعنوني!
قال : « فقد لعنك الله عز وجل قبل الناس ».
قال : فإني لا أعود أبدا يا رسول الله!!
قال : فجاء الذي شكى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- :
« ارفع متاعك ، فقد أمنت أو كفيت ».
وقال غيره : عن علي بن حكيم : « إن لعنة الله فوق لعنتهم ».

وقال الطبراني في الكبير مسندا:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن غَنَّامٍ، ثنا عَلِيُّ بن حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْكُو جَارَهُ!
فَقَالَ: اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَطَرَحَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ وَيَلْعَنُونَهُ.
فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ!!
قَالَ: "وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ؟".
قَالَ: يَلْعَنُونِي!!
قَالَ: قَدْ لَعَنَكَ اللَّهُ قَبْلَ النَّاسِ!!.
قَالَ: فَإِنِّي لا أَعُودُ!!.
فَجَاءَ الَّذِي شَكَاهُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، فَقَالَ لَهُ: ارْفَعْ مَتَاعَكَ فَقَدْ كُفِيتَ!.

وأسند الحاكم في المستدرك:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو بكرة القاضي ، ثنا صفوان بن عيسى القاضي ، أنبأ ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فشكا إليه جاره ، فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني .
فقال : « أخرج متاعك فضعه على الطريق ».
فأخرج متاعه فوضعه على الطريق ؛
فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟!!
قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق! فجعلوا يقولون : اللهم العنه اللهم اخزه .
قال : فبلغ ذلك الرجلَ ، فأتاه فقال : ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » « وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم ».

وأسند أيضا:
أخبرناه محمد بن علي الشيباني ، بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا علي بن حكيم ، حدثنا شريك ، عن أبي عمر الأزدي ، عن أبي جحيفة ، -رضي الله عنه- قال : جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يشكو جاره! فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : « اطرح متاعك في الطريق ».
قال : فجعل الناس يمرون به فيلعنونه !
فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله ، ما لقيت من الناس!
قال : « وما لقيته منهم ؟! »
قال : يلعنوني!!
قال : « فقد لعنك الله قبل الناس ».
قال : يا رسول الله ، فإني لا أعود.
قال : فجاء الذي شكا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم فقال- له النبي -صلى الله عليه وسلم-:
« قد أمنت أو قد لعنت ».
منقول. ] إنتهى
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.