أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
167351 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2017, 03:54 PM
محمد أشرف محمد أشرف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,267
Arrow كلمة مطولة حول ما ينسب للعلامة الألباني من تساهل في التصحيح ..



هل العلامة الألباني متساهل في التصحيح ؟
وبذيله ملحق جواب الشيخ حول مانسب له من تساهل ..
كتبه :

عمرو محمد أشرف العمراني




1- الشيخ ـ رحمه الله ـ أصوله العلمية امتداد لمنهج أهل العلم بالحديث سابقهم عن لاحقهم ـ من غير تفريق ولا تمزيق ـ هذا هو الأساس
الذي يبنى عليه غيره ( الاتباع والموافقة).

2- الشيخ ـ رحمه الله ـ له من التعديل والتجريح والتصحيح والتضعيف
من السعي المشكور ، والعمل المبرور ، وهو صاحب فضل على كل
مشتغل بعلم الحديث . وصاحب الفضل يعتريه نقص ـ ولابد ـ والفاضل
من وهب نقصه لفضله .

3- الشيخ ـ رحمه الله ـ مكثر ، ومن أكثر أخطأ والمنصف من اغتفر الخطـأ
القليل من الصواب الكثير ، وقد وفى ـ رحمه الله ـ بما خرجه من أحاديث
بحسب اجتهاده .

4- لتلاميذ ـ الشيخ ـ عشرات المسائل مما خالفوا فيها ـ شيخهم ـ في حياته
وبعد مماته ، فردوا خطأه ـ بالعلم والحلم ـ فما خالفوه إلا بما تعلموه منه.

5- ولا يقدح في أهل الفضل ـ على تنوع مشاربهم ـ إلا غير الموفقين ـ اعتقادا
(صنف ) ـ منهجا ـ ( صنف) ـ حب الظهور والذكر ـ ( صنف ) .

6- اختلاف الأنظار في التصحيح والتضعيف مما يعتريه الخلاف ، إذا كان
مبنيا على أصول علمية ومنهجية صحيحة في منأى عن تحريف الغالين
وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .

7- لذا خطؤه ـ رحمه الله ـ في التطبيق لا يباين صحة التأصيل .

8- حبنا وإجلالنا لعلم السنة لا يمنعنا من بيان خطأ الشيخ ـ بالدليل ـ

قال تعالى ▬ ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم ﴾ .
▬ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ﴾.


9- ليس كل من يشتغل بالحديث هو صاحب حديث فبينهما فروق ..
-" أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَمْدَانَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ مَنِيعٍ، يَقُولُ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: يَكْتُبُ لِي إِلَيْهِ، فَكَتَبَ: وَهَذَا رَجُلٌ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَكَ وَلُزُومِي لَوْ كَتَبْتَ: هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ " قَالَ: «صَاحِبُ الْحَدِيثِ عِنْدَنَا مَنْ يَسْتَعْمِلُ الْحَدِيثَ»
( الجامع لأخلاق الراوي للخطيب 183).
فياطالب العلم : لن تكون صاحب حديث حتى يكون الحديث هديك
وسمتك في الظاهر والباطن ، وعليه من يتكلم في الحديث ـ اليوم ـ
ممن عجت بهم الساحة العلمية ـ تجد منهم ـ المبتدعة والطرقية والدواعش
فهؤلاء ليسوا أصحاب حديث ، هم مشتغلون بالحديث .

