أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
86656 103191

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 07-17-2014, 03:50 AM
محب السلف الصالح الجزائري محب السلف الصالح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 257
Exclamation

إذا كان التعاون مع المسلم المبتدع لا يجوز هكذا بإطلاق
فتذكر اننا عند (بعض علماء نجد و) (وافقنا المرجئة)
والأخرى التي ترانا أضر من اليهود والنصارى
"مبتدعة"
وعلى فهمك لا يجوز التعاون معنا إذن
وقد يستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بنا !
وهات كلام أحمد وغيره وضعه هنا

عقيدتي في هذه المسألة
ا
لأصل في المسلم التعاون والمبتدع الذي لم تصل بدعته الى الكفر يدور في دائرة الإسلام هذا أصل أدلته واضحة

التعاون يكون مع كل مسلم ولو كان مبتدعا هنا يدخل التفصيل ما نوع هذا التعاون
إن كان في مصلحة الإسلام والمسلمين فقد يكون التعاون واجبا لا جائزا فقط
وإن كان فيه مضرة فالتعاون معهم لا يجوز وقد يكون حراما
وهنا نقطة اخرى يجب توضيحها
لا يدخل في هذا الأمر المبتدع فقط بل حتى السني
فلا يجوز التعاون مع السني في المنكر ولو كان ضد مسلم مبتدع وقد يكون هذا التعاون حراما أو مكروها


وعليه: لا يجوز تقييد النصوص الشرعية بكلمات للعلماء أطلقوها في حالات استثنائية لها ضوابط وشروط غير متوفرة في هذا العصر وقد تكون متوفرة لكن ليس بالمستوى الذي كان في زمن اولئك العلماء
ثم نجعل هذه الحالات الإستثنائية هي الأصل العام الذي نرجع إليه عند النزاع

هذه خلاصة المسألة أما تنزيلها فهو امر اجتهادي لا يكون فيه الإنكار والتشنيع فضلا عن التبديع

وقولي اجتهادي لا يدخل فيه عدم الدعاء لهم بالنصر والهداية والرحمة #########
__________________
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 07-17-2014, 03:52 PM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخالدي مشاهدة المشاركة
موضوعنا الأهم : (مشروعية القتال الآن) .
ما أدري ما تقول أخي .
ما الفرق عندك بين أن أعطي الفلسطينيين طعامًا و دواء يداوون به جراحهم من القصف الصهيوني ، و بين إعطائهم سلاحًا يدفعون به الطائرة التي تقصفهم ، أو يدفعون به المدرعات التي قد تجتاح بيوتهم ؟

أتسمح بما يضمد الجراح ، وتمنع ما يدفعه ابتداء .
كلامي هذا كله حول ما يتعرضون إليه الآن ، و إطلاقك عدم مشروعية الجهاد و عدم جواز معاونتهم فيه .
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 07-18-2014, 02:19 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخالدي مشاهدة المشاركة
أخي العزيز (نجيب) :
راجع مشاركتي في هذا الموضوع رقم (27).
لم اجد في المشاركة 27 جواب كلامي
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 07-18-2014, 08:58 AM
ابو نسيبة الاندلسي ابو نسيبة الاندلسي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 56
افتراضي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في "مجموع الفتاوى " (28/212):
"فإذا تعذر إقامة الواجبات من العلم والجهاد وغير ذلك إلا بمن فيه بدعة مضرتها دون مضرة ترك ذلك الواجب :
كان تحصيل مصلحة الواجب مع مفسدة مرجوحة معه خيرا من العكس . ولهذا كان الكلام في هذه المسائل فيه تفصيل ."

وقال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في "زاد المعاد "(3/227) :
"ومنها[أي فوائد يوم الحدبية] : أن المشركين وأهل البدع والفجور والبغاة والظلمة إذا طلبوا أمرا يعظمون فيه حرمة من حرمات الله تعالى أجيبوا إليه وأعطوه وأعينوا عليه وإن منعوا غيره فيعاونون على ما فيه تعظيم حرمات الله تعالى لا على كفرهم وبغيهم ويمنعون مما سوى ذلك فكل من التمس المعاونة على محبوب لله تعالى مرض له أجيب إلى ذلك كائنا من كان مالم يترتب على إعانته على ذلك المحبوب مبغوض لله أعظم منه وهذا من أدق المواضع وأصعبها وأشقها على النفوس " .

