أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
87215 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-15-2017, 06:36 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb [رِسالةٌ قد يحمِلُها البرِيدُ إلى عبدِ المجيد جُمُعَة]من أبي المعالي.

. [رِسالةٌ قد يحمِلُها البرِيدُ إلى عبدِ المجيد جُمُعَة]

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسول الله؛ وبعد:

أرادَ الغلاةُ -ولا يزالُون يريدُون- أن يحاجُّونَا فدومًا نحُجُّهم؛ أينَ وأنَّى كانُوا؛ وإن أَرادُوا نصحًا؛ فإنَّهُم سلُّوا -معهُ- رُمحًا!، وربَّ أمرٍ لهُ ما بعدَه؛ وإن ادَّعوا ما ادَّعَوا!؛ فــ "رُبَّ عدلٍ في ظاهرِ أهلِ السَّمتِ، وباطنِ أصحابِ السَّبتِ"؛ وقد وقفتُ على تَوتَرة! -وهي شوشرة- للمغلوبِ على عقلِه، والمسلوبِ في رأيه جمعة الجزائر؛ ينعتُ فيه الشيخ مسعود المسعودي بـ: (المسعوري)، وصاحبَه أبا المعالي العضو في "منتديات كل السلفيين بـ: (أبي المخازي)!.

أقول: إن كانَ الحقُّ معك!، بل معَ من هوَ شرٌّ منكُ -ولو كانَ مشرِكًا-، وأثبتَه لنَا علَى وجهٍ تقومُ بهِ الحُجةُ؛ فليسَ بينَ أَحدٍ وبينَ الحقِّ عداوةٌ، فقرَّ عينًا.

يا أيها الكاتبُ الأخرقُ واللاعبُ الأشيَب؛ أفتسبحُ عكسَ التيَّارِ!، وتخرجُ -دوما- عن موضوعِنا -محلِّ النِّزاعِ- صنيعَ اليرابيعِ! -جمعُ يربُوع-؛ حينَ يتخذُ لنفسهِ أغوارًا -(جمع غار)-؛ منهَا: القَاصِعاء! -وهو الجحر الظاهر للجميع!-، -والنَّافِقاء!- وهو الجحرُ المخفي!، يلجأُ إليهِ اليربوع في الحالات الطارئة فيهربُ منه-، ومنها: اللُّغَيزَاء؛ فنحنُ أبدًا نُرجعُك إلى السكةِ -ظاهرِ الأرضِ- (ما انتقدناه عليك علميا)؛ وأنتَ: تقفِزُ مرةً إلى جهةِ التَّماسِّ -جهةِ جمهُورِ التصفيقِ والترديدِ!-، وأخرَى إلى حيثُ لا ندرِي!؛ فكفَى بك عارًا -وافتراء- أن تدَّعيَ دعوَى ثمَّ لا تحقِّقها بدليلٍ؛ قلتَ: (المسعوري) عن الشيخ مسعود مسعودي، و: (أبو المخازي)؛ عن أبي المعالي؛ العضو الكاتب في "منتديات كل السلفيين"؛ لمَ سميتهُما كذلك!؟.