10-لهذا يلاحظ أن بعض من تمسح بعلم الحديث المشوبين بانحراف
العقيدة والمنهج السلفي الصافي يرد على الشيخ حديثيا في الظاهر


وقرائن صنيعه الانتصار لما يعتقده من انحراف مسلكي أو عقدي.
حتى ممن يدعي النزاهة العلمية والتجرد
في البحث ومناقشة المقالة لا قائلها ـ وهو مكشوف لعوب ـ ـ ..
لسان حاله : " أنا ماض في تعقب الألباني وتتبعه ، بل سأسكت عن غير الألباني ، بل إن بعضهم سيدافع عني ويبرر كل ما صدر مني ولو كان على حساب الحق " ..
وما دري ـ المسكين ـ أن أول مسلك رسمه لمصفقيه ، الجرأة على أهل العلم والصدق والمنهج السليم ، وخروجهم عن الأدب مع الشيخ لنقص أخلاقهم . فلهم أشار ابن رجب ـ رحمه الله ـ بقوله .
11-"وأما إذا كان مرادُ الرادِّ بذلك إظهارَ عيب من ردَّ عليه وتنقصَه وتبيينَ جهله وقصوره في العلم ونحو ذلك كان محرماً سواء كان ردُّه لذلك في وجه من ردِّ عليه أو في غيبته وسواء كان في حياته أو بعد موته وهذا داخل فيما ذمَّه الله تعالى في كتابه وتوعد عليه في الهمز واللمز وداخل أيضاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته» . وهذا كله في حق العلماء المقتدى بهم في الدين فأما أهل البدع والضلالة ومن تشبه بالعلماء وليس منهم فيجوز بيان جهلهم وإظهار عيوبهم تحذيراً من الاقتداء بهم. وليس كلامنا الآن في هذا القبيل والله أعلم.
ومن عُرف منه أنه أراد بردِّه على العلماء النصيحة لله ورسوله فإنه يجب أن يُعامَل بالإكرام والاحترام والتعظيم كسائر أئمة المسلمين الذين سبق ذكرهم وأمثالهم ومن تبعهم بإحسان.
ومن عرف منه أنه أراد برده عليهم التنقص والذم وإظهار العيب فإنه يستحق أن يقابل بالعقوبة ليرتدع هو ونظراؤه عن هذه الرذائل المحرمة.
ويُعرف هذا القصد تارة بإقرار الرادِّ واعترافه، وتارة بقرائن تحيط بفعله وقوله". ( الفرق بين النصيحة والتعيير ص/14).
12- الشاهد أن تصحيحات الشيخ معتبرة ، وغالب ما يصححه صحيح وهو بمنزلة الثقة الذي يخطئ. وإن كان في بعض تصحيحاته نزاع فهو أبصر في فنه من غيره إلا إذا تبين ـ،أن أفراد تصحيحاته أو غيره ـ بخلاف ذالك، بالدليل الصحيح من باحث وسطي متجرد .
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ وهو من أهل الإنصاف عن تصحيحات
الحاكم أبو عبد الله ـ مع الفارق ـ :" وَلِهَذَا كَانَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ لَا يَعْتَمِدُونَ عَلَى مُجَرَّدِ تَصْحِيحِ الْحَاكِمِ وَإِنْ كَانَ غَالِبُ مَا يُصَحِّحُهُ فَهُوَ صَحِيحٌ لَكِنْ هُوَ فِي الْمُصَحِّحِينَ بِمَنْزِلَةِ الثِّقَةِ الَّذِي يَكْثُرُ غَلَطُهُ وَإِنْ كَانَ الصَّوَابُ أَغْلَبَ عَلَيْهِ"
( مجموع الفتاوى :1/255). والله أعلم .













ملحق فيه فتوى مفرغة للعلامة الألباني رحمه الله جوابا على سؤال :
" يقول البعض أحيانا أن الشيخ لديه تساهل في تحسين الاحاديث بشبهة أو رائحة بسيطة

من الحسن او الصحة في السند وفي الطرف المقابل يقولون متشدد في التضعيف متساهل في التصحيح
فما ردكم على هؤولاء ؟"


الجواب : في اعتقادي أن هذا لا يمكن ضبطه لأنك تعلم أن الرواة الذين يعود التصحيح والتضعيف والتحسين

على تراجمهم الكثير منهم فيهم اختلاف ثم منهم من يحسن حديثه لأنه قد ترجم حينما ترجم بأن فيه شيئا من شبه



