أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30133 82974

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الفقه وأصوله - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2011, 11:53 AM
المرابطة المرابطة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 129
افتراضي أحسن الله إليك

جزاك الله خيرا أولا نحن لا نتعصب لقول فلان وفلان من المشايخ ولا استدل على الأغلبية والكثرة لكن ما قصدته أن أكثر العلماء عندنا في الجزيرة يرجحون الجواز ولا أترك الادلة أو اتبع الهوى لكن المسألة مازالت في محل النظر والاجتهاد وكذلك تحكيم اللغة ( كلمة النمص ) على تحديد اللفظ الشرعي والمراد منه ليس على إطلاقه ففي بعض الكتب الغلة قالت بأن المراد من النمص هو الأخذ من الحاجبين فقط
وأكثر الأدلة المستدلين بها في المسألة ليس فيها النهي الصريح المحدد الملزم وكما قالوا في كلا الفريقين في قاعدة المسكوت عنه وكلا أنزلها على حسب علمه وفهمه لها من الأدلة والقواعد فمنهم من قال المسكوت عنه لا يقرب ومنهم من قال المسكوت عنه في حكم المباح
وأثر ابن مسعود رضي الله عنه قد يحتمل فيه أنه اطلق لفظ الكل على الجزء الجبهة على الحاجبيين وهذا وارد في كلام العرب ولا يخفى علينا قاعدة قول الصحابي وما فيها من تفاصيل وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال فتظل المسألة محل نظر واجتهاد لا يقطع بقول أحد القولين بالإلزام وكما نقلت عن الشوكاني وابن القيم المجتهد الورع التقي له أجر وكل علماؤنا نحسبهم والله حسيبهم من أهل الاجتهاد والتقوى فيه سواء كان الشيخ ابن عثيمين او الشيخ الالباني رحمهم الله والسلام عليكم ورحمة الله
__________________
الرحيل ..الرحيل ..اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-21-2011, 03:15 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أولا نحن لا نتعصب لقول فلان وفلان من المشايخ ولا استدل على الأغلبية والكثرة لكن ما قصدته أن أكثر العلماء عندنا في الجزيرة يرجحون الجواز ولا أترك الادلة أو اتبع الهوى

وجزاك الله أختي المرابطة خيرا ,وبارك فيك على أدب الرد وحُسن النقاش
وعلى طالب العلم البحث عن الحق و تقديم الثابت من السنة
وعُلم أن الحق هو الجماعة , ولو كان واحدا , كما قال ابن مسعود رضي الله عنه لعمرو بن ميمون : الجماعة ما وافق الحق وإن كان واحدا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة مشاهدة المشاركة
لكن المسألة مازالت في محل النظر والاجتهاد وكذلك تحكيم اللغة ( كلمة النمص ) على تحديد اللفظ الشرعي والمراد منه ليس على إطلاقه ففي بعض الكتب الغلة قالت بأن المراد من النمص هو الأخذ من الحاجبين فقط
ولكن-أختي الفاضلة -حتى هؤلاء المشايخ لم يخصصوا النمص بالحاجبين

قال ابن حزم –رحمه الله-في المحلى (4/79): هو نتف الشعر من الوجه فكل من فعلت ذلك في نفسها أو في غيرها فملعونات من الله))
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في المجلد السادس من فتاويه(ص:402) وكذا في كتاب الطهارة باب :سنن الفطرة :"النمص هو أخذ الشعر من الوجه والحاجبين))
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في سلسلة فتاوى نور على الدرب(139):" النمص يقول أهل العلم إنه هو نتف شعر الوجه وهو من كبائر الذنوب"
وقال كذلك في نور على الدرب(1113): ((النمص هو نتف شعر الوجه))
و كذلك قال في فتاوى نور على الدرب (195)بعد أن سُئل : جزاكم الله خيرا السائلة تقول فضيلة الشيخ هل نتف شعر الوجه دون الحاجبين حرام؟
فأجاب الشيخ: نعم حرام فإن نتف شعر الوجه من النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاعله فهو من كبائر الذنوب وسواء كان بالحاجبين أو على الخدين أو غير ذلك.))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة مشاهدة المشاركة
وأكثر الأدلة المستدلين بها في المسألة ليس فيها النهي الصريح المحدد الملزم وكما قالوا في كلا الفريقين في قاعدة المسكوت عنه وكلا أنزلها على حسب علمه وفهمه لها من الأدلة والقواعد فمنهم من قال المسكوت عنه لا يقرب ومنهم من قال المسكوت عنه في حكم المباح
وأثر ابن مسعود رضي الله عنه قد يحتمل فيه أنه اطلق لفظ الكل على الجزء الجبهة على الحاجبيين وهذا وارد في كلام العرب ولا يخفى علينا قاعدة قول الصحابي وما فيها من تفاصيل وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال فتظل المسألة محل نظر واجتهاد

