من أدخل ولده راضياً مختاراً مدرسة أجنبية وهو يعلم أنها ...... فهو مرتد عن الإسلام !!!

[أبو معاوية البيروتي]

من أدخل ولده راضياً مختاراً مدرسة أجنبية وهو يعلم أنها تسعى بمناهجها ونشاطاتها لإخراج أولاد المسلمين من دينهم وتشكيكهم في عقيدتهم فهو مرتد عن الإسلام

تحريم إدخال أولاد المسلمين في المدارس الأجنبية :

لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُلقي بأولاده إلى التهلكة في أحضان المدارس الأجنبية وهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا يعلمون من الإسلام شيئاً قليلاً ولا كثيراً فيتلقون الكفر والإلحاد والشر والفساد وناهيك بأثر ذلك على فِطَر الصغار الأغرار والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه: "ما من مولود إلا يُولد على الفطرة فأبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه" فكل مولود فإنه يولد على فطرة الإسلام لو ترك على حاله ورغبته لما اختار غير الإسلام لولا ما يعرض لهذه الفطرة من الأسباب المقتضية لإفسادها وتغييرها وأهمها التعاليم الباطلة والتربية السيئة الفاسدة، وقد أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "فأبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه" أي: أنهما يعملان مع الولد من الأسباب والوسائل ما يجعله نصرانياً خالصاً أو يهودياً أو مجوسياً،
ومن هذا: تسليم الأولاد الصغار الأغرار إلى المدارس الكفرية أو اللادينية بحجة التعلم فيتربون في حجرهم ويتلقون تعليمهم وعقائدهم منهم، وقلب الصغير قابل لما يلقى فيه من الخير والشر بل ذلك بمثابة النقش على الحجر، فَيُسَلِّمونهم إلى هذه المدارس نظيفين، ثم يستلمونهم ملوثين، كل بقدر ما عَبَّ منها ونَهَلَ، وقد يدخله مسلماً ويخرج منها كافراً، نعوذ بالله من ذلك،
فالويل كل الويل لمن تسبب في ضلال ابنه وغوايته، فمن أدخل ولده راضياً مختاراً مدرسة وهو يعلم أنها تسعى بمناهجها ونشاطاتها لإخراج أولاد المسلمين من دينهم وتشكيكهم في عقيدتهم فهو مرتد عن الإسلام كما نص على ذلك جمع من العلماء.

===================

" المدارس العالمية " للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

[أبو عبد العزيز الأثري]

جزاك الله خير
وأهلاً بعودتك الى هذا المنتدى الطيب
فقد أشتقنا لمقالاتك المفيدة

[أبو معاوية البيروتي]

وأياك يا أخي حيدر .

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي

من أدخل ولده راضياً مختاراً مدرسة أجنبية وهو يعلم أنها تسعى بمناهجها ونشاطاتها لإخراج أولاد المسلمين من دينهم وتشكيكهم في عقيدتهم فهو مرتد عن الإسلام

تحريم إدخال أولاد المسلمين في المدارس الأجنبية :

لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُلقي بأولاده إلى التهلكة في أحضان المدارس الأجنبية وهم لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا يعلمون من الإسلام شيئاً قليلاً ولا كثيراً فيتلقون الكفر والإلحاد والشر والفساد وناهيك بأثر ذلك على فِطَر الصغار الأغرار والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه: "ما من مولود إلا يُولد على الفطرة فأبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه" فكل مولود فإنه يولد على فطرة الإسلام لو ترك على حاله ورغبته لما اختار غير الإسلام لولا ما يعرض لهذه الفطرة من الأسباب المقتضية لإفسادها وتغييرها وأهمها التعاليم الباطلة والتربية السيئة الفاسدة، وقد أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "فأبواه يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه" أي: أنهما يعملان مع الولد من الأسباب والوسائل ما يجعله نصرانياً خالصاً أو يهودياً أو مجوسياً،
ومن هذا: تسليم الأولاد الصغار الأغرار إلى المدارس الكفرية أو اللادينية بحجة التعلم فيتربون في حجرهم ويتلقون تعليمهم وعقائدهم منهم، وقلب الصغير قابل لما يلقى فيه من الخير والشر بل ذلك بمثابة النقش على الحجر، فَيُسَلِّمونهم إلى هذه المدارس نظيفين، ثم يستلمونهم ملوثين، كل بقدر ما عَبَّ منها ونَهَلَ، وقد يدخله مسلماً ويخرج منها كافراً، نعوذ بالله من ذلك،
فالويل كل الويل لمن تسبب في ضلال ابنه وغوايته، فمن أدخل ولده راضياً مختاراً مدرسة وهو يعلم أنها تسعى بمناهجها ونشاطاتها لإخراج أولاد المسلمين من دينهم وتشكيكهم في عقيدتهم فهو مرتد عن الإسلام كما نص على ذلك جمع من العلماء.

===================

" المدارس العالمية " للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله

جزاك الله خيرا يا أبا معاوية .
الأمر الثاني / وكلام الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله فيه نظر ، وهي مسألة خلافية بين علماء المعاصرين ، نعم هو ارتكب إثما عظيما لكن الحكم عليه بالردة وذلك بإطلاقها قد تكون ثقيلية على أسماعنا ، فالمسألة تحتاج إلى تحرير ودقيق ودراسة ، وليس كل ما قاله العلماء يكون صحيحا ، وأقوال الشيخ بكر ليست مقدسة .

[أبو معاوية البيروتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

جزاك الله خيرا يا أبا معاوية .
الأمر الثاني / وكلام الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله فيه نظر ، وهي مسألة خلافية بين علماء المعاصرين ، نعم هو ارتكب إثما عظيما لكن الحكم عليه بالردة وذلك بإطلاقها قد تكون ثقيلية على أسماعنا ، فالمسألة تحتاج إلى تحرير ودقيق ودراسة ، وليس كل ما قاله العلماء يكون صحيحا ، وأقوال الشيخ بكر ليست مقدسة .

بارك الله فيك،
أفدنا بما وقفت عليه من أقوال العلماء في هذه المسألة ...

[عبد الله زياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

جزاك الله خيرا يا أبا معاوية .
الأمر الثاني / وكلام الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله فيه نظر ، وهي مسألة خلافية بين علماء المعاصرين ، نعم هو ارتكب إثما عظيما لكن الحكم عليه بالردة وذلك بإطلاقها قد تكون ثقيلية على أسماعنا ، فالمسألة تحتاج إلى تحرير ودقيق ودراسة ، وليس كل ما قاله العلماء يكون صحيحا ، وأقوال الشيخ بكر ليست مقدسة .

لا أرى في كلام الشيخ بكر رحمه الله بأسا. كلامه مطلق وليس فيه تعيين.

نعوذ بالله من فعل تلك العائلات التي لا هم لها إلا الدنيا والمظاهر.

[أبو معاوية البيروتي]

للتحميل كتاب

مشاهدات خريج المدارس الأجنبية!!

http://www.bookleaks.com/files/ketab/ketab1/164.pdf

[ابو اميمة]

أخي أبا معاوية,ماهي الأدلة التي بنوا عليها هذا الحكم الخطير؟

[أبو معاوية البيروتي]