الحفظ هذا الشئ الان ضبطه صعب جدا يعني نسبة الضعف الذي يتراوح بين ان يصبح حديث خذا الرجل
حسنا او ينخفض فيصبح ضعيفا هذه النسبة ليست بالمسألة المادية بحيث أنها توزن بميزان مادي يتميزه
كل انسان له بصر وانما القضية تحتاج الى بصيرة خاصة وقد يكون الرجل يقول فيه الحافظ ابن حجر مقبول
مثلا وهو يعني كما لايخفاكم مقبول عند المتابعة لكن مثلي ومثلي كثير حينما يرجعون الى أمه وأصله
تهذيب التهذيب ويدرسون الاقوال التي نقلها عن الحفاظ ونقاد الرجال قد يميل الى توثيق هذا الرجل
عند الحافظ في مرتبة الحديث الحسن فيأتي ناس ممن كانوا في المرحلة التي نحن مررنا عليها ولا بد
عمدتهم مثل كتاب التقريب فحينما يجدني أحسن حديثا يجدني متساهلا لأن الحافظ ابن حجر
قال في راويه مقبول وذلك يعني أنه غير مقبول إلا ما كان له متابع وأنا لم أذكر له متابعا إذن فالشيخ
متساهل هذا مثال من عشرات الأمثلة والأمثلة كثيرة جدا مردها إلى الاختلاف في وزن أقوال الرجال
في الراوي الواحد هذه الأقوال تأتي كثيرا مختلفة تمام الاختلاف منهم من يقول ثقة منهم من يقول ضعيف
منهم من يقول مثلا سئ الحفظ أو يهم أو عبارات مختلفة جدا فحينئد الواحد مثلي لايسعه إلا أن
يستعين بمثل الحافظ ابن حجر والحافظ الذهبي لا أن يتواكل عليه إنما يستعين به ولذلك فهذا الخلاف الذي يراه بعض من تشير إليهم موجود بين الحافظين الذهبي والعسقلاني كما قال تعالى
"ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك" فالاختلاف أمر طبيعي تماما ولذلك فالموفق هو الذي
يوفقه الله إلى الصواب أما اختلاف الاراء والاختلاف في أمور الحديث لايختلف تماما عن الاختلاف
في الأمور الفقهية والأحكام الشرعية فكما يختلف الفقهاء في اصدار بعض الأحكام تارة باختلاف
متناقض تماما هذا يحرمه وهذا يبيحه فضلا أن يكون هناك قول وسط بالكراهة لا بالتحريم ولا
بالاباحة لكن الحق واحد لايتعدد فمن أجل هذا الامر الطبيعي من جهة ومن أحل الدراسة والتوسع
فيها تختلف من شخص أو باحث لاخر يأتي هذا السؤال . أما التشدد في التضعيف هذا أيضا يعود
إلى ما ذكرته آنفا أيضا مع ملاحظة شئ آخر في اعتقادي لا يلاحظه كثير من القدامى فضلا عن
المحدثين فأنا حينما أجد الحديث ضعيف الاسناد ولا أجد بعد البحث الطويل المديد مايأخذ
بعضده قد أنظر في المتن فاذا ما وجدت في المتن نكارة علمية فقهية بالغت في تضعيف الحديث وهذا
مسلك جرى عليه قليل من نقاد الحديث الأئمة القدامى قليل منهم من ينقد المتن كما ينقد السند
بينما جماهيرهم يقتصرون على نقد الأسانيد دون المتون مع أني لاحظت وهذا من فضل علم الحديث وجدت فيما لاحظت ردا على بعض المستغربين المقلدين للمستشرقين الذين يتهمون علماء الحديث أنهم لم



