أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24287 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث بين العبد والكفر ترك الصلاة من طريق عمرو بن دينار عن جابر من علل الدارقطني ..
*
حديث بين العبد والكفر ترك الصلاة من طريق عمرو بن دينار عن جابر من علل الدارقطني ومقارنة الترجيح بما في علل ابن أبي حاتم * (( من الأدلة على أن الدارقطني يسوق أوجه الاختلاف على الراوي من طرق رواة ساقطين )) (( اختلاف الترجيح بين الدارقطني والرازيين)) - 1/ سياق النص من علل ابن أبي حاتم : * (( وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أَبُو الرَّبيع الزَّهْراني ، عَنْ حمَّاد بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عن النبيِّ (صلى الله عليه وسلم ) : بَيْنَ العَبْدِ وَالكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خطأٌ؛ رَوَاهُ بعضُ الثِّقاتِ مِنْ أَصْحَابِ حمَّاد؛ فَقَالَ: حدَّثنا حمَّاد؛ قَالَ: حدَّثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ - أَوْ حُدِّثتُ عَنْهُ - عَنْ جابِر، مَوْقُوفٌ قلتُ لأَبِي زُرْعَةَ: الوَهَمُ مِمَّن هُوَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي؟ يَحتمِلُ أَنْ يكونَ حدَّث حمَّادٌ مرَّة كَذَا، ومرَّة كَذَا. قلتُ: فبلَغَكَ أَنَّهُ تُوبعَ أَبُو الرَّبيع فِي هذا الحديث ؟ فَقَالَ: مَا بَلَغَني أنَّ أَحَدًا تابَعَهُ وَقَالَ أَبِي: رَوَاهُ بعضُهم مرفوعً بِلا شَكٍّ، وَهُوَ أَبُو الرَّبيع، وبعضُهم بالشَّكِّ غيرَ مَرْفُوعٍ، وكأنْ بالشَّكِّ غيرَ مرفوع أشبَهُ )). [ 2/ 178 المسألة رقمي : 298 - 1938 ] - 2 / سياق كلام الدارقطني من العلل : * (( وسئل عن حديث عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. فَقَالَ: يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ - (أ) فرواه أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ـ (ب ) وَخَالَفَهُ القواريري، رواه، عن حماد، قال: حدثني عمرو، أو بعض أصحابي، عن عمرو، عن جابر، موقوفا. ـ (ت ) وقال أحمد بن إبراهيم الموصلي عن حماد، عن عمرو، أو بلغني عنه، عن جابر، ورفعه. ـ ( ث ) وقال ابن حساب، عن حماد سمعت عمرا، أو حدثت عنه، عن جابر، موقوفا. ـ ( ج ) وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن حماد: سمعت من عمرو، أو حدثني أخي سعيد عنه، عن جابر، موقوفا. ـ ( ح ) ورواه علي بن الحسن [السلمي]، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ …. ـ (خ ) ورفعه صحيح ـ ( د ) وهو محفوظ عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ، قَالَ: حدثنا محمد بن عمرو بن نافع، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ما بين الإنسان والكفر إلا ترك الصلاة قال: وحدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم، مثله إلا أنه قال: ما بين الإنسان والكفر، أو الشرك إلا ترك الصلاة )) [ 13/365 مسألة رقم : 3253 ] - 3/ التعليق والترجيح : (أ) ـ أبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود العتكي البصري ( ثقة ) .أخرج روايته : محمد بن نصر المروزي في " تعظيم قدر الصلاة " رقم ( 892) . أبو يعلى في المسند رقم ( 1783) .الطبراني في " المعجم الصغير" رقم ( 374) . البيهقي في " السنن الكبرى " (3/511)رقم (6498) . . قال البيهقي ( وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرِّقَاشِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ) ولم يسند رواية محمد هذا. (ب) ـ عبيد الله بن عمر القواريري أبو سعيد البصري ( ثبت ثقة) . . لم أجد روايته . (ت) ـ أحمد بن إبراهيم الموصلي أبو ( علي صدوق ). . لم أجد روايته. (ث) ـ ابن حسان يحي بن حسان التنيسي ( ثقة) . .روايته هي التي أشار إليها أبا زرعة كما سلف ( رَوَاهُ بعضُ الثِّقاتِ مِنْ أَصْحَابِ حمَّاد؛ فَقَالَ: حدَّثنا حمَّاد؛ قَالَ: حدَّثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ - أَوْ حُدِّثتُ عَنْهُ - عَنْ جابِر، مَوْقُوفٌ). (ج) ـ إسحاق بن أبي إسرائيل (ثقة). . لم أقف على روايته. (ح) ـ علي بن الحسين السلمي ( صوابه السامي ) ابن يعمر المصري ( ضعيف جدا ) . قال الدارقطني ( مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب ) " سؤلات البرقاني رقم 368" . روايته أسندها الدارقطني في آخر جوابه ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزٍ، قَالَ: حدثنا محمد بن عمرو بن نافع، قال: حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا سفيان بن سعيد، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ مرفوعا .. * قلت : وهذا من الأدلة على أن الدارقطني يسوق أوجه الاختلاف على الراوي من طرق رواة ساقطين كعلي بن الحسن السامي . (خ ) ـ مراده أن الوجه المسؤول عنه في أول المسألة ،وهو طريق عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ محفوظ ليس بخطأ كما قال أبو زرعة ، وترجيح الدارقطني أقرب للصواب لأن أبا الربيع مكثر عن حماد ، كما يستأنس بالرفع بما ذكره الدارقطني من متابعة أحمد بن إبراهيم الموصلي بالشك وماذكره البيهقي من متابعة محمد بن عبد الله الرقاشي لسليمان بن داود العتكي . * أو يقال : الكل محفوظ ( الوقف والرفع ) كما أشار لهذا الاحتمال أبا زرعة ( يحتمل أن يكون حدث حماد مرة كذا ومرة كذا) ، يزيد من هذا الاحتمال أن حماد بن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد ويوقف المرفوع يهاب الحديث فلا يرفعه توقيا . ـ ( د ) رواه عن أبي الزبير جماعة ( سفيان الثوري ، ليث بن أبي سليم ، ابن جريج ،موسى بن عقبة ، حمزة الجزري ، عمرو بن زيد ) * وله مخارج أخرى عن جابر لم يستقصها الدارقطني مخرجة في الصحيح والسنن منها : - معمر عن قتادة عن جابر مرفوعًا - هشام عن الحسن عن جابر مرفوعا - ليث بن أبي سليم عن عطاء عن جابر مرفوعا - الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا
__________________
[ لا أعلم بعد النبوة شيئا أفضل من بث العلم ] * قاله ابن المبارك * |
|
|