سؤال للأخ عمر : هل أفتى ابن باز رحمه الله وكذا الشيخ الألباني رحمه الله بالقتال مع الأفغان -وفيهم مافيهم- ضد السوفيات!!
بغض النظر عما وقع بعد ذلك
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 07-18-2014, 01:24 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أخونا أبو حفص يمنع الجهاد والتعاون مطلقا مع أهل البدع من حيث الأصل , ولا علاقة لما يحدث للفلسطنيين الآن بهذا , وإن كان هو يسحب أصله على حماس دون النظر لما أشار إليه من أن هذا الأصل قد يتخلف للمصالح والمفاسد التي يدركها الراسخون في العلم !
والراسخون في زماننا لم أر واحدا يمنع من التعاون معهم ؛ لا من حيث الأصل ولا من حيث اعتبار الأصول الأخرى التي يشير إليها أبو حفص أو اعتبار المصالح والمفاسد !
والعجيب أن هذا الأصل الذي يقرره أبو حفص من منع الجهاد والتعاون مع أهل البدع لم يستدل له بدليل واحد من القرآن أو من السنة , وكل ما اعتمد عليه هو ثلاثة أقوال لم يضعها في سياقها وموضعها - مع احترامنا له - قضى بها على عشرات الأدلة من الكتاب والسنة ؛ فضلا عن أقوال السلف التي تفوق ما نقله قوة التي تقرر أصل الولاء والنصرة وووو !
وكنت أجبت باختصار عما استدل به في مشاركة في موضوع آخر أنقلها لعل فيها مقنع ..
وأكرر : كلامنا الآن عن أصل التعاون الذي إلى الآن أرى أن أخانا أبا حفص مرة يمنع منه ومرة يجيزه أما تترسه بالضوابط فالذي يقرر التعاون لا يلغي الضوابط والشروط !
فأرجو منه أن يتأمل مشاركاته هنا وفي الموضوع الآخر ليرى هذا الاختلاف في كلامه ... ولا شك أن قوله بأن عدم التعاون هو الأصل ثم يخصص بعض أنواع التعاون كالغذاء والدواء والدعاء ووو .. يحتاج ليبين لنا الأدلة التي أخرجت تلك الصور من التعاون عن أصلها !
لا أطيل عليكم وأنقل لكم تلك المشاركة :

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخالدي مشاهدة المشاركة
هون على نفسك وعلى اخوانك يا شيخ ابا الأشبال ، والله الله بالرفق وحسن الظن ..

وانتظر تفصيلي الذي ستجبرني ان اقتطع من وقتي الضيق في خضم انشغالاتي لاجل ان لا تسيء فهمي ولا تسيء ظنك بي .
لا بأس أخي أبا حفص ... واعلم أن تسفيه أراء وفهوم الناس ينافي الرفق , ويجر إلى غيره خاصة إن كان تكرارا للكلام دون مستندات شرعية .
وبعد إشارتك إلى موضوعك حول التعاون مع أهل البدع لعلك تعلم تحفظي في نسبة هذا إليك في مشاركتي السابقة , لأنني كنت أعرف رأيك هذا من قبل , ولذلك استغربت قولك
اقتباس:
فقضية القتال مع اهل البدع.. او التعاون معهم بضوابط، هذه لا نقاش فيها
!!
فقلت في نفسي : أهذا تراجع أم رمية من غير رام ؟!
وقلت في التعليق :
اقتباس:
هذا إن كنت ترى حقا جواز التعاون مع أهل البدع على الجهاد كما تقول الآن
!!
فكأن القضية صار فيها لخبطة !
ولا يهمني هذا الآن ..
وأنا في انتظار تفصيلك القائم على نصوص الوحيين , لأن في موضع النزاع لا نحتكم لأراء الرجال خاصة إن كانت على النحو الذي نقلته في موضوعك المشار إليه , فكلمة الإمام أحمد لا علاقة لها بالقتال وراء الفجار وأهل البدع , ولا علاقة لها بنصرة أهل البدع إن كانوا في مقابلة الكفار,
ولا علاقة لها بنصرة الكفار الأقرب إن كان فيه مصلحة للمسلمين في مقابلة الكفار الأكثر بعدا .
ثم أكان ينهى عن الجهاد مع أمرائه الذين كانوا من أهل البدع ؛ بل وبدعهم من النوع الكفري ؛ بل ويمتحنون الناس به ويكرهونهم عليه,ويقتلونهم من أجله, أم كان يأمر بالقتال معهم !
الآن نتكلم عن تأصيل المسألة ولا علاقة لحماس الآن بهذا !!
ثم أين كلام بقية أهل السنة الذين يوجبون الجهاد مع الفجار !