نبئنَا بعِلم إن كنت صادقًا فحلا!؛ لو رَماكَ واحدٌ من الحلبيينَ! بهذه الوصمةِ لبرَّأناكَ منهَا؛ حتى يقومَ عندنا قائم البرهان كقائم الظهيرَة؛ ليسَ لعيُونِك!؛ إنمَا لأن ربنا حرم الظلمَ؛ وإن كنَّا نُبغضُك لبدعتِكَ؛ وما تفعلونه يَتنزَّهُ عنهُ كثيرٌ ممَّن يُنشَّؤُ في الحليةِ!، تتنكرونَ لمن مدَّ إليكُم بالحُسنَى -من قبلُ ولا يزالُ- اليدَين؛ وهذا شأنُ من ليسُوا ذوِي مروءَاتٍ؛ فيُنزَّلُون منزلةَ غيرِ الرجالِ؛ ولو في تأنيثِ العاملِ (الفعلِ)؛ وقد علَّلَ طائفةٌ من أربابِ البلَاغةِ -من جملةِ ما علَّلُوا به- سببَ تأنيثِ العامِلِ مع المذَكرِ، وتذكيرِه مع المؤنَّثِ بنحوِ هذا؛ ففي قوله جلَّ وعلا-في سورة يوسفَ-: "وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ"، وقولِه سبحانَه وتعالَى -في سورةِ الحُجرات-: "قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَاْمَنَّا"؛ قالُوا: لمَّا قال النسوةُ القلائلُ -قالَ الزمخشرِي وغيرُه: وكنَّ خمسًا: امرأةَ السَّاقي، وامرأةَ الخبازِ، وامرأةَ صاحبِ الدوابِّ، وامرأةَ صاحبِ السجنِ، وامرأةَ الحاجبِ- في شأنِ امرأةِ العزيزِ قولًا راجحًا؛ من شأنِه أن يقولَه الرجالُ أولو الحجَى؛ نُزِّلُوا منزلتَهم؛ فذُكِّرَ العاملُ -أي: الفعل (قالَ)-، فلم يقُل سبحانَه وتعالَى: (قالَت نسوةٌ)؛ وقالوا: لمَّا قالَ الأعرابُ قولًا دالًا على قلةِ عقولِهم، مع كثرةِ عددِهم؛ نُزِّلُوا منزلةَ الإناثِ؛ فأُنِّثَ العاملُ لذلك، قال سبحانه: (قالَت الأعرابُ)، ولم يقُل: "قالَ الأعرابُ"؛ وقالَ العلامةُ أبو الثناءِ الأَلوسِي في (روح المعانِي): "النكتةُ في اعتبارِ التأنيثِ في قولهِ تعالَى :"قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَاْمَنَّا" الإشارةُ إلَى قِلةِ عقولِ الأَعرابِ، علَى عكسِ مَا رُوعيَ التذكيرُ فِي قولِه تعالِى :"وَقَالَ نِسْوَةٌ"؛ فاندفَع بهذَا ما قَالَـــ(ءَ)ـهُ جمعة الجزائر.

إنَّ إمعانَ جمعة الجزائر في العداوةِ والكذِب، -و "مَن استحلَى رضاعَ الكذِبِ عسُرَ فطامُه"-، والميلِ بالكلامِ إلى غيرِ ما قُصدَ به؛ كسَا كلامَه عيوبًا، وندُوبًا؛ ذكَّرَت بأعلامِ الكذبِ؛ كنوحِ بن أبِي مريمَ الخراسانِي، وأبي مخنفٍ لُوط بنِ يحيَ؛ وجَعلَه ينتفخُ في نفسِه، ويحسبُ أنهُ هو السنَّةُ!؛ وكَم أُعددُ لكُم من هذه الأحبولاتِ الشَّيطانيةِ عندَ الغلاةِ؛ التِي هي الجهلُ والظلمُ بلا شكٍّ ولا شبهَة!؛ ورغمَ شناعةِ هذا الادعاءِ، فقَد لَم يرَ الأخ الشيخ مسعودُ نقده بغير علم وعدل؛ كَي يعلَم القارئُ الكريمُ أنَّنا -معشرَ من يسموننا مميعة وحلبية- نَحتمِلُ الأذَى بما معنَا من ثقةٍ في مسلكِنا الرضِيّ، ومنهجِنا السلفيِّ المرضيّ، وبمَا أوينَا إلى ركنٍ شديدٍ من معالمِ الهدايةِ؛ لا كمَن جعلَ الهوَى والجهلَ والظلمَ لأولياءِ الله؛ آخيَّتَه وهجِّيراهُ، وستعلمُ يا عبد المجيد كيف يكونُ شأنُك مع من ظلمتهم؛ إذا وضعَ الله سبحانَه الموازينَ القسطَ ليومِ القيامةِ، "قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ".

مَا أنورَ الهُدَى، مَا أظلَم العمَى، ما أكرمَ التُّقى، ما أخدعَ الهَوى، ما أتعبَ المنَى، ما أسرع البلَا والبِلى.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-16-2017, 04:09 AM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي


جزاكم الله خيرا

هل لكم أن تعطونا مصدر كلام الزمخشري والالوسي؟


__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.