أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
86656 | 103191 |
#21
|
|||
|
|||
إذا كان التعاون مع المسلم المبتدع لا يجوز هكذا بإطلاق
فتذكر اننا عند (بعض علماء نجد و) (وافقنا المرجئة) والأخرى التي ترانا أضر من اليهود والنصارى "مبتدعة" وعلى فهمك لا يجوز التعاون معنا إذن وقد يستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بنا ! وهات كلام أحمد وغيره وضعه هنا عقيدتي في هذه المسألة الأصل في المسلم التعاون والمبتدع الذي لم تصل بدعته الى الكفر يدور في دائرة الإسلام هذا أصل أدلته واضحة التعاون يكون مع كل مسلم ولو كان مبتدعا هنا يدخل التفصيل ما نوع هذا التعاون إن كان في مصلحة الإسلام والمسلمين فقد يكون التعاون واجبا لا جائزا فقط وإن كان فيه مضرة فالتعاون معهم لا يجوز وقد يكون حراما وهنا نقطة اخرى يجب توضيحها لا يدخل في هذا الأمر المبتدع فقط بل حتى السني فلا يجوز التعاون مع السني في المنكر ولو كان ضد مسلم مبتدع وقد يكون هذا التعاون حراما أو مكروها وعليه: لا يجوز تقييد النصوص الشرعية بكلمات للعلماء أطلقوها في حالات استثنائية لها ضوابط وشروط غير متوفرة في هذا العصر وقد تكون متوفرة لكن ليس بالمستوى الذي كان في زمن اولئك العلماء ثم نجعل هذه الحالات الإستثنائية هي الأصل العام الذي نرجع إليه عند النزاع هذه خلاصة المسألة أما تنزيلها فهو امر اجتهادي لا يكون فيه الإنكار والتشنيع فضلا عن التبديع وقولي اجتهادي لا يدخل فيه عدم الدعاء لهم بالنصر والهداية والرحمة #########
__________________
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
|
#22
|
|||
|
|||
ما أدري ما تقول أخي .
ما الفرق عندك بين أن أعطي الفلسطينيين طعامًا و دواء يداوون به جراحهم من القصف الصهيوني ، و بين إعطائهم سلاحًا يدفعون به الطائرة التي تقصفهم ، أو يدفعون به المدرعات التي قد تجتاح بيوتهم ؟ أتسمح بما يضمد الجراح ، وتمنع ما يدفعه ابتداء . كلامي هذا كله حول ما يتعرضون إليه الآن ، و إطلاقك عدم مشروعية الجهاد و عدم جواز معاونتهم فيه . |
#23
|
|||
|
|||
لم اجد في المشاركة 27 جواب كلامي
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#24
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في "مجموع الفتاوى " (28/212):
"فإذا تعذر إقامة الواجبات من العلم والجهاد وغير ذلك إلا بمن فيه بدعة مضرتها دون مضرة ترك ذلك الواجب : كان تحصيل مصلحة الواجب مع مفسدة مرجوحة معه خيرا من العكس . ولهذا كان الكلام في هذه المسائل فيه تفصيل ." وقال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في "زاد المعاد "(3/227) : "ومنها[أي فوائد يوم الحدبية] : أن المشركين وأهل البدع والفجور والبغاة والظلمة إذا طلبوا أمرا يعظمون فيه حرمة من حرمات الله تعالى أجيبوا إليه وأعطوه وأعينوا عليه وإن منعوا غيره فيعاونون على ما فيه تعظيم حرمات الله تعالى لا على كفرهم وبغيهم ويمنعون مما سوى ذلك فكل من التمس المعاونة على محبوب لله تعالى مرض له أجيب إلى ذلك كائنا من كان مالم يترتب على إعانته على ذلك المحبوب مبغوض لله أعظم منه وهذا من أدق المواضع وأصعبها وأشقها على النفوس " . سؤال للأخ عمر : هل أفتى ابن باز رحمه الله وكذا الشيخ الألباني رحمه الله بالقتال مع الأفغان -وفيهم مافيهم- ضد السوفيات!! بغض النظر عما وقع بعد ذلك |
#25
|
||||
|
||||
أخونا أبو حفص يمنع الجهاد والتعاون مطلقا مع أهل البدع من حيث الأصل , ولا علاقة لما يحدث للفلسطنيين الآن بهذا , وإن كان هو يسحب أصله على حماس دون النظر لما أشار إليه من أن هذا الأصل قد يتخلف للمصالح والمفاسد التي يدركها الراسخون في العلم !
