الرجل الذي سيشنق فتاب في تلك اللحظة هل تقبل توبته أو يعتبر مغرغراً بنفسه .؟

[عبد المحسن الجيجلي]

السؤال:

الثاني : من المعلوم أنه لا تقبل التوبة عند الغرغرة فرجل حكم عليه بالإعدام فعند التنفيذ لما يدخل الى الغرفة لينفذوا – هو متحقق من موته الآن – فقبل أن يصعد إلى المشنقة يقول لا اله الا الله ويستغفر ويتوب .فهل هذا يدخل فى باب تحت الغرغرة ؟

الجواب :

الشيخ : لا . لا يدخل لأنه ما غرغر ، ما حشرجت الروح – بسم الله – لكن هو غلب على ظنه أن الموت آتيه فالتوبة مقبولة مالم يغرغر ، هذا نص صريح في الموضوع .

الرابط :

http://alalbany.net/search_wp/fatawa_view.php?id=3837

استمع :
http://www.alalbany.net/alalbany/audio/420/420_16.mp3

[نجيب بن منصور المهاجر]

اللهم اغفر لنا وارحمنا إنّ الموت أمره عظيم

[أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي]

جزاك الله خيرا أخي الجيجلي جزاء النقل الطيب...

ويؤكّد لك صحة ما ورد في هذا النقل الشرع والواقع:

أمّا الشرع: فيتجلّى لك ذلك في موضعين:

الأوّل: قبول التوبة في مرض الموت، وهو الموت الذي غلب على ظن صاحبه أنّه لا يقوم منه، ولا يعلم في هذا خلاف، بل يدلّك عليه ما في البخاري من حديث أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِىٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ « أَسْلِمْ » . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ يَقُولُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ »

الآخر: فهو ما تقرر عند عامة أهل العلم بأنّ المرتد (الكافر غير الأصلي) تشرع استتابته بل جمهورهم على وجوبها؛ فلو لم تكن الاستتابة نافعة له لما قيل بمشروعيتها فضلا عن وجوبها.

وأمّا الواقع: فإنّ كثيرا ممن يوقن بهلاكه وموته لا يوفق للتوبة، فمن وفق للتوبة فهو دليل توفيق الله تعالى له.

والله أعلى واعلم.

[عبد المحسن الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر

اللهم اغفر لنا وارحمنا إنّ الموت أمره عظيم

*-* آمــــيــــن *-*

[عبد المحسن الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي

جزاك الله خيرا أخي الجيجلي جزاء النقل الطيب...

ويؤكّد لك صحة ما ورد في هذا النقل الشرع والواقع:

أمّا الشرع: فيتجلّى لك ذلك في موضعين:

الأوّل: قبول التوبة في مرض الموت، وهو الموت الذي غلب على ظن صاحبه أنّه لا يقوم منه، ولا يعلم في هذا خلاف، بل يدلّك عليه ما في البخاري من حديث أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ غُلاَمٌ يَهُودِىٌّ يَخْدُمُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ « أَسْلِمْ » . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ يَقُولُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ »

الآخر: فهو ما تقرر عند عامة أهل العلم بأنّ المرتد (الكافر غير الأصلي) تشرع استتابته بل جمهورهم على وجوبها؛ فلو لم تكن الاستتابة نافعة له لما قيل بمشروعيتها فضلا عن وجوبها.

وأمّا الواقع: فإنّ كثيرا ممن يوقن بهلاكه وموته لا يوفق للتوبة، فمن وفق للتوبة فهو دليل توفيق الله تعالى له.

والله أعلى واعلم.

إضافة قيمة أخي الفاضل أبا المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي ، زادك الله توفيقا .

[عمر الزهيري]

جزاك الله خيراً يا اخونا الجيجلي

[عبد المحسن الجيجلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري

جزاك الله خيراً يا اخونا الجيجلي

و أنت أخي الكريم عمر الزهيري فجزاك الله أطيب الجزاء .