أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
12261 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2015, 01:24 PM
أبو عبد الله سمير الجزائر أبو عبد الله سمير الجزائر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 542
Thumbs up ماذا ينقمون على الدعوة السلفية ؟بقلم د / صالح عومار أستاذ الحديث بجامعة قسنطينة .



تشهد الساحة الدعوية، والإعلامية، والثقافية، وحتى السياسية خلال السنوات الأخيرة انتقادات واسعة وطعونا لاذعة للدعوة السلفية، وتلك الانتقادات والطعون لها أسبابها، وخلفياتها، وأهدافها... ولكل وجهة هو مُوَلّيها.
وأضع بين يدي القراء والمتابعين هنا أهمّ الأسباب والدوافع التي حركت تلك الأقلام أو الأصوات وجعلتها تقول ما نسمع، أو تخط ما نقرأ؛
1/ الجهل بحقيقة الدعوة السلفية: وأصولها، واستمدادها، وغاياتها النبيلة... فهي دعوة سليلة دعوة الأنبياء، ودعوة نبينا ﷺ، ودعوة أئمة الإسلام والهدى كلهم بدءا بالصحابة الكرام، فالتابعين الأعلام، فالأئمة المتبوعين كمالك، والشافعي، والسفيانين، والأوزاعي، والليث، وأحمد، والبخاري،... ومن سار على نهجهم.
وأصولها معلومة، وأئمتها المجددون والدعاة معروفون بأسمائهم ومؤلفاتهم (كابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، وعبد الحميد بن باديس، والبشير الإبراهيمي، وأحمد شاكر، وعبد الرحمن المعلمي، ومحمد ناصر الدين الألباني، وعبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين،.....)، وجهودهم البيضاء في خدمة الإسلام، وأهله، وعلومه، وقضاياه، لا ينكرها إلا جاحد ومكابر.
فمن ادعى عليها وعليهم ابتداعا في شيء من الدين، أو انحرافا عن سبيل المؤمنين الأولين الصالحين فما عليه إلا البيان بالحجة والبرهان.
2/ الإعجاب بآراء طوائف المسلمين وفرقهم القديمة والحديثة والتي انحرفت عن سبيل الصحابة والتابعين؛ كالخوارج، والشيعة، والمعتزلة، والصوفية...
فكم رأينا هؤلاء المنتقدين يمدحون ويدافعون بل وينافحون عن الشيعة الروافض وبخاصة بعد ثورة الخميني، وكم رأيناهم في خندق الصوفية القبورية يتلمسّون لهم الأعذار... بل كم سمعناهم وقرأنا لهم وهو يدافعون عن الخوارج والمعتزلة ويرون وجودهم في الأمة خلافا في الرأي المقبول، وتعددية سياسية ممدوحة؟؟
وكم، وكم....
فالغلو والتطرف، والتكفير واستباحة الدماء، وإثارة الفتن... هو من نتاج تلك الفرق والطوائف ومن نحى نحوهم من جماعات وأحزاب سياسية معروفة، والدعوة السلفية بريئة منها، بل هي الدعوة الوحيدة التي وقفتْ وتقف في وجه هؤلاء وتحذر من بدعهم وشرورهم...
أما أولئك المنتقدون فتراهم يدافعون عنهم ويلتمسون لهم المعاذير، وما الفتن التي تعيشها الأمة في أكثر البلدان العربية، والتي شوهت جمال الإسلام ببعيدة عنا؛
فيا تُرى من شجّعها من أول يوم، ودفع بالشباب المتحمس إلى وَهَجِها، وطبّل لها في كل واد، ونادى بها من فوق كل منبر إعلامي، بل إلى اليوم – ورغم ما خلّفته من دمار وخراب، وقتلى ومشرّدين، وتمزق وتناحر بين المسلمين، وتسلط للأعداء الحاقدين،...- إلى اليوم مازال الكثيرُ من هؤلاء المنتقدين يراها ثورات إيجابية، ويعتقد أنها السبيل الصحيح إلى النهضة والازدهار؟؟؟
فيا أصحاب العقول المنصفة، من وراء كل هذه الفتن؟؟ آلسلفيون أم منتقدوهم؟؟
3/ ركوب موجة الكثرة، خوفا، أو طمعا أو ضعفا...
فلما كان الرأي العام والغالب عليه اليوم هو في صفّ الانتقاد والطعن في الدعوة السلفية، وجدنا هؤلاء المنتقدين يركبونه طمعا في ترويج علمهم وآرائهم، أو أمَلاً في الحصول على امتيازات...
والعجب ليس من العامة فذلك شأنهم، لكن العجب من الأساتذة والباحثين – والذي يُفترض فيهم البحث العلمي، والتثبت والإنصاف، والتخندق مع الحق ولو كان قليلا غريبا، فالإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ...-.
4/ شهوات النفس وحب الظهور والتصدر، ففي مثل هذه الأوضاع تطمح النفس للحصول على مكاسب دنيوية ومناصب إدارية وربما وزارات سيادية، أو طمعا في الظهور على قناة إعلامية للاستشارة والتحليل - زعموا- وتلك القنوات – الصفراء - لا يهمّها إلا الإثارة والتشهير قصد كسب المتابعين وكثرة المشاهدين...
ونحن نهيب بكل أستاذ أو باحث أو طالب علم، أو عاقل منصف وناصح، أن يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل.
5/ وختاما وليس أخيرا – فالموضوع يحتاج إلى بسط أكثر... –
من أحب أن ينتقد الدعوة السلفية، وينصح لها، ورام الإصلاح حقيقة – وذلك شيء جميل ومقبول – فعليه توجيه انتقاداته – العلمية البناءة - لأئمة الدعوة السلفية ورجالاتها، وكتاباتهم وتأصيلاتهم، ولجهودهم الدعوية...
أما توجيه النقد والطعن للأتباع فهذه حيدة عن المنهج العلمي وعن الموضوعية – بل ذلك يشكك في نية صاحبها – إذ الأتباع فيهم وفيهم... وذلك عند جميع الفرق والطوائف والجماعات قديما وحديثا – فلماذا أتباع الدعوة السلفية فقط؟؟ - بل أتباع الإسلام فيهم من المعاصي والانحرافات العقدية، والمنكرات والفساد ما الله به عليم، فهل ننتقد الإسلام لأجل هؤلاء الأتباع المنحرفين؟
ما لكم كيف تحكمون؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع يستحق التثبيت
ـــــــــــــــــــــــــــ
............