لا يقطع بقول أحد القولين بالإلزام
بل حتى هؤلاء المشايخ -أختي الكريمة- أفتوا بأن الأولى والأحوط ترك الشعور على ما خلقها الله عليه

فقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- في سلسلة فتاوى نور على الدرب(197):((إذا كان هذا في الوجه فهو بمعنى النمص وقد ذكرنا حكمه وإذا كان هذا على شعر آخر كشعر الذراعين والساقين فإن الأولى بلا شك ألا يستعمل هذا لأن الله عز وجل خلق هذا الشعر ولا شك أن في خلقه حكمة ))


وقال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- في سلسلة فتاوى نور على الدرب(53):" وما سكت عنه فهو عفو وهذا مسكوت عنه فيكون عفواً وقد يقول القائل إنه لا ينبغي أخذه لا نقول أنه حرام لأنه لو كان حراماً لبُين تحريمه ولكنه نقول لا ينبغي أخذه لأنه قد يدخل في تغيير خلق الله الذي هو من أوامر الشيطان كما قال الله عز وجل عن الشيطان (ولأمرنهم فليغيرن خلق الله) وعلى هذا فيكون الأولى ترك هذه الشعور كما هي إلا أن تصل إلى حد مشوه بحيث تخرج عن العادة والمألوف"
وقال رحمه الله (63):" إزالة شعر الذراعين والساقين ونحو ذلك فالأولى أن لا يزال وقال بعض العلماء أنه يحرم إزالته لأن هذا من تغير خلق الله والأصل في تغير خلق الله المنع لأن الله تعالى أخبر عنه أنه من أوامر الشيطان وإذا كان من أوامره فإنه لا يجوز لنا طاعته فعليه لا يؤخذ هذا الشعر لا من الساق ولا من الذراع ولا من غيره وقال بعض أهل العلم بل إنه جائز لكن تركه أفضل وعلل بالجواز لأنه هذا مما سكت الله ورسوله عنه كالشعور التي بينها الله ورسوله ومنها ما أمر بإزالته ومنها ما سكت عنه فهو عفو ولا ريب أن الإنسان ينبغي له أن يحتاط في كل أمر يخشى على نفسه من الوقوع فيه في محظور بسببه..))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة مشاهدة المشاركة

لكن المسألة مازالت في محل النظر والاجتهاد ...فتظل المسألة محل نظر واجتهاد

لا يقطع بقول أحد القولين بالإلزام






وبما أن المسألة تحتاج لبحث ونظر فكذلك لا نجزم بالجواز ولا نقول به

بل الأصل أن نبقى على ما خلق الله ونتوقف عن مس هذه الشعور حتى يتبين لنا الحكم بالدليل وحتى ينتهض ما يتعين به الانتقال

ولهذا قال الشيخ محمد علي فركوس في مجموعة فتاويه: " الأحوط -عندي- أن لا تحلق المرأة شعر ساقها لما فيه من تغيير لخلق الله تعالى، ولما رواه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود:"لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات لخلق الله"( أخرجه البخاري ومسلم) الحديث، والنمص في اللغة نتف الشعر لذلك لا يختص بالحاجب ولا بالوجه، بل هو شامل بإطلاق الحديث إلى أي مكان يقع في الجسد، ومذكور خصوص الحاجب عند بعض الشراح ليس قيدا بل محمول على الغالب الأعم كالوشم فلا يختص بالوجه فهو عام لسائر البدن، وأما حديث الطبري عن امرأة أبي إسحاق قالت لعائشة:"المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: أميطي عنك الأذى ما استطعت"(أخرجه الطبري وضعفه الألباني في غاية المرام رقم(96).)

فقد ضعفه الألباني رحمه الله، ولو صح فقد تقدم من المرفوع ما يعارضه، أما التعليلات السابقة والحكم بصحتها إنما يصدق على المثلة والتشبيه بإرادته واختياره وبفعله فهاهنا ينتفي هذا الاختيار كما لا يخفى.


