أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
77212 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
القطايف.. الحلوى الرمضانية الأولى بالأردن
القطايف.. الاسم الذي يكاد يكون مرادفا لرمضان في الأردن وبلاد الشام ومصر، حيث تعتبر الحلوى الرئيسية وطبقا لا يغيب عن موائد الفقراء والأغنياء في رمضان بهذه الدول.
ولا يسع المار بأسواق عمان ومخابزها ومحال الحلويات فيها الشعبية أو الراقية خلال شهر رمضان، إلا أن يستمتع برائحة القطايف أو مشاهدة طريقة صناعتها التي تستهوي عشاقها الذين لا يملون مراقبة مراحل تصنيعها أمامهم طوال أيام الشهر الفضيل. ولا يوجد توثيق رسمي لأصل القطايف، لكن مراجع عديدة تعيدها إلى نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، وهناك من يربطها بالعصر الفاطمي الذي اشتهر بتنافس الصانعين على إنتاج العديد من أنواع الحلويات. في الوسط الشعبي للعاصمة عمان، يصنع أبو يوسف القطايف منذ 35 عاما بحرفية لافتة. يقول أبو يوسف للجزيرة نت إن "مهنتي الرئيسية هي صنع حلويات شعبية من كل الأصناف، لكنني في رمضان أتفرغ للقطايف وأصنع آلاف الحبات كل يوم لزبائني الذين يتوافدون منذ ساعات الصباح". وعن مكونات عجينة القطايف يقول أبو يوسف "تتكون من طحين الزهرة الخاص بالحلويات والحليب والخميرة، وتظهر العجينة السلسة -بعد نضجها السريع الذي لا يستغرق دقيقة واحدة- كخلايا النحل". وتصنع من القطايف أحجام أطلق عليها أهل بلاد الشام ومصر أسماء طيور، فالصغير منها يسمى "عصافيري" والأكبر يسمى "حمامي"، وهناك من يصنع القطايف بحجم صواني كبيرة يزيد قطرها عن 25 سم. وتقدم القطايف بعد حشوها بعدة أنواع من الحشوات أبرزها حشوة الجوز المطحون المخلوطة بجوز الهند مع القرفة، وتقدم أيضا بحشوات الجبنة والقشطة والجوز الحلبي، وهناك من يضيف الصنوبر أو الزبيب واللوز والفول السوداني، وتقدم إما مشوية أو مقلية بعد نقعها بماء السكر (القطر)، وهناك من يفضل تقديمها نيئة مع القشطة. الإقبال على الحلويات يزداد في رمضان (الجزيرة نت) ويقارن أبو يوسف بين القطايف التي كانت تصنع قديما وقطايف اليوم، ورغم تأكيده أن لا شيء اختلف في أصل الصناعة فإنه يرى أن ظروف الناس الاقتصادية وتضاعف سعر الكيلو الواحد عدة مرات أثرت بشكل سلبي على "نفوس الناس" التي يقول إنها تغيرت، ولا يخفي حنينه إلى رمضان السنوات الماضية التي يصفها بسنوات الخير. ورغم أن الطريقة التقليدية لصناعة القطايف والمتمثلة في صب العجينة من إبريق على صاج النار لا تزال قائمة، فإن المخابز ومحال الحلويات الكبرى تستخدم آلات حديثة تصنع القطائف بأحجام محددة ومتناسقة وبكميات إنتاج كبرى وبوقت أقل. وإضافة إلى هذه الميزات يرى يوسف عبد المعطي -وهو مدير مخبز حديث- أن النظافة مضمونة أكثر بالتقنيات الحديثة لكون الإنتاج بكل مراحله يكون بآلات دون تدخل الإنسان. لكن مواطنين يفضلون القطايف المصنوعة بالطريقة الشعبية التقليدية، وتقول عائشة الحاج حسن إنها تحب مشاهدة العجينة وتستمع بشم رائحتها الزكية وتراقب مراحل إنتاجها، وتؤكد أن القطايف المصنوعة تقليديا أكثر جودة. وتبدو المقارنة ظالمة بين إقبال الناس على القطايف "الحديثة" و"التقليدية"، حيث يبدو إنتاج الحديثة أضعاف تلك التقليدية نظرا لإقبال الناس عليها ولتوفرها بالمخابز والأسواق التجارية. ومع أن القطايف لا يزاحمها طبق حلويات شعبية آخر برمضان، فإن هناك حلويات يزداد الطلب عليها في الشهر الفضيل، منها "المطبق" و"المشبك" و"الكلاج". ويمتاز رمضان بمشروبات لا تفارقه وخاصة التمر الهندي الذي يعتبر مشروبا أساسيا على المائدة، إضافة إلى عصير "قمر الدين" الذي يصنع من المشمش المجفف. كما تجتهد المخابز في توفير أنواع من الخبز يزداد الطلب عليها برمضان مثل خبز التنور. منقول من محمد النجار / الجزيرة