يعنوا بنقذ المتون إنما كان همهم مقد الرجال والأسانيد فأنا وجدت أن هذه الدعوى
عاطلة باطلة لأن علم الحديث في الحقيقة قام على أمرين اثنين أولا معرفة رواة الحديث من حيث
العدالة والضبط والحفظ وثانيا على سبر روايات هؤولاء الرواة فهم حينما يدرسونها يبحثون فيها فيجدون في بعض هؤولاء الرواة لها متونا يخالفون فيها كلا في المتن أو زيادة ونقصا فيه
فمن هنا جاءت بعض تعابيرهم التي تفصح عن عنايتهم بنقد المتون حينما يقول فلان منكر الحديث
وفلان له مناكير وفلان يروي الطامات عن الأثبات هذا كله يشعرنا أن كل هؤولاء الأئمة كانوا يدرسون
أيضا متون الأحاديث كما يدرسون أسانيدها فأنا استفدت من ملاحظتي في نقدهم للمتون وبخاصة في
وضعهم هذه العبارات التي تذكر بأنهم ينظرون بإمعان في متون هؤولاء الرواة أنني حينما أجد حديثا باسناد
ضعيف ليس له متابع وليس له شاهد فاذا ما وقفنا عند الاسناد والحكم به على المتن ينبغي أن نقول اسناده
ضعيف لكني اذا لاحظت ما أشرت إليه آنفا من نكارة في المتن فقد أقول ضعيف جدا بل وقد
أحكم بوضعه فمن هنا قيل فيما أظن فيما ذكرته آنفا أنه متشدد حينما يضعف والله أعلم وعلى كل حال
أسأل الله عز وجل أن يكون هناك علماء يقومون بدراسة السنة والحديث وباخلاص ولايضرنا بعد
ذلك أن اختلفت بعض الآراء لأنها سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا وإذا كان أصحاب الرسول
صلى الله عليه وسلم كما لايخفى على الحاضرين اختلفوا في قليل أو كثير في الأحكام ولم يكن يومئد
مجال للخلاف في موضوع الأسانيد لأنها حدثت من بعدهم فلا غرابة أن يختلف من بعدهم في الفقه
بل وفي الأسانيدأيضا هذا جوابي .
كلمة الشيخ علي حسن:

" جوابكم أفادنا شيئا مهما جدا فيه رد على بعض المنتقدين الذين أشار إليهم الاستاذ أبا مصعب

جزاه الله خيرا حيث يذكرون أن شيخكم الألباني يعتمد على التقريب كثيرا ويكون هو عمدته في النقد والتحقيق والجرح والتعديل فشيخنا ضرب مثلا عمليا في جراء الكلام عن راو قال فيه الحافظ في التقريب

ثم عند البحث تبين له أنه أعلى من ذلك أو أقل من ذلك فتغير حكمه عليه من جراء نظرة فيما قيل

فيه من أئمة الجرح والتعديل من قبل ومن بعد .. وأيضا هناك فائدة أخرى ذكرها شيخنا حفظه الله

وهي المتعلقة بنقد المتن ففيها رد على بعض العصرانيين في هذا العصر وبعض المتعلقين بأذناب

المستشرقين الذين يقولون أن المحدثين لا ينظرون إلى المتن في نقد الحديث ويسمونه بالنقد

الداخلي وذالك الخارجي .

الحقيقة شيخنا له كلمة جميلة فيما أذكر في مقدمة تخريج فضائل الشام لأن الدكتور المنجد

( صلاح الدين المنجد ) ... انتقد عدة أحاديث في تعليقاته بالنقد الذي يسمى النقد الداخلي وكان

نقده في الحقيقة نقدا هشا , فشيخنا ذكر كلمة طيبة أن النقد الداخلي أو نقد المتن مبناه

في الأساس على نقد الإسناد وإلا قل بل نادرا وأنذر من الناذر تجد حديثا صحيح السند

تماما ويوجد فيه علة في المتن الا وأن يكون التعليل صح شيخنا ؟

(( الألباني : في السند نفسه كالعلة الخفية والشذوذ ونحو ذلك ))

(( علي حسن : حتى أستاذي تذكرون كلمة الشيخ المعلمي وتطبقونها لما ترون المتن فيه نكارة

لا تنذفع تتلمسون له علة إسنادية )) . انتهت المداخلة.
قال الشيخ الألباني ـ يرحمه الله ـ

هذه من دقائق هذا العلم وشئ آخر بدا لي بمناسبة السؤال السابق .