أ.د/ صالح بن سعيد عومار
أستاذ الحديث وعلومه
جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية – قسنطينة
يوم: 11 شوال 1436 الموافق لــ: 27/ 07/ 2015
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-01-2015, 01:35 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

جزى اللهُ الشيخَ الدكتورَ صالح عومار خيرًا؛ وقد عرفناهُ في الجامعةِ صاحبَ خلُقٍ، تكسو محيَّاهُ بسمةٌ دائمة.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-03-2015, 04:30 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:
وأضع بين يدي القراء والمتابعين هنا أهمّ الأسباب والدوافع التي حركت تلك الأقلام أو الأصوات وجعلتها تقول ما نسمع، أو تخط ما نقرأ؛
1/ الجهل بحقيقة الدعوة السلفية: ..
2/ الإعجاب بآراء طوائف المسلمين وفرقهم القديمة والحديثة والتي انحرفت عن سبيل الصحابة والتابعين؛ كالخوارج، والشيعة، والمعتزلة، والصوفية...
3/ ركوب موجة الكثرة، خوفا، أو طمعا أو ضعفا...
4/ شهوات النفس وحب الظهور والتصدر..
5/ وختاما وليس أخيرا – فالموضوع يحتاج إلى بسط أكثر...

جزى اللهُ الشيخ الدكتور صالح عومار خيرا على المقال ، وجزى الله خيرا الأخ سمير على النقل ..

ومن الأسباب أيضا التي ساعدت في هذه الهجمة و تقويتها :

6/ تشرذم دعاتها و رموزها في البلدان -أي السلفية- ، فضلا عن الأتباع ، فأعطو المساحات الحسية والمعنوية لدعاة الباطل .

7/ سقوط مصداقيتهم أي دعاة السلفية لاختلافاتهم وإسقاط بعضهم البعض ، بالتبديع و هجر المجالس والتشهير باخطاء بعضهم البعض الإجتهادية ، بل وحتى الكذب وتحميل الكلام ما لا يحتمل ، وبالتوازي صعود مصداقية دعاة الباطل عند الناس لأنهم يبدؤون مجالسهم بالبكاء على أطلال المسلمين .

8/ إشغال الشباب المستقيم بالجرح و التعديل ، والكذب والبهتان ، فصار السلفي أمام المبتدع أو الحزبي كالأحمق المغفل ، يجهل الرد على أهل البدع فارغا من الحجة ، يعرف كل تفاصيل الخلاف بين السلفي والسلفي ، والأدهى والأمر يرى الرد على السلفي أعظم وأولى و أحسن من باقي أهل البدع ، بشبهة أن هؤلاء السلفيين أحط و أخطر أهل البدع وأن الرد عليهم أولى لأنهم يتلبسون بالسلفية !!!
فكفو دعاة الباطل الرد على السلفيين .