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
وقد ألف الإمام السيوطي رحمه الله رسالة بعنوان : منهل اللطائف في الكنافة والقطائف .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
كان مما قال السيوطي في رسالته : لقد جاد بالبركات فضل زماننا *** بأنواع حلوى نــــــــشرها يتضوع
حكتها شفاه الغانيات حلاوة *** ألم ترني من طعمها لـــــــست أشبع فلا عيب فيها غير أن محبها *** يبـــدد فــــــيها مــــــــــــاله ويضيع فكم ست حسن مع أصابع زينب *** بها كل ما تهوى النفوس مجمع وكم كعكة تحكي أساور فضة *** وكم عقدة حـــــلت بها البسط أجمع وكم قد حالا في مصر من قاهرية *** كذاك المشبك وصله ليس بقطع وفي ثوبه المنقوش جاء برونق *** فيا حـــــــبذا أنـــواره حين تسطع وقد صرت في وصف القطايف *** هائماً تراني لأبواب الكـــنافة اقرع ما قاضياً بالله محتسباً عسى *** ترخص لنا الـــــــحلوى نطيب ونرتع |
#4
|
|||
|
|||
والعجيبُ في الأمرِ أن الناسَ في بلادِنا لا يستلذون بالقطايفِ إلا في رمضانَ ، لدرجةَ أنه لو انتهى شهرُ رمضانَ وبقِيَ شيئٌ من القطايفِ في بيوتِنا لما أكله أكثرُ الناسِ ولما طلبته أنفسُهم ..
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE] |
#5
|
|||
|
|||
حلوى العراق
الحلوى الرمضانية في العراق هي (البقلاوة والزلابية) وهي الأولى التي لاتضاهيها حلوى أخرى في هذا البلد
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها |
#6
|
|||
|
|||
ولا تنسى أخي الحبيب خالد (( قمر الدين )) الأصلي القديم -عصير المشمش- نوع الجمل، الذي كان لا يخلوا بيت منه في رمضان ، كان لا يغيب مطلقاً عن المائدة.
__________________
من كلمات الشيخ علي الحلبي إنما يضيع العالم تلاميذه او يعطونه قدره وينزلونه منزلته ، فإذا حافظ الطلاب على إرث شيخهم العلمي في الحجة والبينة والبرهان والبصيرة ، لا بالتعصب ولا بالتحزب ، ولا في الأمور التي يكون فيها الدفاع أعمى ، حينئذ ينهض هذا العلم ، وينهض هذا العالم ، ويعلو فكره وترتفع رايته. |
#7
|
|||
|
|||
من فتاوى علماء الأزهر
كنافة رمضان المفتي عطية صقر . مايو 1997 المبادئ القرآن والسنة السؤال لماذا يحرص كثير من الناس فى رمضان على أكل الكنافة وأنواع الحلوى الأخرى ؟ الجواب ومستقر على كرسيه تعب * روحى الغداء له من منصب تعب رأيته سحرا يقلى زلابية * فى رقة القشر والتجويف كالقصب يلقى العجين لجينا من أنامله * فيستحيل شبابيكا من الذهب " مجلة الهداية - البحرين - رمضان1409 هـ (أبريل 1989 م ) "