وفي الأخير أنصح نفسي وإياك بمثل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه :

ومما يحسن التنبيه عليه للراغبين والراغبات في الإسلام عند التوقف في بعض المسائل أو التحرح في بعض الأحكام أن يقال لهم إن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات , وأن الله سبحانه أمر عباده بما أمرهم به ليبلوهم أيهم أحسن عملا , فليس الحصول على رضى الرب ودخول جنته والفوز بكرامته بالأمر السهل من كل الوجوه الذي يناله الإنسان بدون أي مشقة , ليس الأمر هكذا , بل لا بد من صبر
وجهاد للنفس , وتحمل للكثير من المشاق في سبيل مرضات الرب جل وعلا , ونيل كرامته والسلامة من غضبه وعقابه , كما قال الله عز وجل : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا } وقال تعالى : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا } وقال تعالى : { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم } والآيات كثيرة في هذا المعنى . والله المسئول أن يجعلنا وإياكم من دعاة الهدى , وأن يصلح أحوال المسلمين ..))
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-21-2011, 03:55 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
وفي الأخير أنصح نفسي وإياك بمثل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه :

ومما يحسن التنبيه عليه للراغبين والراغبات في الإسلام عند التوقف في بعض المسائل أو التحرح في بعض الأحكام أن يقال لهم إن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات , وأن الله سبحانه أمر عباده بما أمرهم به ليبلوهم أيهم أحسن عملا , فليس الحصول على رضى الرب ودخول جنته والفوز بكرامته بالأمر السهل من كل الوجوه الذي يناله الإنسان بدون أي مشقة , ليس الأمر هكذا , بل لا بد من صبر
وجهاد للنفس , وتحمل للكثير من المشاق في سبيل مرضات الرب جل وعلا , ونيل كرامته والسلامة من غضبه وعقابه , كما قال الله عز وجل : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا } وقال تعالى : { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا } وقال تعالى : { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم } والآيات كثيرة في هذا المعنى . والله المسئول أن يجعلنا وإياكم من دعاة الهدى , وأن يصلح أحوال المسلمين ..))

نصيحة مباركة موفقة!
ورد موفَّق مسدَّد!
سلمت يمناك -يا أم سلمة- وزادك سدادًا في القول والعمل، وكتب لك أجر ما كتبتِ.

وهذا طرف من كلام (أئمة اللغة) في معنى النمص -لغةً- [نقلًا من بعض المنتديات-بشيء من التصرف-]:
اقتباس:
قال ابن فارس: "نمص:النون والميم والصاد أصيل يدل على رقة الشعر، أو نتف له".
قال ابن الأثير في النهاية: "النامصة هي التي تنتف الشعر من وجهها".
قال الزمخشري :"النمص نتف الشعر".
قال الخليل: "النمص رقة الشعر حتى تراه كالزغب،.... وامرأة نمصاء وهي تتنمص أي: تأمر نامصة، فتنمص شعر وجهها نمصاً، أي: تأخذه عنها بخيط فتنتفه ".
وفي لسان العرب: "النمص رقة الشعر، ودقته، حتى تراه كالزغب، ....تنمصت المرأة: أخذت شعر جبينها بخيط لتنتفه....قال الفراء: النامصة التي تنتف الشعر من الوجه".
وفي المعجم الوسيط : " انتمصت المرأة: أمرت النامصة أن تنتف شعر وجهها ونتفت شعر وجهها. تنمصت المرأة: نتفت شعر جبينها بخيط...أنمص الحاجبين: دقيق مؤخرهما مما يلي العذار".

وفي تاج العروس :
"أنمص الحاجب، وربما كان أنمص الجبين، إذا رق مؤخرهما، كما في "الأساس"
وقيل: امرأة نمصاء تأمر نامصة فتنمص شعر وجهها نمصا أي تأخذه عنه بخيط".
وفي تهذيب اللغة:
" قال الليث: النمص دقة الشعر، ورقته، حتى تراه كالزغب، ورجل أنمص الرأس أنمص الحاجب، وربما كان أنمص الجبين، وامرأة نمصاء تتنمص أي تأمر نامصة فتنمص شعر وجهها نمصا، أي تأخذه عنها بخيط".