9/ أصبح المنهج السلفي علامة على التفرق و الإختلاف ، والأمثلة بالمئات في الساحة منذ وفاة العلماء ابن باز والألباني والعثيمين و الوادعي رحمهم الله ، فالتبس الحق و ظهر الباطل ، وزين للناس حب مناهج الضلال و الفتنة ، و ظهرت الشبهات في البر والبحر .

وغيرها من جناية السلفيين على السلفية .
فاللهم لا تجعلنا فتنَة للَذين آمنوا ، آميـــــــن .

أخوكم ابوسارية

أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-03-2015, 05:23 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,345
افتراضي

بارك الله فيكم ...
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-03-2015, 08:55 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

زياداتٌ نافعةٌ، ومتينةٌ؛ ذكرها الأخُ أبو سارية؛ وددتُ لو أنَّ الشيخَ أدرجها في مقالِه بوضوح.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-06-2015, 03:18 PM
كمال الابراهيمي الجزائري كمال الابراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 251
افتراضي

حفظ الله الشيخ وأحسنت الزيادة يا أبا سارية . فلك منا الريادة ، وعند الله الحسنى وزيادة ، وإن كان للشيخ فضل البداية فلك أنت حسن الخاتمة والنهاية .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-06-2015, 05:55 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

بالنسبة للنقاط التي أثارها الأخ رضوان حفظه الله أرى أن يكون الحديث مع المخالف مبنيا على تأصيل مسألة الإتباع والتقليد وبيان حقيقة مصدر التلقي والإستدلال وأنّ العالم قد يعرض له ما يحجب عنه الحق في جزئية من الجزئيات ولا يسقط ذلك من قدره فالعصمة لمن عصمه الله عزّ وجل فترجع مثل هذه النقطة - الخلاف السلفي السلفي - دليلا على صدق السلفيين وردّهم على أقرب مقربيهم بناء على تصورهم لحقيقة المنهج كما يحسن في هذا المقام بيان شيء من اختلافات من يعظمهم هذا - المخالف - فيدفعه ذلك للعودة إلى التأصيل السابق ومناقشة المسائل بأدلتها وعدم الإكتفاء بتوجيه الطعون المجملة الفارغة وليقال لهذا الدعيّ [ هب أنّ هؤلاء على الباطل - كما تزعم - فما هو وجه الحقّ في المسائل المبحوثة وما دليلك على قولك ؟ ]
كما ينبغي تذكير الإخوة في هذا المقام أنّّ خلاف السلفيين في تنزيل أحكام التبديع على المعينين من المعاصرين خصوصا ليس من النوازل الحديثة بل هو أمر له وجود في التاريخ الإسلامي وكتب الجرح والتعديل والحكم على الرجال طافحة بمثل هذا الكلام فهل نحكم على علماء الحديث بالسقوط ونحطّ عليهم بالإسقاط بمثل ما تقدم أم نحكم أصولهم ونتقن قواعدهم ثم ينبري من يحسن ذلك للموزانة والترجيح كما هو دأب المحققين من العلماء !!
كما أرجو أن لا يغيب عن أذهان الأفاضل أنّ الخلاف في الحكم على الرجال ليس خلافا في أصول المسائل التي فارق فيها أهل البدعة طريق النبي صلى الله عليه وسلّم فليكن هذا بارزا في أدياتهم عند الردود والله أعلم

