أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
72480 | 86507 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله
اقتباس:
وكلامه فيه خلاف بين لما قرره الشيخ ربيع سدده الله في هذه المسألة : هل يعامل المبتدع معاملة الفاسق في الولاء والبراء أي يُوالى على ما فيه من إيمان, ويُعادى على ما فيه من بدع؟ أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#22
|
|||
|
|||
بمناسبة ما ذكره أخونا أبوسارية :
قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله: ...كلام خطير الذي لا يُستغفر له كافر أو مشركاً شركاً أكبر ، والذي يقع في الابتداع ولم تكن بدعتهم مكفرة يُعدون من عصاة الموحدين وعصاة الموحدين بالإجماع يُترحم عليهم ويُستغفر لهم وهم أحوج الناس للاستغفار ، كيف لا يُستغفر لهم ، يُستغفر لمن إذن ؟ ! أريد أن أقول الأخطاء حصلت من بعض التابعين وتابعي التابعين ومن بعض الأئمة في باب الأسماء والصفات في التأويل ، وقبلنا أئمتنا الذين تركوا لنا هذه الثروة العلمية عرفوا أولئك وعرفوا موقفهم وعرفوا أخطائهم ، لم يقولوا فيهم ما قال فيهم بعض الشباب اليوم ، وكل الذي اذكر أن الإمام أحمد كان يُحذِّر تلاميذه من مجالسة الحارث المحاسبي ؛ لأن مجالسة من عنده نوع من الابتداع إما في باب الأسماء والصفات وإما في باب التصوف يؤثر في من جالسه وخصوصاً إذا كان يطلب عليه العلم ، لا يلزم من هذا إنه لا يجوز الترحم عليه ولا يجوز الاستغفار له ، الحارث المحاسبي عالم جليل مع ذلك رأينا الإمام ابن تيميه ينقل من كتبه في كتابه الفتوى الحموية نقولاً ، نستنتج من هذا إذا كنتَ تخاف من مجالسة عالم فيه ابتداع لا تجالسه ، ولكن إذا كانت له كتب نافعة استفد من كتبه كما استفاد شيخ الإسلام من كتب المحاسبي ، وشيخه قبله إمام أهل السنة والجماعة يحذر تلاميذه من مجالسته ؛ لئلا يؤثر فيهم بما وقع فيه من بعض الابتداع في التصوف وعلم الكلام ، وعلى كلٍ أيها الشباب أنتم صغار وهناك من هم أكبر منكم سناً وأكثر منكم اطلاعاً وانضج منكم عقلاً عندكم كبار العلماء ، من الخطأ أن يستقل طالب صغير برأيه وفهمه وعقله الصغير، فيفتي ويحكم ..
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#23
|
|||
|
|||
هذا كلام الشيخ ربيع كاملا فمذا نفهم منه ؟
هل يجتمع في الرجل المبتدع حب وبغض ج: الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الايمان ،ومنها يدخل في هذا حب المؤمنين المخلصين الصادقين ،لانك تحبهم في الله عزوجل . ويدخل في البغض :بغض المنافقين والكافرين ،على مختلف اصنافهم،كما يدخل فيه اهل البدع، لان لهم نصيبا من مخالفة كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ،كل على قدر بدعته، ولهم نصيب من موافقة الكفار والمنافقين في هذه المخالفات العقدية والمنهجية فياخذون نصيبهم من البغض . واذا تاملنا كلام السلف، واستقرأنا عموم كتب السنة ، فلا نجد هذا التوزيع ، توزيع القلب في قضية اهل البدع ، الى حب من جهة ، وبغض من جهة ، لا نجد ذالك ،ولانجد من السلف الا الحث على بغضهم ، وهجرانهم ، بل قد حكى عدد من الائمة الاجماع على بغهم وهجرهم ومقاطعتهم ،حكى عدد من الائمة منهم الامام البغوي -رحمه الله - صاحب (شرح السنة )، وصاحب التفسير ، وغيرها من المؤلفات النافعة ، وهو امام من أئمة السنة ، ولعله يعد من المجددين ، وكذاك الامام الصابوني صاحب (شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث) ، وغيره ،حكوا الاجماع على بغض اهل البدعن وهجرانهم، ومقاطعتهم، هذا الاجماع من الصحابة ومن بعدهم . واظن انه مايستطيع انسان ان يجمع بين الحب والبغض ن ويزعهما ويقسمهما قسمين، البغض على قدر ماراتكب من البدعة ن والحب على مابقي عليه من السنة ، فهذا تكليف بمالايطاق وكل يؤخذ من قول ويرد نوان قال هذا القول رجل من ائمة الاسلام ن وشاناقواله شان اقوال ائمة السنة ن ماكان من حق قبلناه ن ورفعناه على رؤسنا نوماكان من خطأ فهذامردود ن كل يؤخذ من قوله ويرد الا رسوال الله صلى الله عليه وسلم . والسلف تعاملوا مع اقوال الصحابة ن ألاخخطاء التي تحصل من بعضهم يحترمونهم ويجلونهم ولكن الخطا لاياخذونه منهم ، فالعصمة ليس الا لرسول الله عليه الصلاة والسلام وللانبياء- عليهم الصلاة والسلام - فيما يبلغونه نأما غيرهم فليس هم عصمة من الوقوع في الخطأ . له1ا ترى ما اخذوا بشيء من اقوال عمر ن ولا بشيء من أقوال عثمان التي فيها نظرن ردوها ، شيء من اقوال علي ردوهن شيء من كلام ابن عباس ن ومن كلام ابن مسعودن من كلام الائمة الكبار بعدهم ك من اقوال سعيد بن المسيبن من أقوال مالك والاوزاعي والثوري والشافعي واحمد وغيرهم . اتخذوا من كلامهم مايوافق الحق ، وما يوافق الكتاب والسنة ، وترحموا عليهم وترضوا عنهم ، واعتقدوا فيهم انهم مجتهدون، وقد يصيبون وقد يخطئون . وهذا في المسائل التي يجوز فيها الاجتهاد ن وذالك عند عدم النص من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم . اما البدع في العقائد والمناهج فهذه تستوجب البغض لمن يبتدع فيها . فالقول بانه نحبه على قدر ماعنده من سنة ، ونبغضه على قدر ماعنده من البدع هذا الكلام لا يوجد عند السلف . وقد ناقشنا هذه الفكرة في بعض الكتابات ، الرد على اهل الموانات ، ومن يتعلق بالموازنات ، ويتستر بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية الذي يرى انه يحب الانسان على قدر ماعنده من السنة، ويبغض على قدر ماعنده من البدع .ورددنا على هذه الاشياء بكلام السلف ، وموافقهم ،بل باجماعهم . اسال الله ان يثبتنا على السنة . المصدر : عون الباري ماتضمنه السنة على شرح السنة للامام البربهاري للشيخ ربيع منقول منتديات البيضاء (2/980)
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#24
|
|||
|
|||
هذا جواب الشيخ عبد الحميد طلب مني نقله الى المنتدى .
سأل طالب علم هل كلام الشيخ الفوزان في القسم الثالث صحيح؟ الجواب: نعم صحيح فيه رد على المعتزلة والخوارج الذين يكفرون المسلم بالكبيرة، فأهل الحديث يثبتون للمبتدع الإسلام ويحبون إسلامه لأنه دين الله وصيامه وصلاته وجهاده إن كان من المجاهدين، ويبغضون فيه البدع، ويردونها عليه ويعاقبونه عليها بالهجر والترك. وهذا أمر معروف عند أهل الحديث، ولكن الخلف وأتباع المرجئة ينطلقون ابتداء في الدفاع عن المبتدع على أنه مسلم، وأن له حقوقا لا ينبغي أن تهدر ويرفعون من شأنه حتى تصغر أمام هذه الحقوق الشرعية بدعته التي غير بها جمال الاسلام، وهدا ما سأبينه في مقال خاص إن شاء الله
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#25
|
|||
|
|||
قال الشيخ عبد الحميد :"جوابا على كلام الشيخ ربيع: ان كان يقصد مطلقا فكلامه خطأ
وان كان يقصد عند نقد المبتدع فكلامه مقبول فالسلف يفرقون بين النقد والأصل العام في المبتدع الذي يخالفون به الخوارج المعتزلة الاصل العام ان المبتدع مسلم يحب لصلاته وصيامه وقراءته للقرآن وغيرها من الواجبات وعند النقد نقدم جانب البغض لأننا نتعامل مع البدع والمخالفات
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#26
|
|||
|
|||
اقتباس:
أول شيء على أصول الشيخ ربيع كلامه باطل مردود سواء قصد ام لم يقصد وهذا أصل من أصول أهل السنة -عنده- اذ لا يجوز حمل مجمل كلام الناس على مفصله . ثاني شيء : لما تقرأ كلام الشيخ ربيع كله في التعليق الذي نشرته وهو عبارة عن جواب للشيخ مفصل يظهر جليا مقصده ومراده ،فكلام الشيخ ربيع واضح وقصده مفهوم وهو ان المبتدع لايحب مطلقا ولا اظن ان عبارات الشيخ ربيع معقدة وفلسفية بل هي في غاية الوضوح واليسر والحمد لله . فإذا كان قصده أن المبتدع لا يحب-وهو صريح قوله ومنطوقه ومفهومه- فهل كلامه وتأصيله خطأ كما قلت في اول حديثك حفظك الله ؟ وإذا كان خطأ فهل هذا الخطأ من قبل الاجتهاد و أم هو خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ؟ وعلى كل حال المسألة سهلة جدا هل اخطأ الشيخ ربيع أم لم يخطئ مع التعليل وتنتهي المشكلة مباحثة علمية نصل فيها إلى حل حتى تجتمع القلوب وتتضح الصور والحمد لله .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#27
|
|||
|
|||
أخي أبا عبيد يوسف - حفظك الله - ، لي تنبيه لك :
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#28
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
على كل كي لا يزايد علينا أحد خاصة أصحابنا في الجزائر من الغلاة الذين لا يعرفون إلا التقليد و التعصب للشيخ ربيع سدده الله ، نحيلهم إلى تأصيل فريد و ماتع لشيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله وحماه من شر الخوارج الكلاب ، قال فيه : ...هذا، والجدير بالتنبيه أنَّ مسألة هجر المبتدع تندرج تحت أصلٍ كبيرٍ وهو «الولاء والبراء» يعادى المبتدع ويُبْغَض بحسب ما معه من البدعة إذا كانت بدعتُه غيرَ مكفِّرةٍ، ويوالى ويُحَبُّ على حسب ما معه من الإيمان والتقوى، ولا يجوز أن يعادى من كلِّ وجهٍ كالكافر، بل يكون محبوبًا من وجهٍ ومبغوضًا من وجهٍ، وضمن هذا المنظور يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «...وإذا اجتمع في الرجل الواحد خيرٌ وشرٌّ، وفجورٌ وطاعةٌ ومعصيةٌ، وسنَّةٌ وبدعةٌ؛ استحقَّ من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحقَّ من المعاداة والعقاب بحَسَب ما فيه من الشرِّ، فيجتمع في الشخص الواحد موجِبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللصِّ الفقير تُقْطَع يده لسرقته ويُعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته، هذا هو الأصل الذي اتَّفق عليه أهل السنَّة والجماعة، وخالفهم الخوارجُ والمعتزلة ومن وافقهم عليه، فلم يجعلوا الناسَ لا مستحقًّا للثواب فقط ولا مستحقًّا للعقاب فقط»(٢٥)، فكان -والحال هذه- الحبُّ والبغض بحسب ظهور آثار المحبَّة والبغض على الجوارح، فيُحَبُّ ويُبْغَض على قدر ما فيه من الخير والشرِّ، وأكَّد ابن أبي العزِّ الحنفي -رحمه الله- هذا المعنى بقوله: «والحبُّ والبغض بحسب ما فيهم من خصال الخير والشرِّ، فإنَّ العبد يجتمع فيه سبب الوَلاية وسبب العداوة، والحبُّ والبغض، فيكون محبوبًا من وجهٍ مبغوضًا من وجهٍ، والحكم للغالب»(٢٦). و المقال كاملا من هنا ضوابط الهجر الشرعي أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#29
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا.
الشيخ العلامة الربيع آنفا كلامه واضح ومذهبه واضح في المبتدع! وخطأه واضح جدا فهو مخالف للإجماع. والله الموفق.
__________________
قال الإمام الشافعي : (( لا يحيط باللغة إلا نبي )). تحفة المنهاج بشرح المنهاج. |
#30
|
|||
|
|||
اخواني في الله مزيد من التوضيح كي لا يفهم من ردودكم انكم تدافعون على المبتدع بل تنصفونه
|
|
|