أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26617 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
قمة المتعه ان تجالس شخص يكرهك.. وتجده يبين لك العكس !
السلام عليكم،
ما رأيكم في هذه المقولة : هل لها تأصيل أو أثر في تراث سلفنا الصالح خاصة " قمة المتعه ان تجالس شخص يكرهك ويغتابك كثيرا ومع ذلك تجده يبين لك العكس وهذا كافي بأن يخبرك بأن لحضورك هَيبَه قادرة على تحويله لمنافق وجبان " والحمد لله ربّ العالمين |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
الذي يظهر لي أنها خطأ ووجه تخطئتي لها هو: أين المتعة في مجالسة عاص والاستمتاع بارتكابه المزيد من المعاصي بل وتحويله إلى منافق! بدل مصارحته ونصحه؟
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
هنالِكَ فرقٌ بينَ المتعةِ والسََّعادة!؛ فقد يحصُلُ المؤمنُ العاصي على شيءٍ من المتعةِ واللذَّةِ أثناءَ مباشرتِهِ للمعصيةِ، ولكن سرعانَ ما تنقلِبُ هذِهِ المتعةُ إلى غمٍّ وحزنٍ يُعكِّرانِ صفوَ قلبِهِ. قالَ ابنُ القيمِ - رحمهُ الله -: (المؤمنُ لا تتِمُّ لهُ لذَّةٌ بمعصيةٍ أبدًا، بل لا يُباشِرها إلا والحزنُ يُخالِطُ قلبَهُ، ومتى خلا قلبُهُ من هذا الحزنِ؛ فليبكِ على موتِ قلبِهِ). أمَّا السعادةُ؛ فلا ينالُها إلا من عصَمَهُ ربُّهُ من شؤمِ المعصيةِ.
__________________
"ماكان لله دام واتصل ، وماكان لغيره انقطع وانفصل" |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم،
ذكرني أحد إخواني الكرام في مسجدنا بهذا الحديث الصحيح الذي نراه نافعا في هذا الموضوع عن خباب بن الأرث رضي الله عنه: "صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ صلاةً فأطالَها، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، صلَّيتَ صلاةً لم تَكُن تُصلِّيها، قالَ: أجلْ إنَّها صلاةُ رَغبةٍ ورَهْبةٍ، إنِّي سألتُ اللَّهَ فيها ثلاثًا فأعطاني اثنتَينِ ومنعَني واحدةً، سألتُهُ أن لَا يُهْلِكَ أمَّتي بسَنَةٍ فأعطانيها، وسألتُهُ أن لَا يُسلِّطَ علَيهِم عَدوًّا من غيرِهِم فأعطانيها، وسألتُهُ أن لَا يُذيقَ بعضَهُم بأسَ بعضٍ فمنعَنيها" (صحيح الترمذي رحمه الله) نسأل الله أن لا يذيق بعضنا بأس بعض إنا ربي قريب مجيب الدعاء لمن اتقى وأخلص ثم اتقى وأصلح وهذه فائدة ودرةٌ في معاملة الناس من خير خلق الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم... روى البخاري (6131) ومسلم (2591) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "ائْذَنُوا لَهُ، فَلَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ" [الْمُرَاد بِالْعَشِيرَةِ قَبِيلَته، أَيْ بِئْسَ هَذَا الرَّجُل مِنْهَا]. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَلَانَ لَهُ الْقَوْلَ. قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْتَ لَهُ الَّذِي قُلْتَ، ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ !. قَالَ: "يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ". (اتقاء فحشه) أي لأجل قبيح قوله وفعله. وفي لفظ للبخاري (6032): "يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ". قال ابن حجر: "قَوْله: (اِتِّقَاء شَرّه) أَيْ قُبْح كَلَامه". وعند أبي داود بإسناد صحيح (4792) بلفظ : "يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ أَلْسِنَتِهِمْ". - منقول - والحمد لله ربّ العالمين |
الكلمات الدلالية (Tags) |
كره،بغض،حسد،نفاق |
|
|