يوم افتتاح المدارس
صور دمشقية سوداء طبق الأصل. . .
للأستاذ علي الطنطاوي

ومن المفيد نقل ما قاله الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في مقالٍ له :
... فما راعني إلا أفواج من الناس قد ازدحمت على باب بناء كبير، كأنه قلعة من القلاع، أو قصر من القصور، حتى لقد كادت تسد بكثرتها الشارع العريض: ما راعني إلا الناس على باب (مدرسة اللاييك)، يتدافعون ويتزاحمون، كأنهم على باب الجنة، فكل يطمع أن يسبق إليها، وكلما فتح الباب لواحد، لحظته العيون بالغيظ، ورمقته بالحسد. . . فسألت قوما أعرفهم ينظرون كما أنظر، ماذا هناك؟ فقالوا: هم المسلمون يريدون يسلموا أبناءهم إلى رجال اللابيك ليصبوا في قلوبهم ما يشاؤون من عقائد باطلة في الدين، وعواطف زائفة في الوطنية، وزهادة في اللغة، وكره للتاريخ الإسلامي، والقومية العربية، ويدفعون إليهم الأموال الطائلة، وما يشترون بها إلا الكفر لأبنائهم، والزيغ والإلحاد، وحب الغريب، وبغض القريب، وما يشترون بها إلا أعداء لهم ولأوطانهم، يحاربونهم في دورهم، ويغزونهم في أخلاقهم وعقائدهم، وهم قد انحدروا من أصلابهم، وخرجوا من ظهورهم؛ أفرأيت بلاء أشد، وخزيا أكبر، من أن يحاربونا بأبنائنا، ويأخذوا على ذلك أموالنا؟. . .
فقلت: لا والله! وسرت، أخشى أن يتمزق والله من الألم كبدي، فمررت على (مدرسة الفرير) فإذا الجموع أكثر، والازدحام أشد، والمسلمون يرجون الخوري. . . أن ينسي أبناءهم القرآن، ليحفظهم الإنجيل، ويبغض إليهم محمدا وأبا بكر وعمر، ويحبب إليهم بطرس ولويس ونابليون. . . فسرت مسرعا، لا يطول بي وقوف فتحرقني نار الحزن، وأخذت طريقي إلى مدرستي، أسلك إليها سارع البرلمان، فإذا على باب (مدرسة الفرنسيسكان) أمام الكنيسة الفخمة، جمهور من المسلمين لا يحصيهم عد، يأخذون بأيدي بناتهم، ليدخلوهن إليها. . . فعدت أدراجي إلى شارع الصالحية فأخذت حافلة (الترامواي) إلى مدرستي في حي المهاجرين، في لحف جبل قاسيون،
ولم يستقر بي في المدرسة مقام،
.............
وقمت إلى قسم الشهادة الابتدائية، أرى التلاميذ. . . فإذا أكثرهم لا يستر إلا نصفه الأعلى، وإذا هم متأنثون مائلون مميلون، فجعلت أسألهم من هنا وهناك، فقلت:
- ما شروط الصلاة؟ من يعرفها منكم؟
- قالوا: لا نعرفها، درس الديانة ليس من دروس الامتحان فلا نحفظه
- قلت: فماذا قرأتم في السنة الماضية؟
- قالوا: وماذا نقرأ، عندنا ساعة واحدة في الأسبوع. . .
- قلت: فلنبحث في التاريخ، من يحدثنا عن وقعة اليرموك، أو القادسية؟
- قالوا: ما قرأناها. . . نحدثك عن سيرة نابليون، ووقعة واترلو. . . هذا ما قرأناه وسنقرؤه في هذا العام. . .
وبعد. . . فهذا طرف من الحقيقة، وقليل من كثير من الواقع، نسوقه بلا تعليق!
(دمشق)
علي الطنطاوي

==================

" مجلة الرسالة " ( العدد 119 )

[ابو الزهراء الشاوي]

و الله إنه لواقع يدمي القلب
وقع لي مرة حادث طريف مضحك مبكي ( و شر البلية ما يضحك )
سألت مرة تلامذتي في القسم من منكم يذكر لي لاعبي ريال مدريد أو برشلونة فهب أغلبهم للجواب ، فتبسمت مغضبا ، ثم سألتهم من منكم يذكر لي العشرة المبشرين بالجنة فلم يجبني أحد
و قد حدث معي نفس الشيئ لعدة سنوات و مع عدة أقسام
فالله المستعان