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-21-2011, 06:11 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرابطة مشاهدة المشاركة
وكذلك تحكيم اللغة ( كلمة النمص ) على تحديد اللفظ الشرعي والمراد منه ليس على إطلاقه ففي بعض الكتب الغلة قالت بأن المراد من النمص هو الأخذ من الحاجبين فقط
قليلون جدا هم الذين خصوا النمص بالحاجبين



*وأكثر أهل اللغة على أن النمص شامل عام في نتف أي موضع من الجسد ولا يختص بالوجه فضلا عن الحاجبين
كما قال ابن العربي :النَّامِصَةُ : هِيَ نَاتِفَةُ الشَّعْرِ ، تَتَحَسَّنُ بِهِ .
وورد في لسان العرب ... والنَّمْصُ نَتْفُ الشعر ونَمَصَ شعرَه يَنْمِصُه نَمْصاً نَتَفَه

وجاء في القاموس المحيط
:النَّمْصُ نَتْفُ الشَّعَرِ. ولُعِنَتِ النامِصَةُ، وهي مُزَيِّنَةُ النِّساءِ بالنَّمْصِ، والمُتَنَمِّصَةُ وهي المُزَيَّنَةُ به. والنَّمَصُ، محرَّكةً رِقَّةُ الشَّعَرِ، ودِقَّتُهُ حتى تراهُ كالزَّغَبِ
وقال المطرزي في الْمُغْرِبِ فِي تَرْتِيبِ الْمُعْرِبِ:
( النَّمْصُ ) نَتْفُ الشَّعْرِ
وفي حاشية السندي
: النمص نتف الشعر
وجاء في الصحاح في اللغة : النَمْصُ: نتفُ الشَعْرِ. وقد تَنَمَّصَتِ المرأةُ ونَمَّصَتْ أيضاً
وورد في الفائق في غريب الحديث والأثر للزمخشري :النمص: نتف الشعر
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-18-2011, 12:55 PM
عائشة عائشة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 354
افتراضي

جزاكن الله خيرًا، وأخص بالشكر الأستاذة الفضلى / أم سلمة - حفظها الله - على هذا الجهد العظيم.

