أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
73027 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
رد من البراك على القائلين ببدعة جنس العمل
قال - سدده الله- في كتابه "التعليق على المخالفات العقدية في فتح الباري": قال الحافظ في الفتح 1 / 46 :قوله : ( وهو ) أي الإيمان ( قول وفعل يزيد وينقص ) ... والمعتزلة قالوا: هو العمل والنطق والاعتقاد. والفارق بينهم وبين السلف أنهم جعلوا الأعمال شرطًا في صحته ، والسلف جعلوها شرطًا في كماله. قال الشيخ البراك: قوله: "والفارق بينهم وبين السلف .... الخ": هذا الفرق بين المعتزلة والسلف لا يستقيم سواء أريد بشرط الصحة أو شرط الكمال: جنس العمل ، أو أنواع العمل الواجبة ، أو الواجبة والمستحبة ؛ فإن الأعمال المستحبة من كمال الإيمان المستحب، فلا تكون شرطاً لصحة الإيمان، ولا لكماله الواجب. وأما الأعمال الواجبة: فليس منها شرط لصحة الإيمان عند جميع أهل السنة، بل بعضها شرط لصحة الإيمان عند بعض أهل السنة كالصلاة. انتهى . قلت : فإذا كانت المستحبات لا تدخل في شرط الصحة ، والصلاة تدخل على قول بعض أهل السنة فماذا تنقمون من الألباني ؟ ومن الظاهر جداً أن كلامه هذا يشير إلى أن الأركان الأربعة فقط هي التي يكفر بتركها بعض أهل السنة . وأقواها القول بكفر تارك الصلاة دون غيرها . ومن لم يترجح لديه كفر تراك الصلاة فلا يكفر تارك الأركان الأخرى فضلاً عما دونها من الواجبات والمستحبات ... وهذا مقتضى كلام الشيخ البراك حفظه الله ووفقه لمعرفة الحق واتباعه . خاصة وأنه قاله في مقام يستدعي الدقة والتدقيق .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
|
|