لا ينبغي للسلفي أن ينبز أخاه بالمداخلة أو الحلبية أو الجامية و غيرها من الألقاب .

[مروان السلفي الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :


للأسف الشديد ذهب بعض السلفيين أتباع النبي صلى الله عليه وسلم يقلدون الحزبيين و المتعصبة للأشخاص و على رأس هؤلاء الإخوانيين اتباع حسن البنا - عفا الله عنا و عنهم - في لمزهم لبعضهم البعض - أصحاب المنهج الواحد - بألقاب منسوبة لبعض العلماء و الدعاة كأمثال : الشيخ العالم محمد أمان الجامي ( الجامية ) و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ( المداخلة ) و الشيخ علي بن حسن الحلبي ( الحلبيين ) و الشيخ فلان و الشيخ فلان حتى فرقوا بين السلفيين شر تفرقة و الإثم يلحق أول من سن هذه السنة السيئة .

و لا يخفى على اللبيب ما في هذه الألقاب " من الخطيئة والظلم، وما يترتب عليها من نشر الفُرقة والتباغض والشحناء في صفوف طلاب العلم والمتعلمين ".

و ليعلم المنصف ذو العقل الراجح أنه يترتب على مثل هذه الألقاب محاذير شرعية :

أولا :
أنه من التنابز بالألقاب الذي حرمته الشريعة قال تعالى ” ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب “

ثانيا :

هو من بث الخلاف والفرقة بين المسلمين .

... " ولذلك فإن من أنشأ هذا اللقب أوسعى في نشره مع ما وقع فيه من الظلم والعدوان على عالم من علماء المسلمين فهو واقع في بث الفرقة والشحناء في صفوف المسلمين وواقع في التنابز بالألقاب المنهي عنه أيضاً. ويشاركه في الإثم كل من استعمله وساهم في نشره ونبز به إخوانه من أهل السنة .

وعلى هؤلاء أن يسارعوا إلى التوبة إلى الله من هذه الكبائر المهلكة والظلم ، والظلمات والفتن التي نشروها في صفوف المسلمين " .

روى عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح و اللالكائي قال :

أنبأنا سفيان بن عيينة عن أبي طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال: لي معاوية رحمة الله عليه : " أنت على ملة عليٍّ رحمة الله عليه ؟!.
قلت : لا ولا على ملة عثمان ! أنا على ملة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - " .


قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :

" علي وعثمان وإن كانا على الحق، لكن قد يخطئون في بعض الأشياء، قد يكون لهم اجتهادات أنا ما أتبعهم في كل شيء إنما أنا على ملة الرسول عليه الصلاة والسلام، أما غير الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو يخطئ ويصيب فأنا على ملته، هذا هو الحق، هذا هو النور، الإنسان يلزم السنة ولا يتبع الرجال، فالدين إنما دين الله هو الذي يجب اتباعه وأما الرجال فهم يخطئون ويصيبون ولو كانوا من الصحابة وإن كان مصيبا إذا اجتهد له أجران ، والمخطئ له أجر لكن الواجب لزوم الكتاب والسنة والرجال إنما يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، من أصاب الحق عرفنا أنه مصيب أما الحق ما يعرف بالرجال، فلان قال هذا القول، يكون معه الحق لا، المهم الحق، عرف الحق ومن وافقه من الناس أعرفه بالحق، أما أن تعرف الحق بالرجال لا، ولهذا قال ابن عباس أنا على ملة رسول الله لست على ملة علي ولا على ملة عثمان وإن كانوا صحابة وأجلاء وهم على الحق، لكن نقول الأصل السنة أنا على ملة رسول الله، ومن وافقني عليها فهو على الحق " .


و صلى الله على نبينا و سلم .

[صهيب انس الوهراني]

بارك الله فيك أخي هذا هو الأصل قديما كان المبتدعة ينبزون أهل السنة وينفرون منهم بهذه الألقاب لكن الان اهل السنة اختصروا الطريق على أهل البدع والأهواء ونبزوا بعضهم بعضا نسأل الله الهداية لنا

[مسعودالجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تفسر نبز العلماء لغيرهم : بـ الجهمية، النجدات، الهاشمية، الهذيلية،...؟

[الإبراهيمي الجزائري]

ألا يحق لنا ياشيخ مروان أن نرميهم بما نبزونا به امتثالا لقوله عزوجل (وجزاء سيئة سيئة مثلها)

[صهيب انس الوهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعودالجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تفسر نبز العلماء لغيرهم : بـ الجهمية، النجدات، الهاشمية، الهذيلية،...؟

سؤال عمن يلقب السلفيين بالجامية والمداخلة والوهابية : سؤال للشيخ الدكتور والمدرس في المسجد النبوي وصي الله عباس حفظه الله

https://safeshare.tv/x/kadUnd9uo64#v

[مروان السلفي الجزائري]

جزاكم خيرا إخواني .

أولا أنا لست بشيخ !! .