تنبيه : أعلم - كما يعلم غيري - أن كثيرا من الفوضى الحاصلة هذه الأيام راجع للإختلاف الحاصل في كثير أو قليل من أصول منهج النقد فليس هناك داع للإستدراك في هذه الجزئية والله أعلم
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-11-2015, 11:46 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:
زياداتٌ نافعةٌ، ومتينةٌ؛ ذكرها الأخُ أبو سارية؛ وددتُ لو أنَّ الشيخَ أدرجها في مقالِه بوضوح.
اقتباس:
الجزائري حفظ الله الشيخ وأحسنت الزيادة يا أبا سارية
اقتباس:
بالنسبة للنقاط التي أثارها الأخ رضوان حفظه الله ...
كما ينبغي تذكير الإخوة في هذا المقام أنّّ خلاف السلفيين في تنزيل أحكام التبديع على المعينين من المعاصرين خصوصا ليس من النوازل الحديثة بل هو أمر له وجود في التاريخ الإسلامي وكتب الجرح والتعديل والحكم على الرجال طافحة بمثل هذا الكلام فهل نحكم على علماء الحديث بالسقوط ونحطّ عليهم بالإسقاط بمثل ما تقدم أم نحكم أصولهم ونتقن قواعدهم ثم ينبري من يحسن ذلك للموزانة والترجيح كما هو دأب المحققين من العلماء !!
حفطكم الله إخواني الكرام ، وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم ، فما كتبت ما كتبت إلا وأنا خائف أن يساء فهمي ، فالحمد لله على وضوح الأمر ..
ويا أخي المهاجر ما لنا والإسقاط !؟ ولمن ؟ لعلماء الحديث !
ذاك خلاف علماء ، اطلع عليه علماء واستفاد منه علماء ، وكان في غرف و دواوين العلم والعلماء ، أما كلامنا فعلى خلافات أشباه العلماء (مقارنة بين الأوائل و المتأخرين) ، ومداخلات السفهاء ، في غرف النت ، يراها ويسمعها العالم ، و اطلع عليها العوام ، واستشهد بها أهل البدع على سوء منهجنا ..
أخي المهاجر هل بلغك قول أهل العلم كالفوزان واللحيدان و الغديان حفظهم الله وغفر لميتهم ، أن علماء الجرح والتعديل في المقابر ، وأن السنة دونت والأسانيد حفظت ، وأن الذي يسمى اليوم بالجرح والتعديل أكثره غيبة وتشاحن ، وهل حصل الذي حصل اليوم في زمن أهل العلم بحق كالألباني وابن باز والعثيمين والوادعي رحمهم الله ، رغم خلافهم و كثرة اجتهاداتهم .


أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-12-2015, 09:28 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان بن غلاب أبوسارية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله








حفطكم الله إخواني الكرام ، وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم ، فما كتبت ما كتبت إلا وأنا خائف أن يساء فهمي ، فالحمد لله على وضوح الأمر ..
ويا أخي المهاجر ما لنا والإسقاط !؟ ولمن ؟ لعلماء الحديث !
ذاك خلاف علماء ، اطلع عليه علماء واستفاد منه علماء ، وكان في غرف و دواوين العلم والعلماء ، أما كلامنا فعلى خلافات أشباه العلماء (مقارنة بين الأوائل و المتأخرين) ، ومداخلات السفهاء ، في غرف النت ، يراها ويسمعها العالم ، و اطلع عليها العوام ، واستشهد بها أهل البدع على سوء منهجنا ..
أخي المهاجر هل بلغك قول أهل العلم كالفوزان واللحيدان و الغديان حفظهم الله وغفر لميتهم ، أن علماء الجرح والتعديل في المقابر ، وأن السنة دونت والأسانيد حفظت ، وأن الذي يسمى اليوم بالجرح والتعديل أكثره غيبة وتشاحن ، وهل حصل الذي حصل اليوم في زمن أهل العلم بحق كالألباني وابن باز والعثيمين والوادعي رحمهم الله ، رغم خلافهم و كثرة اجتهاداتهم .


أخوك أبوسارية

أخي أبا سارية : ما قلته لم يغب عني يوما وأنا متابع لما يجري على الساحة من سبع عشرة سنة أو أكثر ! لكني أحببت تلقين من لا يحسن جواب المخالفين , طريقة الجواب على تلك الشبهة , وإبطال أثرها في تشويه المنهج السلفي المبين , و الإنتقال بالمشنّع من الحديث عن سلامة المنهج العلمي إلى معالجة الخلل التربوي , وهي طريقة ناجعة , فعالة , جرّبتها مع كثير من المتعنتين من الصوفية المتمشعرة المتأخونة
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-12-2015, 01:41 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


اقتباس:
أخي أبا سارية : ما قلته لم يغب عني يوما وأنا متابع لما يجري على الساحة من سبع عشرة سنة أو أكثر ! لكني أحببت تلقين من لا يحسن جواب المخالفين , طريقة الجواب على تلك الشبهة , وإبطال أثرها في تشويه المنهج السلفي المبين و, الإنتقال بالمشنّع من الحديث عن سلامة المنهج العلمي إلى معالجة الخلل التربوي , وهي طريقة ناجعة , فعالة , جرّبتها مع كثير من المتعنتين من الصوفية المتمشعرة المتأخونة
جزاك الله خيرا و حفظك من كل سوء ايها الأديب ..

محبك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.