وكلمة عمر عبد العزيز التي صدرتها بكلمة روي المشعرة بضعفها عندك تكفي هذه الإشارة فيها, ثم السؤال : هل هذا عام عند عمر عبد العزيز في أهل البدع أم هو خاص بالقدرية مجوس هذه الأمة ؟!
أما موقف ابن تيمية فتمنينا لو نقلته دون اختصار حتى حتى نعرف أن المانع الشرعي ليس هو تلب الناس بالبدع , وإنما هو تلبسهم بالشرك الأكبر ودعاءهم غير الله واستنصارهم باصحاب القبور ؛ ولم يمنع هو من هذا القتال وإنما ذكر أنهم لا ينصرون , وهزيمتهم من حكمة الله لأنهم لو نصروا لنسب الناس ذلك لأصحاب القبور !!

فأمرهم ابن تيمية ومن معه بإخلاص العبادة لله وترك الشرك ولذلك , ولم يقل لنا أنهم صاروا سلفيين على طريقة ابن تيمية في عقيدتهم ومنهجهم !
فالأمر له تعلق بمسألة خاصة وهي الشرك وهذا لا يعمم على باقي البدع التي هي دون الكفر والشرك !
ثم أليس ابن تيمية هذا هو نفسه الذي نقلت أنا أقواله الكثيرة - وسأزيد غيرها - في موضوع كامل ؟!
أما كلمات العلماء حول الجهاد الأفغاني ؛ فهذه ليست دليلا على عدم الجواز , وكون الجهاد الأفغاني فشل بسبب تعدد الأحزاب ح؛ فيمكن لمخالفك أن ينقل لك عدة أمثلة أخرى على جهاد حصل فيه النصر وتحت راية أهل البدع ولا أظنها تخفاك لشهرتها !
فالأمثلة لا يمكن أن تؤسس بها أصلا خاصة إن كانت مختلفة كما في حلتنا هذه !
ثم من قال أن الجهاد الأفغاني فشل ؟!
بل قد انتصر وأخرج الشيوعي المحتل , وكونهم اقتتلوا فيما بينهم ؛ فليس هذا بسبب خروج المحتل , واقتتالهم فيما بينهم هو مفسدة أقل من مفسدة بقال المحتل الشيوعي الملحد ؛ بل لقائل أن يقول : أن التعاون هو الذي اثمر هذا النجاح , والاختلاف والشقاق هو الذي أثمر الاقتتال !
فلا حجة في هذا أبدا .
ثم تعال نعود إلى أصلنا السلفي الذي أمرنا به ربنا عند التنازع , أنت تعلم النصوص الكثيرة في موالاة المسلمين ونصرتهم وعدم خذلانه و الدعاء لهم والتألم لألمهم وووو فكل هذه النصوص نتركها من أجل كلمة لفلان أو علان لم نفهمها على وجهها المطلوب ؟!
فإما أن تلك النصوص عامة شاملة لكل المسلمين , وإما أنها خاصة بالسلفيين دون غيرهم , فإن قلت بالعموم فالحمد لله وصار كلامك هذا كأنه لم يكن , وإن قلت بالتخصيص فاتنا بما يخصص تلك النصوص القرآنية والنبوية من القرآن والسنة وبارك الله فيك .
أقول : هذا كله من باب الاستعجال بالخير , وإلا فإن الجواب التفصيلي أرجيه إلى أن أرى جوابك الذي وعدتنا به .
حياك الله , وتقبل الله من صيامك وقيامك ولا تنسنا من دعائك ...
وتأكد أخي الفاضل أبا حفص أنني أحبك في الله وخلافي لك ومناقشتي لك أنني لكن لك غير هذا , وفقك الله وسدد خطاك .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 07-18-2014, 01:33 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

