روسيا تحت نَكْل لسان ابن فضيلة الشيخ رسلان .

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحكم العدل له الكبرياء ، يرفع من يشاء ويخفض من يشاء ، يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شيء قدير ، والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه وسلم ؛ أما بعد :

فإن من الناس ناسًا مفاتيح للخير مغاليق للشر ، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن كان مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن كان مفاتيح الشر على يديه .

يتكلم الرجل بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا فتبلغ الآفاق ، ثم هو يقول : لست مسؤولا عن تصرفات الصبيان الذين يطبقون الكلام ، فلم أقصد هذا ولست مقرًا بذاك ، وأنكر ذياك ... الخ .

وتجد الرجل يحذر من أصحاب دعوة التوحيد والسنة في بلاد قلّ فيها من يدعو بهذا الحق .. يقول : ( لا تجلسوا لفلان ، ولا تكلموه ، ولا تحضروا له ، وحذروا منه .. هو مبتدع ، ضال ، مضل ، ساقط .. الخ )
فتجد بعض الشباب من السمّاعين لهذا التحذير - بطبيعة الحال في بلده أو جنسه - يُصَعّد الأمور ويسب ويشتم ويتعدى ضربًا أو قتلًا - نعم ، وقد حدث - ويُطَلِّق ... الخ من التصرفات .
ولعل بعض المتحمسين من المحذرين يحث على الفعل - وقد سمعتها بأذني رأسي من ابن الشيخ رسلان يقول في حضرة والده وجمهرة من الناس : " لو رأيت في المسجد مبتدعًا لعلقته من رجليه وفعلت فيه كيت وكيت " ، والمبتدع عنده من جالس فلانا أو لم يبدع فلانا الذي لا يبدعه هو - والتطبيق من المتحمسين ضِعفَي ما حث عليه المحذّر !

وهذه حادثة محزنة تصدق على الكلام السابق :
لي صديق من روسيا عمره 45 سنة تقريبًا طلب العلم بمصر على عدد من أهل العلم وطلبته ودرس بالأزهر وسافر إلى روسيا فور حصوله على الشهادة الجامعية مفيدًا ومعلمًا ..
وهو يقطن في " سلريتاماكا " يقوم على مدرسة " نور الإيمان " معلمًا هو وبعض إخوانه ..
ويتابع في دراسته بسماع دروس الوزير العلامة الشيخ صالح آل الشيخ والشيخ الفوزان وغيرهم من أهل العلم ..
اتصل بي من أيام مخبرًا ومستشيرًا يقول :
الفتنة وصلت إلى " سلريتاماكا " ؛ الفتنة التي كانت تموج في العالم الإسلامي منذ عشر سنوات وصلت إلينا ، وذلك بأن شخصًا من الأردن يدعوا إلى السلفية ؛ يقولون : أنه درس عند [ الشيخ ] على الحلبي ، إذا هو مبتدع لا يجوز الاستماع إليه .
وهذا الشخص قال : أنا لا أدرس عنده ، ولاكن لا أبدعه .
قالوا : لا بد أن تبدعه ..
هذا الكلام انتشر في المدينة ، ونشروا كتاب قدم له الشيخ ربيع فيه رد على ضلالات على الحلبي .
وهذا الكتاب لم يعجب الشيخ العباد ، ولكه سكت .
[ قال ضاحكًا ] : وهؤلاء لم يترجموا أي كتاب ولا القرءان ولا الحديث ، ترجموا هذا الكتاب إلى الروسية ، كأن أحد يعلم بعلي الحلبي في روسيا .
وهم بأنفسم يبدعون .. يترجمون بعض الكلمات لي في الدرس أو الخطبة ، ويرسلونها إلى الشيخ رسلان أو ابن الشيخ رسلان ، فيقول هذا ضال - أو قريب من هذا - وبعد هذا يقولون هذا الشخص لا يجوز الدراسة عنده - وفعلًا أنا لا أفهم أي شيء ، لماذا يفعلون هذا - ..
أتباع الشيخ رسلان [ الروس ] يبدعون شخصا ولا يقولون لماذا لا يجوز الدراسة عنده ..
وقد سألتهم مرات " إذا أنتم حذرتم منّي ، اشرحوا لي الموضوع ، وأنا أترك الخطأ " ؛ لكن هم لا يأتون إلي ؛ ويقولون : " العلماء حذروا من أن تجلس إلى المبتدعة ربما تفتتن " .
وقد خطبت وحاضرت ، وأنا أدرّس الفقه والتفسير ولا أتعرض لهذه المسألة ، وقلت لهم : إذا كان عندكم أي دليل وبرهان ائتوني .

وخطبت في " أوفا " [ الأسبوع الماضي ] قلت : هؤلاء الروس الذين يدرسون عند الشيخ رسلان يعطلون الدروس ، وشغل المدرسة ، وأنا لا أقصد الشيخ رسلان - هو عالم - لكن من عنده من الروس الذين يدرسون هؤاء سبب الفرقة .
[ وبعد الخطبة بيوم تقريبا ]
والخبر الجديد : هناك تلميذ لي ، درس عندنا بالمدرسة في " سلريتاماكا " ، وكان يدرّس الأصول الثلاثة وبعض الكتيبات في " أوفا " .. دعَوْه في " أوفا " ضيفا ، وزوجته من هذه البلدة ؛ وجاء الشباب وحاولوا أن يقنعوه أنني مبتدع وضال ، ورفض كلامهم ، وقال لهم : أنتم تكذبون .
ونسبوا إلىّ بعض الأقوال ، ثم أخذوا زوجته منه .
هل هذا يجوز ، أن يفسخ بين الشاب وزوجته لأنه لم يبدعني ؟! )) ا.هـ

من الجاني ؟!