والراسخون في زماننا لم أر واحدا يمنع من التعاون معهم ؛ لا من حيث الأصل ولا من حيث اعتبار الأصول الأخرى التي يشير إليها أبو حفص أو اعتبار المصالح والمفاسد ! والعجيب أن هذا الأصل الذي يقرره أبو حفص من منع الجهاد والتعاون مع أهل البدع لم يستدل له بدليل واحد من القرآن أو من السنة , وكل ما اعتمد عليه هو ثلاثة أقوال لم يضعها في سياقها وموضعها - مع احترامنا له - قضى بها على عشرات الأدلة من الكتاب والسنة ؛ فضلا عن أقوال السلف التي تفوق ما نقله قوة التي تقرر أصل الولاء والنصرة وووو ! وكنت أجبت باختصار عما استدل به في مشاركة في موضوع آخر أنقلها لعل فيها مقنع .. وأكرر : كلامنا الآن عن أصل التعاون الذي إلى الآن أرى أن أخانا أبا حفص مرة يمنع منه ومرة يجيزه أما تترسه بالضوابط فالذي يقرر التعاون لا يلغي الضوابط والشروط ! فأرجو منه أن يتأمل مشاركاته هنا وفي الموضوع الآخر ليرى هذا الاختلاف في كلامه ... ولا شك أن قوله بأن عدم التعاون هو الأصل ثم يخصص بعض أنواع التعاون كالغذاء والدواء والدعاء ووو .. يحتاج ليبين لنا الأدلة التي أخرجت تلك الصور من التعاون عن أصلها ! لا أطيل عليكم وأنقل لكم تلك المشاركة : اقتباس:
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#26
|
|||
|
|||
ثم تذكرت حماسة الشيخ المدخلي في المنع من التعاون مع من يبدِّعهم عىل البر والتقوى ؛ بل ويبدع من يرى التعاون معهم , وبالمقابل حماسته في تقرير التعاون مع المشركين والنصارى , وكتب في ذلك كتابا ويا ليته بقي في الإطار العلمي دون تخوين من يخالفهم في الاستعانة بالصلبيين والمشركين في القتال - ولا أقول الجهاد !! - وفي مقاتلة المسلمين !!
التعاون مع (مسلم) مبتدع لمقاتلة (كافر) لا تجورز وحرام !!! والتعاون مع (كافر) لمقاتلة (مسلم) تجوز وفي رواية تجب !! وهذا كله باسم السلفية ! (القَ حسابك انت ذرك ) لا لا (القَ راسك ذرك ) !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#27
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال شاعر الجزائر ومفخرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ محمد العيد آل الخليفة-رحمه الله تعالى-: نَحْـن حِزب مُصــلِحٌ سَـلفِي مُعـــرِقٌ في المؤمنــين أَصِيــلْ خَالــد في العَالمـِين سَليــم خَالـِــف للفَاتحيـــنَ سَليـــــــــلْ |
#28
|
|||
|
|||
اقتباس:
أحسن الله إليك. |
#29
|
|||
|
|||
قال الشيخ ابن باز رحمه الله
*ثبت لدينا بشهادة العدول الثقات أن الانتفاضة الفلسطينية والقائمين بها من خواص المسلمين هناك وأن جهادهم إسلامي؛ لأنهم مظلومون من اليهود؛ ولأن الواجب عليهم الدفاع عن دينهم وأنفسهم وأهليهم وأولادهم وإخراج عدوهم من أرضهم بكل ما استطاعوا من قوة .* وقد أخبرنا الثقات الذين خالطوهم في جهادهم وشاركوهم في ذلك عن حماسهم الإسلامي وحرصهم على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم ، فالواجب على الدول الإسلامية وعلى بقية المسلمين تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم عملا بقول الله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} وقوله سبحانه : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}الآيات وقوله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} ، والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) ولأنهم مظلومون ، فالواجب على إخوانهم المسلمين نصرهم على من ظلمهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما )) قالوا يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما قال: ((تحجزه عن الظلم فذلك نصرك إياه))* والأحاديث في وجوب الجهاد في سبيل الله ونصر المظلوم وردع الظالم كثيرة جدا .* فنسأل الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في سبيل الله في فلسطين وفي غيرها على عدوهم ، وأن يجمع كلمتهم على الحق ، وأن يوفق المسلمين جميعا لمساعدتهم والوقوف في صفهم ضد عدوهم ، وأن يخذل أعداء الإسلام أينما كانوا وينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنه سميع قريب .* مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز رحمه الله (295/296 /4) |
#30
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم إن إخواننا الغلاة على بغيهم علينا أحسن حالا من الحزبيين عكس ما ادعيت أخي مروان. و أنا أوافق الأخ الخالدي. فالجهاد هدفه إعلاء كلمة الله و هو ذروة سنام الإسلام أي أعلاه و معناه أنه لا و لن يتحقق إلى إذا أقمنا الإسلام كاملا من الكتاب إلى الدولة الإسلامية وفق العقيدة و المنهج الصحيح. فهل هدف حماس إعلاء كلمة الله؟ و أسلمها لك. فهل يحق لهم مناوشة اليهود بلعبة طائرة والمغامرة بأرواح المسلمين؟ وهل حماس من القوة بحيث ترفض الهدنة؟ وهل وهل ...؟ عقلاء الأمة كلهم يدعون إلى حقن دماء المسلمين في فلسطين و البعض منا تحثه العاطفة على قرع الطبول! يا أصحاب العواطف الجياشة! لو أفتى لكم الخالدي بمشروعية الجهاد ما استطعتم أن تصلوه. فأين إذنُ الإمام؟ ولو وصلتم أرض المعركة لخذلكم من أتيتم لنصرته. أفنسيتم قتلهم للسلفيين في المساجد؟ فانصروا الله ينصركم. انصروه بالدعاء لإخوانكم فهذا ما يستطيعه أغلبنا. و انصروا الله بإقامة هذا الدين في أنفسكم وفي بيوتكم. والمخاطب الأول بهذا الكلام كاتب هذا الرد. وبوركتم جميعا. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجهاد, غزة |
|
|