وأضيفُ إلى أقوال أهل اللغة ما وقفتُ عليه في كتاب " التهذيب بمحكم الترتيب " - وهو كتاب جمع فيه ابن شُهيد الأندلسي كتابَيْ أبي بكر الزُّبيدي في " لحن العامة " -، جاء في ( ص 46 ):
( والنامصةُ: النَّاتفةُ للشعر عن وجهها. والمتنمِّصة: التي تطلب أن يُنمصَ شعرُها...)
ثم قال:
( وكان نساءُ العربِ ينتفنَ الشعرَ عن وجوههنَّ، يتزيَّنَّ بذلك.
أنشدَنا أبو علي البغداديُّ، قالَ: أنشدَنا أبو بكر بن دُريدٍ:
فلما مضَى شهرٌ وعشرٌ لعيرِها *** وقالوا تجيء الآنَ قد حانَ حِينُها
أمَرَّتْ مِنَ الكتَّانِ خيطًا وأرسلَتْ *** جَرِيًّا إلى أخرى سواها تُعينُها
فما زال يجري السِّلْكُ في حُرِّ وجهها *** وجبهَتِها حتى ثنتْهُ قرونُها
قال أبو بكر بن دريد: هذه امرأةٌ انتظرت عِيرًا يقدمُ زوجُها فيها، فنتفَتْ بالخيطِ وجهها، وتهيَّأت له. والجريُّ: الرسول، والقرون: الذوائب، والسِّلك: الخيط ) انتهى.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-18-2011, 02:57 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الأثرية مشاهدة المشاركة
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ـ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻦ
ﺇﺑﻠﻴﺲ " ﻭَﻵﻣُﺮَﻧَّﻬُﻢ ﻓَﻠَﻴُﻐَﻴِﺮُﻥَّ
ﺧَﻠﻖَ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭَﻣَﻦ ﻳَﺘَّﺨِﺬِ ﺍﻟﺸَّﻴﻄَﺎﻥَ
ﻭَﻟِﻴّﺎً ﻣِّﻦ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻓَﻘَﺪ ﺧَﺴِﺮ
ﺧُﺴﺮَﺍﻧﺎً ﻣُّﺒِﻴﻨﺎً" ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻨﻤﺺ ﻓﻴﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﺨﻠﻘﺔ
ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ـ ﻭﻫﻮ ﺗﻐﻴﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻭﺩﺍﺋﻢ
ﻟﻐﻴﺮ ﻋﺬﺭ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻋﺎًً ـ
ﻷﻥﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ ﻗﺪ ﺧﻠﻘﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞَّ ﻭﻋﻼ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ
ﺗﻘﻮﻳﻢ ، ﻭﺍﻟﻨﺎﻣﺼﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻤﺺ ﻓﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻘﻊ
ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﻣﻜﺎﻳﺪﻩ
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ
,10-09-2011 pm 06:55
جزاك الله خيرا أختي الكريمة "سارة "على نقل هذه النصيحة المباركة بإذن الله
بارك الله فيك ونفع بك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مشاهدة المشاركة
أمَرَّتْ مِنَ الكتَّانِ خيطًا وأرسلَتْ *** جَرِيًّا إلى أخرى سواها تُعينُها
فما زال يجري السِّلْكُ في حُرِّ وجهها *** وجبهَتِها حتى ثنتْهُ قرونُها
أحسنت الإضافة أختي الفاضلة "عائشة"سلمت يمينك
جزاك الله خيرا وبارك لك وفيك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-12-2012, 02:58 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مشاهدة المشاركة
وأضيفُ إلى أقوال أهل اللغة ما وقفتُ عليه في كتاب " التهذيب بمحكم الترتيب " - وهو كتاب جمع فيه ابن شُهيد الأندلسي كتابَيْ أبي بكر الزُّبيدي في " لحن العامة " -، جاء في ( ص 46 ):
( والنامصةُ: النَّاتفةُ للشعر عن وجهها. والمتنمِّصة: التي تطلب أن يُنمصَ شعرُها...)
ثم قال:
( وكان نساءُ العربِ ينتفنَ الشعرَ عن وجوههنَّ، يتزيَّنَّ بذلك.
أنشدَنا أبو علي البغداديُّ، قالَ: أنشدَنا أبو بكر بن دُريدٍ:
فلما مضَى شهرٌ وعشرٌ لعيرِها *** وقالوا تجيء الآنَ قد حانَ حِينُها
أمَرَّتْ مِنَ الكتَّانِ خيطًا وأرسلَتْ *** جَرِيًّا إلى أخرى سواها تُعينُها
فما زال يجري السِّلْكُ في حُرِّ وجهها *** وجبهَتِها حتى ثنتْهُ قرونُها
قال أبو بكر بن دريد: هذه امرأةٌ انتظرت عِيرًا يقدمُ زوجُها فيها، فنتفَتْ بالخيطِ وجهها، وتهيَّأت له. والجريُّ: الرسول، والقرون: الذوائب، والسِّلك: الخيط ) انتهى.
وشهد شاهد من أهل أم زيد!!ابتسامة
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-12-2012, 03:38 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراء مشاهدة المشاركة
وشهد شاهد من أهل أم زيد!!
هنيئًا لي بشهادة أهلي!!
وهاكِ شهادة (أهل أهلي!!) في معنى (الوشم):
جاء في "لسان العرب":
((... ابن سيده: الوَشْمُ ما تجعله المرأَة على ذراعِها بالإبْرَةِ ثم تَحْشُوه بالنَّؤُور، وهو دُخان الشحم، والجمع وُشومٌ ووِشامٌ؛ قال لبيد:
كِفَفٌ تَعَرَّضُ فوْقَهُنَّ وِشامُها
ويروى: تُعَرَّض، وقد وَشَمَتْ ذِراعَها وَشْماً ووَشَّمَتْه، وكذلك الثَّغْرُ؛ أنشد ثعلب:
ذَكَرْتُ من فاطمةَ التبَسُّما .. غَداةَ تَجْلو واضحاً مُوشَّما....
وفي الحديث: لُعِنت الواشِمةُ والمُسْتَوْشِمةُ، وبعضهم يرويه: المُوتَشِمةُ؛ قال أَبو عبيد: الوَشْمُ في اليد وذلك أَن المرأَة كانت تَغْرِزُ ظهرَ كفِّها ومِعْصَمَها بإبْرةٍ أو بمِسلَّة حتى تُؤثر فيه، ثم تَحشوه بالكُحل أو النِّيل أَو بالنَّؤُور، والنَّؤُورُ دخانُ الشحم، فيَزْرَقُّ أَثره أو يَخْضَرُّ...... )) إلخ.

فالآن -أخيتي أم البراء -يا رعاك الله-:
هل قولك في (الوشم) مثل قولك في (النمص)؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.