أما سؤال الأخ الكريم مسعود الجزائري أقول :
اعلم أن من نرميهم بالمداخلة هم سلفيين و ان رغمت أنوف و ليسوا من أهل البدع هذا أولا .

أما تسمية اهل العلم و إطلاقهم الجهمية و الأشعرية على من اعتقد بمعتقداتهم فلأن أصحاب هذه الألقاب مبتدعة و ليسوا من أهل السنة .

و كذلك من يرموننا بالحلبية هم واقعون في الإثم و التفرقة و إن رغمت أنوفهم لأننا سلفيين و إن قالها بعض أهل العلم سواء عن اجتهاد أو اتباعا لهواه هدى الله الجميع .

[عبد السميع آل الصافي]

كلمة حق في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي " وفقه الله " ، بعد الأحداث الأخيرة :

قال الشيخ العابدين بن حنفية : " حفظه الله "

الطعن في الشيخ ربيع بن هادي المدخلي "وفقه الله" خلاف الصواب، فجهوده معروفة مشكورة، والتقوﻻت ينبغي أن يتأكد منها، وأن توضع في سياقها، وينظر فيها العارفون المنصفون، وما أقل الإنصاف في هذا الزمان، ومما ابتلينا به أن الخطأ الواحد في أمرمن الأمور يحجب به كل ما أسلفه المسلم من خير، فكيف بالعالم؟ .
فاتقوا الله وقولوا خيرا تسلموا، وسيسألكم ربكم عن الكلام في الناس، ولا يسأل الغالبية العظمى منكم عن عدم الكلام، اللهم إني أشهدك أني أحب المسلمين كلهم وأواليهم وما كان لي عنده مظلمة فإني تاركها ليوم العرض عليك .

بن حنفية العابدين ، معسكر ، صفر 1438 هـ .


وهذا من إنصاف الشيخ فرغم ما ناله من أذى من هذا المنهج ومع هذا كان منصفا .

[نجيب بن منصور المهاجر]

ثم هناك تخريج آخر لهذا الرأي وهو عدم جواز إطلاق وصف المداخلة على غلاة التجريح أرجو من الإخوة إبداء الرأي فيه وهو أنّ :

هذا اللقب - أي "مداخلة" - صار شعارا لأهل البدع يصفون به أهل السنة ويطلقونه عليهم تنفيرا منهم وتشويها لدعوتهم فكل من إلتزم أصل الطاعة في المعروف ونهى الخوارج القعدية عن التثوير أطلق عليه هؤلاء لقب مدخلي فهذا اللقب بهذا الإعتبار صار شعارا لأهل البدعة يرمون به أهل السنة فلم يجز سحب دلالته على إخواننا الذين يشاركوننا في تحقيق تلك الأصول السلفية لما يترتب على ذلك من إيقاع اللبس على العامة في حقيقة المنهج السلفي إذ ليس كلّ الناس يدرك ما يدركه طلاب العلم من التقسيملت والإصطلاحات والتفريعات وقد تنبهت إلى هذا عند قراءتي للوصية الكبرى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله جاء فيها ( ... وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله؛ مثل أن يقال للرجل‏:‏ أنت شكيلي، أو قرفندي؛ فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأئمة لا شكيلي ولا قرفندي‏.‏ والواجب على المسلم إذا سُئل عن ذلك أن يقول‏:‏ لا أنا شكيلي ولا قرفندي، بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله‏.‏
وقد روينا عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فقال‏:‏ أنت على ملة علي، أو ملة عثمان‏؟‏ فقال‏:‏ لست على ملة علي، ولا على ملة عثمان، بل أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك كان كل من السلف يقولون‏:‏ كل هذه الأهواء في النار ويقول أحدهم‏:‏ ما أبالي أي النعمتين أعظم‏؟‏ على أن هداني الله للإسلام، أو أن جنبني هذه الأهواء، والله تعالى قد سمانا في القرآن‏:‏ المسلمين المؤمنين عباد الله، فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم ـ وسموها هم وآباؤهم ـ ما أنزل الله بها من سلطان‏.‏
بل الأسماء التي قد يسوغ التسمى بها، مثل انتساب الناس إلى إمام كالحنفي والمالكي، والشافعي، والحنبلي أو إلى شيخ، كالقادري، والعدوي ونحوهم، أو مثل الانتساب إلى القبائل؛ كالقيسي واليماني، وإلى الأمصار كالشامي والعراقي والمصري ـ فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناس بها، ولا يوالي بهذه الأسماء ولا يعادي عليها، بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفة كان‏ .‏..... ) إنتهى المقصود من الشاهد

[مروان السلفي الجزائري]

جزاك الله خيرا أخي نجيب و بارك الله فيك موفق بإذن الله .

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري

جزاك الله خيرا أخي نجيب و بارك الله فيك موفق بإذن الله .

أحسن الله إليك وبارك فيك وقد أسعدتني عودتك للكتابة أخي مروان