للنساء فقط

[أم سلمة السلفية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

ذِكر الله -عز وجل-
والصلاة على النَّبي -عليه الصلاة والسلام-
قبل القيام من المجلس

عن أبي هريرة -رضي اللهُ عنهُ-مرفوعًا-:
"ما قعدَ قومٌ مقعدًا لم يذكروا فيه اللهَ -عزَّ وجلَّ-، ويُصلُّوا على النَّبي؛ إلا كان عليهم حسرةً يوم القيامةِ، وإن دخلوا الجنةَ للثواب" ["الصحيحة" (76)].

وروى الترمذي (3380): "ما جلسَ قومٌ مجلسًا فلم يذكروا الله -تعالى-، ولم يصلوا على نبيِّه -صلى اللهُ عليه وسلَّم- إلا كان مجلسُهم عليهم تِرَةً يوم القيامة، إن شاء عفا عنهم، وإن شاء آخذهم". [ينظر"جلاء الأفهام" (94) وما بعدها].

قال الشيخ الألباني تحت حديث رقم: :500

" فيتأكد ذكر الله، والصلاة على رسوله عند إرادة القيام من المجلس، وتحصل السنة في الذكر والصلاة بأي لفظ كان
لكن الأكمل في الذكر :" سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك".
وفي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما في آخر التشهد ".

[أم عامر]

أداء صلاة الضحى في المسجد

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة : فأجره كأجر الحاج المحرم ، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا يُنصبه إلا إياه ، فأجره كأجر المعتمر ، وصلاة على إثر صلاة، لا لغو بينهما كتاب في عليين] صحيح الترغيب والترهيب: 315

قال الشيخ عبد المحسن العبَّاد حفظه الله تعالى:
قوله: "ومن خرج إلى تسبيح الضحى، لا ينصبه إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر"

(التسبيح): هو صلاة النافلة والمقصود (بالضحى): صلاة الضحى، يعني: أنه خرج ليؤديها.

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الرجل في بيته أفضل؛ إلا المكتوبة." وكل الصلوات هي في البيوت ، أفضل منها في المساجد ؛ إلا الفرائض؛ فإنه يجب أن تؤدى في المساجد. وهنا ذكر صلاة النافلة، أو الذهاب إلى النافلة.

فمن أهل العلم من قال: إن ذلك قد يكون فيه استثناء لتلك الصلاة، بأنها تكون في المسجد، ولها ذلك الفضل. اهـ.

شرح سنن أبي داود 3/469.

[أم زيد]

من السُّنن المهجورة
إكرام المبشِّر بخلعة ونحوها

قال كعب بن مالك -رضي الله عنه-في حديث توبته وصاحبيه:
"فلما جاءني الذي سمعتُ صوتَه يُبشِّرني فنزعتُ له ثوبَيَّ فكسوتُهما إياَّه ببشارتِه، والله؛ ما أملكُ غيرَهما يومئذ...". ["صحيح مسلم" (2769)].

قال الإمام النووي -رحمه الله-:
(( فيه استحباب إجازة البشير بخلعة، وإلا فبِغيرها، والخلعة أحسن، وهي المعتادة )).
وقال كذلك في تعداد فوائد الحديث:
(( السادسة والعشرون: استحباب إكرام المبشِّر بخلعة ونحوها )).

[أم زيد]

من السُّنن المهجورة

الصدقة عند تجدد النِّعم

قال كعب بن مالك -رضي الله عنه-في حديث توبته وصاحبيه:
"قلت: يا رسول الله! إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقةً إلى الله وإلى رسوله -صلى اللهُ عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أمسك بعضَ مالك؛ فهو خير لك...". ["صحيح مسلم" (2769)].


قال الإمام النووي -رحمه الله-:
(( معنى "أنخلع منه": أخرج منه وأتصدق به.
وفيه استحباب الصدقة شُكرًا للنِّعم المتجدِّدة لا سيما ما عظُم منها؛ وإنما أمره -صلى الله عليه وسلم- بالاقتصار على الصدقة ببعضه؛ خوفًا من تضرره بالفقر وخوفًا أن لا يصبر على الإضاقة...)).