ثم تذكرت حماسة الشيخ المدخلي في المنع من التعاون مع من يبدِّعهم عىل البر والتقوى ؛ بل ويبدع من يرى التعاون معهم , وبالمقابل حماسته في تقرير التعاون مع المشركين والنصارى , وكتب في ذلك كتابا ويا ليته بقي في الإطار العلمي دون تخوين من يخالفهم في الاستعانة بالصلبيين والمشركين في القتال - ولا أقول الجهاد !! - وفي مقاتلة المسلمين !!
التعاون مع (مسلم) مبتدع لمقاتلة (كافر) لا تجورز وحرام !!!
والتعاون مع (كافر) لمقاتلة (مسلم) تجوز وفي رواية تجب !!
وهذا كله باسم السلفية !
(القَ حسابك انت ذرك ) لا لا (القَ راسك ذرك ) !

__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 07-18-2014, 04:48 PM
أبو أروى ومعاذ أبو أروى ومعاذ غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 489
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
أخونا أبو حفص يمنع الجهاد والتعاون مطلقا مع أهل البدع من حيث الأصل , ولا علاقة لما يحدث للفلسطنيين الآن بهذا , وإن كان هو يسحب أصله على حماس دون النظر لما أشار إليه من أن هذا الأصل قد يتخلف للمصالح والمفاسد التي يدركها الراسخون في العلم !
والراسخون في زماننا لم أر واحدا يمنع من التعاون معهم ؛ لا من حيث الأصل ولا من حيث اعتبار الأصول الأخرى التي يشير إليها أبو حفص أو اعتبار المصالح والمفاسد !
والعجيب أن هذا الأصل الذي يقرره أبو حفص من منع الجهاد والتعاون مع أهل البدع لم يستدل له بدليل واحد من القرآن أو من السنة , وكل ما اعتمد عليه هو ثلاثة أقوال لم يضعها في سياقها وموضعها - مع احترامنا له - قضى بها على عشرات الأدلة من الكتاب والسنة ؛ فضلا عن أقوال السلف التي تفوق ما نقله قوة التي تقرر أصل الولاء والنصرة وووو !
وكنت أجبت باختصار عما استدل به في مشاركة في موضوع آخر أنقلها لعل فيها مقنع ..
وأكرر : كلامنا الآن عن أصل التعاون الذي إلى الآن أرى أن أخانا أبا حفص مرة يمنع منه ومرة يجيزه أما تترسه بالضوابط فالذي يقرر التعاون لا يلغي الضوابط والشروط !
فأرجو منه أن يتأمل مشاركاته هنا وفي الموضوع الآخر ليرى هذا الاختلاف في كلامه ... ولا شك أن قوله بأن عدم التعاون هو الأصل ثم يخصص بعض أنواع التعاون كالغذاء والدواء والدعاء ووو .. يحتاج ليبين لنا الأدلة التي أخرجت تلك الصور من التعاون عن أصلها !
لا أطيل عليكم وأنقل لكم تلك المشاركة :
سدد الله قلمك وحفظ لك عقلك وزينك بحلمك
__________________
قال شاعر الجزائر
ومفخرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
الشيخ محمد العيد آل الخليفة-رحمه الله تعالى-:

نَحْـن حِزب مُصــلِحٌ سَـلفِي مُعـــرِقٌ في المؤمنــين أَصِيــلْ

خَالــد في العَالمـِين سَليــم خَالـِــف للفَاتحيـــنَ سَليـــــــــلْ
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 07-19-2014, 02:45 AM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الخالدي مشاهدة المشاركة
أخي الكبير الشيخ أبا الأشبال -رعاك الله- ، التعاون الذي تصرّ على المحاورة فيه دون الأهم منه ، ليس هو التعاون الذي تعنيه مطْلقُ كلمة (التعاون) لغةً ، إنما المراد به في هذا السياق هو (التعاون على أمور الدعوة وما يتعلّق بالأمّة) ... وهذا يشمل مسائل الجهاد والحكم والسياسة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك -كما لا يخفاك!!!-.
عن هذا النوع من التعاون كان الكلام.
فلذلك بطَلَ احتجاجك عليَّ بأنني أدعو إلى معاونة عموم المسلمين المنكوبين -وفيهم المبتدعة- بالغذاء والدواء والمأوى؛ حيث ظننتَه تناقضاً مني!
وأنت -بارك الله فيك- تدعو إلى النقاش بالدليل -مع أنك لم تفعل- ، وها أنا آتيك بالدليل ، فقد ثبت «عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يأمر بأن لا يتصدق إلا على أهل الإسلام، حتى نزلت هذه الآية: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ﴾ إلى آخرها، فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك مِن كلّ دِينٍ» [السلسلة الصحيحة/ 2766]. هذه عن مساعدة غير المسلمين، فما بالك بالمسلمين؟

