أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
30133 | 82974 |
|
#1
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك
جزاك الله خيرا أولا نحن لا نتعصب لقول فلان وفلان من المشايخ ولا استدل على الأغلبية والكثرة لكن ما قصدته أن أكثر العلماء عندنا في الجزيرة يرجحون الجواز ولا أترك الادلة أو اتبع الهوى لكن المسألة مازالت في محل النظر والاجتهاد وكذلك تحكيم اللغة ( كلمة النمص ) على تحديد اللفظ الشرعي والمراد منه ليس على إطلاقه ففي بعض الكتب الغلة قالت بأن المراد من النمص هو الأخذ من الحاجبين فقط
وأكثر الأدلة المستدلين بها في المسألة ليس فيها النهي الصريح المحدد الملزم وكما قالوا في كلا الفريقين في قاعدة المسكوت عنه وكلا أنزلها على حسب علمه وفهمه لها من الأدلة والقواعد فمنهم من قال المسكوت عنه لا يقرب ومنهم من قال المسكوت عنه في حكم المباح وأثر ابن مسعود رضي الله عنه قد يحتمل فيه أنه اطلق لفظ الكل على الجزء الجبهة على الحاجبيين وهذا وارد في كلام العرب ولا يخفى علينا قاعدة قول الصحابي وما فيها من تفاصيل وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال فتظل المسألة محل نظر واجتهاد لا يقطع بقول أحد القولين بالإلزام وكما نقلت عن الشوكاني وابن القيم المجتهد الورع التقي له أجر وكل علماؤنا نحسبهم والله حسيبهم من أهل الاجتهاد والتقوى فيه سواء كان الشيخ ابن عثيمين او الشيخ الالباني رحمهم الله والسلام عليكم ورحمة الله
__________________
الرحيل ..الرحيل ..اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
وجزاك الله أختي المرابطة خيرا ,وبارك فيك على أدب الرد وحُسن النقاش وعلى طالب العلم البحث عن الحق و تقديم الثابت من السنة وعُلم أن الحق هو الجماعة , ولو كان واحدا , كما قال ابن مسعود رضي الله عنه لعمرو بن ميمون : الجماعة ما وافق الحق وإن كان واحدا . اقتباس:
قال ابن حزم –رحمه الله-في المحلى (4/79): هو نتف الشعر من الوجه فكل من فعلت ذلك في نفسها أو في غيرها فملعونات من الله)) وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في المجلد السادس من فتاويه(ص:402) وكذا في كتاب الطهارة باب :سنن الفطرة :"النمص هو أخذ الشعر من الوجه والحاجبين)) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في سلسلة فتاوى نور على الدرب(139):" النمص يقول أهل العلم إنه هو نتف شعر الوجه وهو من كبائر الذنوب" وقال كذلك في نور على الدرب(1113): ((النمص هو نتف شعر الوجه)) و كذلك قال في فتاوى نور على الدرب (195)بعد أن سُئل : جزاكم الله خيرا السائلة تقول فضيلة الشيخ هل نتف شعر الوجه دون الحاجبين حرام؟ فأجاب الشيخ: نعم حرام فإن نتف شعر الوجه من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاعله فهو من كبائر الذنوب وسواء كان بالحاجبين أو على الخدين أو غير ذلك.)) اقتباس:
بل حتى هؤلاء المشايخ -أختي الكريمة- أفتوا بأن الأولى والأحوط ترك الشعور على ما خلقها الله عليه فقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- في سلسلة فتاوى نور على الدرب(197):((إذا كان هذا في الوجه فهو بمعنى النمص وقد ذكرنا حكمه وإذا كان هذا على شعر آخر كشعر الذراعين والساقين فإن الأولى بلا شك ألا يستعمل هذا لأن الله عز وجل خلق هذا الشعر ولا شك أن في خلقه حكمة )) وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- في سلسلة فتاوى نور على الدرب(53):" وما سكت عنه فهو عفو وهذا مسكوت عنه فيكون عفواً وقد يقول القائل إنه لا ينبغي أخذه لا نقول أنه حرام لأنه لو كان حراماً لبُين تحريمه ولكنه نقول لا ينبغي أخذه لأنه قد يدخل في تغيير خلق الله الذي هو من أوامر الشيطان كما قال الله عز وجل عن الشيطان (ولأمرنهم فليغيرن خلق الله) وعلى هذا فيكون الأولى ترك هذه الشعور كما هي إلا أن تصل إلى حد مشوه بحيث تخرج عن العادة والمألوف" وقال رحمه الله (63):" إزالة شعر الذراعين والساقين ونحو ذلك فالأولى أن لا يزال وقال بعض العلماء أنه يحرم إزالته لأن هذا من تغير خلق الله والأصل في تغير خلق الله المنع لأن الله تعالى أخبر عنه أنه من أوامر الشيطان وإذا كان من أوامره فإنه لا يجوز لنا طاعته فعليه لا يؤخذ هذا الشعر لا من الساق ولا من الذراع ولا من غيره وقال بعض أهل العلم بل إنه جائز لكن تركه أفضل وعلل بالجواز لأنه هذا مما سكت الله ورسوله عنه كالشعور التي بينها الله ورسوله ومنها ما أمر بإزالته ومنها ما سكت عنه فهو عفو ولا ريب أن الإنسان ينبغي له أن يحتاط في كل أمر يخشى على نفسه من الوقوع فيه في محظور بسببه..)) اقتباس:
