محاربة السلفيين بالصعافقة إقتراف ثم تذبذب فاعتزاف!!!

[عمربن محمد بدير]

بسم الله و الصلاة والسلام على عبده و رسوله و مصطفاه أما بعد:
فما نراه و نشاهده من خصومات خرجت و بدأ شررها يتصاعد بين من كانوا، تحت مظلة واحدة متمثلة في مجلة الإصلاح الجزائرية، هو نتاج ما يصفه جمعة من اجتماع الحيات!! و ما يصفه محمد بن هادي بالصعفقة!!!..
فهل كنتم تحاربون السلفيين بالصعافقة و الحيات، و هذا اعتراف خطير و خطير جدا و لو زعم لزهر أنه كان يحسن بهم الظن!!
لكن لزهر سنيقرة راوغ في أول الأمر و حاول تغيير معرفات بعض من وصفهم جمعة الجزائر بالحيات..
كتغير معرف خالد حمودة إلى -أبي البراء-!!
و سارع بعضهم لتنزيل صوتية لعويسات يزكي فيها الحيات على حد وصف جمعة لهم.
بعدها سمع لزهر بكلام محمد بن هادي فيه، فبدأ بطرد الصعافقة و توقيفهم، ثم رميهم بالتمييع و التحذير منهم..
سبحان الله!!
ثم أخرج صوتية أظهر استياءه من صوتية عويسات الذي قال فيها عويسات بأنه على معرفة بهم لأزيد من عشرين سنة، لينتقده جمعة بقوله كم كان سنهم يومها!!!؟
و الغريب أنكم إذا كنتم تعرفون هذا فلماذا السكوت غنهم إلى يوم اختلافكم؟؟!!
و قد صحب هذا التحذير التحذير من عدد من الخطباء الذين توقفوا أو خالفوا في ذلك..
ثم هاهي الردود تشتعل في سحاب و التصفية
..
لم يبق في ساحة الدعوة بعد رحلة جمعة للحرمين إلا ما يعد على أصابع اليد الواحدة!!
فهل يدرك الناس فساد و تقوقع هذا المنهش المسمى منهجا!؟

[عمربن محمد بدير]

. اليوم رأيت أمراً عجيب جداً ومؤسف في آن واحد لما آل إليه بعض الشباب من أهل الإستقامة حيث كانوا ينتظرون أحد المشايخ ممن أصبح يسمى في الآونة الأخيرة بالشيخ العلامة حيث كانوا جماعة كبير مجتمعين تحت منازل الناس لا يقيمون حرمة لهم فإذ بسماحة الشيخ العلامة يخرج من منزله فتراهم يهرولون ويجرون وراءه وهو غير عابث بهم ولا اعطى لهم قيمة فخرج الناس متعجبين ومندهشين من هذا المشهد المأساوي حيث كانوا يضحكون عليهم ويتغامزون فيما بينهم والأدهى والأمر أن سماحة الشيخ لم يلقي لهم بالاً وهرب مسرعاً ولم يلتفت وراءه فرجع هؤلاء الشباب متحسرين لكن ذلك لم يمنعهم من الإنتظار مرة أخرى لعل وعسى يرجع سماحة الشيخ العلامة لست أدري بأي عقل يفكر هؤلاء والله أنهم لمساكين يظنون أنهم يحسنون صنعا فلو كان إنتظارهم للسؤال عن النوازل والأمور العلمية التي تفيدهم لهان الأمر لكن جل أسئلتهم حول ما رأيك في فلان وماذا تقول في علان والله المستعان وفي الجعبة الكثير أكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.


منقول