أما الأمر الثاني الذي رميتني فيه بالتناقض؛ وهو قولي (الأصل عدم جواز التعاون...) مع قولي (جواز التعاون بضوابط) ، وليس في ذلك تناقض البتة. فهو واضح بأنه يعني: حين يتخلّف الأصل ويأتي الحال الذي يجوز فيه التعاون ؛ فلا بد أن يكون بضوابط ... ولم أتّهمك -ولا غيرك- بأنكم لا تقولون بالضوابط، ولكنّي أقول: إنّ ضبط ومعرفة هذه الضوابط هو من شأن (خواص أهل العلم والخبرة من أهل الإسلام).

ولا بد في هذا المقام الأخذ بعين الاعتبار :
مسألة (التعاون في حال الغلَبة لأهل السنة) و(التعاون في حال الغلَبة لغيرهم) ، أي : في حالَي التمكين والاستضعاف، حيث لكلٍّ أحكامه وضوابطه المختلفة وتقديراته المتباينة.
ومن المُلاحَظ أن التمكين لغيرهم بعد القرون المفضَّلة -تقريباً- صار سمة شبه ثابتة!

وعلى ذاك الاعتبار يُحمل كلام الإمام أحمد الذي يظن البعض فيه تناقضاً، فهو يجمع التأصيل والتفصيل.
وكلمتُه التي نقلتُها لها العلاقة الكبرى في موضوعنا ، فهي تشمل التعاون الذي أوضحتُ مقصوده بداية هذه المشاركة -وإن لم تكن في القتال بخاصة-.

والقضية يا شيخ سفيان ليست في مسألة (شرك) و(بدعة) و(فجور) ، بل في (ظهور الشرك) و(ظهور البدعة) و(ظهور المعصية).
ولذلك قال تعالى -كما سبق وذكرتُ-: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}.
ولذلك نهى العلماء عن الاستعانة بالمشرك والكافر الذي يُخشَى منه على الدين وعلى المسلمين... أما حين يؤمَن ذلك ويُضطَرُّ إليه فجائز بضوابط.

والحاصل أنّ القضية قضية ترجيح بين المصالح والمفاسد ، ونظرٍ في المآلات والعواقب.

ولهذا تباينت مواقف ابن تيمية بين تقديم الدعوة باللسان على القتال ، وبين تقديم القتال على الدعوة ، بحسب الظرف والحال والنظر في المآل.
وأشير هنا إلى أنني لم أزعم أنه نهى عن القتال في تلك الحادثة التي سُقتُها، ولكني قلت (لم يقاتل) بل جعل يدعو إلى التوحيد، حتى صار عامة الناس إلى ذلك فنصرهم الله.

وأما قولي بأن عدم التعاون مع المخالف هو الأصل ؛ فلأن من سمة الفرقة الناجية التميّز ونصرة الحق بطريقة لا تؤدي فيما بعد إلى علوّ الباطل مهما كانت درجته ... فحيث لم يمكن ذلك فإنه يُنظَر في ترجيح أدنى المفسدتين .

بقيت قضية الجهاد الأفغاني؛ فهذه والله غريبة وعجيبة أسمعها منك يا شيخ سفيان!
فكيف بعد كل هذه المصائب والفتن الناتجة عما يسمى بالجهاد الأفغاني تقول لي أنه نجح وانتصر وأنّ (اقتتالهم فيما بينهم هو مفسدة أقل من مفسدة بقاء المحتل الشيوعي الملحد)!
هل نسيت كيف كان (أهل البدع) يَقتلون أهل السنة أثناء القتال ضد المحتل، ثم يزعمون أن الذي قتَلَهم هو الجيش الروسي!