الكنافة لون من ألوان الطعام الحلال لا حرمة فى تناوله كسائر الأطعمة الحلال ، التى ينبغى الاعتدال فيها مع شكر الله عليها كما قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } المائدة : 87، وكانت مما يقدمه خلفاء مصر الفاطميون على موائد الإفطار فى رمضان ، وصارت من المظاهر الواضحة فى هذا الشهر، هى ومثيلاتها من القطايف والزلابية . يقول بعض الكتاب : بلغ من شهرة هذه الأصناف أن جلال الدين السيوطى جمع ما قيل فى الكنافة والقطايف فى كتاب سماه "منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف " والكنافة - كما يقول ابن فضل الله العمرى - أول من اتخذها من العرب معاوية بن أبى سفيان ، وكان يأكلها فى السحور، وفيها يقول الشاعر الفكه أبو الحسين الجزار المصرى : سقى الله أكناف الكنافة بالقطر * وجاد عليها سكر دائم الدر وتبا لأوقات المخلل إنها * تمر بلا نفع وتحسب من عمرى والقطايف سميت بذلك تشبيها بخمل القطيفة التى تفرش . وفى القاموس : القطائف المأكولة لا يعرفها العرب ، وفيها يقول الصفدى : أتانى صحن من قطائفك التى * غدت وهى روض قد تبلل بالقطر ولا غرو إن صدقت حلو حديثها * وسكرها يرويه لى عن أبى ذر يريد بأبى ذر: السكر المسحوق . أما الزلابية فلم يكثر فيها الشعراء من الوصف مع إنها عربية، لوجودها فى رجز قديم ، يقول ابن الرومى فى وصفها ووصف صانعها :
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#8
|
|||
|
|||
البعض يخصص يوم عاشوراء بطعام مخصوص يسمّونه العاشورية مكونة من عشرة أصناف هم يعرفونها ،وهم لا يأكلونها في النهاربل قد يصومون ويوزّع بعضها على الجيران . وهناك يوم في السّنة يعملون فيه المشبّك (نوع من الحلوى ) أو يشترونها وتجد محلّات الحلويات في ذلك اليوم تعرض هذه الحلوى بكثرة جدا
ويحتجّون بهذه الشبهة أنكم تعملون أكل معيّن في رمضان كالشوربة ، والقطايف ولا يكاد تعملونها في غيره ويقولون نحن لا نعظّم ذلك اليوم بهذا الطعام وإنما هي عادة كما أنكم اعتدتم الشوربة والقطايف في رمضان . هل من مشاركة ؟ |
#9
|
|||
|
|||
هناك فرق بين الحالين
فمن يصنع الحلوى في يوم عاشوراء ، يصنعها لأصل بدعي عندهم ( علمه منهم من علمه وجهله منهم من جهله ) ، وكثير منهم (الآن) يقصد التقرب بهذا الفعل إلى الله أما من يصنع القطايف :) فلا يقصد منها إلا ملىء بطنه بالحد الواجب لإغلاق باب الشهوة التي سببها جوعه في نهار رمضان فهنا النظر يكون إلى أصل الفعل ، وليس إلى صورته .. بوركتم
__________________
رحم الله الإنصاف
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي عبد الله، يجب مراعاة نيات أفعال الفاعلين في الأفعال التي لم يرد نهي عن ذاتها. فعندنا مثلاً تُصنعُ الطَّمِّينَة من يوم ولادة المولود إلى بُعَيْد اليوم السابع وتوزع خاصة في وليمة السابع. ونطبخ الكُسْكُس خاصّة في يوم الجمعة ونجد أنه ألذّ ما يُطبخُ يومها. ونشتري الزلابيّة وقلب اللّوز خاصّة في رمضانَ - وقد نشتريها في غيرهِ - . ولا يستطيع أحد أن يمنع منها لأنّها عاداتنا وَلا علاقة لها بصغائر الذنوب ولا بكبارها ولا بالشّرك بالله تعالى. وهنا أحب أن أذكر حديثًا رواه البخاري وغيره، ولفظ البخاري: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا، فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ، فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ، ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا، فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ، وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الجُمُعَةِ، فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا، فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا، فَنَلْعَقُهُ وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ» . والله الموفق لا رب سواهُ.
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma |
|
|