وبما أن المسألة تحتاج لبحث ونظر فكذلك لا نجزم بالجواز ولا نقول به بل الأصل أن نبقى على ما خلق الله ونتوقف عن مس هذه الشعور حتى يتبين لنا الحكم بالدليل وحتى ينتهض ما يتعين به الانتقال ولهذا قال الشيخ محمد علي فركوس في مجموعة فتاويه: " الأحوط -عندي- أن لا تحلق المرأة شعر ساقها لما فيه من تغيير لخلق الله تعالى، ولما رواه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود:"لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات لخلق الله"( أخرجه البخاري ومسلم) الحديث، والنمص في اللغة نتف الشعر لذلك لا يختص بالحاجب ولا بالوجه، بل هو شامل بإطلاق الحديث إلى أي مكان يقع في الجسد، ومذكور خصوص الحاجب عند بعض الشراح ليس قيدا بل محمول على الغالب الأعم كالوشم فلا يختص بالوجه فهو عام لسائر البدن، وأما حديث الطبري عن امرأة أبي إسحاق قالت لعائشة:"المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: أميطي عنك الأذى ما استطعت"(أخرجه الطبري وضعفه الألباني في غاية المرام رقم(96).) فقد ضعفه الألباني رحمه الله، ولو صح فقد تقدم من المرفوع ما يعارضه، أما التعليلات السابقة والحكم بصحتها إنما يصدق على المثلة والتشبيه بإرادته واختياره وبفعله فهاهنا ينتفي هذا الاختيار كما لا يخفى. وفي الأخير أنصح نفسي وإياك بمثل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه : ومما يحسن التنبيه عليه للراغبين والراغبات في الإسلام عند التوقف في بعض المسائل أو التحرح في بعض الأحكام أن يقال لهم إن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات , وأن الله سبحانه أمر عباده بما أمرهم به ليبلوهم أيهم أحسن عملا , فليس الحصول على رضى الرب ودخول جنته والفوز بكرامته بالأمر السهل من كل الوجوه الذي يناله الإنسان بدون أي مشقة , ليس الأمر هكذا , بل لا بد من صبر
وجهاد للنفس , وتحمل للكثير من المشاق في سبيل مرضات الرب جل وعلا , ونيل كرامته والسلامة من غضبه وعقابه , كما قال الله عز وجل : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا } وقال تعالى : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا } وقال تعالى : { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم } والآيات كثيرة في هذا المعنى . والله المسئول أن يجعلنا وإياكم من دعاة الهدى , وأن يصلح أحوال المسلمين ..))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
نصيحة مباركة موفقة! ورد موفَّق مسدَّد! سلمت يمناك -يا أم سلمة- وزادك سدادًا في القول والعمل، وكتب لك أجر ما كتبتِ. وهذا طرف من كلام (أئمة اللغة) في معنى النمص -لغةً- [نقلًا من بعض المنتديات-بشيء من التصرف-]: اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
*وأكثر أهل اللغة على أن النمص شامل عام في نتف أي موضع من الجسد ولا يختص بالوجه فضلا عن الحاجبين كما قال ابن العربي :النَّامِصَةُ : هِيَ نَاتِفَةُ الشَّعْرِ ، تَتَحَسَّنُ بِهِ . وورد في لسان العرب ... والنَّمْصُ نَتْفُ الشعر ونَمَصَ شعرَه يَنْمِصُه نَمْصاً نَتَفَه وجاء في القاموس المحيط :النَّمْصُ نَتْفُ الشَّعَرِ. ولُعِنَتِ النامِصَةُ، وهي مُزَيِّنَةُ النِّساءِ بالنَّمْصِ، والمُتَنَمِّصَةُ وهي المُزَيَّنَةُ به. والنَّمَصُ، محرَّكةً رِقَّةُ الشَّعَرِ، ودِقَّتُهُ حتى تراهُ كالزَّغَبِ وقال المطرزي في الْمُغْرِبِ فِي تَرْتِيبِ الْمُعْرِبِ: ( النَّمْصُ ) نَتْفُ الشَّعْرِ وفي حاشية السندي : النمص نتف الشعر وجاء في الصحاح في اللغة : النَمْصُ: نتفُ الشَعْرِ. وقد تَنَمَّصَتِ المرأةُ ونَمَّصَتْ أيضاً وورد في الفائق في غريب الحديث والأثر للزمخشري :النمص: نتف الشعر
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرًا، وأخص بالشكر الأستاذة الفضلى / أم سلمة - حفظها الله - على هذا الجهد العظيم.
