منبر شهر رمضان

[خالد الشافعي]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: "لا توتروا بثلاث تشبّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع، أو بتسعٍ، أو بإحدى عشرة ركعة، أو أكثر من ذلك"

قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : وأخرجه الحاكم 1/304، والبيهقي 3/31 و32 من طريقين عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ................ وإسناده صحيح .

وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى (المتوفى : 852هـ) في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير :

514 - قوله : لم ينقل زيادة على ثلاث عشرة كأنه أخذه من رواية أبي داود الماضية عن عائشة ولا بأكثر من ثلاث عشرة ، وفيه نظر ففي حواشي المنذري قيل أكثر ما روي في صلاة الليل سبع عشرة وهي عدد ركعات اليوم والليلة.
وروى ابن حبان وابن المنذر والحاكم من طريق عراك عن أبي هريرة مرفوعا : أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة أو بأكثر من ذلك اهـ .

قلت : لكن الحديث معلول أي " كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً " .

وفي طرح التثريب للعراقي : قد اتفق العلماء على أنه ليس لقيام الليل حد محصور .

[خالد الشافعي]

وفي سنن أبي داود :

1279 - حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى سَلاَّمٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ السُّلَمِىِّ أَنَّهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ قَالَ « جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تُصَلِّىَ الصُّبْحَ .......... الحديث .

قال المحدث الألباني : صحيح .

[عمر الزهيري]

جزاك الله خيراً

ظاهر ما صح عن عائشة في ان النبي ينقض الإجماع على ان العدد غير محصور.

ودعوى الإجماع غير مسلمة اذ الإجماع هو اجماع الأمة على المعلوم من الدين بالضرورة وحسب وليس هذا الذي ذكره العراقي بإجماع اصلاً وهذا مذهب الألباني وابن حزم في الإجماع الصحيح وهو التحقيق

ما علة حديث ابن حبان هل هو شاذ؟

حديث ابي داود نص في عدم حصر عدد ركعات قيام الليل في رمضان - والقيام فيه هو المعروف بالتواريح - وغير رمضان لعمومه أليس كذلك؟

كيف فات الإمام الألباني هذا؟! وذهب لتحديدها بأحدى عشرة ركعة هل ثمة رد منه او من غيره من اصحاب القول بالتحديد بعدد معين؟

أثرت موضوع مهم شيخ خالد فأجبني أجاب الله دعائك.

[خالد الشافعي]

حياكم الله تعالى ، وستجد الجواب بإذن الله تعالى في هذا الكتاب :

(عدد صلاة التراويح / دراسة نقدية وتوفيقية بين السنن القولية والفعلية الواردة في التهجد )

من الكتب الرائعة التي اشتريتها وقرأتها بالمدينة النبوية عام ( 1409هـ / 1989م ) كتاب : عدد صلاة التراويح / دراسة نقدية وتوفيقية بين السنن القولية والفعلية الواردة في التهجد بمقتضى القواعد الأصولية للدكتور إبراهيم بن محمد الصبيحي الأستاذ المشارك بقسم السنة وعلومها / كلية أصول الدين بجامعة محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، وقد طبع بإذن من رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد .
وقد عرض الكتاب على الشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح الفوزان .
فأنصح طلاب العلم جميعا بقراءة هذا الكتاب الرائع الماتع لكي تتسع صدرهم في قضية عدد صلاة التراويح ، ولا أدري لعل المؤلف زاد عليه فيما بعد ، لأن الطبعة التي عندي هي الطبعة الأولى عام 1409هـ / مطابع شركة الصفحات الذهبية المحدودة / الرياض .

[عمر الزهيري]

جزاك الله خيراً
اذا الرابط موجود ضعه بوركت شيخنا خالد.

[خالد الشافعي]

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2127

[عمر الزهيري]

جزاك الله خيراً شيخ خالد

[خالد الشافعي]

وإياكم يا شيخنا الكريم .

[خالد الشافعي]

للرفع .....................

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

حديث "ولابأكثر من ذالك " يحمل على ثلاث عشر لإنه ورد ذالك مصرحا به رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح: بِلَفْظ «كَانَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - يُوتر بِأَرْبَع وَثَلَاث، وست وَثَلَاث، وثمان وَثَلَاث، وَعشر وَثَلَاث، وَلم يكن يُوتر بأنقص من سبع وَلَا بِأَكْثَرَ من ثَلَاث عشرَة»
وأما حديث "فصل ما شئت" عام مخصوص