أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
77718 86507

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2014, 02:02 PM
أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 656
افتراضي فتوى الإمام الألباني بالهجرة من فلسطين عند امتناع إقامة الدين

أفتى الشيخ الالباني بوجوب هجرة أهل الضفة الغربية إلى بلد ثان للاستعداد من الخارج لاجلاء الاعداء من ارض المسلمين قياسا على هجرة النبي صلى الله عليه وأصحابه من مكة إلى المدينة حتى تهيأ المسلمون لفتح مكة. ويضع الشيخ قيدين لهذه الهجرة وهما ان تكون الهجرة بنية التأهب لقتال العدو وان يتحقق المهاجرون من ان البلد المضيف لهم سيسمح لهم بالاستعداد لقتال الاعداء (الشريط 730 من فتاوى الشيخ الألباني)
وقال الشيخ الالباني ردا على سؤال: هل يجوز لاهل الضفة ان يخرجوا ويهاجروا الى بلد ثان؟: يجب ان يخرجوا من الارض التي لم يتمكنوا من طرد الكافر منها الى ارض يتمكنون فيها من القيام بشعائرهم الاسلامية.
ويستند الشيخ رحمه الله في فتواه إلى قول الله عز وجل: (الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيمَ كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) النساء اية 97. ويحتج بهذا النص القراني "الثابت غير المنسوخ" في دحض التعارض مع حديث "لا هجرة بعد الفتح" الذي يفسره بانه لا هجرة من مكة إلى المدينة بعد فتح مكة أما الهجرة بصورة عامة فلا تزال.
وينسب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني ـ المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار على شبكة الانترنت ـ إلى الشيخ قوله: واعلم أن الجهاد قد شرع للنكاية بالعدو فإذا كان العدو مستحكما قويا وكانت النكاية بالضد والمفسدة راجحة لم يشرع سواء جهاد الدفع أم الهجوم ولذلك لما لحق آل فرعون موسى لم يقل لهم أنتم في جهاد دفع قاتلوهم بما استطعتم بل فروا إلى البحر فكان الفرار أحد أسباب النصر والذي أعقبه وصولهم إلى البحر وانفلاقه بأمر الله حتى أنجى الله موسى ومن معه وأغرق آل فرعون وكذلك في غزوة الأحزاب لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنتم في جهاد دفع فقاتلوا بالحجارة والسيوف وبما قدرتم بل بني خندقا للدفع ثم هزمهم الله بالريح وعيسى رفعه الله ولم يجابه اليهود ويقول بما أستطيع 000 وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالهجرة في حال الضعف ويتركوا أحب البقاع إلى الله ولكن ليتقووا ويرجعوا فاتحين وصالح اليهود وصالح المشركين لمصلحة الجهاد والدعوة.
دفاعا عن فتوى الالباني
ويؤيد فتوى الشيخ فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما سئل عن أهل ماردين – وهي مدينة في الشام احتلها العدو الكافر آنذاك –؛ لما سئل عنهم: هل تجب عليهم الهجرة؟ فقال: “والمقيم بها إن كان عاجزاً عن إقامة دينه وجبت الهجرة عليه، وإلا استحبت ولم تجب"
ويرفض الشيخ الالباني الاستسلام للغة العاطفة في الحديث عن فلسطين ويرد على القول بان هذه الهجرة اخلاء البلاد للكفار قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه "وهم بلا شك خير من اهل فلسطين" أخلى مكة للكفار ـ وهي خير بقاع الارض ـ ولكن بنية التقوي والتهيأ لقتال الكفار وهو ما حدث في فتح مكة.
ويدافع عن الفتوى الدكتور محمد شقرة فيقول:" وتجب الهجرة حين لا يجد المسلم مستقراً لدينه في أرض هو فيها، أو امتحن في دينه فلم يعد في وسعه إظهار ما كلفه الله به من أحكام شرعية، أو خشي أن يفتن في نفسه من بلاء يقع عليه أو مس أذى يصيبه في بدنه فينقلب به على عقبيه."
وينفي شقرة شذوذ الفتوى مستدلا بقول الإمام النووي:
"المســلم إذا كـان ضعيفاً في دار الكفر، لا يقدر على إظهار الدين حرم عليه الإقامة هناك، وتجب الهجرة إلى دار الإسلام…".
ويوضح شقرة ـ وأقره الشيخ قبل مماته خطيا على هذا التوضيح ـ ان الفتوى اسيء فهمها فحين يجد المسلم موضعاً – داخل القطر الذي يعيش فيه – يأمن فيه على نفسه ودينه وأهله، وينأى فيه عن الفتنة التي حلت به في مدينته أو في قريته، فعليه – إن استطاع – أن يهاجر إلى ذلك المكان داخل قطره نفسه، وهذا أولى – ولا شك – من أن يهاجر إلى خارج قطره، إذ يكون أقرب إلى بلده ليسرع بالرجوع إليه بعد زوال السبب الذي من أجله هاجر.
ويقول الدكتور محمد شقرة: فلقد سُئل الشيخ – حفظه الله – عن بعض أهل المدن التي احتلها اليهود عام 1948م، وضربوا عليها صبغة الحكم اليهودي بالكلية، حتى صار أهلها فيها إلى حال من الغربة المرملة في دينهم، وأضحوا فيها عبدة أذلاء؟ فقال: هل في قرى فلسطين أو في مدنها قرية أو مدينة يستطيع هؤلاء أن يجدوا فيها دينهم، ويتخذوها داراً يدرءون فيها الفتنة عنهم؟ فإن كان؛ فعليهم أن يهاجروا إليها، ولا يخرجوا من أرض فلسطين، إذ إن هجرتهم من داخلها إلى داخلها أمر مقدور عليه، ومحقق الغاية من الهـجرة.
وربما لا تنطبق هذه الفتوى على اهل غزة الان بسبب جلاء القوات الاسرائيلية عنها منذ 2007 وتمكنهم من اقامة شعائرهم تحت حكم حركة المقاومة الاسلامية حماس خاصة وان الشيخ وقت اصدار هذه الفتوى كان قد سئل عن اضطرار المسلمين والمسلمات الى خلع ملابسهم للتفتيش من الجيش الاسرائيلي واصدر فتواه ... في ظل هذا الواقع.
منقول من منبر الأقصى
وأقول أن حكم هذه الفتوى سيظل معتبرا لأدلتها القوية طالما استمرت الدولة اليهودية على اراضي فلسطين واستمرت هيمنتها على مناطق يقطنها فلسطينيون.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-24-2014, 09:40 AM
أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 656
افتراضي

و أقول للذين يغترون بحماس: ليست حماس من سيحرر فلسطين. فحماس تُفسد أكثر مما تُصلح. من سيحرر فلسطين هي الطائفة المنصورة طال الزمان أم قصُر.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-08-2015, 01:18 PM
أبو الهمة أبو الهمة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق مولدا ونشأة الأردن مهاجرا أستراليا وطنا بديلا
المشاركات: 7
افتراضي

فالواجب الآن الهجرة بدلاً من انتفاضة السكاكين، ولا يكونوا من الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم...
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(قد أفلح من زكاها)
من يرد الله به خيرا يفقه في الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.