[ابو يحيى القصري]

لمثل هذا يموت القلب من كمد إن كان في القلب إسلام و إيمان

[أبو عبد الله عادل السلفي]

مدسوسون على الدعوة، يريدون تحريفها و تخريبها و بوارها، لكنن هيهات هيهات...

[ابو عبد الله المالكي]

هذا رأيي و ليس رأي المنتدى
لو كان الأمر بيدي لفعلت بهؤلاء ما فعلة معاوية رضي الله عنه بحجر بن عدي-رحمه الله-

[محب العباد والفوزان]

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=63222

[عمربن محمد بدير]

هذا فساد ما بعده فساد ..
حسبنا الله و نعم الوكيل

[العربي السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي

مدسوسون على الدعوة، يريدون تحريفها و تخريبها و بوارها، لكنن هيهات هيهات...

صدقت أخي الكريم .

[أَبُو صَفِيّ أَحمَد رَاغِب البَرمَشتِي]

ومن البلاء المبرح المكلح .. الادعاءات على الخصم ، واتهامه بما ليس فيه وبما ( لا \ لم ) يقع منه ، استعطافا للجماهير ، أو استخراجا للحكم - من صاحب كلمة مسموعة - على وجه السرعة !
وهذا من الكذب والبهتان بل ليس من المروءة في شيء ..
ولعل هذا من المطرد مع كل من بُدّع على هذه الطريقة التلسلية (!!)

قبل أن يبدعوه ، يستكثروا من مؤاخذاتهم عليه بالكذب والبهتان - حتى لا تكون بدعته هي مخالفتهم فقط في فلان وعلان - فيكون هذا صاحب ( الضلالات !) ومن ضلالاته !! مصاحبته لفلان او سكوته عن تبديع فلان .. الخ .
ويظهر هذا وقت اللزوم ، ثم يقال : ( صبرنا عليه ، وناصحناه ، وفهّمناه ، فأبى وعاند وتكبر ... )
وكدت أجزم من كثرة الوقائع - التي بلغت حد التواتر - أن هذا ( سيناريو ) لا بد أن يُنَفَّذ ، وهذا من قانون التبديع التسلسلي لا يُخالَف ..

ومن الوقائع ما أحزنني من حال الصديق الروسي ، اليوم في رسالة صوتية خبره :
أن المُبدِّعون ، نسبوا إليه أنه يفتي بقتل مخالفيه وكثير من الكلام المخالف لعقيدة أهل السنة .... ثم أرسلوا إلى جهة للإفتاء في السعودية وطلبوا قولا فيه وفي مدرسته ، رجاء أن تُغْلَق [ مع أن المدرسة فيها تعليم التوحيد وعقيدة أهل السنة ، والفقه ، والتفسير ... الخ من العلوم التي لم يتقنوها غالبا ]
هؤلاء يفضلون بقاء الناس على الجهل والتأثر بأفكار الملحدين خير من أن يتعلموا ( الحق! ) على يد من ( لم يبدع المبتدع ) - إن كان مبتدعا - ولو كان يدعوا إلى مثل ما يدعون إليه في كل شيء ! ، إلا مخالفتهم في تبديع أو هجر فلان (!!)

ألا من عالم ! ممن يمسكون بلجام إخواننا الغلاة يقول لهم على الأقل (!) ( عيب )
وأخشى أن يكون هو من يؤزهم ، ولاكن ...

أنا أبكي أحيانا كثيرة من مثل هذه الأخبار ،ولما وصل إليه الحال ..
وأدمع أحيانا كثيرة في حين خلوة بنفسي في اليوم مرة أو مرتين على ما يحصل من ( إخواننا ) ، وكأنهم يُعاملون كفارا .. للأسف نعم كأنهم كذلك ، بل معاملتهم للكفار فيه نوع رحمة لأنهم محل للدعوة والنصيحة !

ليس دمْعنا ضعفا عن مقابلتهم بمثل فعلهم ، بل شفقة عليهم ، ورثاء لذكرى حبهم في قلوبنا ، وكم لنا معهم من ذكريات ، لكن مع حزننا نعالج ما أمكن ، ومن العلاج الكي إذا ألجأتنا إليه الحاجة (!!)

(لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) [سورة النساء 148]

قال السعدي : " ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه { سميع } فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك. وفيه أيضا ترغيب على القول الحسن. { عَلِيمٌ } بنياتكم ومصدر أقوالكم. "

فاللهم ارزقنا العدل والإنصاف ، وجنبنا الهوى ، ونعوذ بك من شرور النفس وسيئات الأعمال ، إنك سميع عليم مجيب الدعاء ..

[ابو حفصة بوعزة شهباوي]

لمثل هذا يموت القلب من كمد إن كان في القلب إسلام و إيمان، و الله المستعان.

[عبد الله السنّي.]

ما هذا الجنون ؟!!!
أهؤلاء مجانين أم أنهم نوكى أم أنهم سفهاء؟!!
ما هذا ؟!!!
ما الذي يجري؟!!
لحقوا روسيا بخلافاتهم !! أوصلوا خلافاتهم إلى روسيا التي تجاهد لتكون على الإسلام !!!
تبا لهذه العقليات العفنة !