[أمل السودان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

من السُّنن المهجورة
إكرام المبشِّر بخلعة ونحوها

قال كعب بن مالك -رضي الله عنه-في حديث توبته وصاحبيه:
"فلما جاءني الذي سمعتُ صوتَه يُبشِّرني فنزعتُ له ثوبَيَّ فكسوتُهما إياَّه ببشارتِه، والله؛ ما أملكُ غيرَهما يومئذ...". ["صحيح مسلم" (2769)].

قال الإمام النووي -رحمه الله-:
(( فيه استحباب إجازة البشير بخلعة، وإلا فبِغيرها، والخلعة أحسن، وهي المعتادة )).
وقال كذلك في تعداد فوائد الحديث:
(( السادسة والعشرون: استحباب إكرام المبشِّر بخلعة ونحوها )).

يعني أم رضوان طالباكي (خلعة أو نحوها) لبشاراتها لكِ بعودة المنتدى (ابتسامة)

[أم زيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل السودان

يعني أم رضوان طالباكي (خلعة أو نحوها) لبشاراتها لكِ بعودة المنتدى (!!!!)

نعم؛ هو كذلك! من حقِّها عليَّ أن أكرِمها بـ(خلعة أو نحوها!) تطبيقًا لهذه السُّنة المهجورة، ومن باب: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس".

ولا ننسى شُكر الأيادي المثابرة، والعيون الساهرة، القائمين على المنتدى حمايةً ورعاية، جاعلينهم همَّهم، وباذلين في خدمته قصارى جهدهم؛ فجزاهم الله خيرًا وبارك في جهودهم، وثقل بها موازينهم.

[أم رضوان الأثرية]

ما رأيت هذا إلا الآن !!

أمل السودان وأم زيد العزيزتان الطيبتان لقاؤكما وباقي الأخوات أمنيتي التي أطلبها من الله جل وعلا

نعم اللهم آمين

[أم عبد المصور]

جزاك الله كل خير

[أم سلمة السلفية]

الركعتان بعد الوتر عقب التهجد بالليل ,سوى ركعتي الفجر

عن ثوبان قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: " ( إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين، فإن استيقظ وإلا كانتا له)
السلسلة الصحيحة رقم: 1993
والحديث استدل به الإمام ابن خزيمة على " أن الصلاة بعد الوتر مباح لجميع من يريد الصلاة بعده، وأن الركعتين اللتين كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهمابعد الوتر لم يكونا خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم دون أمته، إذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالركعتبن بعد الوتر أمر ندب وفضيلة، لا أمر إيجاب وفريضة ".
قال الشيخ الألباني (في السلسلة الصحيحة ): وهذه فائدة هامة، استفدناها من هذا الحديث، وقد كنا من قبل مترددين في التوفيق بين صلاته صلى الله عليه وسلم الركعتين وبين قوله:" اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا "
وقلنا(أي الشيخ الألباني) في التعليق على " صفة الصلاة " (ص123 - السادسة) : " والأحوط تركهما اتباعا للأمر. والله أعلم ". وقد تبين لنا الآن من هذا الحديث أن الركعتين بعد الوتر ليستا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم، لأمره صلى الله عليه وسلم بهما أمته أمرا عاما، فكأن المقصود بالأمر بجعل آخر صلاة الليل وترا، أن لا يهمل الإيتار بركعة، فلا ينافيه صلاة ركعتين بعدهما، كما ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم وأمره. والله أعلم.

[أم زيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم زيد

الاستجارة من النار وسؤال الجنة كل يوم سبع مراتٍ

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" ما استجار عبدٌ من النَّار سبعَ مرَّاتٍ في يومٍ إلا قالتِ النَّارُ: يا ربِّ إن عبدك فلانًا قد استجارك مني فأجِرهُ، ولا يسأل اللهَ عبدٌ الجنةَ في يوم سبعَ مراتٍ إلا قالت الجنةُ: يا ربِّ إن عبدَك فلانًا سألني فأدخِلهُ الجنَّةَ ".
قال الألباني -رحمه الله-:
(( فمن أراد العملَ بهذا الحديث؛ فليعمل به في أي ساعةٍ من ليلٍ أو نهار، قبل الصلاة أو بعدها، وذلك هو محض الاتِّباع والإخلاص فيه )).
["السلسلة الصحيحة"، حديث رقم (2506)، بواسطة "نظم الفرائد"].

قال -عليه الصلاة والسلام-:
(( إذا سألتُم اللهَ؛ فسلوهُ الفِردوسَ؛ فإنه سرُّ الجنَّة )). ["الصحيحة" (2145)]