هل تصح صلاة المرأة بدون إزار ؟

[أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي]

السائلة : هل تصح صلاة المرأة بدرع وخمار فقط دون إزار ؟

الجواب : أما جواز الصلاة بالدرع والخمار دون إزار فلا ننكر جوازها، وقد ورد في جوازها آثار صحيحة عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم، ولكن الذي ننكره هو صفة الخمار، فلا بد أن يكون الخمار سابغا لا يصف ولا يشف، فلا يحجم الرأس ولا العنق، ويسدل واسعا فضفاضا يستر مع الرأس العنق والصدر لقول الله عز وجل : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )

والله تعالى أعلم

ملاحظات : المصطلح الشرعي؛ معناه، وما يقابله في زماننا هذا.

الدرع أو القميص : وهو ما غطى الجسد بأكمله دون الرأس، وهو أقرب ما يكون إلى ما يسمى الآن في زماننا بالجلباب أو العباءة الصيفية للنساء، أو كالثوب بالنسبة للرجال.

الخمار أو النصيف : وهو ما غطى الرأس والنحر والصدر، وهو أقرب ما يكون إلى ما يسمى الآن في زماننا باليانس.

الإزار أو الجلباب : وهو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق ثيابها فتغطي بها الرأس والجسد معا، و هو أقرب ما يكون إلى ما يسمى في زماننا بعباءة الرأس.

النقاب : وهو غطاء الوجه، ويسمى في زماننا بالخمار، وهذا خطأ فالخمار إنما هو غطاء الرأس.

[محمد رفقى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يزن أشرف بن تيسير الحديدي

السائلة : هل تصح صلاة المرأة بدرع وخمار فقط دون إزار ؟

الجواب : أما جواز الصلاة بالدرع والخمار دون إزار فلا ننكر جوازها، وقد ورد في جوازها آثار صحيحة عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم، ولكن الذي ننكره هو صفة الخمار، فلا بد أن يكون الخمار سابغا لا يصف ولا يشف، فلا يحجم الرأس ولا العنق، ويسدل واسعا فضفاضا يستر مع الرأس العنق والصدر لقول الله عز وجل : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )

الاستدلال بآية العورة العامة لاستجلاء ما يجب ستره في الصلاة دليل علي أن العورة واحدة داخل الصلاة وخارجها.