أخطأ علماؤنا فكان ماذا؟!
وقد اعترف الإمام الألباني بذلك وبيّن موقفه فيما بعد بكل وضوح.

وهل أحتاج إلى سرد المفاسد المترتبة على ذلك القتال -غير تلك التي وقعت أثناءه-؟!
أم يكفي أن ترى تكالب العالَم علينا بحجة الإرهاب؟!
وظهور فكر التكفير والتفجير؟!
وافتتان الناس بذلك في كل البقاع!
لا أريد أن أعود لأخمّن للماضي وأقول لو بقي المحتل خير من الذي حصل ؛ فالذي حصل قد حصل ، ودعونا نعالج واقعنا دون رجوعٍ إلى الخلف إلا للعظة والعبرة والاستفادة بعينٍ نافذة وقلبٍ واعٍ .
أحسنت...
أحسن الله إليك.
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 07-19-2014, 03:54 AM
ابو نسيبة الاندلسي ابو نسيبة الاندلسي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 56
افتراضي

قال الشيخ ابن باز رحمه الله

*ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود؛ ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة .*
وقد أخبرنا الثقات الذين خالطوهم في جهادهم وشاركوهم في ذلك عن حماسهم الإسلامي وحرصهم على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم ، فالواجب على الدول الإسلامية وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم عملا بقول الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}
وقوله سبحانه : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}الآيات
وقوله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} ، والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) ولأنهم مظلومون ، فالواجب على إخوانهم المسلمين نصرهم على من ظلمهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما )) قالوا يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما قال: ((تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه))*
والأحاديث في وجوب الجهاد في سبيل الله ونصر المظلوم وردع الظالم كثيرة جدا .*
فنسأل الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في سبيل الله في فلسطين وفي غيرها على عدوهم ، وأن يجمع كلمتهم على الحق ، وأن يوفق المسلمين جميعا لمساعدتهم والوقوف في صفهم ضد عدوهم ، وأن يخذل أعداء الإسلام أينما كانوا وينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنه سميع قريب .*

مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز رحمه الله (295/296 /4)
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 07-19-2014, 10:20 AM
أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 656
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان الجزائري الاثري مشاهدة المشاركة

ثم ماذا قدم الذين عقيدتهم صحيحة ويحصرون النجاة في انفسهم واتباعهم لهذه الامة سوى التحزب والتفرق والتشرذم وتطاول الصغار على الكبار مما لا يُعرف عن الإخوان المسلمين بهذا الوجه المكشوف المسعور

لا تكفي العقيدة الصحيحة إلا إذا كان المنهج أيضا سليما. ففساد المنهج يؤدي حتما إلى الضلال.

ثم إن إخواننا الغلاة على بغيهم علينا أحسن حالا من الحزبيين عكس ما ادعيت أخي مروان.

و أنا أوافق الأخ الخالدي. فالجهاد هدفه إعلاء كلمة الله و هو ذروة سنام الإسلام أي أعلاه و معناه أنه لا و لن يتحقق إلى إذا أقمنا الإسلام كاملا من الكتاب إلى الدولة الإسلامية وفق العقيدة و المنهج الصحيح. فهل هدف حماس إعلاء كلمة الله؟

و أسلمها لك.

فهل يحق لهم مناوشة اليهود بلعبة طائرة والمغامرة بأرواح المسلمين؟

وهل حماس من القوة بحيث ترفض الهدنة؟

وهل وهل ...؟



عقلاء الأمة كلهم يدعون إلى حقن دماء المسلمين في فلسطين و البعض منا تحثه العاطفة على قرع الطبول!

يا أصحاب العواطف الجياشة!
لو أفتى لكم الخالدي بمشروعية الجهاد ما استطعتم أن تصلوه. فأين إذنُ الإمام؟

ولو وصلتم أرض المعركة لخذلكم من أتيتم لنصرته. أفنسيتم قتلهم للسلفيين في المساجد؟

فانصروا الله ينصركم. انصروه بالدعاء لإخوانكم فهذا ما يستطيعه أغلبنا. و انصروا الله بإقامة هذا الدين في أنفسكم وفي بيوتكم.

والمخاطب الأول بهذا الكلام كاتب هذا الرد.

وبوركتم جميعا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجهاد, غزة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.