وأضيفُ إلى أقوال أهل اللغة ما وقفتُ عليه في كتاب " التهذيب بمحكم الترتيب " - وهو كتاب جمع فيه ابن شُهيد الأندلسي كتابَيْ أبي بكر الزُّبيدي في " لحن العامة " -، جاء في ( ص 46 ): ( والنامصةُ: النَّاتفةُ للشعر عن وجهها. والمتنمِّصة: التي تطلب أن يُنمصَ شعرُها...) ثم قال: ( وكان نساءُ العربِ ينتفنَ الشعرَ عن وجوههنَّ، يتزيَّنَّ بذلك. أنشدَنا أبو علي البغداديُّ، قالَ: أنشدَنا أبو بكر بن دُريدٍ: فلما مضَى شهرٌ وعشرٌ لعيرِها *** وقالوا تجيء الآنَ قد حانَ حِينُها أمَرَّتْ مِنَ الكتَّانِ خيطًا وأرسلَتْ *** جَرِيًّا إلى أخرى سواها تُعينُها فما زال يجري السِّلْكُ في حُرِّ وجهها *** وجبهَتِها حتى ثنتْهُ قرونُها قال أبو بكر بن دريد: هذه امرأةٌ انتظرت عِيرًا يقدمُ زوجُها فيها، فنتفَتْ بالخيطِ وجهها، وتهيَّأت له. والجريُّ: الرسول، والقرون: الذوائب، والسِّلك: الخيط ) انتهى. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك ونفع بك اقتباس:
جزاك الله خيرا وبارك لك وفيك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#8
|
|||
|
|||
هنيئًا لي بشهادة أهلي!!
وهاكِ شهادة (أهل أهلي!!) في معنى (الوشم): جاء في "لسان العرب": ((... ابن سيده: الوَشْمُ ما تجعله المرأَة على ذراعِها بالإبْرَةِ ثم تَحْشُوه بالنَّؤُور، وهو دُخان الشحم، والجمع وُشومٌ ووِشامٌ؛ قال لبيد: كِفَفٌ تَعَرَّضُ فوْقَهُنَّ وِشامُها ويروى: تُعَرَّض، وقد وَشَمَتْ ذِراعَها وَشْماً ووَشَّمَتْه، وكذلك الثَّغْرُ؛ أنشد ثعلب: ذَكَرْتُ من فاطمةَ التبَسُّما .. غَداةَ تَجْلو واضحاً مُوشَّما.... وفي الحديث: لُعِنت الواشِمةُ والمُسْتَوْشِمةُ، وبعضهم يرويه: المُوتَشِمةُ؛ قال أَبو عبيد: الوَشْمُ في اليد وذلك أَن المرأَة كانت تَغْرِزُ ظهرَ كفِّها ومِعْصَمَها بإبْرةٍ أو بمِسلَّة حتى تُؤثر فيه، ثم تَحشوه بالكُحل أو النِّيل أَو بالنَّؤُور، والنَّؤُورُ دخانُ الشحم، فيَزْرَقُّ أَثره أو يَخْضَرُّ...... )) إلخ. فالآن -أخيتي أم البراء -يا رعاك الله-: هل قولك في (الوشم) مثل قولك في (النمص)؟ |
|
|