من أسباب النسبة المدعاة والمنقولة آنفا , أن الشيخ متساهل في التصحيح أو التحسين

هو أمر واقعي واختلاف البحث والتتبع للطرق والشواهد والمتابعات , لايخفاكم أن أكثر

الناشئين اليوم جل اعتمادهم حينما يخرجون حديثا ما , على هذه الكتب المتداولة والمطبوعة

ثم بحثهم مع تيسر الرجوع إلى الأصول بسبب الفهارس المتنوعة فلا يكون في ذلك استيعابا

للطرق فيكون الواقع أني صححت حديثا أو حسنته في بعض المختصرات كصحيح الجامع

أو صحيح الترغيب أكون صححته لغيره أو حسنته كذلك لغيره فيقع إسناد هذا الحديث المشهور

تحت يد أحد الدارسين , اليوم لهذا العلم فيجد فيه علة , يجد فيه مثلا ابن لهيعة أو عنعنة ابن إسحاق

أو أو .. علل أخرى .

بينما أكون في الواقع بسبب تتبعي الذي ربي عز وجل تفضل به علي . إما وجدت له متابعا

أو وجدت له طريقا أخرى شاهدا الخ ..

وأعطيته الحكم الذي ينافي الاسناد الذي يقف عليه بعض هؤولاء الباحثين فيتساهلون

منهم المعتدل ومنهم المتهجم ...

كيف هذا يحسنه بل يصححه وفيه فلان وهو نفسه يضعفه ( أي الالباني) ويكون الواقع مثل هذا

وأكثر مل هذاأنا أقول عن نفسي شيئا

جرينا منذ بدأنا بعلم الحديث على استثناء رواية العبادلة عن ابن لهيعة لانهم فرقوا في ترجمة

ابن لهيعة أن حديث هؤولاء عنه حديث صحيح .

جرينا على هذا .

ثم لما طبع كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي وإذا عناك في ترجمة قتيبة بن سعيد المصري

يحشره مع العبادلة وينقل نقولات أنه كان ينقل عن كتاب ابن لهيعة .

فقلت في نفسي وين ضيعت السنين واحنا بنضعف حديث قتيبة عن ابن لهيعة والان بنضرتي

هذه الجديدة لصحيح الترغيب الان أتقصد وين بيقول المنذري وفيه ابن لهيعة , بقول

ليكون من رواية قتيبة بل أبحث من جديد .

مع أني منتهي باحث , لكنه يوم بحتت ما كان في ذهني العلم الجديد هذا .

من أجل هذا وأمثاله كثير وكثير جدا أقول أن العلم لايقبل الجمود أبدا لازم يكون في تطور وتطور

.
فقد يأتي واحد ولا أقول إلا أنه أحسن مني يوم كنت لا أعرف هذه الفائدة

التي استفدتها من الذهبي فيتخد نفس الموقف الذي اتخدته أنا قديما بيقوا هذا من رواية

ابن لهيعة وليس من رواية أحد العبادلة عنه فكيف الشيخ صححه , هذا جوابه في المطولات

في مثل السلسلة الصحيحة وغيرها لكن في المختصرات لايساعد المجال للتطويل وبيات السبب

أما الاسباب التي تجعلنا عند هؤولاء متساهلين هو الحقيقة أنهم ليسوا من الباحثين

ليسوا من الذين تمرسوا بالبحث وعندهم جلد وصبر لتتبع الطرق والشواهد فهذا أيضا من

الأسباب التي تحمل بعض هؤولاء على الاعتراض أو الانتقاد". انتهى
مسائلُ (الشيخ محمد صُبحي حلاَّق ) رحمه الله في الحديثِ وفقههِ .

https://archive.org/details/SilsilatHodaWanour





__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ]

* قاله ابن المبارك *
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.