أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
24287 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2017, 09:07 PM
محمد أشرف محمد أشرف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,267
Post حديث بين العبد والكفر ترك الصلاة من طريق عمرو بن دينار عن جابر من علل الدارقطني ..

*
حديث بين العبد والكفر ترك الصلاة من طريق عمرو بن دينار عن جابر
من علل الدارقطني ومقارنة الترجيح بما في علل ابن أبي حاتم *

(( من الأدلة على أن الدارقطني يسوق أوجه الاختلاف على الراوي من طرق
رواة ساقطين ))

(( اختلاف الترجيح بين الدارقطني والرازيين))


- 1/ سياق النص من علل ابن أبي حاتم :

* (( وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو الرَّبيع الزَّهْراني ، عَنْ حمَّاد بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عن النبيِّ (صلى الله عليه وسلم ) : بَيْنَ العَبْدِ وَالكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ؟
فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خطأٌ؛ رَوَاهُ بعضُ الثِّقاتِ مِنْ أَصْحَابِ حمَّاد؛ فَقَالَ: حدَّثنا حمَّاد؛ قَالَ: حدَّثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ - أَوْ حُدِّثتُ عَنْهُ - عَنْ جابِر، مَوْقُوفٌ
قلتُ لأَبِي زُرْعَةَ: الوَهَمُ مِمَّن هُوَ؟
قَالَ: مَا أَدْرِي؟ يَحتمِلُ أَنْ يكونَ حدَّث حمَّادٌ مرَّة كَذَا، ومرَّة كَذَا.
قلتُ: فبلَغَكَ أَنَّهُ تُوبعَ أَبُو الرَّبيع فِي هذا الحديث ؟
فَقَالَ: مَا بَلَغَني أنَّ أَحَدًا تابَعَهُ
وَقَالَ أَبِي: رَوَاهُ بعضُهم مرفوعً بِلا شَكٍّ، وَهُوَ أَبُو الرَّبيع، وبعضُهم بالشَّكِّ غيرَ مَرْفُوعٍ، وكأنْ بالشَّكِّ غيرَ مرفوع أشبَهُ )). [ 2/ 178 المسألة رقمي : 298 - 1938 ]

- 2 / سياق كلام الدارقطني من العلل :

* (( وسئل عن حديث عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
- (أ) فرواه أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ـ (ب ) وَخَالَفَهُ القواريري، رواه، عن حماد، قال: حدثني عمرو، أو بعض أصحابي، عن عمرو، عن جابر، موقوفا.
ـ (ت ) وقال أحمد بن إبراهيم الموصلي عن حماد، عن عمرو، أو بلغني عنه، عن جابر، ورفعه.
ـ ( ث ) وقال ابن حساب، عن حماد سمعت عمرا، أو حدثت عنه، عن جابر، موقوفا.
ـ ( ج ) وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن حماد: سمعت من عمرو، أو حدثني أخي سعيد عنه، عن جابر، موقوفا.
ـ ( ح ) ورواه علي بن الحسن [السلمي]، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ….
ـ (خ ) ورفعه صحيح
ـ ( د ) وهو محفوظ عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ، قَالَ: حدثنا محمد بن عمرو بن نافع، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما بين الإنسان والكفر إلا ترك الصلاة قال: وحدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم، مثله إلا أنه قال: ما بين الإنسان والكفر، أو الشرك إلا ترك الصلاة ))

[ 13/365 مسألة رقم : 3253 ]

- 3/ التعليق والترجيح :

(أ) ـ أبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود العتكي البصري ( ثقة )
.أخرج روايته : محمد بن نصر المروزي في " تعظيم قدر الصلاة " رقم ( 892)
. أبو يعلى في المسند رقم ( 1783)
.الطبراني في " المعجم الصغير" رقم ( 374)
. البيهقي في " السنن الكبرى " (3/511)رقم (6498) .
. قال البيهقي ( وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرِّقَاشِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ) ولم يسند رواية محمد هذا.

(ب) ـ عبيد الله بن عمر القواريري أبو سعيد البصري ( ثبت ثقة) .
. لم أجد روايته .

(ت) ـ أحمد بن إبراهيم الموصلي أبو ( علي صدوق ).
. لم أجد روايته.

(ث) ـ ابن حسان يحي بن حسان التنيسي ( ثقة) .
.روايته هي التي أشار إليها أبا زرعة كما سلف ( رَوَاهُ بعضُ الثِّقاتِ مِنْ أَصْحَابِ حمَّاد؛ فَقَالَ: حدَّثنا حمَّاد؛ قَالَ: حدَّثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ - أَوْ حُدِّثتُ عَنْهُ - عَنْ جابِر، مَوْقُوفٌ).

(ج) ـ إسحاق بن أبي إسرائيل (ثقة).
. لم أقف على روايته.

(ح) ـ علي بن الحسين السلمي ( صوابه السامي ) ابن يعمر المصري ( ضعيف جدا )
. قال الدارقطني ( مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب )
" سؤلات البرقاني رقم 368"
. روايته أسندها الدارقطني في آخر جوابه ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ، قَالَ: حدثنا محمد بن عمرو بن نافع، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ مرفوعا ..
* قلت : وهذا من الأدلة على أن الدارقطني يسوق أوجه الاختلاف على الراوي من طرق
رواة ساقطين كعلي بن الحسن السامي .

(خ ) ـ مراده أن الوجه المسؤول عنه في أول المسألة ،وهو طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ محفوظ ليس بخطأ كما قال أبو زرعة ، وترجيح الدارقطني أقرب للصواب لأن أبا الربيع مكثر عن حماد ، كما يستأنس بالرفع بما ذكره الدارقطني من متابعة أحمد بن إبراهيم الموصلي بالشك وماذكره البيهقي من متابعة محمد بن عبد الله الرقاشي لسليمان بن داود العتكي .
* أو يقال : الكل محفوظ ( الوقف والرفع ) كما أشار لهذا الاحتمال أبا زرعة ( يحتمل أن يكون حدث حماد مرة كذا ومرة كذا) ، يزيد من هذا الاحتمال أن حماد بن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد ويوقف المرفوع يهاب الحديث فلا يرفعه توقيا .
ـ ( د ) رواه عن أبي الزبير جماعة ( سفيان الثوري ، ليث بن أبي سليم ، ابن جريج ،موسى بن عقبة ، حمزة الجزري ، عمرو بن زيد )
* وله مخارج أخرى عن جابر لم يستقصها الدارقطني مخرجة في الصحيح والسنن منها :
- معمر عن قتادة عن جابر مرفوعًا
- هشام عن الحسن عن جابر مرفوعا
- ليث بن أبي سليم عن عطاء عن جابر مرفوعا
- الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا

__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ]

* قاله ابن المبارك *
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.